 الإهداءات | |
| |||||||
| ( المدونات الخاصه blog ) مدونات خاصه blog التي لا يرغب اصحابها بالرد على محتواها |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| الإهداءات | |
| |||||||
| ( المدونات الخاصه blog ) مدونات خاصه blog التي لا يرغب اصحابها بالرد على محتواها |
|
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-01-2016, 10:06 AM
| #288 | |
  
 |   أخذوه للمشفى ، لأنه لا يتذكر شيء ، قد ألمَّ به الزهـايمر تركوه فيها ، إنهم أحفاده عادوا إليهِ في اليوم الذي يليه و وجدوه يُمسكُ بالدميةِ الطفلةِ ، يمسحُ على رأسها و يبتسم سألوه أحفاده لماذا تبتسم ؟ أخبرهم لأنني كنتُ زوج هذه الطفلةِ التي أحملها بيدي عاودوه السؤال : من تكون هذه الطفلةِ التي بين يديك ؟ أجاب : هي جدتكم الراحلة قبل ثلاثون عاماً سألوه مجدداً : هل لا تزالُ تذكرُ جدتنا و أنت لا تستطيع حتى تذكر اسمك و من تكون ؟ أخبرهم : و كيف أنسى التي نستني من أكون قبل معرفتي بها ، الطفلة التي أحملها الآن كانت تشبه أول هديةٍ تلقيتها منها و نحن في ريعان الطفولة أخبرتني أن أحافظ عليها لأنني سأحافظ عليها هي و فعلتُ هذا حتى اجتمعنا تحت سقفٍ واحد كان هذا السقف عندي أجمل من منظر السماء في شروق الشمس و غروبها ماتت و دفنتها مع شبيهة هذه الدميةِ الطفلةِ كما طلبت مني لأنها أرادت مني محوها من هذه الذاكرة . و لكن هذه الذاكرة تمنعني من تحقيق أمنيتها الأخيرة حاولت جاهداً أن أفعل هذا طيلة الثلاثون عاماً حتى أصابني الزهايمر من إكثاري للمحاولات هذه لكن لم أنساها طفلتي و على هذا الذنب الغير مقصود سأطلب عفوها يوم ألقاها . | |
 |
|
22-01-2016, 01:09 AM
| #290 | |
| كُـلنا عـاجزون في الحب في إظهارهِ كما يسكُننا و في إخفائهِ عندما نُريد نحنُ فعلاً عاجزون نقـاومه فيغلبنا نسايره و نتوهمُ ولادتهُ و يخذلنا نعيشه مُستميتين فيه و في أول الصدمات نتوقف على أطلاله و نبكيه و نعود مُختلقين لنفسنا الأعذار وكأننا لا نُحب إنسان ليس منزه عن الخطأِ و العصيان و النهاية تُخبرنا أن نتوقف عنه لذلك منذ البدايةِ نقول نحن عـاجزون عن الحب | |
| |
|
22-01-2016, 01:25 AM
| #291 | |
| عـطر الجنـة ما أجمل من الجمال إلا حضوركِ سيدتي الـراقية شمسكِ شعاع يُمكن حروفي من الظهور بشكلٍ لامع يا لامعة الحرف دمتِ سعيدةً و مستريحةَ البالِ و صباحكِ قهوة  حيـاكِ | |
| |
|
23-01-2016, 09:50 PM
| #294 | |
|  ياخذني الشوق لنفس المكان البحر و أنا و ذكريات غايب كل شيء نفسه إلا الزمـان ليته ما تغير و ظل شايب  وين الـحنون ما عِدت أشوفه أنتظر منه قدوم يثبت لي شوقه أنا من كثر لهفتي : البحر عفته كل أسراري خانها: فضحني و كشفته [IMG][IMG] | |
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أتمناها- , أحبـها} , أخشاها , أفتقدها , صور |
| |
العرض العادي
