الإهداءات | |
( المدونات الخاصه blog ) مدونات خاصه blog التي لا يرغب اصحابها بالرد على محتواها |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-04-2014, 07:18 AM | #71 |
| الذّئب يصطاد خروفا واحدا لسدّ الرّمق. الإنسان يذبح قطعانا إسرافا و تبذيرا فتتخم الكلاب.!؟ رغم هذا يحتمي الخروف بالراعي .!؟ |
|
19-04-2014, 07:19 AM | #72 |
| أعمال قيّمة تُنشر بالمجّان في الشبكة العنكبوية نجد عدد القرّاء متواضعا و تعليقات فاترة تعدّ بالاصابع, فكيف لو نُشرت كتبا مقابل ثمن معتبر....!؟ |
|
19-04-2014, 07:22 AM | #73 |
| (( بعدما خلت الأشياء وجدت لي وحدي ... وأنها ملكي أنا،خُلقت لي أنا...أدركت فعلا أنّي قد عشقت ما ليس لي)).... في إحدى الصباحات النيسانيّة الرائعة ، أرسلت إليّ الشمس خيطا من جدائلها ، التفّ حول عُنقي كطوقٍ من ذهب وتغلغل بذاتي المُتعبة ، الباردة البارده ، فأضاء بدفئه قناديل الحياة فيَّ ، سَرت رعشة في أوصالي كلها فغدوت بزهوي كعروس الروض أعشق الأضواء وحتى أطياف المساء ، خلته ملك يدي ، جاء لدنيايَ وحدي .. تعلقت به ،عشقته نمت بين أحضان دفئه طوال اليوم ولكن ؛ بدأ الشعاع يبرد تدريجيا وبدأت أركاني كلها ترتعد ، لا أدري ! أخوفا من أن أفقده أم ماذا ؟! نظرت إلى قرص الشمس فبدا لي شاحبا ... ما خطبك شمسنا الجميلة ؟! وما قصتك معي؟! أتركي لي شعاعي وابتعدي ؛ ولكن ها هي تستعيد أذرعها وتسحب شعاعاتها الدافئة لتنام وادعة تحت جنح الظلام ، وبقيت وحدي أعاني رطوبة الليل وغياب الحبيب ... بكيت لأني أدركت أني قد عشقت ما ليس لي ... |
|
19-04-2014, 07:24 AM | #74 |
| في إحدى الأيام الممطرة ، حيث تهزّ الريح ستائر الدنيا لتوقظ الحياة في الأموات. رفعت بصري أتأمل ثمار السماء الساقطة علينا في ذاك المساء .. فاعترتني رعشة ملأت أوصالي سرور ، إذ قبّلت وجهي قطرة لذيذة من مطر ، خلتها جاءت لي وحدي ... خلتها تعشقني بجنون ،تموت لكي أبقى ، وتفنى لكي أنتعش . رفعت كفي لأستزيد منها ؛ فلقد فتنتني بسحرها وسلبت اللبّ مني بفضّيتها وشفافيتها المذهلة ، قوي حبل الوصال بيني وبينها .. أهديتها حبي وهيامي .. وأهدتني رطوبتها اللذيذة التي غسلت هموم قلبي قلت في نفسي : هي ذات التي أبحث عنها وأحتاج لعشقها لكي أبقى ... ولكن !!! ما بال الغيوم تهرب بعيدا .. ألا تدري بأنها تأخذ روحي معها ، وتقتل قصة عشقي في مهدها . لكنها لم تأبه لمشاعري وابتعدت لتحمل بقاياها إلى بقعة أخرى.. نظرت إلى كفي التي خبّئت فيها جواهري .. فصُعقت ؛ حيث لم أجدها .. فها هي تلحق بالأُخريات فلقد تسرّبت من بين أناملي وجَرت بعيدا عني وابتعدت ، فعُدت أشتكي وحدتي، وأيقننتُ أن قدري أن أعشق ما ليس لي ، ولا ملك أمري... |
|
19-04-2014, 07:27 AM | #75 |
