علوم اللغة ودهاليزها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طرس

هناك جِراحٌ غائرة

لاتكتفي بالشعورِ وخُذلانِه

إنما تفتِكُ بكعوبِ أرجُلِها

حُرمَةَ القلوبِ وأبوابها

وتغورُ بشفراتِها حيثُ أمرتها القسوة

فيصبحُ الجوفُ جُباً

يجمعُ مابين فقدِ يوسف وحُزنِ يعقوب

وتميع النفسُ كميعِ فراشةٍ حرقاً

خدعتها الشموعُ بألسنةِ اللهب

ويستأذنُ الجِلدُ أحزانه

لبناءٍ صرحٍ من التجاعيد

وعينانِ لم يعد في بريقهما

سوى قصةٍ لروحٍ محطوبة

تروي لمن يُبصرُها

قصةَ الفأسِ والحطاب .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتنة

لـ قُلوبِنَا الثَّكلى جِرَاحٌ غَائرَة
تَتقَرَّحُ بـ مَاءِ الحَنِين المُنهَمرِ
ويَظَلُّ نَزفُهَا يَجرِفُ كُلَّ أمَلٍ
غَرسنَاهُ فِي القَلبِ لَحظَةَ استِجدَاءٍ وتَوسُّلٍ وابتِهال


قُلوبٌ غشِيَها الفَقدْ فـ التَحفَتِ الأوجَاع
وتَمَدَّدَ الحُزْنُ فِي أصْلابِها
حَاولت مُتَّكِئةً عَلى صَبرِها
أنْ تَسلُكـ طَرائقَ قِدَدًا لـ تَصِلَ مَنَابِتَ الفَرح
لـكنَّ سَيلَ الأوجَاع أغّرَقَها
ومَطَارِقَ الحُزنِ أفقَدتْهَا رُشدَها



:

تَباركـ الرَّحمَن أبَتِي
وَهبَكـ اللهُ مِدادًا مِن كَوثَرِ الجَنَّة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجوري

‏إذا أخذَ الله مِنك مالم
تتوقع ضياعه؛ فسوف يعطيك

عطاك الله وزادك من علمه

العذر لدخولي هنا

وحبيت السلام عليك