الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-12-2021, 02:13 AM | #50 |
| الموضوع التاني: قال تعال : وخلق الإنسان ضعيفا صدق الله العظيم الانسان مخلوق يحزن و يفرح مشاعره احيانا تأثر عليه أي شي ممكن ان يتعبه ويهزمه و يفتك به ويختلف انسان عن انسان اخر البعض لديه قوه تحمل وصبر واخرين يكونون كـ القشه تتأثر و تضعف و تحزن بسهوله فما رأيكم بأتجاه هذا الموضوع وكيف هي نظرتكم عن انسان و قوته وضعفه ننتظر مشاركاتكم المتعدده وارائكم النيره |
التعديل الأخير تم بواسطة باربي ; 06-12-2021 الساعة 02:37 AM |
06-12-2021, 02:37 AM | #51 |
| ان قوة وضعف الانسان تكون أما بدنية أو معنوية فبعض الناس يكونون مثلاً أقوياء جسدياً بينما يكونون ضعفاء معنوياً أو بالعكس وبهذا يكون الأداء مختلفاً في يوميات الحياة حسب الضعف أو القوة وبهذا نجدُ من يتفوق في أعماله حدَّ النجاح التام أو يكون الفشلُ نصيبه حسب نوع الأمكانية دائماً أنتِ متميزة في اختيار النقاشات المهمة والمصيرية دام جهدك المخلص |
|
06-12-2021, 02:42 AM | #52 | |||||||||
| اقتباس:
ويسلموو على الاطراء اكيد البنيه الجسديه لها دور وربما الامور المعنويه تكون صفر اصدقك القول انه ممكن للنفسيه او معنويه ان تهد جسدا كاملا قويا ولا ننسى التفكير المدمر الذي يفتك العقل والأعصاب الانسان مهما كان قويا ممكن ان ينهار بلحظه لا ننسى الامراض التي ممكن ان تصيب الانسان و ليس له سلطه في ذلك واعاود الكره من جديد هل الانسان ضعيف ام قوي؟ | |||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة باربي ; 06-12-2021 الساعة 02:45 AM |
06-12-2021, 05:50 AM | #54 |
| "وخلق الإنسان ضعيفًا".. كيف يكون الضعف هو القوة بذاتها؟! وخلق الأنسان ضعيفا عن حنظلة الأسيدي قال: وكان من كتاب رسول الله صل الله عليه وسلم قال: لقيني أبو بكر فقال كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة! قال: سبحان الله، ما تقول؟ قال: قلت: نكون عند رسول الله صل عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله صل الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيراً. قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صل الله عليه وسلم، قلت: نافق حنظلة يا رسول الله، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: "وما ذاك؟" قلت: يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة، حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيراً، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده؛ إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم، وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ثلاث مرات". في هذا الحديث النبوي الذي يحوي صحابيين، أحدهما هو خير هذه الأمة بعد نبيّها، نرى تجسيدًا عيانًا للضعف البشري الفطري الطبيعي الذي خلقنا الله به لنشعر ببشريتنا وعبوديتنا، ونرى معالجة نبوية مثمرة، بالإعلان غير المباشر عن أن تلك السمة، سمة بشرية أصيلة. إن الإنسان مخلوق أضعف مما يتخيل، ولذلك ترى انحرافاته التي لا تنتهي عندما لا يستنير بنور العبودية، فتأتي تلك الانحرافات على أشكال وألوان، تارة في العقل، وأخرى في الفعل، ويبقى هو هو، جاهلاً ضعيفًا ظلومًا. إن الله تعالى وصف الإنسان بعدة أوصاف تدل على ذلك الضعف في كتابه العزيز، حيث وصفه مرة بقوله: "إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ" وأخرى بقوله: "وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا" وثالثةً بقوله: "وَكَانَ الْإِنْسَان كَفُورًا" ورابعةً بقوله: "وَكَانَ الإنْسَانُ قَتُورًا" وخامسةً