09-09-2017, 03:17 PM | #22 | |||||||||
| اقتباس:
أعذب ميسان أنتظر عودتك وعلى يقين أنها تحمل من العلم الكثير كلى تقدير لتواجدك الكريم | |||||||||
أخي الرائع مرهق لروحك أكاليل الشكر على هذا الجمال |
09-09-2017, 09:22 PM | #23 |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " " تحية طيبة أختي العزيزة والكاتبة القديرة :. ودق السماء قرأت المقال ليلة البارحة ووجدت أنك قد أجدت في إستعراضك لمضمونه وكل أبعاده وإمتداداته :. سيدتي العلاقة بين الكاتب والقارئ علاقة تحكمها الثقة التى يكتسبها الكاتب من خلال مايطرحه ويستطيع به الوصول إلى القارئ لذلك يصبح القارئ في عطش لقراءة جديد الكاتب وهذه المعارض تفتح مصراعيها لكل من هب ودب والقارئ الحصيف هو الذي يبحث عن ضالته وأول مايبدأ البحث عمن يثق بهم ويتوقع أن لديهم جديد سيتم تقديمه له فهو يقدم على شراء بعض الكتب لمن يعرفهم دون أن يستعرض مابداخلها أو حتى المرور السريع على صفحاتها :. وهناك من يبحث عن شيئ مختلف عما يعرفه وماتعود عليه بناء على أفكار جديدة أو نصائح وصلته عن فلان وعلان طبعا حين يكون الكلام عن الفكر والثقافة وكل مايتعلق بها .......... وهذه الكتب هي الأكثر مبيعا في مثل هذه المعارض :. لكن عندما ننظر إلى زاوية الكتب العلمية البحته لن نجد إلا قلة قليلة من زوارها والأقل منهم هم من يشتري أو يقتني مثل هذه الكتب وحين نبحث نجد أنه إما متخصص أو باحث علمي يريد إثبات شيئ أو نفيه في نظرية ما أو إكتشاف جديد أو علم جديد :. وحين نعود إلى لب المقال أستطيع أن أبصم لك بالعشرة على ماذكرته وقد رأيته بأم عيني وأنا الزائر الدائم لمعرض الكتاب وكنت أتمنى لو أنك وضعت لنا رؤيتك عن مسألة الحداثة في الفكر والأدب العربي والإسلامي والذي كان نقطة التحول الكبرى لدى القارئ العربي بين العزوف والقبول والإجتناب النهائي للقراءة في الفكر الجديد أو لنقل : فكر الحداثة سواء كان الحداثة في الأدب أو في السلوك أو حتى في علم الإجتماع وعلم النفس الذي وجدنا أنهم تطاولوا عليه وشقوا فيه طرق أضرت به في الوقت الذي كانوا يظنون أنها نوع من الإصلاح زعما سيدتي : الحداثة بمعناها الصحيح الذي لايريدون لأحد أن يعرفه هو : التغريب ومن يرى غير ذلك فهو يخدع نفسه الحداثة في مضمونها هي إنقلاب على المبادئ والقيم المجتمعية العربية والإسلامية الحداثة هي : التمرد والتجاوز لكل الخطوط الحمر التى تحكم المجتمعات والتى توجب التوقف عندها فور وصولهم لها :. لذلك إنقسم القراء إلى قسمين قسم أغلق ملف القراءة إلى الأبد مخافة أن يقع في المحظور الذي يخافه وهو التلوث العقلي كما يصفه بعض مثقفي ذلك الزمن والقسم الأخر : رأى أن القارئ معني تماما بتصحيح الوجهة التى يرى أن بعض الكتاب إتجه إليها فبدأ بقراءات نقدية مكتوبه ورسائل قوية عبر نشرات أو في لقاءات أديبة أو ثقافية أو يستغل أي فرصة تمكنه من نشر التصحيح والدلالة على خطر التوجه القائم منهم من نجح ومنهم من وقع في براثن الحداثة ووجدها مرتقى بسيط له بأن يرتقي من مجرد قارئ إلى كاتب ومنتج خاصة وأن الأمر لايتطلب الكثير من الجهد وإنما المطلوب هو التخفف من أعباء المبادئ والقيم والعقيدة الأمثلة كثيرة جدا : ذاكرة الجسد أحد أكبر الشهود على التحول الفكري