ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات




إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-2017, 12:55 AM   #148
فارس باخلاقى


الصورة الرمزية الفارس المصرى
الفارس المصرى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7505
 تاريخ التسجيل :  2 - 11 - 2016
 العمر : 55
 أخر زيارة : 19-11-2022 (03:19 PM)
 المشاركات : 6,874 [ + ]
 التقييم :  364199605
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blue
افتراضي




دائما ما اسأل نفسي هذا السؤال لماذا يطلق الكثير من الناس اسم (سمك ) على الانواع الصغيرة و ( الحوت ) على الانواع الكبيرة ؟

مع ان ربنا جل في علاه سماها بالحوت سواء الصغيرة منها او الكبيرة

وذلك عندما ذكر قصة يونس عليه السلام لما ابتلعه الحوت

قال تعالى {فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ }الصافات142

وهنا يتضح ان المقصود بالحوت هو الحجم الكبير الذي له المقدرة على ابتلاع الانسان

بينما ذكر ايضا قصة موسى عليه السلام مع الخضر عندما نسيا حوتهما

قال تعالى {فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً }الكهف61

وهنا يتضح ايضا ان هذا النوع من الحوت صغير الحجم وهو مشهور بسمكة موسى

ولم تكن هناك اي وسيلة لصيد الحيتان الكبيرة ان ذاك




وذكر ايضا قصة بني اسرائيل
إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ }الأعراف163

فمن اين جئنا بمسمى ( السمك ) وما اصل تلك الكلمة هل هي عربية ام هندية ؟


 
التعديل الأخير تم بواسطة الفارس المصرى ; 24-02-2017 الساعة 12:57 AM

رد مع اقتباس
قديم 24-02-2017, 12:59 AM   #149
فارس باخلاقى


الصورة الرمزية الفارس المصرى
الفارس المصرى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7505
 تاريخ التسجيل :  2 - 11 - 2016
 العمر : 55
 أخر زيارة : 19-11-2022 (03:19 PM)
 المشاركات : 6,874 [ + ]
 التقييم :  364199605
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blue
افتراضي



هي من أكثر أنواع الرياضات متعة، وترويحاً، وانتشاراً في العالم؛ ففي الولايات المتحدة الأمريكية، وحدها،
يوجد ما يزيد على 65 مليون شخص، يمارسون هذه الرياضة. وتطلق هذه الرياضة على صيد الأسماك،
باستخدام صنارة الصيد.
ويلزم، لممارسة هذه الرياضة، عديد من المهارات المكتسبة، لاستخدام صنارة الصيد بكفاءة. كما يلزم،
لصيد بعض أنواع الأسماك كبيرة الحجم، القوة البدنية اللازمة لجر السمكة، وإرهاقها، وإخراجها من الماء.
وتعد معرفة أنواع الأسماك، وأماكن وجودها، نوع الطُعم المستخدم لكل منها، من أساسيات رياضة صيد الأسماك،
التي يجب الإلمام بها.
ويرجع صيد السمك إلى أزمنة بعيدة؛ إذ استخدم الإنسان، آنذاك، يديه، للإمساك بالأسماك، من الجداول المائية،
والأنهار الضحلة. إلا أن هذه الطريقة، لم تنفعه كثيراً في الإمساك بالأسماك، لسرعة حركتها، وانسيابيتها، فضلاً
عن وجود المادة المخاطية، وزعانفها الشائكة، الأمر الذي يزيد من صعوبة الإمساك بها.
وبمرور الوقت، اكتشف الإنسان، أن استخدام الرمح أجدى وأنفع، في صيد الأسماك؛ إلا أن فشل رمية الرمح في إصابة سمكة،
كان يعني فقدان الرمح في تيار الماء. ثم اهتدى الإنسان، الذي قَطَنَ في ساحل البحر المتوسط، في ذلك الوقت، إلى استخدام شعر الحيوان المجدول،
وقد عقد في نهايته قطعة عظم صغيرة حادة منثنية. وكان يلقي طرف الشعر، المثبت به قطعة من العظام،
في الماء، ويمسك بالطرف الآخر بيده، ثم يجذب الشعر المجدول بشدة، عند مرور سمكة بجوار العظمة.
ثم اكتشف الإنسان، أن عقد طرف الشعر المجدول، في عصا طويلة، وهو أنجع في الصيد من الإمساك به في اليد،
فكان ذلك بداية اكتشاف صنارة أو بوصة الصيد.
وباكتشاف المعادن، بدأ الإنسان بصناعة خطاطيف منها، بدلاً من العظام الحادة. فاستخدم، في البداية، النحاس،
ثم الحديد، ثم البرونز، ثم الفولاذ. ثم اهتدى الإنسان إلى ابتكار بكرة بدائية، واستخدمها ملفاً للخيط، بدلاً من
ربطه بطرف البوصة، ليستطيع إرهاق السمكة، قبل إخراجها من الماء. وتطورت هذه الفكرة، بعد ذلك،
فظهرت أنواع شتى من بكرات وماكينات الصيد، لكل منها استخدام معين.
ورياضة صيد الأسماك، ليست حديثة؛ فهي قديمة قدم التاريخ، إذ تشير الصور والرسومات، المنقوشة على
جدران معابد قدماء المصريين، أنهم قد مارسوا رياضة صيد الأسماك بالصنارة والشبكة، قبل ما يزيد على
أربعة آلاف عام قبل الميلاد ، وهي صورة لأحد جدران المقابر الفرعونية، في سقارة، ترجع إلى الدولة القديمة، وتوضح صيد المصري القديم
لأسماك النيل، بواسطة الصنارة، من القارب.ويبدو في الصورة، بوضوح، نوع الخطاطيف المستخدمة. كما يظهر،
كذلك، بعض أنواع الأسماك، التي كان نهر النيل يزخر بها، آنذاك).
كما عرف الصينيون القدماء، قبل أربعمائة عام قبل الميلاد، صيد الأسماك بصنارة، صُنعت من خشب البامبو، مربوط بها خيط
من الحرير، ومعقود في طرفه خطاطيف، صنعت من إبر الخياطة.
وبمرور الوقت، تطورت رياضة صيد السمك. ففي القرن الثامن عشر، بدأ الإنجليز بإنشاء أندية صيد الأسماك،
وتنظيم مسابقات الصيد. ومن إنجلترا، انتشرت هذه الأندية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبقية دول العالم.
وفي عام 1939، أنشئ "الاتحاد الدولي لأسماك الصيد" (The International Game Fish Association)، في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وذلك لمتابعة الأرقام العالمية في رياضة صيد الأسماك، وتسجيلها،
والحفاظ على الأسماك وحمايتها. ويعمل الاتحاد، كذلك، على مكافحة تلوث المياه، والحفاظ
على البيئة المائية للأسماك، وتنظيم صيدها، وتقنينه، للحفاظ على بعض أنواعها من الانقراض.
وفي هذا الصدد، لا يسمح بممارسة رياضة صيد الأسماك، في بعض بلدان العالم، إلا بعد الحصول على رخصة. كما تُسَن القوانين المحددة لعدد الأسماك المصِيْدة وأنواعها، وأوقات صيدها، للحّد من الصيد الجائر، وحماية الأسماك، ورعايتها أثناء مواسم تزاوجها وتكاثرها. كما يشجع الاتحاد الصيادين على اتباع سياسة "الصيد والإطلاق" (Catch and Release)، لتنمية متعة رياضة صيد الأسماك، والحفاظ على الثروة السمكية، في الوقت نفسه .


آداب الصيـد
هناك آداب عُرفية، تلتزم أثناء ممارسة صيد الأسماك، لضمان الاستمتاع التام بهذه الرياضة، وعدم إيذاء الصيادين الآخرين. ويمكن إجمال هذه الآداب فيما يلي:
1. عدم تخويف السمك، في منطقة، يصطاد فيها صياد آخر.
2. ترك مسافة كافية بين الصيادَين، لإتاحة الفرصة لهما في إلقاء الطعم، أو الصيد بالعوامة، من دون مضايقة، أو تشابك خيوط الصنارات.
3. عند الانتقال من مكان إلى مكان، أثناء الصيد، يُتحاشى المرور أمام الصياد المجاور؛ وإنما يسلك طريق بعيد عن الماء، من خلفه للوصول إلى المكان المطلوب.
4. عند الاصطياد، من قارب، تُترك مسافة كافية بينه وبين من يصطادون على الشاطئ، منعاً لفرار الأسماك من المنطقة، التي يصطادون فيها.
5. تبادل المعلومات عن أماكن صيد الأسماك، وتوقيت صيدها، واكتشاف أماكن جديدة، هي مفاتيح ازدهار تلك الرياضة، ودليل على نبل وسمو الأخلاق.
6. عدم المرور على شاطئ خاص، أو الاصطياد منه، إلا بعد الاستئذان من صاحبه.
7. تجنب تحطيم أو إفساد أو تلويث الثروات الطبيعية، من أشجار أو ماء نقي، في مكان الصيد.
8. عدم ترك القمامة في مكان الصيد.
9. عدم التبول أو الغوط، في أماكن الصيد، أو في الأماكن التي يرتادها الناس للصيد.


قوانين الصيد
للحفاظ على الثروة السمكية من الصيد الجائر، الذي قد يؤدي إلى اندثار بعض أنواع الأسماك، سُنَّ عديد من القوانين المنظمة للصيد، في العالم. وهي تختلف، من بلد إلى آخر، وقد تختلف، من منطقة إلى أخرى، داخل البلد الواحد. فعلى سبيل المثال، توضع قوانين الصيد، في الولايات المتحدة الأمريكية، لكل ولاية على حدة، بواسطة ما يعرف بوكالات الولاية، المختصة بصيد الأسماك والرياضة. أما في كندا، فتضع أقسام صيد الأسماك والرياضة، في كل مقاطعة، لوائح الصيد وقوانينه، المتعلقة بها.
فقد تسُن ولاية أو مقاطعة قانوناً، يقضي بحيازة رخصة صيد جديدة، كل عام، وتفرض غرامة مالية على الصياد، الذي يصطاد من دون رخصة، بل قد يفقد الميزات، التي يتمتع بها الصياد، الذي يملك رخصة الصيد.
وفي بعض الأحيان، تُحدد بعض الأماكن، لتطبيق نظام الصيد والإطلاق (Catch and Release)، إذ يُلزم الصياد إطلاق أي سمكة يصطادها، بغض النظر عن حجمها أو عمرها أو نوعها. وقد يُلزم الصياد استخدام خطاطيف، ليس لها أشواك، كي يستطيع إزالة الخطاف من فم السمكة، في سهولة، قبل إرجاعها إلى الماء، من دون جرحها جرحاً عميقاً. وقد ازداد عدد القوانين، الملزمة اتباع نظام الصيد والإطلاق، خصوصاً في الجداول المائية، المحتوية على أسماك التروت، بالقرب من المناطق الحضرية، للحدّ من صيد الأسماك فيها، والحفاظ على الثروة السمكية.
وفي بعض البلدان، تُسن القوانين، التي تمنع الصيد في بعض المواسم، مثل: مواسم التزاوج أو الهجرة، لبعض الأسماك. كما تسن أخرى قوانين، تحدد كمية وحجوم وأنواع الأسماك، التي يسمح بصيدها في اليوم الواحد، أو في رحلة الصيد الواحدة.
وعلى الرغم من اختلاف هذه القوانين وتباينها، من بلد إلى آخر، فإنها كلها، تتوخّى حماية الأسماك والحفاظ عليها وتنميتها.


مبادئ الأمان، أثناء صيد الأسماك
1. يُشجَّع صياد الأسماك على التمرس بالسباحة، لتفادي أي مشكلة، قد تنجم عن سقوطه في الماء.
2. يُلْزَم صياد الأسماك اتباع القوانين، المنظمة لرياضة صيد الأسماك. كما يُحَث على اتباع آداب الصيد.
3. عند الخروج للصيد، باستخدام القارب، يجب أن يكون القارب في حالة جيدة، مع وجود أدوات الإسعاف الأولية، وسترة نجاة لكل راكب في القارب.
4. عند الخروج بالقارب، في رحلة صيد طويلة، بعيداً عن الشاطئ، لابد من معرفة الأحوال الجوية، المتوقعة أثناء رحلة الصيد؛ وأخذ الخرائط اللازمة، ومخزون الماء والغذاء، وأدوات الاتصال اللاسلكية؛ والكشف على الحالة الميكانيكية للقارب.
5. عند الصيد من على شاطئ نهر أو جدول، يراعي انتقاء مكان مسطح، وتفادي الأماكن الملساء، والزلقة، التي تعوق عملية الإنقاذ، إذا ما سقط الصياد في الماء، لأي سبب من الأسباب.
6.
7. عند الوقوف في الماء، أثناء الصيد، على أرض زَلِقة، يأخذ الصياد حذره من الانزلاق، والانجراف مع التيار. لذا، يُفضل انتعال الأحذية المقاومة للماء، والمضادة للانزلاق.
8. تجنب الوقوف في الماء، أثناء الصيد في مناطق الشعاب المرجانية، حيث يزداد خطر الانزلاق، والارتطام بها.
9. تجنب الوقوف في الماء تجنباً تامّاً، أثناء الصيد في أماكن الشعاب المرجانية، أو في بعض أنواع المياه العذبة، في حالة الإصابة، أو وجود جرح مفتوح في الجلد، لتفادي المهاجمة من قبل بعض الأسماك المفترسة، مثل ثعبان الموراي
10. الذي يعيش في تلك الشعاب، أو أسماك البيرانا، الموجودة في بعض أنواع المياه العذبة.
11. تجنب النزول إلى الماء، لإخراج سمكة من الماء، بعد تعلقها بالخطاف، وخصوصاً الأسماك الكبيرة.
12. عند ازدياد مقاومة الأسماك الكبيرة الحجم، مثل: القروش، والتونة، وأبو شراع؛ واستحالة إخراجها من الماء؛ يُفضَّل، إن لم يكن ثمة مساعدون، قطع الخيط، وترك السمكة تهرب، بدلاً من المجازفة بمحاولة إخراجها.
طرائق صيد الأسماك
هناك طرائق عديدة لصيد الأسماك. وهي تعتمد على إيجاد أفضل السبل، للإيقاع بالسمكة، من طريق إيجاد الطُعم الملائم، وأدوات الصيد الملائمة لها. ويمكن إجمالها: الصيد بالطعم، والصيد الدوّار، وصيد الجر أو السحب، وصيد الذبابة، وصيد الثلج.
الصيد بالطُعم
عند صيد السمك بالطُعم، يعمد الصياد إلى تعليقه بالخطاف، ثم يلقي به في الماء. وتبعاً لنوع السمك المراد صيده، يترك الطعم ليسقط إلى القاع، حيث يُصاد به السمك، الذي يعيش فيه، مثل: القراميط. وقد يهز الطعم إلى الأعلى والأسفل، أو يسحب بهدوء، الأمر الذي يؤدي إلى استثارة السمك، الموجود بين القاع وسطح الماء، فيهاجم الطعم ويبتلعه.
وقد تستخدم طريقة العوامة "الغماز" أو طريقة الإلقاء، في حالة الصيد بالطعم. وعند الصيد بالعوامة، يراقب الصياد، طفوها فوق سطح الماء؛ فإذا ما غطست أو غمزت بشدة، دل ذلك على ابتلاع السمكة الطعم. أما في طريقة الإلقاء، فإن الصياد يعتمد على الإحساس بجذب السمكة الطعم، أو قد يعتمد على بعض أدوات التنبيه الحديثة.
ولكل سمكة طُعمها الخاص. وقد يكون الطُعم حياً أو ميتاً؛ والطعم الحي أكثر جذباً للأسماك، خصوصاً الأسماك المفترسة، إذ تستطيع التفريق بين الطعم الحي والميت، من طريق حاسة الشم والبصر. الطعم الميت بأنه أسهل حفظاً وأهون تعليقاً بالخطاف.
الصيد الدوار (Spin Fishing)
ويتضمن استخدام أنواع معينة من الطعوم الصناعية، التي تدور حول نفسها، عند سحبها في الماء.
ويضع الصياد في حسبانه، عند الصيد الدوار، عدة عوامل مهمة، منها سرعة سحب الطعم الصناعي، باستخدام البكرة أو الماكينة؛ والعمق الذي يبلغه؛ وذلك لمحاكاة شكل الطعم الطبيعي وحركته. ويؤدي ذلك إلى استثارة السمكة المراد صيدها، فتحسب الطُعم الاصطناعي، طُعماً طبيعياً متحركاً، فتهجم عليه وتبتلعه.
صيد الجر (Trolling)
وفيه يكون الصياد على القارب، ويعمد إلى سحب أو جر الطعم، خلفه، في الماء، على مسافة، تصل إلى 30 متراً. وقد يكون الطعم طبيعياً، أو صناعياً. وينجم عن جره خلف القارب، المتحرك بسرعة بطيئة، حركة، تحاكي حركة الطُعم الطبيعي، الأمر الذي يؤدى إلى خداع السمكة، فتسارع إلى ابتلاع الطعم.
صيد الذبابة (Fly Fishing)
يعد صيد الذبابة، من أكثر أنواع رياضة صيد الأسماك صعوبة. يستخدم فيه الصياد، غالباً، بوصة أخف وأطول، من تلك المستخدمة في الصيد بالطعم والصيد الدوار. ويقدر طولها، في الصيد في الماء العذب، نحو 3 أمتار، ونحو 4 أمتار في الصيد في الماء المالح. ولإلقاء الذبابة في الماء، يحرك الصياد البوصة إلى الأمام والخلف، باستخدام الساعد، فتتحرك البوصة إلى الخلف، لتصل إلى موضع الساعة العاشرة، ثم إلى الأمام، لتصل إلى موضع الساعة الثانية، من دون جعل الخيط يمس الأرض أو الماء. وأثناء هذه الحركة، يمد الصياد الخيط، لتتسع دائرة الخيط المتحرك، حتى يصل إلى طول الخيط المراد إلقاؤه في الماء، فيلقيه في المنطقة المراد إلقاؤه فيها، وذلك بحركة قوية، ومرنة، من الساعد



