05-05-2017, 02:06 PM | #3340 |
| لحياة أقصر مِن أن تفنيها في إقناع الآخرين بوجهة نظركَ ؛ وأثمن من أن تستنزفها في الاختيار بين سلعٍ رديئةٍ ، و أخرىً مكملّة.. فتجدكَ ضحية تقلب مزاجات قوانين” العرض والطلب” ..في توافقات استطرادية ؛ وتناقضات استعراضية ..لن تخدم إلا مصلحة ” تجّار السعادة” ، أو “متخذي الفرار”! في ذاكرةٍ احتياطيةٍ ؛ عليكَ أن تحتفظ بتصميماتكَ الفوق بلاغية.. لفكرة نصٍ.. إن لم أنتَ تصيغه ؛ فلن تستسيغه على الإطلاق! وحدكَ مَن سيتجرّع عصارة مرارة الصمت الاجبارية؛ ومَن سيتوحّد برتابة جملةٍ خبريةٍ مع “نقطةٍ على السطر” ؛ تعرف جيداً موقعها مِن المحراب.. الذي تطل نافذته الضيقة جداً على “اتجاهٍ” مقولبٍ من “النجاة”.. حين يتخذ “خط الأفق” “حدود” ما تتوقّف عليه بصيرتكَ.. كضحيةٍ عليها أن تلقي التحية على نائب القائل/القاتل.. في كل صباحٍ أو مساء.. لن يستوي التقويم في ذاكرتكَ.. لتعترف بالزمان أو المكان.. لتتقبّل تقلبات.. ستحتسبها حتماً عليكَ أكثر منها لكَ! ليس أقسى مِن قيام الساعة إلا الساعات التي تشهد فيها احتضاركَ أو “حياتكَ” وانتَ تراقبُ احتراقكَ كشموعٍ ليست سائلةٍ عن الوقت! فلن تحرِّك نبضاته.. أي مِن تلك التي تنساب بسذاجة “الموائع” في مقهى القلب! تقامر بالروح في “لعبة الجسد” ؛ وهماً ستستلذ بمضاجعة” الواقع”..! وحدكَ مَن سيدفع الثمن لشراء “جريدة الحياة” ؛ ومتابعة تحديثات “تكلفة الفرصة القتيلة”.. في بورصة “الأمل” ! في ندرةٍ قلبيٍة: القليل مِن الألم ؛ خيرٌ مِن التوحّل في فيضٍ اللا أمل.. ليس مِن قانونٍ يُوجِبُ الاستقصاد في اجباركَ على اختياركَ! لستَ سلعةً “عاديةً” لتتأقلم مع أذواق ٍ مُستهلَكة.
|
|
06-05-2017, 08:47 AM | #3341 |
| تكتمل حياتناً بأشياء وتختفي بأخرى , ليست مسألة حظ .. إنما اقدار يعطي الله لكل ذي حق حقه .. هذه كل الحكاية ... |
|
06-05-2017, 11:29 AM | #3342 |
| ماكل حاجه .. تستحق الاقتراب أبعد عن العالم و لو " تحبو حبو . بعض البشر قربه يجيب الاكتئاب مثل " الغبار " إللي يسببلك الربو |
|
08-05-2017, 06:38 PM | #3343 |
| يا أحلى النساء يافتنة الأرض والسماء يامن يغفو على ثغرها النجوم وقمر المساء يامن أعادت إليّ طفولتي وأرجعتني عشرون عاما لــ الوراء سلام الله عليك يا امرأة ازكــى من ورود الدنيا ... سلام على امرأة لما اشرقت انوارها ماعدت ارى فى الكون غيرها |
|
09-05-2017, 06:53 AM | #3345 |
أروي الزمان من كآس سلسبيل/ي | السعادة ليست حلماً ولا وهماً، بل هي تفاؤل وحسن ظن بالله, وصبر بغيِر استعجال، وثق دائما بأن اليد المُمتدة إلى الله؛ لاتعود فارغة أبدًا
|
لا إله إلا الله محمد رسول الله |
09-05-2017, 02:38 PM | #3346 |
| سر السعاده يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل في العالم.. مشى الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل على قمة الجبل.. وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه.. وعندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعا كبيرا من الناس.. انتظر الشاب ساعتين حين يحين دوره.. أنصت الحكيم بإنتباه إلى الشاب ثم قال له: الوقت لايتسع الآن وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر ونقطتين من الزيت: امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك وحذر أن ينسكب منها الزيت. أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتا عينيه على الملعقة.. ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله: هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام؟. . الحديقة الجميلة؟.. وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي؟ .. ارتبك الفتى واعترف له بأنه لم يرى شيئا، فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة.. فقال الحكيم: ارجع وتعرف على معالم القصر.. فلايمكنك أن تعتمد على الشخص لايعرف البيت الذي يسكن فيه.. عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلى روائع الفنية الملعقة على الجدران.. شاهد الحديقة والزهور الجميلة.. وعندما رجع إلى الحكيم قص عليه بالتفصيل مارأى.. فسأله الحكيم: ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك؟.. نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبا.. فقال الحكيم: تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك سر السعادة هو أن ترى روائع الدنيا وتستمع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت. فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء، وقطرتا الزيت هما الستر والصحة.. فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحكآيه..! , الحكاية , }000000 , كل , كأس |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أنشودة الحكآيه.. | أسكن عيوني | (همسات الصوتيات والفلاشات الاسلاميه ) | 14 | 13-04-2013 07:28 PM |