الحوار الساخن على الكرسي الملكي/ حصري

شكرا لكِ باربي
كلنا نشاهد الاعاصير التى تضرب بقاع المعمورة وتلك الفيضانات التي تجتاح مناطق واسعة في العالم، والنتيجة المؤسفة هي تهجير مئات الآلاف
والقضاء على المحاصيل، ناهيك عن الحرائق التى تحيل الغابات إلى أرض جرداء ،هذا يعنى الجوع اذا تحولات الاراضى الى جرداء
وكما هو معلوم مايحدث في جبال الجليد التى تذوب بأسرع من المتوقع، وتهدد بارتفاع منسوب المياه في المحيطات والبحار لتغرق العشرات من الجزر والمدن الساحلية .
حيث يعيش حوالي ثلثي سكان العالم في مناطق معرضة للخطر، ومئات الأطنان من المواد البلاستيكية تملأ المحيطات لتبيد الحيوانات البحرية وتدمر الشعب المرجانية
وارتفاع متواصل في درجات الحرارة يؤجج التدهور البيئي والكوارث الطبيعية.
كل ذلك يحدث الآن بفعل البشر الذين اعتدوا على الأرض والفضاء جراء الاستهتار، وعدم المبالاة والجشع، وعدم الاكتراث بما هو آت، خصوصاً أن ما يُتخذ من إجراءات لم يعد كافياً، وقد شارف تغير المناخ على مراحل لا يمكن العودة عنها، ما يهدد مصير الأجيال القادمة التي سترث عنا هذه الأرض التي قد لا تحتمل المزيد من العبث.
كل الابحاث تشير بان السنوات الأخيرة هي الأعلى حرارة، حيث وصلنا إلى درجة مئوية واحدة فوق المستويات التي كانت سائدة قبل الثورة الصناعية، وهو ما يحذر منه العلماء بأنه «خطر غير مقبول».
يحاول البعض انقاذ مايمكن انقاذه لهذا دعا اتفاق باريس للمناخ للعام 2015 إلى الاحتفاظ بالاحترار المحتمل إلى أقل من درجتين مئويتين.
وقد توافقت معظم الدول الصناعية الكبرى على تحقيق هذا الهدف في غضون سنوات قليلة، لكن الواقع يشير إلى عكس ذلك
اخر ورقة بحثية قدمها العالِم تيم لينتون أكد في دراسة نشرت مؤخراً أن ما يربو على ثلاثة مليارات شخص سيعيشون على الأرجح في مناطق درجات الحرارة فيها قد تكون «غير صالحة للحياة» بحلول العام 2070، إذا لم تسجل انبعاثات الاحتباس الحراري تراجعاً.
قد يعارضنى احدا ويقول بان الكوارث وتغير المناخ ليست جديدة، وكانت دائماً جزءاً من نظام كوكبنا الأرضي
اقول نعم ، لكن هذه الكوارث باتت اليوم أكثر حدوثاً وأشد خطراً
لكن اليوم يصنف 90 % من الكوارث باعتبارها كوارث ذات صلة بالطقس والمناخ، وتكلف الاقتصاد العالمي نحو 520 بليون دولار، وينحدر جراء ذلك نحو 26 مليون شخص في هوة الفقر، وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة.
ومع هذا النقطة الخطرة التى وصلنا اليها فهناك فرصة للخروج من هذا النفق المضلم لإنقاذ الكرة الأرضية وبمقدور البشرية فعل ذلك
شكرا باربى على اتاحة الفرصة لى للمرة الثانية وعذرا على الاطالة