وتُعد مرحلة وصول الذبابة إلى سطح الماء، من أصعب مراحل الإلقاء. ولدى وصول الذبابة إلى سطح الماء، فإنها تغطس أو تطفو، بحسب نوعها. ويحرص الصياد على إسقاطها في المنطقة التي يريدها، بمرونة وانسيابية، كي تبدو وكأنها ذبابة أو حشرة طبيعية، تحط بجسمها فوق سطح الماء.
وبعد لحظات، يسحب الصياد الذبابة، بسحب جزءاً صغيراً من الخيط، وجذب البوصة. يكرر هذه الحركة مراراً؛ فإذا ما هاجمتها سمكة، وابتلعتها، يبادر الصياد إلى سحب الخيط، وجذب البوصة، في آنٍ واحد، الأمر الذي يؤدي إلى شبْك الخطاف فم السمكة.
صيد الجليد (Ice Fishing)
يعد صيد السمك في الجليد، من أنواع الصيد الشائعة، في كثير من بلدان شمالي الكرة الأرضية، حيث يتجمد سطح البحيرات. لذا، يلجأ الصيادون إلى عمل حُفرة في طبقة الجليد، المتكونة فوق سطح البحيرة، باستخدام آلة خاصة لذلك ثم يُسقِط الصياد خيط الصنارة، المثبت به الطعم من خلال هذه الحفرة. ويحرك الطعم إلى الأعلى والأسفل، أو يترك بقية الطعم على طرف الخطاف، كي تتحرك بحرية، تستثير الأسماك، فتقبل على ابتلاعه.
وعلى الرغم من إمكانية صيد الأسماك في الجليد، بأدوات الصيد المعتادة

إلا أن كثيراً من هواة الصيد في الجليد، يفضلون استخدام صنارة خاصة، مكونة من بوصة قصيرة، مركب عليها بكرة أو ماكينة أقل تعقيداً.
أنواع أسماك الصيد
ثمة ما يزيد على 22 ألف نوع من الأسماك، في العالم. إلا أن الصيادين يرغبون في مائتي نوع منها، تعيش في المياه، المالحة أو العذبة، الضحلة أو العميقة، الراكدة أو الجارية ذات التيارات المائية الشديدة.
ويتباين صيد هذه الأسماك، بتباين أنواعها، فتختلف طعومها، وتتفاوت متانة خيوط صيدها وأدواته، من بوصة وبكرة وخلافهما.
وفيما يلي بيان لبعض أنواع الأسماك، التي يقبِل عليها الصيادون:
أسماك المياه العذبة
1. القاروس الأسود (Black Bass)

ويُعد من أشهر الأسماك المرغوب في صيدها، في أمريكا الشمالية؛ حيث تعيش في البحيرات والأنهار والجداول المائية. وهناك ستة أنواع من القاروس الأسود، إلا أن أفضلها، هو القاروس ذو الفم الصغير (Small Mouth Bass)، والقاروس ذو الفم الكبير (Large Mouth Bass). ويصاد هذا النوع من الأسماك من على الشواطئ، أو من القارب، باستخدام طُعم حي، مثل ديدان الأرض أو أسماك المنو (Minnow) الصغيرة، أو باستخدام طُعم صناعي ذي أشكال جذابة.
2. أسماك السِّلَّور (Catfish) (القراميط)

وهي تتميز بشاربين حول الفم، مما يجعلها قريبة الشبه بالقط. ويصل عدد أنواعها في العالم، إلى ما يقرب من 2250 نوعاً بعضها يعيش في المياه العذبة، وبعضها الآخر يعيش في المياه المالحة. وتعيش غالبية أسماك القراميط في البرك الراكدة، أو المجارى ذات التيارات المائية الخفيفة. وغالباً ما تقبِل هذه الأسماك على الطعام بالليل؛ إذ تمكنها حاسة الشم القوية لديها، من تتبع فرائسها، واقتناص غذائها.
وتشتهر أسماك القراميط بإقبالها على أي نوع من ذي رائحة الطُعوم، سواء طبيعياً كان أم صناعياً. وهي تصاد باستخدام طُعم مكون من قطع كبد الماشية، أو أمعاء الدواجن. وتستخدم طريقة الإلقاء أو العوامة في صيدها.
3. أسماك الفرخ (Perch)
وهي تنتشر في مناطق عديدة من العالم، حيث تعيش في المياه العذبة، الساكنة أو بطيئة الجريان. وتتميز بوجود زعنفتين ظهريتين وخطوط دكناء عرضية، على جسمها، تساعدها على الاختباء وسط الحشائش فراراً من أعدائها، وتربصاً بالأسماك الصغيرة. تُصاد هذه الأسماك بالطعوم الصناعية المختلفة، باستخدام طريقة الصيد بالغماز (العوامة) أو الجر (السحب)
صورة سمك قشر البياض

4. أسماك البلطي
وهي منتشرة في المياه العذبة، في معظم أنحاء العالم. ويقبل الصيادون على صيدها، لكبر حجمها وجودة لحومها؛ ويرغب فيها في نصف الكرة الجنوبي وشمالي أفريقيا. وهي أنواع عديدة، أكثرها شهرة البلطي النيلي، والبلطي الجاليلي،
والبلطي الأزرق

