09-10-2021, 01:40 PM | #8 |
| كملت كوب العصير بسرعه اللي في إيدها من التوتر اللي فيها ورفعت نظرهآ لـ أبوها وهيّا متوتره وخآيفه وبصوت مهزوز : مو موافقه ابوها الجآلس أمامها طالع فيها وبـ حده : والـــســــبـــب . . ؟ اخذت نفس قوي . . وبـ صوت حاولت تخليه قوي وواثق : أبغى أكمـل دراستي رفع حآجب بـ عدم إقتنآع لِ السبب : وهوّا أحد قال لكِ إنو بيحبسك في البيت ؟ ، بيخليكي تكملي دراستك طبعاً ؟! زمت فمها و بـ ضيق : وكمآن مو مرتآحه طالع فيها بـ حده : نـعــم ؟ عقدت حوآجبها بـ خوف وضيق : أبويآ واللهِ استخرت مره وإتنين وتلآته ، وكل مره أتضآيق زياده طـــالـــع فيها ابوها بـ تشكيك قالت بـ قوه وهيّا تقوم : والله يا ابويآ . . أنا مابحلف كذب ! ابوها وقف معاها وبـ شبه عصبيه : طيب يآ سجى ، هاذي المره بعديها ، لكن لو تاني مره احد اتقدم لك . . بوافق عليه بدون ما اشآورك مدام إنك قاعده ترفضي الخطْاب وآحد ورا التآني . . . ! طآلعت في ظهر أبوهآ بـ رعب ، ودعت في سرّهآ إنو محد يتقدم لهآ طلعت لـ غرفتها بدون ما تنتبه لـ اللي في الصآله . . وقبل ما تقفل البآب كانت أختها رؤى وراها رؤى وهيّا تطالع في وجههآ بـ تمعّن : إشبك ؟ جلست على سريرهآ وبـ ضييق : يعني حبكت يتقدمووا لي في دي الفتره تلآته ورا بعض آووف رفعت رؤى حآجب : واللهِ إنتي اللي غريبه اللي جآلسه ترفضيهم كلهم ، ولاااا العذر اللي طالعه فيه . . ما ارتحت ، وأبغى اكمل دراستي عقدت سجى حواجبها واتعدلت في جلستها وبـ إستنكآر : رؤؤؤؤى ، هوّا صح إنو انا رافضتهم كلهم ، بس واللهِ من جد ترآ وقت ما استخير احس بـ ضيق طالعت فيها رؤى بـ نص عين واتكتفت . . اتنرفزت من النظرات اللي تطالعها بيها اختها وبـ شوية عصبيه : والله من جد ، صدقتي كويس ، ماصدقتي طقي راسك في الجدآر طالعت رؤى فيهآ وهي تنسدح على السرير وتغطي عيوونهآ بِ ذرآعاها اليمين زمت شفايفهآ ، وخرجت من الغرفه أول ما قفلت رؤى الباب بعّدت سجى ذراعها عن عينهآ ، وطالعت في السقف بِ طفش صحيح سآلفة سآمي مأثره عليهآ . . بس برضوا مو دا السبب اللي مخلّيهآ ما توآفق قالت بطفش وهي تقلب لِ جنبها اليمين : يعني أجيب المصحف وأحلف إني مآ أرتآح وقت ما أستخير أففف . ! ، الثلاثـآء - 6:30 مساءً جدآر فُستقي فآتح جداً سَاده يزينه المرايات الدآئريه الشكل ، الصغيرة الحجم ، القليله العدد . . الموزّعه فيه بِ أنآقه سريرين خَشبيه فآتحه بتصميم أمريكي مُريح ، يزينهآ اللحآف الأبيض بِ خداديآت بِ اللون التيفآني يفصل مآ بين السريرين كومدينآ محدده بِ الأبيض وأدراجهآ بـ الخشبي الفاتح زووولية فَرو متوسطة الحجم مُربعة الشكل ، قدام السريرين بِ اللون التيفآني خدآديتين مربعه كبيره بِ اللون التيفآني مرميه بِ شكل حلو جنب السريرين بلآزما صغيره في الركن منآسب حجمها لِ الغرفه مع كرسيين خَشبيه مستطيلة متوسطة الحجم ، وِ مرتبتهآ بِ اللون الأبيض أدرآج مستطيلة الشكل محدده بِ الأبيض والأدرآج بِ الخشبي الفآتح نفس شكل الكومدينآ وفوقهآ مرآيا شكلهآ أشبه بالمستطيل ستآرة شرآيح الألمنيوم بِ اللون التيفآني تغطي النآفذه الطوويله الغرفه حلوه إيووه ، ومتعووب عليهآ / لكنهآ حالياً ما كان بآين فيها الجمآل هذا كآنت الغررفه بآرده وهاديه ، وغَصب تخلّي الوآحد ينآم قطع هدوؤهآ الباب اللي أنفتح وظهر من خلآله نور الصآله ودخلوا شخصين مو وآضحه وجيههم أنفتح النور الأصفر الهآدئ ، وبآن شكل الغرفه رآيق رُغم الفوضى الفظييعه اللي فيهآ وطلعوآ على السرير الثآني واللي وآضح إن فيه شخص نآيم أنمدت إيـد صغيره وبعّدت اللحآف اللي كآن مغطّي وجه النآيم .، وبصوت عآلي طفوولي : عموو راكان قووووووم ظهر صوت ثآني وِ طفولي أكثر : دييييييما يآ غبيه هاذا خالوا ريآن عقدت ديمآ حوآجبها : لااااا دا عمو راكان : لااا دا خالوا ريان ، ثووفي خاله غَيد قالت إذا ثفتوا ثرثاره - ( صرصاره ) في رقبة واحد من الـ تؤم يعني خالوا ريان رفعت ديما حواجبها : لياان يا غبيه إسمها شآمه هزت ليان راسها بِ نفي بقووه : لاا خاله غَيد قالت ثرثاره وحطت إيدها عند أذن ريآن اللي عقد حواجبه بِ خفيف من الإزعاج اللي عند راسه وضغطت على الشآمه اللي تحت أذنه اليسآر وقالت : ثووفي دي ثرثاره بس ما ترضى ترووح ديما بِ عنااد : لاااا شآمه ، إسمها شامه يا بزره عصّبت ليان أم الخمس سنين من كلمة ( بزره ) : والله ثرثاره ثووووووووفي وقامت تضغط على الشامه بقووه أخيييراً قآم ريان وبصوت كسوول ملييان نوم : هيييييييييييييه إنتي يااهبله ، بتشيليها من مكاانها أففف وحاول يفتح عيونه أكثر وهوّ يقول بِ إنزعاج : خييير إش فييه قالت ديما وكأنها تسمّع نص : جده قالت نصحييك ، وتقوول قووم ما صليت المغرب حراااام عليك ، تعبت وهيّا تصحيييك أعتلت ملآمح ريآن الضييق : قالت حرام عليك هزّت ديمآ راسها : إيوه قالت حرررررام عليك مد ريآن إيده لِ الخداديه الصغيره وهوّا يقول بـ ضييق : أقووول أنقلعووا بس يلااااا ليان وهي تحآول تشيل الخداديه منه : أمي قالت لا تخلوه إلّا لمن يقوم ، وماما قالت لمن يدخل الحمام تعالوا سحب ريان اللحاف بقووه ودفاشه وهوّ يقول بطفش : رووووووقيني بس أفففف وما انتبه لِ ليآن الله كانت متكّيه على اللحآف ، فَ لمن سحب اللحاف أختل توآزنها ، وطاحت فزّ بِ فجععه لمن سمع صوت الطيحه وشآف ليان اللي لسى ما استوعبت طيحتها على رآسها ولمن استووعبت ، أشتغلللت صفارات الإنذااار حقتهاا : آهئئئئ قرربت ديما بسسرعه : واااا عموو شوفهااا اتعوّررت قام ريان وهوّ معصصب ومعقد حوااجبه وشآل ليان من ياقه التيشيرت وطلع من الغرفه أتوجهه لِ الصآله الفوقيه اللي كان موجود فيها غَيد وعمر وتميم أول ما انتبه تميم لِ ريان جاي بِ الشورت الكآروهات الأبيض وِ الكحلي بدون بلوزه ووآضح إنو معصب وشايل بطريقه مهمله ليان اللي تبكي ووجههآ محمّر فز بسسرعه من مكانه هو وغَيد اللي قربت بسرعه من ريان وبـ فجعه : ريااان إشبها ، إش صار لها قبل لا يجاوب ريان جآوبت ديما بـ لقااافه وهي تمـط الحروف بِ نبره تررفع الضغط : عموو رياااااان