التحرر العاطفي / حلم

التحرر العاطفي ..
:
[ التحرر عكسه الحرمان ] ..
:
الموضوع كبير ، تحتاج كل كلمة للفحص والتدقيق ،وحتى لا أطيل عليكم ساحاول الرد بختصار ...كنت أبغي أرد على أجزاء الموضوع وأفصله تفصيل ..واداخل برد موضوع الاخت حلم ..!
وسافعل أن لم أصيب في هذه المداخلة ..!

التحررالعاطفي : هو التحررالنفسي وهــو التحرر من ( الآلام ) المختزنة في أجسادنا ..!
التحرر العاطفي : هو أستشعار الجسد بالألم وعدم الارتياح الناتج عن تجربة رفض أو فشل ..!
التحرر العاطفي : هو القدرة على أخذ بعض الشيء من كل شيء ..!
التحرر العاطفي : هو الواقع الذي يقودنا إلى الحقيقة ..!
التحرر العاطفي : هو كما الضوء للعينين والهواء للرئتين والحب للقلب ..!
التحرر العاطفي : مثل البحر الهائج المزبد ( ..... ...... ...... ) ..!
التحرر العاطفي : هو أحد أشكال التلاعب النفسي ( ..... )

نعاني نحن الشرقيون من التحرر العاطفي ..وهذه الأفة تتواجد وتتغلغل بفضل الأفكار المتحجرة ...ونمارسها بحكم العادات دون قياس مسبق لصحتها ...فلا يغير ما تعلمه ولا يبدل أراءه مهما كان لانه كتب عليها ( خطر سريع الأشتعال ) ويرفض مبداء الحوار
ويرفض كل تلوين قراراته القديمة ( الخشنة ) ..!

قد يشوفني البعض متفلسفاً في كلامي الصريح لكن أنا أحاول إثارة الهواجس المضطربة في أعماق ( الكاتب ) و لكن للضرورة أحكام ..وللضرورة تلزمني الخروج من المألوف... وملامسة الواقع الذي نعيشه وتغيير بعض القرارات المصيرية...!
بختصار :يقول (فيكتور ) [ تبدأ الحرية حيث ينتهي الجهل ] لو أننا نعطي كل شيء حقــه لن يحتاج المرء للمطالبه في شيء ..!
من الضروري جداً إن يحصل كل إنسان على حاجته ( العاطفية ) وإن نفتح باب للحوار وأخص ( حواء مع آدم ) ونحن لا ندعوا إلى التحرر والمستحيل ... ولكن يجب ان نكون أكثر أنفتاحاً ونترك المعتقدات السارية والسلبيات التي تجبر المرء على تسلق سلم اليأس ..حتى لا نصل إلى أفة التخلف المميتة...التحرر العاطفي المراد به أخذ الإنسان حاجته من العواطف والحرية التعبيرية عنما يجوب في داخله، لأن كل منا ( يتغذاء على العاطفة والحريات كما تتغذاء النحل على الزهرات ) ..!