والمنهجي في أدب الرواية تحديدا فهي كانت أولى روايات أحلام مستغانمي فلو قارنا بين هذه الرواية وبين مابعدها سنجد الفرق والبون شااااااااااسع إلى أبعد حد فـ رواية ذاكرة الجسد منذ بداية التسعينات وحتى تاريخه وهي تطبع هذا غير أنها تدرس في أقسام الأدب العربي والإنجليزي في جامعات العالم العربي والإسلامي والعالمي أما ماتبعها لنفس الكاتبة فهي ما أن تطبع حتى تتوارى وليس بينها وبين ذاكرة الجسد أي علاقة لامن ناحية الأفكار ولامن ناحية الحبكة الدرامية ولا حتى من ناحية الفكرة والمضمون والقيم والمبادئ والصور والمعاني السامية وغيره وغيره وغيره مما في تلك الأسطورة التى أبهرت العالم وأصبحت عقدة كبيرة ليس للكتاب من ذلك الوقت وحتى تاريخه بل حتى لكاتبتها التى فقدت تلك الدرة ولا أظن أحدا ممن قرأ رواية ( ذاكرة الجسد ) وفهمها وإستقرت في عقله كما هي يستطيع أن يقول أن مابعدها يضاهي 1% من ذاكرة الجسد الإنقلاب الكبير على المبادئ والقيم وأصل الثقافة العربية الإسلامية كان سببا وجيها في السقوط الذريع لكل الذين بدأوا كبارا ثم تلاشى هذا الكبر وتحطم في مستنقع الحداثة :. الموروث والمخزون الثاقي الإسلامي القائم على قواعد قوية يستحيل أن يميد أو يسقط من يسير على طريقه الصحيح بل هو الضامن الوحيد له للبقاء وللعطاء والإنتاج الفكري الصحيح الذي يضمن له الإستمرار ويحفظ له مكانته ويصبح منارة لكل من خلفه :. مصيبة لقارئ حصيف أن يدخل معرض للكتاب ولايخرج من هذا الكم الهاااااااائل من الكتب إلا ببضعة كتب قد لايتجاوز عددها عدد أصابع الكف بكل صدق نرى إنحدار رهيب في الفكر الموجود داخل هذه الكتب التى يتم إستغلال معارض الكتاب ليتم نشرها من خلاله هي في حقيقة الأمر نوع من المؤامرة على تغيير الفكر العربي الإسلامي ومواصلة مستمرة على هدم الموروث والثقافة الإسلامية وإستمراء لنشر ثقافة الخلاعة والمجون وتحدي واضح في تلويث العقيدة وكسر المبادئ والقيم :. أخيرا لم يعد هناك الكثير من المستغربين لعزف الناس عن القراءة فما في تلك الكتب لايملأ العقل وليس فيها مايمكن الإعتماد عليه على أنه طريق صحيح يمكن حتى موازته أو حتى التقاطع معه في واقع الحياة عندما نجد ألف كتاب مضمونه هدام لكل القيم والمبادئ وبطريقة صارخة وتحدي واضح وتمرد على كل ماهو عزيز وغالى لدى الشعوب حتى ولو كان في نفس أي قارئ شيئ من الفساد لن ينظر إليها ولن يعطيها بال ولن يشتريها أو يقتنيها من باب يكفي ماأنا فيه وخوفا من نشر الرذيلة فيكتفي بأن يشترى الكتاب الصغير الضائع بين كومة الألف كتاب الذي يتحدث عن شيئ جميل له علاقة بواقع هذا القارئ ويمكن أن يجيبه عن بعض وليس كل مايمكن أن يعترض حياته أو يمكن أن يتماشى مع مبادئه وقيمه سيدتي مازلت أكرر قول شيخنا الطنطاوي رحمه الله حيث قال : الإستطراد فن لمن يجيده ووبال على من لايجيده لذلك أخشى بأن يكون إستطرادي كان وبال علي ..... فإعذريني على إطالتي :. هذا رأيي ووجهة نظري الخاصة التى أقبل الإعتراض عليها والنقاش والحوار فيها ..... وإن رأيت في العودة مايدعوا إليها فسأعود إن شاء الله جل تقديري وإحترامي لشخصكم الرائع وفكركم وقلمكم الراقي أعذب ميسان |
التعديل الأخير تم بواسطة أعذب ميسان ; 09-09-2017 الساعة 09:38 PM |
10-09-2017, 01:27 PM | #24 |