سـحب اللحــــآف من تحت ليــآن لمن كنــا بنصحييييه ، وطاااااااحت على الأرض على رآســهآ رفع تميم حواجبه لمنسمع كلآم ديمآ ووسّع عيونه : شووووف ، ياحماار جزااتهم يصحووك قالت له غَيد بعد ما اخذت ليان منه وصارت تحآيل فيها : يآ غبي ماما تعبت وهيّا تصحييك تصلي المغرب ، علشان كدا أرسلتهم ريان بطفش وهوّ يعطيهم ظهره راجع لِ الغرفه : مالكم صلاح فيني ، ميين اللي بيتحاسب انا ولا إنتوو ، أفف محد يرتاح في دا البيييت قفل بااب الغرفه بقووه وهوّ معصصب ، أكرره ما عنده أحد يصحيه بِ دي الطريقه طالع في السرير ، وكان بيرجع له عنااد ، وقبل لا يمشي أتعوّذ من الشيطان ، وراح لِ الحمام وهوّ يتحلطم : : قرربت غَيد من تميم بعد ما نزل عمر ليان لِ دانيه وهي تفررك إيدينها في بعض : تووووتي سألها تميم بدون ما يرفع راسه عن جوآله : نعـم ؟! غَيد : آممم ممكن طلب تميم بدون ردة فعل سألها : اللي هوّا ؟! غَيد بنبره سرريعه : يوم السبت كان عندي إختبار رياضيات ، وما جبت درجه حلوه فيه ، أبغاك بس تشرح لي / وضيقت عيونها وهي تأشر له بِ السبابه والإبهام : كم حآجه بسييطه كنت فاهمتها غلط رفع تميم حاجب و وطالع جهة اليمين محل ماهي جالسه بدون ما يرفع راسه : كم جبتي في الإختبآر بلعت غَيد ريقها " يااا ماااما ، دا السؤال اللي ما كنت أبغاه يسألني " ، بِ تلعثم : آاااآ ، آممم ، هوّ كآن صعب شويه ، أول مره أجيب دي الدرجه في حياتي يعـ ... قاطعها وهوّا يطالع في هاذي المره مبآشره في عيونهآ : كم جبتي في الإختبار عقدت غَيد حواجبها بخوف : تميييم ، لآ تطالع فيني كِدا ترا تخوّفني فرد شفايفه بشبه إبتسامه ما غطت على ملامحه الحآده : ها يآ شاطره كم جبتي ؟! غَيد : ههههههههههه وي ، أممم طيب شوف ./ وقامت بتجيب الدفتر : جبت 6,5 ،/ وهرربت بسررعه طــالـع تميم في ظهرها اللي أختفى وهو مصدووم رجعت غَيد وهوّا على نفس المنظر ، سمت بالله وجلست جنبه وأوّل ما جلست سحب أذنها اليمين : سته ونص من كم مسكه غَيد إيده اللي ماسكه أذنهآ وبنبره متألمه : آيي تمييييم ، من عشره من عششره فك أذني فك أذنها وهوّ يطالع فيها من فوق لِ تحت : فآشششله بوزت غَيد وبزعل : إش دا مو فآشله والله ، بس الأسئله جابتها خآرجيه وصعبه تميم وهوّ يقلب في الدفتر اللي جابته : عذر ضعييف متكرر غَيد : تميييييييييييييييييم طالع تميم فيها بطفش : نعم ، دحيين قوليلي إش تبغيني أفهمك بسسرعه أخذت غَيد الدفتر وصآرت تقلّب فيها كم ثآنيه ووقفت أصابعها عن التقليب بعد ما صررخت وهي تفتكر شيء : صصصح تميييييم طالع فيها بِ إنزعآج : نعم ؟! ، على إيش دا الصرآخ غَيد بدون ما تلتفت لِ إنزعاجه : جد تميم كان معاك في دفعتك 9 طلآب بس إنتا عاشرهم ؟! كان تميم يقلب في جواله بعد ما جا له مسج ، رفع عيونه لها بدون ما يرفع راسه : ميين قال لك غَيد بسررعه : أمس سلطان قال لي ، من جد ؟! تميم : إيووه غَيد : وااااو ، حرركآت والله ، وحطت إيدها على ذقنها بِ تفكيير : والله لو انا منك ما اصاحب أي أحد ، وما أشتغل في اي شيء مدام إنو تخصصي صعب زي كدا ومو اي أحد يدخله تميم بِ برود : علشان كذا ، ربي عالم بِ نيّتك وخلاكي تجيبي درجه مو كويسه في الإختبار عقدت حوآجبها بِ فزع : وي أعوذو بالله ، أمزح انا بس إشبك تميم : دحيين إنتي لا تكثّري هرج ، فين اللي تبغيني أفهّمك ياه بسرعه قلّبت غيد في الدفتر بسرعه إلين ما وصلت لِ الجزء اللي كانت حاطه عليه إشاره تدل على إنها مو فاهمه دي الجزئيه نآولته تميم اللي بدأ يقراه ، وصارت تطالع في شعره النآعم اللي مخففه بس مو قصير مرره ، ولحيته اللي مخليهآ عوآرض خفييفه " من جد دحين تميم سافر يدرس برآ علشان ينسى اللي صار له ، ولا زي ما قال سلطان علشان التخصص مو موجود هنا ؟! " لا إرادياً عقلها صار يفتكر كلام دانيه لها عن تميم ومصادفته لِ سجى في بيت جدتهم " سجى من المرات القليله اللي اشوفها فيها أكتشفت إنها هاديه وتميم جدّي مرره ، ممممم مآ تنفع لي تميم ، تميم يبغآلوا وحده ترج أهلوا رج ، بدل الجديه اللي غرقآن فيها " كآنت بتسأله عن سجى بشكل غير مبآشر ، إلّا أنتبهت له يضربها بِ خفيف على راسها بِ المرسآم اللي في إيده : ركّزززي معايا فين مسرّحه حكت غَيد شعرها وهيّ تقول بِ إنزعاج : معااك معااك ، فين بسرّح يعني طالعت في الجزء اللي يأشّر عليه بِ المرسآم " والله لو سألتوا ، أخاف يشوتني برآ البيت ، خليييني أركّز دحيين آحسسن " ، الأربعـآء - 7 الصبـآح . . ، بـ شويـة توتر سألت : المكآن دا فآضي ولآ فيه بنت جالسه . . ؟ الثلاثه كلهم طالعوا في المكآن اللي أشّرت عليه البنت الـ " جديده " بـ حزن ، وذكـرى لمى يجي في بالهم ريّانـة هيّا اللي انتبهت وقال لـ البنت بـ إبتسآمه : لأ ، كان مكان بنت بس من اسبوع وكم يوم نقلت ردت لها الابتسامه وجلست بـ توتر . . اتكلمت غَيـد واللي كان المكآن الفاضي جنبها : إنتي بنوته جديده أبتسمت لـ كلمة بنوته وهزت راسهآ : إيووه ، انا بتول مآجد غَيـد بـ إبتسامة ترحيب : هلآ فيكي ، . . وأشرت على نفسها : انا غَيـد فهد وأشرت على روآن : وهاذي روان طآرق وأشرت على ريّانـة : وهاذي ريّانـة خالد روان حطت إيدها على خصرها : خييير أنسه غَيـد . . يعني مثلاً مثلاً ماعندنا لسآن نعرّف فيه بـ نفسنا ولآ إيييه ؟! طالعت غَيـد فيها بـ طفش : روان ، ترا لو تطربينا بـ سكووتك أحسن قطعت كلآمهم أستآذة الريآضيات اللي دخلت الفصل وسلمت بعد رد السلآم طالعت في بتول وبـ إبتسامه حلوه : إنتي الطالبه الجديده بتول هزت راسها : إيوه الأستآذه بـ نفس الإبتسامه : عرفينا بـ نفسك طيب بتـول : بتول ماجد ، كنت في مدرسه الـ . . . . الاستاذه : الله يحيك . . / وطالعت في البنآت : إن شاء الله تدخلي جو مع البنآت ، وبيساعدوك في كل شيء ، صح يآ بنات ؟ . . . أشرت بـ سبابتهآ بـ علآمة " لأ " : نو نو . . إنتي ضيفه اليووم .