الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-05-2017, 05:07 AM | #3085 |
| ربما هو القلب ؛ أو مخزنٌ تتجمّعُ به حقائبٌ عابرةٌ ؛ أو مغبَّرةٌ مِن الذاكرة جفَّ الزمانُ على أوراقها! في زحمتهم ؛ تستحبكَ التفاصيلُ إلى ما وراء الحروف مِن كدماتٍ تتسلّى بالروح مثل لحظاتٍ.. تدورُ هي الآن فيكَ أكثر مما تدورُ أنتَ فيها.. في استسلامٍ إلى مراقبة زمانٍ تدّعي سيطرتكَ عليه ؛ وحده مَن يتحرّك في تقدميِّة بيروقراطيةٍ ..عليكَ أن تُواكِبَ متطلبات تعتصركَ.. في أكناف حدودٍ ضيقةٍ تحيط بالجسد.. تحاصَرُ الروح بأشلاء “حياةٍ” خامدةٍ كبركانٍ ملَّ ترانيم الثورة ..أو أنها ملاحمهم التي اتسقت مع سجالات مَن يتجلّى كميتٍ يواصلُ السيرَ على “النعش” ! باسم “الحياة”.. مجازاً واجتيازاً ؛ تضربُ أجراسُ اللا صمت أروقة المدينة ..تتبعثرُ الحناجر ؛ وتتلاشى كل ظروفٍ للوقتِ أو الصوتِ! في ظرفٍ زمانٍ.. هل سيتبدّل الحال ؛ هل ستتمكّن مِن إدارة عجلة القلب ..بما يتجاوز أسلاك فوق شائكةٍ مِن الأفكار .. تحاولُ أن تستعير بعض اللحظات الأولى بين القلب والقلم.. فتراك تشتاقُ أكثر إلى مغادرة المنفى ..أكثر مِن مغادرة أي حرفٍ من حروف النداء أبواب السماء! تقلب أوراقكَ؛ يؤرقكَ بقاؤكَ.. ويجلدكَ نقاؤكَ ..في مستنقعاتٍ تعج بالسراب.. لستَ البطل أو الضحية! كـ- ضميرٍ لابد أن ينفصل عن مسرحية “الجريمة والعقاب” ؛ عليكَ أن تحتفظ بما في قلبكَ في ركنٍ بعيدٍ من قلبكَ.. عن قلبكَ وأنتَ تقطع تأشيرة سيرٍ على أرصفة الطرقات؛ على أي مفترقٍ للقلبِ يجتمعُ القلم مع الحياة.. في المنفى ؛ لا طريقٌ يحملُ اسم الحب.. لا تكترث لحضورهم ؛ فماذا يعني لكَ الغياب.. وكأن الشِعر سقط شهيداً في أحضان ما يتراكمُ في أدراج مكتب “الواقع”.. لا عنوانٌ يليقُ بما فيكَ إليه من اشتياق.. اعتزلتُ القصيدة ؛ أو فن الاحتراق.. يقولُ القلبُ لمن يحاول أن يطرقَ الباب: أمستعدٌ أن نبحث معاً فيّ عن المفتاح.. : : Abeershaqfa |
|
08-05-2017, 05:38 AM | #3086 |
| من طرائف اللغة العربية ============= يقال أن رجلامن فارس يجيد اللغة العربية بطلاقة حتى أن العرب عندما يكلمهم يسألونه من أي قبائل العرب أنت ؟ فيضحك ، ويقول : أنا فارسي وأجيد العربية أكثر من العرب ! فذات يوم وكعادته وجد مجلس قوم من العرب فجلس عندهم وتكلم معهم وسألوه : من أي قبائل العرب أنت ؟! فضحك و قال : أنا من فارس وأجيد العربية خيراً منكم فقام أحد الجلوس وقال له : اذهب الى فلان بن فلان رجل من الأعراب وكلمه ؛ فإن لم يعرف أنك من ( العجم ) فقد نجحت وغلبتنا كما زعمت ... وكان ذلك الأعرابي ذا فراسة شديدة .. فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي و طرق الباب فإذا بابنة الأعرابي وراء الباب .. تقول : من بالباب ؟! فرد الفارسي : أنا رجل من العرب وأريد أباك فقالت : أبي ذهب إلى الفيافي فإذا فاء الفي أفى .. (( و هي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء فإذا حل الظلام أتى .. )) فقال لها : إلى أين ذهب ؟! فردت عليه : أبي فاء إلى الفيافي فإذا فاء الفي أفا ، فأخذ الفارسي يراجع الطفلة ويسأل و هي تجيب من ورء الباب حتى سألتها أمها : يا ابنتي من بالباب فردت : - - [ أعجمي على الباب يا أمي ] !! (( فكيف لو قابل أباها؟ !!! )) |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
....فماذا , ..؟ , الـــقـــــلم , يــدك , ستكتب , في |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ماذا ستكتب على جدار الزمن | رسمتك حلم | ( إستراحة الأعضـــــــاء والمقهى الأدبي ) | 1166 | 29-12-2020 08:12 AM |
قوم تنازلوا عن دينهم واستغنوا عن أخلاقهم فماذا ننتظر منهم .? | ابولؤي | (همســـــات الحوار والنقاش الجاد) | 6 | 20-08-2013 07:49 AM |