والبلطي الموزمبيقي

وتُصاد هذه الأسماك، عادة، باستخدام الطعوم الطبيعية، من ديدان أرض حية، أو حشرات، مثل: الصراصير، أو أسماك صغيرة، أو طحالب مياه عذبة، أو قطع خبز. ويفضل في صيدها، في معظم الأحيان، استخدام وسائل الصيد بالعوامة أو الغماز. وقد يزيد حجم أسماك البلطي، التي يمكن صيدها بالصنارة، في بعض مناطق الصيد الخصبة، مثل أعالي نهر النيل، وبحيرة ناصر ـ على 30 كيلوجراماً. وعند إقبال إحدى أسماك البلطي، ذات حجم كبير، على الخطاف، يجب أخذ جميع الاحتياطات اللازمة، للدخول في معركة شرسة، قبل استنزاف قواها وإخراجها من الماء.
5. أسماك الكراكي (Pike)
تعيش في المياه العذبة، في نصف الكرة الشمالي، في أمريكا، وكندا، وأوروبا، وبعض مناطق آسيا، حيث الأنهار، والبحيرات، والجداول المائية، المملوءة بالنباتات، التي تُعد بيئة مثلى لاختباء الأسماك
سمك الكراكي

وتوجد أنواع عدة من أسماك الكراكي، إلا أن أكثرها شهرة "سمكة المسقلنج" (Muskellunge)، التي قد يتعدى وزنها 30 كيلوجراماً. وغالباً ما تُصاد أسماك الكراكي، بأنواعها، بالطعم الحي، من أسماك صغيرة، أو بعض الأنواع الخاصة، من الطعم الصناعي. كما يستخدم، في كثير من الأحيان، الصيد بالذبابة للإيقاع بها، وتُعد أسماك الكراكي من الأسماك الشرسة، ذات المقاومة الشديدة، أثناء صيدها والإيقاع بها؛ لذا، يجب اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، للدخول في معركة طويلة الوقت، لإرهاق السمكة، قبل إخراجها من الماء.


 

رد مع اقتباس
قديم 24-02-2017, 01:01 AM   #150
فارس باخلاقى


الصورة الرمزية الفارس المصرى
الفارس المصرى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7505
 تاريخ التسجيل :  2 - 11 - 2016
 العمر : 55
 أخر زيارة : 19-11-2022 (03:19 PM)
 المشاركات : 6,874 [ + ]
 التقييم :  364199605
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blue
افتراضي



[FONT=مليونيرة :S][SIZE=مليونيرة :S]
[/SIZE][/FONT]




القبقب هذا الاسم الذي أطلق على هذا الحيوان في الخليج العربي ، وجمعه قباقب ، ويسمى أيضاً بالسرطان البحري أو السلطعون .. وهو من فصيلة القشريات .. ويوجد منه أنواع كثيرة وبعضها لا تؤكل ومنها نوع معروف في الخليج وهو صغير لونه أسود يعيش بين الصخور البحرية يسمى ( شريب ) وجمعه شرايب ..

ويعتبر القبقب حيوان برمائي وهو يفضل حياة البحر ويعيش في المياه المالحة وهو يسكن عادةً في المناطق الطينية القريبة من الشواطئ وخاصة سواحل الجزر وبعض الأنهار وكذلك القاع الرملي والصخري بالقرب من سطح البحر إلى عمق ثلاثين مترا ً، كما يوجد أنواع تعيش مدفونة في تربة القاع تحت طبقة رملية بعمق 10ملم على الأقل ، وكثير من القباقب تحفر أو تسكن في الجحور ، وهو منتشر في كافة أنحاء العالم وخصوصاً في البحار ..





ومن صفات هذا الحيوان أن له جسم دائري مسطح وهو مغطى بدروع قشرية قوية ، وله ستة أجواز من الأرجل يستخدمها في السير والسباحة .. ومنها زوج عبارة عن كلابات ضخمة ( تسمى بالخليج عضاعض ) يستخدمها في الأكل والصيد والدفاع عن نفسه ، ويمكنه من خلال هذه الكلابات أن يحطم الأصداف بسهولة للحصول على ما بداخلها من الرخويات ..

ويعتبر القبقب من الحيوانات آكلة اللحوم وهي أيضاً حيوانات قمامة ويتغذى هذا الحيوان على بقايا المواد العضوية ويأكل النباتات والكائنات الحية الدقيقة والتي لا تكون لها أعمدة فقرية وكذلك الحيوانات القشرية مثل القباقب الصغيرة وجراد البحر والروبيان والأسماك الصغيرة ويرقات السمك والديدان التي تبحث عنها تحت سطح البحر وعلى الشاطئ ، كما أنه يأكل المحار وبلح البحر والحلزونيات .. وهناك بعض الأنواع من القباقب تتغذى على جوز الهند فهي تتسلق إلى أعلى الأشجار وتقوم بإسقاط ثمار جوز الهند وتبدأ في أكل لبها عن طريق ثقبها من إحدى الأعين في الثمرة بمخلبها القوي وبعضها يتغذى على ورق المنغروف وهو شجر استوائي تنبثق من أغصانه جذور جديدة . كما يعتبر السلطعون القبقب نفسه في مراحل نموه الأولى غذاء للأسماك وقنديل البحر والروبيان ..





بعد بلوغ إناث القبقب تقوم الأنثى بإخراج مادة مع بولها ( أعزكم الله ) حتى تجذب الذكور ، وبعد عراك يفوز الذكر المنتصر ويحصل على فرصة للقاح ، فبعد التزاوج تهاجر الأنثى إلى مكان أكثر ملوحة ..

وعلى خلاف أكثر الكائنات الحية البحرية ، يمكن للقبقب أن يقوم بالبيض في أي وقت من السنة ، وذلك بسبب أن أثناء التزاوج يقوم الذكر بإفراغ اللقاح في أوعية شبيهة بالحويصلة لدى أنثى القبقب .. والتي تستطيع أن تخزنها الأنثى إلى فترة تزيد عن السنة .. وتحتفظ الأنثى باللقاح لتستعملها في وقت لاحق .. كما أنها تستخدم اللقاح لمرة أو مرتين على حسب حاجتها ..

وتضع الأنثى البيض في المرة الأولى من 2-9 شهور بعد التزاوج ، وعادة ما يكون بين شهر مايو إلى شهر أغسطس .. وعندما تكون الأنثى مستعدة للتبييض .. تمر البيضة في طريقها من المبايض إلى الكتلة المتماسكة الكبيرة ( كيس لحفظ البيض ) من خلال أوعية إلى اللقاح المحفوظ فتخصب البويضة والتي يكون قطرها 0.25 مليمتر تقريباً .. فتقذف الأنثى البيض المخصّب على شكل كتلة متماسكة ، حتى يتشكل في غضون ساعتان فقط ، وتحتفظ الأنثى بهذا الكيس تحت بطنها والذي تربطه ببطنها بشعيرات رفيعة حتى يفقس البيض ..





ويحتوي هذا الكيس في المتوسط على حوالي 2 مليون بيضة وقد تحتوي في بعض الأحيان بين 750 ألف إلى 8 مليون بيضة وهذا يعتمد على حجم القبقب .. ويستغرق البيض حوالي الأسبوعين حتى يتطور بالكامل ويفقس ، والتي يلاحظ اختلاف لون الكيس من الأصفر إلى البرتقالي حتى يصبح أسود ..

وإن معدل البقاء على قيد الحياة لهذه اليرقات هو 1 فقط لكل مليون بيضة والتي يصل إلى درجة النضوج الكاملة كسرطان يستطيع التزاوج .. أي بنسبة (0.0001 %) فقط .

