الإهداءات | |
( المدونات الخاصه blog ) مدونات خاصه blog التي لا يرغب اصحابها بالرد على محتواها |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-08-2015, 06:53 PM | #155 |
| أنيـقة المعاني { نودا } أشرقت الشمس بحضوركِ بعد أن غربت في السماء أشكر لكِ تواضعكِ و زيارة حروفي المتواضعة أغمركِ الله بكل ماتشتهيه نفسكِ دمتِ مرتاحة الخاطر |
|
18-08-2015, 08:04 PM | #156 |
| تشغلُني عن الفرحة و أشغلُ الحزن عنها أعطيها عمري في لحظة و لا تعطيني لحظة من عمرها كان حبي بالنسبة لها غلطة و غلطتي أنني أخفقت في حبها |
|
18-08-2015, 08:11 PM | #157 |
| حبـات المطر مرور من الزمن الجميل يا أصيلة الحرف أسعدني جداً و أتمنى للسعدِ أن لا يقيل رحم الله من رباكِ و عافاه و أخرج الأوجاع من فاه و أبقاكما معاً طول الحياه { آمين } دمتِ في سكينة و وقار |
|
19-08-2015, 01:30 PM | #158 |
| { التظـاهر بالثقةِ أحقر مِليونَ مرةً من عدم الثقة ذاتها إنه يشبه العدو المجهول بالنسبة لنا } |
|
19-08-2015, 04:47 PM | #159 |
| احتويتك بسكـآت زارتني ينابيع الخير مع قدومكِ تواجدكِ في أيِّ مدونة شرف لأيٍّ كان ممتن لكِ لمنحي هذا الشرف يا هشِمة رزقكِ الله بأناس مثل مصباح علاء الدين كل ماتطلبينه منهم سيكون مجابا دمتِ مثقلةً بالسعادة |
|
19-08-2015, 07:04 PM | #160 |
| ذات مرةٍ و من غير سابقه .. زارت قلبه النائم فتاة تغشاها السعادة و الأحزان تسلك كلَّ دربٍ هي لا تسلكه كانت كالمعزوفة ذات اللحن الجميل و قلبه .. قلبه كان كالثعبان يستيقظ من نومهِ معها و يتراقص فرحاً حتى يخلو مكانه منها كان ذلك الشاب يسترزقُ من حرفةٍ ورثها من أجداده .. صنع معاطف تقي مُرتدِيها برودة الثلج في تلك القرية الصغيرة .. أراد ذلك الشاب أن يُهدي فتاته فِراءاً مختلف لذلك قرر أن يتوقف عن العمل لأجل أحد و ظل لا يُفرق بين ليلةٍ و بين ضحاها و اكتفى بالرغيف و الماء لأنه لا يملك المال الكافي لشراء الأطعمة الّتي يفضلها كونه لا يعمل من أجل المال .. بل يعمل من أجل الحب و الفتاة كانت تترددُ باحثةً عنه لأنها لم تلتقيه لبضعةِ أيام .. و خلال تجوالها في متاجر القرية سمعت بعض التمتمات عن ذلك الشاب القاطِن في قلبها و الّذي لم يدري بعد أنها تبادله نفس الشعور .. ما سمعته : { أنه توقف عن العمل و عن كسب قوت يومه .. لأنه ربما ينتقل إلى قريةٍ أخرى ولهذا سوف يبيع دكانه الّذي هو أيضاً منزله و يغادر } صُعِقت هذه الفتاة جرّاء ما سمعته و قررت أن تصرخ له أحبك و لن تبالي بما ستيرتب من عواقب جرّاء هذا الإعتراف .. و فعلاً في الحال ركضت باتجاه مقطِن ذلك الشاب و حُلة شعرها قد انحلت وخصلاتُ تتمايل يميناً و يساراً و كأنها رُفع عنها القلم في هذه اللحظة قبل وصولها ذهب ذلك الشاب كي يلتقي بها و يدعوها إلى منزله ثم يصارحها ويهديها كِنزتها و للأسف لم ينتبه قبل خروجه لتسرب الغاز بعد إستخدامه و نسي غلق الاسطوانة .. وصلت تلك الفتاة إلى ذلك المتجر .. و فتحت الباب لكنها وجدت المكان مظلم ولأنها قلقة جداً عليه لم تلحظ تسرب