القلب الصادق لا يتبدل وإن حاصرته رياح الفتنة
أو جرفه تيار الغضب
تبقى المشاعر مخلصة لمن سكنها
وان انطفأ بريق هذا الحب
والعلاقات استاذي
في بداية العمر يحكمها الطيش
والشبابية المتوقدة بالحماس
أما في الكبر وعندما تشيخ الأجسام
يبقى الود والاحترام
والخوف على البعض من تقلبات الزمان
هكذا هو مفهوم الحب في الكبر
فلا يمكن أن نرى شيخا هرما
يتغنى ويتصابى أمام زوجته الهرمة
بل يخاف عليها ويحترمها
وهذا مفهوم الحب لديه
تماما كما تعلمت
من جدي وعلاقته بجدتي رحمهما الله
الرائع عبدالله الصالح
تبدع في اختيار لب مواضيعك
حماك الله وأبقاك لنا وللهمسات صوت لا يقهر
ختم ونشر وتقييم