وتنطلق اليرقات في مرحلتها الأولى عادة من كيسها في قمة المد العالي ، وهي بطول 0.25 مليمتر عند التفقيس ، وتنمو خلال هذه المرحلة والتي تستمر من 31 إلى 49 يوم وذلك اعتمادا على درجة الحرارة والملوحة ويكون طول اليرقات في نهاية هذه المرحلة تقريباً 1 مليمتر ..

وتتطور هذه اليرقات في المرحلة الثانية والتي تتطلب حوالي 20 يوم أخرى لتتحول إلى شكل سرطان بحري .. ويكون في هذه المرحلة بطول 2.5 مليمتر ، فتقوم هذه القباقب بالهجرة التدريجية إلى المياه الأقل ملوحة والأكثر ضحالة حيث تجد البيئة المناسبة لتنمو وتنضج .. وفي نهاية هذه المرحلة تكمل هذه القباقب نموها وتصل إلى سن الرشد ..

وهذا الحيوان يقوم بدفن نفسه في الطين في الشتاء ويظهر عندما ترتفع درجات حرارة في الربيع والصيف .. والعمر الأقصى لهذا الكائن يصل إلى ثلاث سنوات تقريباً ، والتي يعيش منها بمعدل أقل من سنة واحد بعد أن يصل سنّ رشد.. كما أن الذكور منها تعيش أكثر من الإناث ..





ومن غريب القبقب .. أن لديه القدرة على التضحية بإحدى أطرافه أو أرجله في حالة إحساسه بالخطر .. والتي يمكنه أن يعوضها بنموها من جديد .. وكذلك يتضح لنا سبب اختفاءه في الشتاء أنه عندما تنخفض درجات الحرارة الجوية يغادر القبقب المياه الضحلة و الساحلية ويتوجه للمناطق الأعمق حيث يقوم بدفن نفسه ويبقى في حالة سبات طوال الشتاء ..
[FONT=مليونيرة :S][SIZE=مليونيرة :S][/SIZE][/FONT]


 

رد مع اقتباس
قديم 24-02-2017, 01:02 AM   #151
فارس باخلاقى


الصورة الرمزية الفارس المصرى
الفارس المصرى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7505
 تاريخ التسجيل :  2 - 11 - 2016
 العمر : 55
 أخر زيارة : 19-11-2022 (03:19 PM)
 المشاركات : 6,874 [ + ]
 التقييم :  364199605
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blue
افتراضي



السمكة الشفافة

أطلقوا عليها إسم السمكة البلورية أوالزجاجية أوالشفافة.. إختلفت الأوصاف والمعنى واحد.. ذلك أن الناظر إلى هذه الصورة يستطيع أن يرى وبوضح الهيكل العظمي بكل تفاصيله وكذلك مخها واحشائها، وهذا لا يأتي إلا بواسطة الأشعة السينية التي تخترق موجاتها القصيرة اللحم والشحم، وتظهر ما خفى عن عيوننا من مكونات صلبة «كالعظام والكسور والحصوات.. إلخ».
لكن لكل قاعدة شواذاً، فلحم هذه السمكة يشف عما تحته، لدرجة أنه يمكن رؤية ما وراءها من أعشاب، وكأنما العين تنظر من خلال لوح زجاجي، أي كأنما هذه السمكة الشفافة تعيد إلى أذهاننا ذلك الإعتقاد القديم الذي سيطر على عقول الناس، وتصوروا وجود مخلوقات أثيرية أوشفافة، وطبيعي أن أحدا لم يعاين مثل هذه المخلوفات،لكن الحياة قدمت لنا مثالا حياً في تلك السمكة التي تتبع عائلة أسماك القط «ومنها القرموط والرعاش والقرقار».. وكم في جعبة الحياة من أسرار غريبة وسبحان الله العظيم الذي أبدع هذا الكون العظيم.










 

رد مع اقتباس
قديم 24-02-2017, 01:04 AM   #152
فارس باخلاقى


الصورة الرمزية الفارس المصرى
الفارس المصرى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7505
 تاريخ التسجيل :  2 - 11 - 2016
 العمر : 55
 أخر زيارة : 19-11-2022 (03:19 PM)
 المشاركات : 6,874 [ + ]
 التقييم :  364199605
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blue
افتراضي



الدولفين



الدولفين حيوان ثديي مائي من العائلة الدلفينية، ورتبة الحيوانات المائية
يعيش في كل البحار والمحيطات ما عدا البحار القطبية، وهو يألف المياه
الكشوفة والساحلية، لكنه نادراً ما يقترب من الشواطىء أو من المياه الضحلة.

يبلغ الطول الإجمالي للدلفين العادي حوالي 2,6 متر، ويزن نحو 140 كغ،
وعادة ما يكون الذكر أكبر قليلاً من الأنثى وهذا الجنس ينقسم إلى أجناس
فرعية توجد في البحار والمحيطات المختلفة، وبحسب البيئة والموقع الجغرافي
يختلف لون وحجم الدلافين.

هناك بين (30 إلى 50) سناً على كل جانب لكل فك، وهو يقتات بالأسماك في المقام الأول، وزعانفه كلها حادة مثلثة الشكل.

تتنفس الدلافين الهواء، لهذا فهي تصعد الى سطح البحر لاستنشاق الهواء ثم تعوص فى الماء ثانية.

وللدولفين رئة واحدة فقط، وهو يتنفس بشكل إرادي لأنه يقضي جزءاً كبيراً من
وقته تحت الماء، فيضطر أثناء ذلك أن يمتنع عن التنفس، وعندما ينام يبقى
جزء من دماغه يعمل للمحافظة على تحكمه بالتنفس، وتبقى إحدى غينيه مفتوحة
أثناء النوم.

تدوم فترة الحمل عند الدلافين 11 شهراً، وترضع الدلافين أولادها سنة
كاملة، وعادةً ما تصبح الدلفين بالغة تمام النضج الجنسي بعد 3 أو 4 سنوات
من ولادتها، وهي تعيش (25 - 30 سنة).

السلوك:

يحيا ضمن قطعان يتراوح عدد أفرادها بين 10 و 100 دلفين. وقد يصل تعداد
أفراده إلى 1000 دلفين أحياناً يهاجر بشكل مستمر فيهاجر من البحر الأبيض
المتوسط إلى شواطىء أميركا ويعود إلى المكان نفسه متبعاً جولة دائرية.

ويتمتع الدولفين بحس جماعي فعندما يجد نفسه مثلاً في خطر يصدر صوتاً يشبه
الصفير يجذب رفاقه فيأتون لنجدته، وعندما يمر الدلافين أمام قطيع من السمك
يقوم الدلافين بمحاصرة هذا القطيع من كل الجهات ثم الانقضاض عليه.

ويتمتع الدولفين بحس جماعي فعندما يجد نفسه مثلاً في خطر يصدر صوتاً يشبه
الصفير يجذب رفاقه فيأتون لنجدته، وعندما يمر الدلافين أمام قطيع من السمك
يقوم الدلافين بمحاصرة هذا القطيع من كل الجهات ثم الانقضاض عليه.

وقد اكتشفت الدراسات الحديثة أن للدولفين لغة خاصة به، تتكون من 32 صوتاً مختلفاً يستعملها للتفاهم.

وتستخدم الدلافين صوتها لكي تحدد الاتجاهات، فهي تطلق أصواتها مرتفعة ثم
تستقبل صداها لتحديد اتجاه وبُعد الأشياء من حولها، و تسخدم ذلك من أجل
البحث عن الطعام والسباحة في البحر دون الاصطدام بالعوائق.

كما تصدر بعض الدلافين أصواتاً عالية جداً تتسبب في غيبوبة السمك الصغير
الذي يسبح من حولها داخل مدى تلك الموجات الصوتية ثم يلتهم الدولفين تلك
الأسماك.

