16-11-2016, 08:04 PM | #8 |
| جزاك الله خير أخي الفاضل / حنظلة وغفر الله لإ ختنا الكريمة / همسة قلم .. كلنا نصيب ونخطئ وخيرنا من يتراجع ويستغفر ويتوب .. الأنبياء والرسل منزلتهم رفيعة فهم الذين اصطفاهم الله تعالى لهداية البشر .. اللغة العربية والتاريخ العربي والإسلامي زاخرة بكنوز رائعة ومجيدة وخالدة من سير العظماء والنبلاء والعلماء ويمكن لأي شخص أن يأخذ ما يناسبه لأي غرض بشرط أن يضعهم في المكان اللائق والمناسب .. لقد أوضحت أخي الكريم في ردك البليغ هذا ما التبس على البعض قد نختلف ولكنه إختلاف لا خلاف والاختلاف لن يُفسد للود قضية .. وهو ظاهرة صحية وما نقاشك مع الفاضلة / همسة قلم ومداخلاتنا معكم ومانتج وسينتج عنه سيؤدي إلى زيادة في المعرفة وإلى تأصيل مهارة ( ثقافة الحوار ) وقبول الرأي والرأي الآخر .. تقييمي مع لايك .. |
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله الصالح ; 16-11-2016 الساعة 08:12 PM |
16-11-2016, 09:56 PM | #11 |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الواحد الأحد القدير العظيم الذي أنزل القرآن الكريم هو الذي ما بالقلوب عليم وبعد الصلاة على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى أنبيائه ورسله المنزهين أستاذي الفاضل حنظلة كان لك حق الرد وأتيتني بأجمل رد لك التقدير والتبجيل لأقصى حد وصدق من قال إن الإختلاف لا يفسد ود ما أكرمك سيدي جزاك الله خيراً وبارك فيك أولاً إسمح لي يا سيدي الفاضل أن أوضح مسألة مهمة لقد ذكرت سيدي في سياق مقالك هذه الجملة لتُخْتَمَّ هذه الخاطِرَةُ بخَتْمِ المدير وتلكَ يُنْزَعُ جِلْدُها واحشاءُها فلا يُنْظَرُ إليها ""لست في خضام الدفاع عن ختم سيدي المدير ولكن أود أن أضع هنا من بعد إذنه تفسير لم يتكرم بوضع ختمه الحصري من باب التغرير بل جلّ الغاية منه هو الإعجاب بصياغة التحرير لذا إقتضى التوضيح كي لا ينسب لشخصه قبوله بالتبرير"" ما أروعها من دعوة للتوبة من إثم ارتكبته كبير جميل منك يا فاضلي ما أدرجته من آيات وتفسير وأنا المسلمة الداعية لربها الثبات إلى يوم الميقات الموعود عفواً منكم جميعاً أنا لا أدعي لا سمح الله أن لي بالفقه علماً كثير بل صدقوني أنا أمة لله عندي ورع من المولى كبير ماشاء الله تبارك المولى ، جعلتني سيدي أرى نفسي من مرتكبي الكبائر وكأني أفتيت بفتوة زعزت أركان الضمائر نعم معك الحق وكل الحق بما ذكرته لكل الشواهد العيان بأن الأنبياء بعثوا لدعوة عباد الله إلى دين الحق لكن الله سبحانه وتعالى لم يعصمهم عن الحب والدليل حب الأنبياء لزوجاتهم وأن نتمثل بهم وننتهج تعاليهم لهي من أحد الأسباب لقربنا منهم يوم يحق الحق لهذه الأسباب سيدي لن أتخذ شكسبير مثالاً فحب سيدنا آدم عليه السلام لأمنا حواء دليلاً على سمو الحب حب سيدنا إبراهيم عليه السلام لسيدتنا سارة دليلاً على جواز الحب حب سيدنا موسى وابنه شعيب عليهما السلام لأمراتين في مدين دليلاً على وجود الحب حب سيدنا عمر بن الخطاب لأمرأته دليلاً على عمق الحب حب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لسيدتنا خديجة لهو أكبر دليل على نزاهة الحب حب سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات والسلام لسيدتنا عائشة البكر لهو دليلاً على نقاء الحب إذن يتبين لنا أن الحب صفة سامية مخلوقة لكافة الناس على السواء أما فيما ذكر بخصوص النبي سليمان ومما أنزل الله عنه في القرآن الكريم أصدقك القول بشأنه كون الله عز وجل حجب لحكمة منه ما إذا تزوج أم لا . صدق الله العظيم لكن ما أتى وروده في صحف الأزمان ومما ذكر من التوراة وأحاديث الأسباط أن النبي سليمان عليه السلام قد أحب بلقيس وتزوج منها وأنجب ولداً أودعه الريح خوفاً من الجان . وعلى كل حال سيدي الكريم ليس هناك من نصوص تؤكد أو تنفي ذلك . هذا والله اعلم نصحك سيدي عالعين والراس ولكن أرجوك لا تترك لي مجالاً للإلتباس بأني قد تعديت حدود الفقه والدين والشريعة بتشبيهاً المحبة قاعدته بالأساس وكي لا أتهم بأني من الرافضين للنقد البناء سأقوم بما يميله عليه ديني من تصحيح للإملاء رفم يقيني أن التشبيه الأنبياء بحباً طاهر ليس من كبائر الأخطاء بنهاية الأمر سيدي حنظلة لقد أسعدني مقالك الزاخر بالأحاديث والآيات الكريمة وشرفتني بمقالاً عزيز الكلمة وحروفها قيمة أشكرك جزيل الشكر على مداخلتك المهمة شكراً لك |
التعديل الأخير تم بواسطة تيماء ; 16-11-2016 الساعة 10:07 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرد , على , همست , قلم |
| |