الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-03-2017, 07:20 AM | #2878 |
| الحياة استحقاقُ ..لا محضَ حقٍ ..نجده صدفةً في قلبِ "كل /أي" عابرٍ للسبيل/..! وحدكِ مَن تعطين الضوء الأخضر ؛ ووحدكِ مَن تقفين على ناصية قلبكِ كشرطي للمرور..تنقحين الروح كما الهوية..تفتشين محتويات العقل بعملة نقدية قد تكون صعبةً عليكِ أكثر من الآخر.. ولكنها مَن سيضمن لكِ جوازٍ سفرٍ إلى حياةٍ وحدكِ أنتِ سيدتها! ثمة مَن تأخذ بالأسباب وثمة مَن تركضُ وراءَ سرابِ الأبواب لتستبق الأخريات.. سباقٍ للمسافات التعيسة.. أو "معركةٍ" يختلقها" الرجل" ليثبت رجولته ويحظى بثناء الدمى من المعجبات! لستِ حقل تجارب أو بالون اختبار ليصل من خلالكِ إلى "ذاته المشبوهة" كحقلٍ حافلٍ للألغام! كيف للأنثى أن تجد سعادتها في مرآةٍ تتكدس فيها الكثير الملامح/الملاحم الغير شرعية! و تظل الأخلاق الحد الفاصل بين الحياة و اللا حياة ؛ الممنوع مِن الصرف والتصّرف مهما تبدّلت الأسباب! فليس أجمل/أثمن مِن الحب في مرآةِ الأنثى إلاّ لوحٌ حساسٌ مِن الكبرياء.. تحتفظ به الأنثى في منطقةٍ فوق أي مستوىً للنقاش/الإحساس! كيفَ للوهمِ أن يلتقي مع لحنٍ عذبٍ للحياة..
|
التعديل الأخير تم بواسطة طير السعد ; 22-03-2017 الساعة 07:22 AM |
22-03-2017, 07:29 AM | #2879 |
| " لكل دولة أركانها".. هكذا أماءت بعدما ألقت بتناهيدها مِن وراء وشاحٍ أسودٍ مِن الغمام يلتفُ حولَ قلبها..بعدما ألقى السائقُ تحيةَ الحبِ والسلام عليها..إكراماً لكل أمٍ في المنفى.. فكيفَ لولايةِ الروحِ أن تقام أو تستقيم إلاّ بركيزةٍ مِن الحب الذي يمتزجُ بأناملها وهي تعد فطورَ الصباح ؛ تلملمُ حطبَ الواقع لتصنعَ منه وجبةً قد لا تكون صحيّة بقدرِ ما أنها كفيلة بأن تسدَّ رمقَ الحياةِ في مخيمٍ فوقَ قلبيٍ..تنصبُ خيمة الأمل ؛ وتشعلُ مصباحَ السير نحو المستقبل..تتكئ على حافةِ ما يتسّنى لها من سطحٍ خشبيٍّ أو متخشّب "للواقع" لتعلم أطفالها كيف تكتب حروف الهجاء ؛ كيف يُنسَجُ البقاء من حروبٍ لا تعرف فيها الرثاء.. لكنه المقعد الخلفي من الذاكرةِ /الحافلة مَن يتوحّد مع ترانيم مِن الوجع تدورُ خلفَ شاشةٍ للنافذة..حيثُ الأطفال يحملون بلالين من الحب ؛ تتناثر فقاعات من الألم في صدرها وتتفشّى مع كل وردةٍ حمراء...تتزّين بها الطرقات أو حقائب العقول الناضجة.. يترّنح في الهواء..لحنٌ عابرٌ للهوى فيتجدّد في قلبها الخواء.. تختصره في نكبةٍ فوق وطنيةٍ ؛ تُباعُ فيها المشاعر ويندثر فيها الإحساس كما الأخلاق في "قلب شابٍ لن يعرف معنى الحياة.." -هكذا وصفته!! وهي تتكبّر على أن تُسقط الدمع على مَن يتكبّر أن يشتري رضاها بابتسامةٍ أو كلمةٍ صادقةٍ!! هي ليس محضَ يومٍ أو ذكرى.. إنها في قلبها الحسرة : "ثمة مَن هو مستعدٌ لأن يبيع أمه في سوق النساء!" ما أوقح "الحب" في المنفى.. وما أوقحها من "دولةٍ" تلك التي لا تقوم أركانها على رضاها.. وماذا عن تجاعيدها وتشقق راحتيها.. سيستبدلها وهماً "بلمسات الأيدي الناعمة"؛ و"حياةٍ" مَن شقاء..ما أقسى لحن الوطن في المنفى.. وما أوجع السلام في قلب أمٍ يحترق قلبها بنار عقوق أبنائها! "في سرابِ دولةٍ للاستقلال.." لا معنىً لأي هديةٍ/حياةٍ لا تقصدها.. (بقلم: Abeer Shaqfa) |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
....فماذا , ..؟ , الـــقـــــلم , يــدك , ستكتب , في |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ماذا ستكتب على جدار الزمن | رسمتك حلم | ( إستراحة الأعضـــــــاء والمقهى الأدبي ) | 1166 | 29-12-2020 08:12 AM |
قوم تنازلوا عن دينهم واستغنوا عن أخلاقهم فماذا ننتظر منهم .? | ابولؤي | (همســـــات الحوار والنقاش الجاد) | 6 | 20-08-2013 07:49 AM |