وتستطيع الدلافين التعرف على حجم وبعد وسرعة أي شئ في أعماق البحار من
خلال الا ستماع إلى الذبذبات الصوتية التي تصدر عن هذه الأشياء . ويمكنه
التمييز بين شكلين كرويين لا يختلفان أكثر من ربع بوصه في الحجم ، وقد
استفاد سلاح البحرية الأمريكي من هذه المهارات بتدريب الدلافين على العثور
على الألغام البحرية.

كما كشفت الأبحاث أن سمع الدولفين مرهف لدرجة أنه يستطيع أن يلتقط أي صوت
تحت الماء على بعد 15 ميلاً، وقد لاحظ العلماء أن سرعة جريان الماء حول
الدولفين كبيرة جداً ولمعرفة هذا السبب قاموا باجراء عدد من التجارب
والأبحاث العلمية فوجدوا أن جلد الدولفين يتكون من ثلاث طبقات:
الطبقة الخارجية تكون مرنة ورقيقة، وأما الطبقة الداخلية فتكون ثخينة وذات
شعيرات بلاستكية شبيه بالفرشاة وتوجد فيها أيضا قضبان مرنة. أما الطبقة
الوسطى فتتكون من طبقة تشبه الإسفنج.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
وهكذا فإن الماء الذي يصطدم بالدلافين وهي تسبح بسرعة كبيرة يشكل دوامة
ماء، وهذه الدوامة لها ضغط كبير على جلد الدولفين فتقوم الطبقة الأولى من
الجلد بتخفيف الضغط ونقله إلى الطبقة الداخلية، وبهذا فإن الدوامة تنتهي
قبل أن تكبر.

ويشكل القرش العدو الأخطر بالنسبة للدولفين، ولذلك تحرص الدلافين على أن
تعيش ضمن جماعات، وعندما يقترب القرش من هذه الجماعة يقوم الدلافين بعملية
تمويه فيبتعد اثنين من الدولافين عن الجماعة ليلفتا انتباه القرش ويقوم
بملاحقتهما، وعندئذ تنتهز الجماعة تلك الفرصة بإبعاد الصغار عن الخطر، ثم
تقوم بتوجيه الضربات تلو الأخرى لهذا العدو المفترس.

والدلافين حيوانات ذكية ويمكنها القيام بكثير من المواقف الطريفة، إحدى
الدلافين و أسمها (أكى) تعودت على أن تتلقى مكافأة مقابل مساعدتها فى
تنظيف الحوض الذى تعيش فيه، فهى تحضر أوراق الشجر، أو أى فضلات أخرى
بالحوض الى مدربهامن أجل الحصول على وجبتها المفضلة يا لها لفكرة!،
أنواع الدلافين

هناك أكثر من 30 نوعاًَ من الدلافين تسبح مياه محيطات و
الأنهار العالم، وتعد دلافين الماوي أصغر الدلافين حجماً وتعيش جنوب
المحيط الهادىء، و يقارب طولها متراً واحداً أما أكبر أنواع الدلافين
حجماًً فهو دولفين (أوركا) الذي يعرف باسم الحوت القاتل، ويصل طول الذكر
الأوركا إلى 10 أمتار تقريباً .

الدولفين الباسيفيكي الأبيض الجنب :

يوجد هذا النوع بكثرة في شمالي المحيط الباسيفيكي، ويتميز باللون الأسود
على ظهره، ويكون اللون رمادياً قاتماً على الجانبين ثم يتحول إلى الأبيض
في الناحية السفلى، وهناك خط أسود يسير من زاويتي الفم على طول الزعانف
الجانبية يفصل بين الجانب السفلي الأبيض واللون الرمادي على الجانبين.

يحيا ضمن قطعان يصل عدد أفرادها إلى 100 دلفين، وقد يصل عددها في بعض
الأحيان إلى عدة آلاف، وفي الخريف يهاجر من المياه الشمالية الباردة إلى
المياه الدافئة.

دولفين الأمازون:

يعيش في الأنهار العذبة والبحيرات ويوجد بكثرة في حوض الأمازون الأعلى على مسافة 3 كم عن مصبات النهر.

لهذا الدولفين ظهرٌ رمادي وأجزاؤه السفلى باهتة، وعلى أنفه توجد شعيرات
صغيرة جداً، وعيناه صغيرتان شوكة مرنة في ذيله تمكنه من التحرك بسهولة عبر
العوائق الموجودة في النهر.


الدولفين ذو الأنف الشبيه بعنق الزجاجة:

وهو أكثر أنواع الدلافين انتشاراً، يعيش في كل البحار المعتدلة، ويألف
المياه الساحلية، يبلغ طول هذا الدلفين حوالي 4 أمتار، ويزن نحو 227 كلغ،
وقد يصل أحياناً إلى 650 كلغ، اللون الأساسي له هو الرمادي الفضي لكنه قد
يأخذ لوناً آخر بحسب البيئة التي يوجد فيها.

يتميز بمنقاره القصير وفمه الذي يبدو كأنه يبتسم، وفكه السفلي أكثر بروزاً
من العلوي، وزعنفته الظهرية تميل بزاوية إلى الوراء وهي مثلثة الشكل.

وهو معروف بذكائه ومرحه، ويهوى مرافقة السفن، وكثيراً ما ترى الدلافين
تلاحق الزوارق السريعة، وتغوص وتقفز بالقرب منها ويمكنها القيام بكثير من
الألعاب، كما يمكنها أن يسبح بسرعة تصل إلى (27كم/سا).

الدلفين المبقع:

يوجد هذا الدلفين في المناطق الإستوائية من المحيط الأطلسي، والمحيط
الهندي، وهو يألف العيش في المياه العميقة وتوجد بقع وعلامات باهتة وداكنة
في الأجزاء العليا والسفلى من جسمه، وكلما تقدمت السن بالدولفين ازدادت
البقع في جسمه.

وبعكس ما تقوم به كثير من أنواع الدلفين التي تغوص في أعماق المحيط بحثاً
عن طعامها نجد أن الدلفين المبقع يبحث عن طعامه في المياه السطحية، حيث
الرخويات والقشريات.

وتعد هذه الدلافين من الأنواع النادرة، وقد تعرضت للموت بسبب الكمائن التي تنصب لأسماك الطون.

أهم المعلومات التي يجب معرفتها عن الدلافين:

الدولفين أحد الحيوانات الصديقة للإنسان

يستخدم الدولفين ذبذبات صدى الصوت لتحديد الاتجاهات

الدولفين حيوان مرح

تحب الدلافين اللعب و إقامة الصداقات مع الكائنات الأخرى

تستفيد الدلافين من الأمواج لزيادة سرعتها

تبحث عن الغذاء في الأعماق

أصوات الدلافين هي أسماؤها التي تميزها

يحوي فم الدلفين اكثر من 200 سن حاد

يصعد الدولفين خارج الماء لاستنشاق الهواء

بحوث مشوقة تكشف ان الدلافين تنادي بعضها البعض بالاسم



ترى ما اسم هذا البرعم؟

الدلافين تنادي بعضها بالاسماء مثل البشر




بحوث مشوقة تكشف ان الدلافين تنادي بعضها البعض بالاسم من خلال صفير يتضمن معلومات عن الهوية.

ميدل ايست اونلاين
واشنطن - من ديبورا زابارينكو

قال علماء الاثنين ان الدلافين يمكنها ان تنادي بعضها البعض بالاسم عند
الصفير مما يجعلها الحيوانات الوحيدة التي يعرف عنها القدرة على التعرف
على مثل هذه المعلومات الخاصة بالهوية.

ويعرف العلماء منذ فترة ان نداءات الصفير الذي تصدره الدلافين يتضمن
معلومات متكررة من المعتقد انها اسماؤها لكن دراسة جديدة اوضحت ان
الدلافين تتعرف على هذه الاسماء حتى وان ازيلت اي اشارات مميزة لصوت
الحيوان من صوت الصفير.