الغاز ثم أُغلق بفعل الريح وكان ذلك الباب لا يمكن فتح إلا من الخارج .. أشعلت عود الثقاب و حدث الإنفجار .. لم يكن هناك أحد لأنه كان وقت الغداء .. كانت النار تطوقها ولم يكن هناك مفر كي تنجو .. كانت تصرخ و النيران تعلوها صراخاً .. بينما يئست و جدت المعطف ذا الفراء الناعم لكنه ثقيل و الألوان تُكسبه سحراً غامق لكنه فاتح للنفس .. و وجدت ورقة كتبها لها يُخبرها كم يحبها و كم من الأحلام يريدُ أن تُشاطره إياها .. زالت كل مخاوف قلب هذه الفتاة و أخذت دموعها في السيلان .. في تلك الأثناء و بينما كان في طريقه إليها إخبره البعض أنهم رأوها تركض مسرعةً في الطريق المؤدية لمتجره .. سُرَّ كثيراً بهذا و عاد أدراجه بسرعة و كأنك تشاهد خيلاً تعدو .. الخطوة تلحقها عشر خطوات .. و بينما هو هائم كي يلتقيها إذا بهِ يشاهد دخان كثيف يتصاعد نحو السماء من جهة متجره .. ذُهل و لِلحظة شك أنه ربما يكون هذا من متجره و الفتاة الّتي يحب !! ... لم يتوقف عن الصراخ و أكمل عدوه نحو منزله . في هذه الآونة ارتدت الفتاة المعطف و السعادة تغمرها و بما أنها ستموت لا محالة ضحكت و قالت : سأموت في أي وقت لكن لن أموت و أنا سعيدة هكذا .. و بدأت بكتابة رسالة شكر إلى حبيبها الشاب تُخبره أنها سوف تندم لو احترقت هذه الكِنزة ولم ترتديها و أنها تغبط نفسها على حبه لها و سهرهِ من أجلها و أنه لا علاقة لها بموتها و أخيراً .. أنها تحبه ثم خبأت الورقة في يدها و أغلقتها بإحكام و سقطت بعد استنشاقها المطول للغاز .. وصل الشاب إلى متجره وكان لاواعياً لكنه لا يسقط يصرخ وهو يتمتم بإسمها .. أخذ الشاب يحاول الدخول لكن لا فائدة لأن النار تمنع وصول أي شيء من الخارج إلى الداخل و لا سيما الباب .. و تذكر أن هناك مدخلاً سرياً يقود إلى قبو المنزل هو لم يجربه سابقاً لأنه كان السبب في وفاة والدته وقد أصبح رُهابه .. من دون أن ينتفض ذهب من خلال المدخل السري و كانت النيران تلحق به و تسبقه لم يتوقف مع أن يتألم و يصرخ لكنه استمر .. وصل إلى الفتاة و حاول إيقاظها و لكن لا فائدة .. حملها و أسرع بها حتى كان على وشك الخروج أُغلق المدخل إلا مساحةً صغيرة .. رفع الفتاة عالياً و ألقاها خارجاً و لكن .. كان الخروج يحتاج أن تتشبث بالجدران و هذا مستحيل أو يُمسك بيدك شخص و يرفعك كي تخرج و لا يوجد إلا حبيبته المستلقيه لأنه في حالة الدخول يجب عليك القفز و الخروج يجب عليك التسلق .. إستمر يناظرها و هو قلق لأنه لا يعلم عن حالتها شيء و تمنى أن تكون بخير كانت نظرات وداع لأنه لم يبقى في جسده ولو نقطة قوة واحدة و بينما هذا الوضع مستمر إستيقظت الفتاة لأن المدينة باردة و تنفست بعض الهواء النقي مما ساعد بطرد بعض من الدخان داخلها .. استغربت و هي تقول كيف وصلت إلى هنا .. شاهدت حبيبها أسير في ذلك المدخل هرعت إليه مسرعةً و بدأت تناديه بإسمه حتى استعاد شيء من وعيه ثم أعطته يدها و مكنته من الخروج { و عاشا سعيدين حتى ماتا} |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أتمناها- , أحبـها} , أخشاها , أفتقدها , صور |
| |