مقال رائع يتضمن موضوع حساس جداً..
قليلون هم المعلمون / المعلمات الذين يضعوا اعتباراً للفروق الفردية بين الطلاب، والتي تعد أحد أهم أسس العملية التربوية والتعليمية، ولذلك فإن عدم المبالاة في هذه النقطة بالذات ينتج عنه على الأغلب جيل منقسم إلى قسمين: أحدهما المتفوق بجدارة، والآخر في حضيض الفشل، وهذا الفشل سببه في الدرجة الأولى المعلم الذي لا يستغل خبراته التعليمية واستراتيجيات التدريس المناسبة للقضاء على هذه الفجوة بين المستويين.
التعليم بالتأكيد هو من أسمى المهن، إلا أننا في نفس الوقت قد لا نجد الاهتمامات الحكومية بالمعلم في كثير أو بعض الدول العربية والتي تجعله يبدع ويقدم للطالب ما يستحقه من اهتمام.. وهذا للأسف قد جعل مهنة المعلم مهنة كأي مهنة ف دائرة حكومية، الهدف منها هو المرتب فقط.
إن أردنا معلماً حقيقياً.. وعملية تدريسية قائمة على التربية والتعليم الحقيقي يجب دعم المعلم، واعطائه ما يستحقه نظراً لحساسية مهنته، ليقدم أفضل ما لديه.
وأعطيك مثالاً صغيراً أخي الكريم، أنه في بعض الدول راتب موظف الجمارك مثلاً يعادل 4 أضعاف مرتب المعلم، وهذا من أجل أن يمارس موظف الجمارك وظيفته بدون تلاعب أو غش ويحرص على حماية وطنه، لذا كان من الأولى أيضاً معاملة المعلم بالمثل لأنه يربي جيل كامل على الفضيلة والعلم.
بالمحصلة المعلم عليه أن يقتنع بأن التعليم رسالة، والدول عليها أن تقتنع بأن مهنة التعليم هي الأهم للدعم والعطاء والهبات.
شكرا لهذا الموضوع القيم..
يثبت الموضوع إلى حين... وذلك لأهميته.
لك خالص التحية والتقدير
الإهداءات
28-07-2021, 09:10 PM
.gif)
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