وعلى سبيل المثال فان الدولفين من المتوقع انه يعرف اسمه اذا نادته أمه
لكن الدراسة الجديدة اكتشفت ان معظم الدلافين تتعرف على الاسماء وهي
الصافرات المميزة لها حتى اذا صدرت دون نبرة او اشارة صوتية مميزة.

وقالت ليلى صايغ وهي أحد ثلاثة علماء وضعوا الدراسة التي نشرت في دورية
الاكاديمية الوطنية للعلوم ان اثنين من الدلافين يمكنهما ان يتحدثا عن
حيوان ثالث بالاشارة الى اسمه.

وقالت صايغ في مقابلة عبر الهاتف "من المعروف ان لكل دولفين صافرة مميزة
مثل الاسم". واضافت ان الباحثين ارادوا ان يعرفوا ما اذا كانت المعلومات
الموجودة في الصافرات تساعد الدلافين على معرفة اسماء بعضهم البعض.

ويعرف العلماء بالفعل ان الدلافين تستجيب للصافرات لكنهم كانوا يتساءلون
عما اذا كان هناك شيء ما في الصوت الفعلي للدولفين يجعل هويته واضحة او ما
اذا كان الاسم وحده كافيا للتعرف على الهوية.

ولمعرفة ذلك درس الباحثون دلافين في خليج ساراسوتا في فلوريدا. وبدلا من
تشغيل تسجيلات لصافرات مميزة لدلافين قام الباحثون بتوليف صافرات مميزة مع
حذف سمات الصوت للحيوان ثم تشغيلها من خلال سماعة تحت الماء.

وفي تسع من 14 حالة كان الدولفين يعود الى مكبر الصوت اذا سمع صافرة تشبه تلك التي تصدر عن احد اقاربه.

وقالت صايغ من جامعة نورث كارولاينا ويلمينجتون "انه اكتشاف مشوق جدا يشجع
على اجراء المزيد من الابحاث لانهم يستخدمون الصافرات كاشارات لتوضيح
الهوية... يبدو ان الدلافين تستخدم هذه الاشارات العشوائية لتحديد هوية
دولفين اخر".

ولم تصل الى حد القول بان الدلافين ربما لها لغة شبيهة بلغات الانسان.
وقالت صايغ "أميل لعدم استخدام كلمة (لغة) لانها مصطلح يحمل دلالات أكثر
مما ينبغي... ما زلت اشعر فعلا انه لا يوجد دليل على وجود شيء يشبه لغتنا.
تتمتع (الدلافين) بالقدرات المعرفية على الاقل لتبادل الاشارات التي توضح
الهوية".

صور دلافين

































 

رد مع اقتباس
قديم 24-02-2017, 01:05 AM   #153
فارس باخلاقى


الصورة الرمزية الفارس المصرى
الفارس المصرى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7505
 تاريخ التسجيل :  2 - 11 - 2016
 العمر : 55
 أخر زيارة : 19-11-2022 (03:19 PM)
 المشاركات : 6,874 [ + ]
 التقييم :  364199605
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blue
افتراضي



قنديل البحر Jellyfish



هو كائن بحري هلامي ، حر الحركة يشبه الجرس أو المظلة وله قوام يشبه الجيلي أو الهلام وهو بسيط غير معقد بحيث لا يحتوي على رأس أو نظام هضمي طبيعي أو أعضاء تركيبية ويشكل الماء نسبة عالية من جسمه لما يصل إلى حوالي 95% من وزنه وبه بعض الأعضاء ، وفتحه فمه بالوسط وله العديد من اللوامس أو المجسات الحسية يتحرك حركة حرة باستخدام جسمه ولوامسه وتساعدة حركة التيار المائي في الانتقال لمسافات بعيدة.





هذه الصوره توضح دورة حياة قنديل البحر










هذه الصور تدل علي حجم هذا القنديل







Click this bar to view the full image.تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 978 * 1600.



وهذا هو القنديل الموضيء


Click this bar to view the full image.تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 831 * 1424.














يتغذى بشكل عام على بيوض ويرقات الأسماك كما أنه يتغذى على الهائمات الأخرى من العوالق البحرية الحيوانية وبالعادة يتواجد في فترات الصيف نظراً لوفرة الغذاء كما أنه يعتبر غذاء لبعض الكائنات الأخرى مثل السلاحف البحرية وبعض الأنواع القليلة من الأسماك.



الحجم



تتراوح أحجام هذا الكائن حسب الأنواع حيث أن أصغر الأنواع لا يزيد عن بضع سنتيمترات ولكن قد تتجاوز أكبر الأنواع منها 6,3 أقدام أي أكثر من (180 سم) عرضاً مع اللوامس الطويلة بما يتناسب مع حجمه


السمية
بعض أنواع هذا الكائن عالية السمية بحيث تستطيع القضاء على حياة الانسان في دقائق والتي تسجل تواجدها قبالة سواحل أستراليا وبعض المناطق من العالم والكثير منها تؤثر في اصابة جلد الانسان باحساسية.






تم تصغير الصوره ,لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي أضغط هنا.



قنديل البحر العملاق تم اكتشاف نوع عملاق جديد في أوائل عام 1998 في شرق المحيط الهادي أسمه العلمي Chrysaora achloyos من اليونانية معنى الضباب -الظلام والغموض - إشارة إلى لونه الداكن والشكل النادر - الرأس ناعم داكن اللون واللوامس وردية خفيفة تمتد إلى 20 قدماً.



 

رد مع اقتباس
قديم 24-02-2017, 01:07 AM   #154
فارس باخلاقى


الصورة الرمزية الفارس المصرى
الفارس المصرى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7505
 تاريخ التسجيل :  2 - 11 - 2016
 العمر : 55
 أخر زيارة : 19-11-2022 (03:19 PM)
 المشاركات : 6,874 [ + ]
 التقييم :  364199605
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blue
افتراضي



الأسماك الخطيرة في البحر الأحمر
هناك مجموعة من الأسماك يجب أن يكون الغواص على حرص تام منها أكثر من القروش.
الأسماك السامة التي سوف نتطرق لها هي : دجاجة البحر, السمكة العقربية والسمكة الصخرية والسمكة القط. استضافةاغانيبطاقاتابراجنكترياضةريجيم دليل المواقع العربيةArticles
أكثر الأسماك انتشارا في البحر الأحمر والتي يجب أن يعتاد الغواص على رؤيتها هي دجاجة البحر (السمكة الأسد). هذا النوع من الأسماك لديه أسماء شائعة ومتعددة منها (السمكة المخططة) و (دجاجة البحر) و(السمكة النارية أو الفراشة) و(السمكة الريشية) . هذه السمكة جميله وجذابة جدا لا يكاد البحر أن يخلو منها ولكنها خطيرة في نفس الوقت , الخطير في هذه السمكة هو السم الموجود تحت الجلد في أسفل كل شوكة موجودة على ظهرها وعددها 13 شوكة . هذا التنظيم الدفاعي معد لإصابة الحيوانات الضارة التي تحاول اصطيادها, لأن هذا النوع من السمك ليس سريع فهو سهل الاصطياد - يعتقد بعض الغواصين ومرتادي البحر أن بإمكانه حمل هذه السمكة بواسطة اليدين ولكن لا تحاول أبدا لمسها وإلا سوف تعاني من جروح مزعجة للغاية .