بقوله: "وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا" وسادسةً بقوله: "إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ" وغيرها وغيرها من تلك الآيات التي تنبه المسلم منّا دائما وأبدًا بأنه ضعيف لوحده، وضعفه ذلك يتجلى في تلك الصور المذكورة في القرآن، وأنه ما لم يسعَ للحاق بالهدى الإلهي، هالكٌ مرات ومرات قبل الهلاك الحقيقي. استيعاب الإنسان لضعفه، والتوفيق بين أنه بذلك الضعف، وأنه الكائن الأقوى في هذا الكون، وأن رب العالمين أعطاه تكريمًا من عنده، كل ذلك يجعل الطريق إلى الآخرة أقل وعورة وأكثر استقامة إن مما ينتجه ذلك الضعف: الفتور في العبادات (وهو كالمذكور في الحديث)، وهو ما لم يستغربه النبي صل الله عليه وسلم حتى على قامة مثل الصدّيق -رضي الله عنه-، إنه يتسبب بنسيان الموت أيضًا، حيث يعرض أمامك اللذات المحرمة واحدة تلو الأخرى تاركًا إياك سارحًا في تلك الأشياء، ناسيًا أن ملك الموت قد يكون ببابك آتيًا ليكتب الجملة القائلة: (مات وهو …)، إنه الضعف ذاته الذي يصوّر لك الحياة سوداء، ويضعك في دائرة العدمية، هو ذاته الذي يجعلك تحزن لأن الأطفال في المكان الفلاني يموتون، والناس في المكان الفلاني لا يجدون مطعمًا ولا مأوى، إنه الفخ الذي كل ما هربت منه عدت إليه، وكل ما تجاهلته تركك في دركات التخبط والشتات إن وضع ذلك الضعف في سياقه الطبيعي، سياق (العبد/الإله) يجعل مآلات ذلك الضعف مفتاح النور لحياتك، إنه الضعف الذي يدفعك للالتجاء إلى ربك بعد معصيته بثوانٍ، لأنك تدرك أنه قادر على أن لا يقبل توبتك -حاشاه وهو الكريم أن يرد صادقًا- لكنّه كرمًا منه وإحسانا منه جل جلاله لا يردك خائبًا، وهو الذي يعطيك الدافع في الحياة وغيرك يموت كل يوم، حيث تعلم أنك تريد المدد من الأعظم والأقوى، وهو الذي يرسم لك الصورة الكبرى للحياة بما فيها، حيث ترى التدافع السنني "وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ" مدركًا أنه مفتاح الحياة وليس مغلاقها. إن استيعاب الإنسان لضعفه، ورؤيته لمكانه في الكون والتوفيق بين أنه بذلك الضعف، وأنه الكائن الأقوى في هذا الكون، وأن رب العالمين أعطاه تكريمًا من عنده، كل ذلك يجعل الطريق إلى الآخرة أقل وعورة وأكثر استقامة، إنه الذي يعطيك الثبات كلما ترنّحت، والعزيمة كلما سقطت، إنه الذي يعطيك حقك الطبيعي في أن تكون ضعيفًا وتتقوى بالعون الإلهي، لا أن تدّعي كمالاً ثم لا تلبث أن ترى نفسك تائهًا بين قوانين الحياة وسننها، إنها الضعف المقوّي، بل إن ذلك الضعف هو القوة بذاتها. |
. |
06-12-2021, 06:33 AM | #55 |
| خواطر الشعراوي لطرق تخفيف الله على البشر تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا}.. [النساء : 28]. فسبحانه بعد أن قال: {يُرِيدُ الله لِيُبَيِّنَ لَكُمْ} ليبصر، و{يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} ليغفر، والآن يقول: {يُرِيدُ الله أَن يُخَفِّفَ عَنْكُمْ} ليسر، وهي ثلاثة أمور هامة. ويقول سيدنا ابن عباس- رضي الله عنه وعن أبيه-: في سورة النساء ثماني آيات لأمة محمد هي خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب: الأولى قول الحق: {يُرِيدُ الله لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الذين مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ والله عَلِيمٌ حَكِيمٌ} .. [النساء: 26]. والثانية هي قول الحق: {والله يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الذين يَتَّبِعُونَ الشهوات أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً}.. [النساء: 27]. والثالثة هي قول الحق: {يُرِيدُ الله أَن يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإنسان ضَعِيفاً}.. [النساء: 28]. والرابعة هي قول الحق: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُّدْخَلاً كَرِيماً}.. [النساء: 31]. والخامسة هي قول الحق: {إِنَّ الله لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بالله فَقَدِ افترى إِثْماً عَظِيماً}.. [النساء: 48]. والسادسة هي قوله سبحانه: {وَمَن يَعْمَلْ سواءا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ الله يَجِدِ الله غَفُوراً رَّحِيماً}.. [النساء: 110]. والسابعة هي قوله تعالى: {إِنَّ الله لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً}.. [النساء: 40]. {مَّا يَفْعَلُ الله بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ الله شَاكِراً عَلِيماً}.. [النساء: 147]. هذه هي الآيات الثماني التي لم تؤت مثلها أمة إلا أمة محمد عليه الصلاة والسلام. ومنها قول الحق: {يُرِيدُ الله أَن يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإنسان ضَعِيفاً}. وما هو ضعف الإنسان؟. الضعف هو أن تستميله المغريات ولا يملك القدرة على استصحاب المكافأة على الطاعة أو الجزاء على المعصية، لأن الذي تتفتح نفسه إلى شهوة ما يستبعد غالباً- خاطر العقوبة، وعلى سبيل المثال، لو أن السارق وضع في ذهنه أن يده ستقطع إن سرق، فسيتردد في السرقة، لكنه يقدر لنفسه السلامة فيقول: أنا أحتال وأفعل كذا وكذا كي أخرج. إذن فضعف الإنسان من ناحية أن الله جعله مختارا تستهويه الشهوات العاجلة، لكنه لو جمع الشهوات أو صعد الشهوات فلن يجد شهوة أحظي بالاهتمام من أن يفوز برضاء ولقاء الله في الآخرة. وقول الحق: {يُرِيدُ الله أَن يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإنسان ضَعِيفاً} نلحظ فيه أن التخفيف مناسب للضعف، والضعف جاء من ناحية أن الإنسان أصبح مختاراً وخاصة في أمور التكليف، فالذي جعل فيه الضعف جعله مختاراً يفعل كذا أو يفعل كذا ولكل أمر مغرياته.، ومغريات الشهوات حاضرة. ومغريات الطاعة مستقبله فهو يغلب دائماً جانب الحاضر على جانب المستقبل. ويقول الحق من بعد ذلك: {يَا أَيُّهَا الذين آمَنُواْ...}. |
. |
06-12-2021, 09:49 AM | #56 |
| لقد خلق الله تعالى الانسان ضعيفا ليستشغر ويعرف ان القوة هي لله وان القوي هو الله ونحن الضعفاء فلم نخلق أقوياء لان القوة هى السبيل للصراع على الحياة والاستقرار فى الأرض.. ولكن الحكمة والسبب القوى تقول إن الله خلق الإنسان ضعيفًا ليكون دافعا إلى باب الله وليلوذ بحماه ويقبل عليه ولينوب إليه في كل اموره فالانسان يتصنغ القوة ولكن اي شي في الدنيا يمكن ان يقهره ويريه مدى ضعفه وحاجته لربه والرجوع له في كل اموره الف شكر باربي دمت ودامت جهودك الرائعة |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الملكي/ , الحوار , الساخن , الكرسي , حصري , على |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
البطريق الملكي | البرنسيسه فاتنة | ( قسم الحيوانات والنباتات والاسماك ) | 11 | 01-09-2018 07:37 PM |
اصول الحوار وادابه في الاسلام،، | انثى النقاء | (همســـــات الحوار والنقاش الجاد) | 4 | 28-06-2016 07:42 AM |
بأمر الملك سلمان : محمد بن نايف وليا لولي العهد ووزيرا للداخلية | سابين | ( همسات الاخبار العاجله ) | 14 | 21-05-2015 01:46 AM |
الكرسي المتحرك واستخدامه, الكرسي المتحرك وتفاصيل عنه | نجوى العراق | همسات ذوي الاحتياجات الخاصة | 9 | 07-08-2014 03:10 AM |
الدوار خطير.........فلا تتجاهله...!! | ولد الجنوب | (همســـات الصحه والطب) | 22 | 10-09-2013 09:34 PM |