| وعليكم السلام ورحمة الله ... أهلا بعودة زاخرة كما توقعت وعلى ذكرك لعلاقة الكاتب والقارئ فالقارئ المتمكن يحسن الاختيار فدافعه قراءات سابقة تملي عليه فعلته فيقتطف الجميل من منصة الكتب ويدرك تماما أين وجهته ويميز بين كل كاتب وآخر ... وحين يقرر القراءة لكاتب حديث يفحص صفحات من الكتاب يرى فيها أسلوب الكاتب وتمكنه ويضع توقعات لمحتواه ... فلا يقع فى مصيدة زخرفة الغلاف الدافعة لشراء فكر زائف .. وقلما أجد كقارئة كتب تستحق الاشادة ناحية الفكر والأسلوب وفى أول عهدى مع المعرض لا أنكر أن زخرفة الكتب وجمالها دفعنى لشراء محتوى ما أن قرأته جلدنى اللوم لعدم التروى وبالممارسة والتردد أدركت أصول التصفح الجيدة ورأيت كتبا تسرك ناظريا وتصيبك بالخيبة داخليا يقع فى يدى كتبا عامية ويا ليتها تملك من الفكر شئ فكر خاو متجرد من كل ما يغذى العقل وكأنه كتب لمجرد الكتابة وشريحته القارئه تمجد فى عظمته وتعلى من شأنه وتدفعك لشرائه وحينما يقع ناظرك على الكتاب تنتابك الصدمة فكل من هب ودب يكتب ويطلق ألقاب على ذاته بل ويمجد فى نفسه وكأنه المختار وما هو مختار الا عبثا فى جهل تفحش فنهل من العقول ما يكفيه أذكر مرة أن وقعت عينى على كتاب لأحدى مشاهير الفيس بوك لم أفتح له صفحة ولن أفتح فصاحبه عقيم فكر يتلو من الحب الكثير مصحوب بلهجة عامية ووصف لشعوره النفسى باسترسال كحديث مع رفيقه وما دفع الغيظ لنفسى كونه لا يطلق على نفسه لقب كاتب وإن كان صحيحا فلم تنشر كتاب مجرد من الفكر والرقى وتدفع بالعقل لأسفل السافلين بمحتواه ؟!.... واذكر رواية اشتهرت فى محيطى وعلى مواقع التواصل الاجتماعى رواية" أنت لى " تتصفح الكتاب من الخارج فتفاجأ بعدد الصفحات وأما عن داخله فأحسست أنى فى روضة الأطفال وصاحبته فى مهد الكتابة ومن تلك الزاوية تعلمت أن الكاتب المميز خاصة فى زمن يشيعه الجهل لا يلزمه متابعين ولا إقبالا وهذا بالنص وقع معى مع كاتبة حديثة لم أرى لها اقبالا ورشحت لى روايتها من أحد المتذوقين للأدب وما أن قرأتها حتى لحقت بركاب المتابعين لها وانتابنى الحزن لقلم مخفى فى كومة الجهل وان من السموم المندسة فى الكتب الكثير ليس لمجرد العداء على قيم إسلامية بل لأن أصحابها تفاقم الجهل فى عقولهم الخاوية ونقلوا صور من الغرب نتاج لسرقة فكر وهذا معهود ليس فى الكتب فقط ولكن ترى فى محيط الافلام سفه تشربته عقول ساذجة ومنبع تلك الافلام غربى لا يتناسب مع ثقافتنا وكأن الابداع وأده التقليد الاعمى للغرب ... فتجد حتى فى قيمنا الاسلامية اندساس خبيث يدعو لتحطيم قيم ومبادئ ثابته وأشهرها الحجاب فكم من مدعية للحرية تطلق بذئ حرفها وتخلع الحجاب باغية للشهرة فتثار العقول وتضج الاراء وتزداد الخاوية شهرة على حساب الساذجين والنماذج أكثر من أن تحصى فى زمن مكتسى بالجهل ...الجهل فقط ... وعلى حذو الجهل تجد شريحة الكتب العلمية قليلة والمفترض أن يصاحبها عقول تحب انارة المجتمع بعلمها واستزادة فى التخصص ولا أشمل فى ذلك الكل فقراءة الكتب فى مجال العلوم ليست بمصدرها الوحيد الانترنت زاخر بمواقع متخصصة طبية وصيدلانية وفى البرمجة والهندسة الى اخره وهناك منصات متخصصة لدورات فى هذه المجالات وقد نعمت منها بما يريح النفس والكثير على هذا المنوال يطمعون لمستقبل أفضل لا يفسده الجهل بل ينيره أأفكار وآراء ثابته متمسكة بعقيدتها وهذا ما نأمله جميعا .... أستاذى الفاضل أعذب ميسان كان حوارا رائعا وتشرفت بتواجد فكر قلمك وشخصك قبله .... ورأيك مكتسى بالفكر والتعمق والاجادة أشكرك لذلك وأرض الحرف مرحبة دوما بمن مثلك |