دجاجة البحر أو اسد البحر

نوع اخر من دجاجة البحر
أيضا هذه السمكة لديها أحيانا سلوك هجومي والتي يعتقد البعض أنها فقط سمكة دفاعية هذا غير صحيح فهي ربما تهاجمك لإحساسها بالخطر كما تفعل كثير من الاسماك فهي تندفع بسرعة نحو مصدر الخطر بشكل لولبلي غارزة أشواكها الحادة فيه . وفي خليج العقبة والتي يكثر فيها هذا النوع من السمك بشكل خاص الذي يميل فيه إلى استخدام سلوك عدواني غريب والذي عانى منه بعض الغواصين من إصابات بسبب هذا السلوك, ولكن مثل هذا السلوك العدواني الغريب لم يلاحظ في منتصف البحر الأحمر . لماذا هذا الحدث فقط هناك لا أحد يعلم ؟ ( ولكن في رأيي ربما سبب ذلك أن هناك غواصون يقومون بصيد هذه الأسماك أو يضايقونها مما سبب لهذا النوع من السمك أخذ الحذر عند رؤية كل غواص ( هذا رأيي فقط ) .
الإصابة بسم دجاجة البحر يحدث أضرار حتى 27 ساعة وربما تؤدي الى عواقب وخيمة اذا لم تعالج . فهي تسبب الشعور بالغثيان والضعف وارتفاع في درجة الحرارة وربما تسبب فقدان الوعي لبعض الوقت وأيضا تسبب ضيق في النفس , هذا غير مكان اللدغة الموجودة في الجلد ـ لا يشترط أن يصاب الغواص بكل هذه الأعراض وربما يصاب ببعضها كما أثبتت الدراسات.


السمكة الصخرية
ومن هذا فان السمكة الاسد او دجاجة البحر خطيرة للغواصين اكثر من السباحين , اما السمكة الصخرية فهي خطيرة للغواصين ومرتادي البحر وهو ما يجب ان ينتبه اليه الغواص, فهي من الاسماك الضارة والتى تمتلك استرتيجية التمويه والمكر واستخدام الكمائن كما لو انها حرب . وتيقى لفترات ساكنة على القاع بين الصخور حتى لا تميزها الفريسة فهي شبيهة الى حد كبير الى الصخور حتى انه يكون احيانا من الصعب تمييزها ولهذا سميت بالسمكة الصخرية فهي بهذه الطريقة بطريقة التمويه والمكر تصطاد فرائسها حيث ان شكلها يوحي الى الفريسة ان هذا المكان آمن فتذهب هذه الفريسة المسكينة الى هذا المكان الامن والذي لا يمكن لأي كائن ان يراها الا أحشاء السمكة الصخرية . ان يكون الحيوان بطيئ الحركة لابد وان يكون له وسيلة دفاع تحميه من الحيوانات المفترسة فالسمكة الصخرية بطيئة الحركة لذا لابد ان يكون لها سلاح في وجه الأعداء فزعانفها الظهرية والحوضية والشرجية مدعمة بأشواك وغدد سامة ثلالثة عشر على ظهرها ، وثلاثة شرجية أما زعنفتاها الحوضية فتمتلك شوكتان في كل واحدة ، وبالنسبة لسمها فهو من أخطر السموم مقارنة ببقية الأسماك . فهو كاف لقتل الإنسان في وقت قصير إذا لم يتدخل العلاج الصحي في أقرب وقت . وفي ما يتلعق بأعراض الإصابة بسم هذه السمكة فهو كتأثير سم دجاحة البحر الا انه أخطر وكذلك لدغتها فهي تحدث ألما موضعيا أشد مما تحدثه السمكة الدجاجة . فسمها في الأصل بروتين غير مستقر . وفي حالة الأصابة لا قدر الله بسم هذه السمكة أو السمكة الدجاجة فإن استخدام الماء الساخن قد يكون مفيد ولكن لا يمنع أن تذهب إلى اقرب مركز صحي للإطمئنان أكثر. وأفضل طريقة لتفادي لدغاتها هو أن منع الإصابة بإرتداء حذاء واقي قوي سميك فهي غالبا ما تكون في المياه قليلة العمق وخاصة المغطاة بالطحالب أو الاماكن التي تكثر فيها الطحالب والصخور معا فهو مكانها المفضل . وننصح الغواصين أن يلبسوا أحذيتهم الخاصة ويفضل أن يلبسوا الزعانف عند عمق ما يقارب متر الى نصف متر تجنبا للدغتها الخطيرة وان لا يمسك أي صخرة عليها طحالب الا بعد أن تتأكد أنها ليست سمكة صخرية . أما السمكة العقربية فهي كالسمكة الصخرية إلا أنها أسرع منها وكذلك سمها فهو ليس أقوى من سم السمكة الصخرية وغالبا ما يكون لونها برتقالي لماع , فخطورتها تكمن في سرعتها .
السمكة العقربية البرتقالية

وهنا سمكة أخرى تعتبر من الأسماك الخطيرة وهي السمكة القط تتميز بأن فمها محاط بشفتين مكتنزتين ولها زعانف مرتفعة الى الأعلى كما أن لها امتدادا أنبوبيا يتصل بفتحتي الأنف . وعلى الفم هناك شعيرات تشبه الشوارب وخاصة عند الذكور تقتات بالمواد النباتية والرخويات وهي شرهه للطعام ويمكنها أن تعيش في الاماكن الجارية . منها أنواع متعددة مثل السمكة القط المخططة والسمكة القط الزجاجية والسمكة القط الكهربائية , بالنسية للسمكة القط الزجاجية فلديها جسم مضغوط , وليس لها حراشف ويمكن مشاهدة الأحشاء الداخلية من خلال الجلد وفيها الزعنفة الظهرية تحولت الى شعاع منفرد فيما اتسعت الزعنفة الشرجية لتحيط بالجسم , توجد في فمها أسنان ناعمة , وهناك السمكة القط الكهربائية ومن أهم خصائصها هي قدرتها على أحداث صدمة كهربائية قوية لتصعق الاسماك الصغيرة والأحياء المائية الأخرى , فتولد هذه الشحنة من جلدها السميك الذي يعطي للسمكة مظهرها المترهل . الرأس مشحون بشحنة موجبة أما الذيل فهو مشحون بشحنة سالبة , وبإمكان السمكة القط الكهربائية أن تصعق حيوانا كبيرا , وبإمكانها أن تولد شحنة يبلغ مقدارها 400 فولتا وبإمكانها أن تقتل إنسانا كبيرا. وقد قرأت في أحد الصحف أن احد الصيادين قد أصيب بحالة إغماء بعدما صعقته هذه السمكة وقد سجلت هذه الحالة في جدة فأحببت أن أتكلم عن هذه السمكة ليعي القارئ ويكون على حذر مع ان هذه السمكة قليلة الوجود في البحر الأحمر (( وقد عرفت هذه الخاصية الكهربائية منذ آلاف السنين حتى أن المصريين القدماء قد خلدوها برسوماتهم منذ 5000 سنة )).

أيضا هناك أسماك خطيرة أخرى مثل الانقليس ( الشاقة ) والشفنين ( اللقيطة )( والعقام ) والتي سوف يتم ذكرها قريبا
السمكة القط الكهربائيه

السمكة القط الزجاجية


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
متجدد , الاسماك , عالم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هكذا علمنى الإسلام متجدد ذابت نجوم الليل ( همســـــات الإسلامي ) 23 06-04-2021 06:53 AM
واتس آب الاعضاء موضوع متجدد .... بيننا كا افراد آل همسات سلسبيل ( إستراحة الأعضـــــــاء والمقهى الأدبي ) 267 13-11-2016 04:42 AM
وصفات طبعيه لكي نعالج انفسنا بشئ طبيعي ..متجدد بإذن الله..الجزءالثاني,~ احمدالعلي (همســـات الصحه والطب) 84 09-09-2016 07:44 PM
هل تشعر الاسماك بالالم [القروب الاخضر] عَبَقُ الجنّه ( قسم الحيوانات والنباتات والاسماك ) 10 23-03-2016 09:26 PM
ملف عن الاسماك المالحة 2 ... قطرات احزان ( قسم الحيوانات والنباتات والاسماك ) 38 06-06-2014 07:42 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010