الإهداءات | |
20-12-2015, 11:36 PM | #22 |
| يطيرُ الحمامُ يَحُطّ الحمامُ أعدّي لِيَ الأرضَ كي أستريحَ فإني أحُّبّك حتى التَعَبْ... صباحك فاكهةٌ للأغاني وهذا المساءُ ذَهَبْ ونحن لنا حين يدخل ظلٌّ إلى ظلّه في الرخامِ وأُشْبِهُ نَفْسِيَ حين أُعلّقُ نفسي على عُنُقٍ لا تُعَانِقُ غير الغمام وأنتِ الهواءُ الذي يتعرّى أمامي كدمع العنَبْ وأنت بدايةُ عائلة الموج حين تَشَبّثَ بالبرّ حين اغتربْ وإني أحبّك، أنتِ بدايةُ روحي، وأنت الختامُ محمود درويش |
|
20-12-2015, 11:39 PM | #23 |
| يطير الحمامُ يَحُطّ الحمامُ أنا وحبيبيَ صوتان في شَفةٍ واحدهْ أنا لحبيبي أنا. وحبيبي لنجمته الشاردهْ وندخل في الحُلْمِ، لكنّهُ يَتَبَاطَأُ كي لا نراهُ وحين ينامُ حبيبيَ أصحو لكي أحرس الحُلْمَ مما يراهُ وأطردُ عنه الليالي التي عبرتْ قبل أن نلتقي وأختارُ أيّامنا بيديّ كما اختار لي وردة المائدهْ فَنَمْ يا حبيبي ليصعد صوتُ البحار إلى ركبتيّ وَنَمْ يا حبيبي لأهبط فيك وأُنقذَ حُلْمَكَ من شوكةٍ حاسدهْ وَنَمْ يا حبيبي عليكَ ضفائر شعري، عليك السلامُ يطيرُ الحمامُ يَحُطّ الحمامُ رأيتُ على البحر إبريلَ قلتُ: نسيت انتباه يديكِ نسيتِ التراتيلَ فوق جروحي فَكَمْ مَرّةً تستطيعين أن تُولَدي في منامي وَكَمْ مَرّةً تستطيعين أن تقتليني لأصْرُخَ: إني أحبّكِ كي تستريحي؟ أناديكِ قبل الكلامِ وللابداع بقية مع محمود درويش |
|
20-12-2015, 11:42 PM | #24 |
| كم كذبنا حينَ قلنا : نحن استثناء ! ان تصدق نفسكـ اسوآ من ان تكذب على غيركـ ..! ان نكون ودودين مع مع من يكرهوننا وقُساة مع من يحبوننا نلكَـ هي دونية المتعالي وغطرسة الوضيع ! محمود درويش# |
|
20-12-2015, 11:45 PM | #25 |
| سمعت في المذياع قال الجميع : كلنا بخير لا أحد حزين ؛ فكيف حال والدي ألم يزل كعهده ، يحب ذكر الله و الأبناء .. و التراب .. و الزيتون ؟ و كيف حال إخوتي هل أصبحوا موظفين ؟ سمعت يوما والدي يقول : سيصبحون كلهم معلمين ... سمعته يقول ( أجوع حتى أشتري لهم كتاب ) لا أحد في قريتي يفك حرفا في خطاب و كيف حال أختنا هل كبرت .. و جاءها خطّاب ؟ و كيف حال جدّتي ألم تزل كعهدها تقعد عند الباب ؟ تدعو لنا بالخير ... و الشباب ... و الثواب ! و كيف حال بيتنا و العتبة الملساء ... و الوجاق ... و الأبواب ! سمعت في المذياع رسائل المشردين ... للمشردين جميعهم بخير ! لكنني حزين ... تكاد أن تأكلني الظنون لم يحمل المذياع عنكم خبرا ... و لو حزين و لو حزين #درويش |
|
20-12-2015, 11:50 PM | #27 |
| الحُب هو اثنان يضحكان للاشياءء نفسها ، يحزنان في اللحظهـ نفسها ، يشتعلان وينطفئان معاً بعود كبريت واحد ، دونَ تنسيق او اتّفاق ،. احلام مستغانمي# |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
Stop |
|
|
كاتب الموضوع | آل بنفسج | مشاركات | 68 | المشاهدات | 483 | | | | انشر الموضوع |
| |