ماذا ؟؟ تقوول لمن يحتل فكرك الآن ؟؟

03-09-2014, 07:55 PM

كانوا حَمام ، ثم انتهوا واحد رقا حدّ الغمام
و واحد مَع الذكرى بقى كانوالِقا !!!

03-09-2014, 09:19 PM

أشتآقگ

03-09-2014, 10:49 PM

عسانا عن بعضنا مانغيب

04-09-2014, 12:55 AM

#

#

#

مساؤُكِ " عسل " يا أندى من تفاصيلِ العسل ..
لا تأخُذي أيَّ بخةٍ من عُطوركِ الباريسيّة .. و اترُكِي الحديثَ جانِبًا دونَ صمتِك ..
فليُحضِرْكِ هذا المساءُ ( فقط ) ..
فـ في حضرتِكِ كلُّ الأشياءاتِ تخجلُ و تُلقِي مِعطفَ الكبرياءِ على زاويةِ الذُّهُول ..
العطر ..
الورد ..
و تلك البلابِلُ على إطار نافذتِكِ أيضًا ..
جميعُها تخجلُ من حَرَمِ جمالك ..
تُقبِلينَ و ( أحمرُ الشفاهِ ) يعتلي شفتيْك .. و وَجنَتَانِ تُخَيِّلُ للرائِي أنَّ القمرَ في ليليتِه الرابعةِ عَشَرَ لكنَّهُ في الأصلِ لم يَلُحْ أيُّ خيطٍ من ضياءِه في هذه السماء ..
يا مُلهِمةَ حياتِي معنى الحياة ..
أنا و أنتِ كـ رَمش العَين .. يأخذُنا السهرُ المرموقُ بـ " عسلِ " الحديث .. و نظلُّ على هيئتِنا مُتقابِلَين ..
و إن فاضتِ الأرواحُ حُبًّا و تبعثرَت أوراقُ الحديث فإنَّه لا كلماتٍ سوى أن يأخُذَ حِضنُ بعضِنا الآخر ..
حينَها - فقط - للأرواحِ حَديثُها ..
كم تتكاثرُ زنابِقُ الحُبِّ بداخلي و لا يهدأ صخبُ الأحاسيسِ مُطلَقًا حينَ تهمِسين بتلك الـ ( أربعةِ أحرُف ) ..
أنا رَيثَما أُمسِكُ بِقلمي يا سيَّدةَ الورد ..
فإنني لا أكتبُ به سوى كلمةِ ( أحبك ) ..
و إن لم تكن " أحبك " فإنه يسكبُ الحبرَ جمالًا و يُتقِن كتابةَ كلمةِ ( أعشقك ) ..
و إن تعذرت " أعشقك " فلا بأسَ بشيءٍ من الصمت ..
يا مَن لكِ أدقُّ تفاصيلِ الحنان .. ( الصمتُ في حرمِ الجمالِ جمالُ ) ..
لا تتعجبي إن قلتُ لكِ أنه في صمتي يقبَعُ كلُّ الحديث .. أعماقي هي التي تتحدثُك و لا تَعرفُ أي حرفٍ غيرَ حروف اسمك ..
و تُخبرُكِ أيضًا أنكِّ ( كلُّ مسائيَ الذي أعيشُه ) ..
مساؤُكِ سَكاكِرُ عِشقٍ لا تنتهِي لذَّتُها أبدًا ..
أما أنا .. فـ كلُّ مسائي " أنتِ " .. بل و أنتِ كلُّ كلِّ المساء ..
.

.

.

‫عزف المساء‬