| التقينا ! فتناجينا حتى ارتوينا عشقا وحنين ، أسكرني صوته العذب ونداءه الشجي ، خلته يناديني إليه ،يتغزل بي .. نعم فهذا حقا من يهواني وقد جاء إلى دنياي ليغني لي ... فقط لي . استهوته حبات القمح الذهبية التي أحملها له بكفيّ ، فراح يهوي بجسده الرشيق ليلتقط الحبات ، خلته لا ينوي التقاطها فحسب ؛ بل لينقش بمنقاره قصة حبنا .... أصبحنا نلتقي كل صباح يحاورني وأحاوره يبثّني شكواه وأبثّهُ .. وذات يوم عاصف مجنون أشفقت عليه من سياط الريح ،خِفت أن أفقده ، فحملته بين ذراعي بوداعة وحنان ، وأخذته إلى بيتيَ الدفيء ،أسكنته قلبي وعيني قبل المكان ، وضعته في قفص من ذهب ، ولكنه رمقني بنظرات غريبة لا أدري هي امتنان وقبول ، أم أنها عتاب ونفور ، فلا زلت حتى الساعة أجهل تفسيرها بعد أن خلت أني بت أفهمه . فتورٌ غريب أصاب ذلك الصوت المخمليّ .. وهُزال إنتشر سريعا في ذاك الجسد الرشيق ، حاولت فهمه ، مساعدته ، ولكن لا حياة لمن تنادي . وذات يوم وجدت باب القفص مفتوحا ، ولم أجد عشيقي ومؤنسي .. مددتُ نظري من نافذتي المفتوحة على آفاق السماء ، فرأيته يترنّح في فضاءات الكون ، يراقص الريح ، يغني لها .. الريح التي خِفت عليه ذات يوم منها ..رمقني بنظرة ساحرة سعيدة وكأنه يقول لي : وداعا فليس دفئُكِ يغريني ، فصوت الريح يُسعدني ويُحييني ، وطار بعيدا بعيدا ... فأدركت حينها أنه لم يُخلق لأجلي فقط أنا ..ولم يكن ملكي أنا ...فهو ابن الريح والفضاء .. وأيقنتُ أني فعلاً قد عشقت ما ليس لي . |
|
19-04-2014, 07:28 AM | #76 |
| أطلّت من أُعيلاها .... تتباهى بحلتها الفضيّة ، تنثر أشعتها الماسيّة في الأرجاء .. رمقتها بنظري ..فأحسست بأنها ترسل شعاعاتها لي وحدي ..تُضيء لي وحدي ؟ عشقتها كما خلت أنها تعشقني.. بِتنا نلتقي كل مساء نغوص في بحر الحب العميق ، نتناجى، أهديها اهتمامي ونظراتي وتهديني ماسيّتها وأضوائها وتنير لي عتمة الليل الطويل .. بِتُّ أغنّي للّيل القادم ،عيوني تنتظر الليل لتسهر..فهذا الليل لا يأتي إلا لي وحدي .. لنلتقي أنا ونجمتي ونرتوي حبا حتى نسكر . غدوت لا أحتمل انتظار المساء فأنا أريد أن أراها في كل الأوقات فخرجت نهارا لألقاها .... ولكن !!!! أين هي ؟؟ لا يمكن أن تكون قد ذهبت ولم تودعني ، هل ابتلعها قرص الشمس ؟ أم تاهت في رحاب الكون الشاسع ؟ أين فاتنتي ؟ انتظرت مُجبرة حلول المساء ، ولكن أكوام من الغيوم تسدّ منافذ الوصول إليها .. وكل شيء غدا مظلم بارد.. أين أنت نجمتي .. يال قدري !! من سيرافقني في وحدتي ؟ من سيُضيء لي دربي الطويل ؟ ولمَ أنا دائما أعشق ما ليس لي .. ولا ملك أمري ؟؟ |
|
19-04-2014, 07:31 AM | #77 |
| على حافة قلبي تكمن زرقتك وعروتك ترنحت بين أصابعي لتقص لي أي لغم كانت تحمله قهوتي هذا الصباح؟ وأي حرف مات منتحرا لغيابي؟ قهوتي |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الصمت , تخاريف , وانغام |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نصائح مفيدة بعبارات تستحق الصمت !"القروب الأحمر" | الفاتنة | (همسات تطوير الذات ) | 10 | 27-04-2014 11:51 AM |
الصمت .. اجابة .. بارعة .. لا يتقنها .. الكثيرون | غلا الكويت | ( همســـــات العام ) | 12 | 17-10-2013 02:25 PM |
-*- علمني صمتى -*- | عطر الجنة | ( همســـــات العام ) | 10 | 05-10-2013 10:27 PM |
مرة حسيبت بألم الصمت ((موضوع مهم للبنات اكتر من الشباب)) نقاااش | روحـ تحبك ـي | (همســـــات الحوار والنقاش الجاد) | 3 | 26-06-2013 04:58 AM |
عندما يكون الصمت أبلغ من الكلام | ولد الجنوب | ( همســـــات العام ) | 10 | 21-06-2013 06:51 PM |