أخي الرائع مرهق لروحك أكاليل الشكر على هذا الجمال |
11-10-2017, 08:05 PM | #26 |
| اتردد على المكتبات بشكل دوري وشهري يكون طريقي محدد في اتجاهين الاول لركن اداوات الرسم والاتجاه الثاني لركن الكتب وبالاخص رف الاكثر مبيعاً ووصل حديثاً . احياناً اقصد كتاب بذاته واحياناً اعتمد على ذائقتي فالتنويع يزيد المعرفة الفكرية في بداية الامر يشدني اسم الكتاب يقال: " ان الكتاب يبان من عنوانه " لكن في عالم الكتب في وقتنا الحالي هي ليست قاعدة ثابته لذا انا اتصفح الكتاب من خلال الفهرس ثم بشكل سريع عن محتواه . ولا اهتم للكاتب بما انه كتاب عام لا يؤثر على مخزون معرفتي بشيء الشيء الملاحظ به ان الكتاب ذات الطابع المعرفي والثقافي والديني تكون اسعارها اقل بكثير من الكتاب ذات الطابع الروحاني واقصد بالروحاني هي كتب الخواطر والشعر والكلام العذب سو كان بالفصحى او بالعامي في الحقيقه هذه شيء يعجبني على الاقل لا يجعلني اشتري من تلك الكتب الباهظة الثمن في البداية كنت اتعجب لماذا هذه التفاوت بين اسعار الكتب الكتب التي تزيدنا معرفة ارخص بعكس الكتب التي لا تشبع معرفتنا اغلى !! .. لكن ان اردتي الحقيقه ان لكل قارئ ميوله المعرفي ولكل كتاب له جمهور ولكل كاتب متذوق لقلمه ... موضوعك جميل ووجودك اجمل بهمسات وان كان ترحيبي لك متاخراً |
|
11-10-2017, 08:20 PM | #27 |
| طرح جدا مميز الله يسلم الايادي لاعدمنا جديدك الرائع ودي لك |
فـي كفّهـا خاتـم وفـي خدّهـا خـال وفي عينهـا غيـم وعمـارات وبيـوت !! الخال شفته واضـحٍ مـن ورا الشـال والخاتـم المـاس المرصـع بيـاقـوت ماهي تشوف الشمس من ظل لــ/ ظـلال ومصيافهـا مابيـن لـنـدن وبـيـروت ومن صغر مبسمها شكى حالهـا الحـال ما تاكـل الإ اللـوز والخـوخ والتـوت!! :: |
11-10-2017, 10:36 PM | #28 | |||||||||
| اقتباس:
عادة نجد أسعار الكتب الثقافية أقل قيمة من الأدبيات ولربما نظرا لشريحتها الأكبر ولكن جل ما يحزن هو ارتفاع أسعار كتب لا قيمة لها لا أدب ولا ثقافة والسبب هو كثرة الطلب عليها وهذا متوقع مع قلة شريحة القراء عامة وإدعاء متابعي تلك الفئة أنهم قراء بحق وما هم بذلك من منظوري الشخصي أستاذتي الطيبة ترحيبك كاف بوجودك بين حرفي إسعاد كبير شكرا لك يا طيبة | |||||||||
أخي الرائع مرهق لروحك أكاليل الشكر على هذا الجمال |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لساني , فكرية |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لساني والرقيب | نسيم فلسطين | ❀ همسات النثرْ و الخواطر والشعر بقلم العضو سبق نشرها ❀ | 34 | 14-02-2017 05:56 PM |
رسالة إلى لساني | ولد الجنوب | ۞ همســـــات الإسلامي ۞ | 47 | 13-02-2015 10:25 PM |
..(مصصلى همسات الغلا).. | تناهيد الغرام | ۞ همســـــات الإسلامي ۞ | 18 | 30-05-2013 10:42 PM |
مسائي عطر أنفاسك | ميارا | ❀ همســــات المقال و الخواطر والنثر للمنقول ❀ | 20 | 12-04-2013 01:56 PM |