، بنفطّرِك على حسآبنا . . / وبـ مرح : بس هـآ لاتتعوّدي ، السبت بتفطري بـ مصروفك الشخصي ، وغمزت لهآ *_^ مشيت مع روآن جهـة المقصف . . بينما ريّانـة " والبنت الجديده " بتول ، رآحوا لـ المكآن اللي متعوّدين يجلسوآ فيه روان لفت على غَيـد وهمّا يمشو وبـ رفعة حآجب سألتهآ : إنتي غريبه دحين دخلتـي ما شآء الله مع البنت ؟! غَيـد ابتسمت : تصدقي مدري ، بس مررره أرتحت لهآ ، وبآين عليهآ طيوبه والله مو ؟ روآن : هيّا باين عليها طيبه مآقلنا شيء . . وطالعت فيها من فوق لـ تحت : بس اول مره اشووف سمو شخصك الكريم يدخل بسسرعه مع بنت غريبه ابتسمت غَيـد ومآ قالت شيء . . . إلين ماوصلوا عند ريّانـة وبتول ، غَيـد جلست وبـ مرح : حيّا الله بتـوول ابتسمت بتول : هلآ الله يحيكِ روآن طآلعت في بتول ، وضربت رجل غَيـد وهيّا تقول لهآ : معليش حطي لهآ عذر اليوم لـ كل تصرفاتها ، مدري إش فيهآ منشكحه اليوم وطآلعت في غَيـد : لآ يكووون بس مبسوطه علشآن زوآجك أتقدم ، ما شاء الله امس متنكده علشان زواجك ، واليووم مبسوطه . . لآيكون بس سي السييد أقنعك هآ *_^ غَيـد طالعت فيها بـ حيآ وعصبيه : بطّلي هـبل يآهبله . . وبعدين أنآ على موقفي مآاااافييييي زوآج إلا بعد الثنوي بتول ابتسمت وبـ تساؤول لـ غَيـد : مخطووبـه ؟ هزت غَيـد رآسها بـ نفي : لأ ، ممـلـكه بتول : اهآ ، الله يتمم لك على خـير غَيـد بـ قووه : آمييييييييييييين روآن أنبرشت : حتى ريّانـة مملكه لفت بتول على ريّانـة : جــد ؟ أبتسمت ريّانـة إبتسامه مآيله : جد روآن بـ إنبرآش مره تآنيه : بس دي سآلفتها سآلفه ، وإنتـي مخطوبه ، مملكه ، متزوجه . . ولآ عانسه زيي ههههههه بتـول بـ إبتسامه فيها حزن : لأ . .أنآ . . آممم أرملـه الثلآثه كلهم طآلعوا فيها بـ إستغرآب وتعجـب . . شكلهآ أبداً ماكان يعطي إنهآ متزوجـه ريّانـة ابتسمت : مو مبيّن عليكي مشاءالله بتـول : الحمدالله على كـل حآل . . غَيـد وسّعت عينهآ بـ إستغرآب لمن دق الجرس : وي إشبوا دق بسررعه روآن بـ عجله : بنااااات علينآ كيميـآ بسسرعه خلينـآ نطلـع . . ، الجوو اليووم حآر بشكل مو طبيييعي خرج من مبنى الشركه وهوّ طفششان وقرفآن وراح جهة موقف سيآرته الخآص فيه فتح جوآله بعد ما دخل السيآره وآنتبه لِ رسآله من أمه توصّيه على كم غرض تبغاه جدته أستغفر بصوت عآلي وهوّ مكسسل يطق مشوآر لِ بيت جدته .. لكن ما بـ إيده شيء شغّل السيآره وهوّ متوجهه لـ الدآنوب القريب .، : : وقّف سيآرته في حوش بيت جدته ، ونزّل الأغراض من السيآره وهوّا مو قادر يشوف طريقه مزبوط من الشمس ومن النوم اللي ما يدري من فيين جاه أول ما شال الأكيآس رن جوآله بـ نغمة عآديه ، طنشه ومشي لِ الباب الدآخلي ووقف بـ طفش مو عآرف إش يعمل ، إيدينه شآيل فيها أكيآس ، وجواله مآسكت /، حط الأكيآس عند البآب الدآخلي ورد بـ طفش : ألو سآرة طالعت في الجوآل ورجعت حطته على أذنهآ : بسم الله الرحمن الرحيم ، تميم إشبـك زفر بـ طفش ، وحآول يعدل أسلوبه شويه : مآفيني شيء ، بس كنت حآيس مع الأكيآس ، وإنتي تدقي . . والجوآل في الجيب وبعدين وطآلع حواليه ورجع كلمها : إنتي متأكده إنو جده تبغى دي الأغرآض دحين سآرة بـ عصبيه : تمييم لاتطفشني ، وبعدين اهوّا إنتا وصلت وحاولت تهدي صوتها : حاول تجي بسرعه ، دانيه بـ تتغدى عندنا سكتت تستنى رده على كلامها ، بس مارد عليها ، بـ إستغراب نادته : تميـم مارد عليها ؟! رجعت بصوت أعلى نادته : تـــمـــيــــم ؟؟ كآن تميم وآقف عند الباب الدآخلي على بُعد كم خطوه منه بس . . واتفاجئ وهوّ يكلم أمه بِ البآب ينفتح ، ويظهر له نفس الشخص اللي شآفه من إسبوع وكم يوم نفس الشكل عبآيه ، والطرحه على الكتف ، بس هاذي المره الشعر كآن مربوط بِ إهمآل ذيل حصآن أبتسم تميم إبتسامة سُخريه مآيله لمن سمع شهقتها قبل لا تختفي . . وتظهر له من جديد بِ غطاها الكآمل وآنتبه لِ أمه تنآديه في الجوآل : إيوه يآ أمي معآكي ، خلاص بعطي جده الأغراض وبرجع ع البيت ساره : طيب ، يلا حبيبي مع السلامه ، وانتبه لا تسرع ابتسم لـ كلمة امه اللي لازم تقولها لمن تكلم واحد فيهم وهوّا برآ : ههههه طيب ، مع السلامه رجّع الجوال في الجيب ووجّـه كلامه لـ البنت اللي اتغطت بسرعه ، ووقفت على جنب مهي عارفه كيف تخرج والآكيـآس وجسم تميم سآدييين الباب تمـاماً : وهوّا انا كل ما اجي لازم الاقيكي في وجهي ما شاء الله ؟ سجى طالعت فيه ( مصدووومـه ) من جملته القاسيه الجـآرحه يعني ما فكر إن المخلوق اللي قدامه بنت وثآني مره يقآبلها ! / ولاااا اللي يقهَر ، كأنه يقول لها إنك تتعمدي تطلعي في وجهي بـقهر اتكلمت وبصوت وآطي ونبره حاده : أحتـرم نفسك رفـع حاجب : وانا إش قلت دحين ؟ زمّت شفايفها وماردت عليه . . كفايه إنو وقفتهم أصلاً مآلها دآعي أخييييراً ، شال الأكيـآس وقدم شويه ، وبما إنو سجى كانت واقفه ع جنب الباب ، بـ إمكانه يمشي بدون مايلمسها أول ماشال الأكياس ، مشييـت على طوووول وأول ما مرت من عنده سمعهآ تقول: حيوووآن ، سخييييييييف الله يقـ .. .. ! نهآية الفصل الـ ( 5 ) |
"سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" |
09-10-2021, 01:47 PM | #9 |
| عبق نرجسي يسطر بعذوبه وجمال يعانق السماء كجمال الانتقاء |
|
09-10-2021, 02:57 PM | #10 |
| طرح رائع شكرا لهذا التميز ودام تواجدك يعطر صفحاتنا بكل خير سلمت أناملك على الانتقاء الرائع ولاحرمنا الله جديدك القادم والشيق ونحن له بـ الانتظار |
|
09-10-2021, 03:35 PM | #11 |
| سلمت أناملك ع القصه رائعة الله يعطيك العافيه ولا تحرمنا جديدك لأنفاسك باقة ورد |
وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما _ _ _ _ يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _ اشعر بخيبه مثل ذالك السجين الذي سمحوا له بالزياره مرا واحد في السنه ولم يأتي احد لزيارته |
09-10-2021, 08:20 PM | #12 |
| انتقاء مكلل ب اهاديِج الزهور اشكرك عدد مداد الارض لروحك الجوري |
|
09-10-2021, 11:13 PM | #13 |
| مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ |
|
15-11-2021, 02:53 PM | #14 |
| |
"سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الْـصَبآحْ , يـَأتِيْ , وش |
| |