الإهداءات | |
(همســــات شعر وشعراء) منقول خاص بالشعر النبطي والشعبي المنقول |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-11-2014, 02:49 PM | #8 |
| - 8- الجنَّة أم النـار رَسَمْتَ لنا بالأَحاديثَ درْبا إذا ما سلكناهُ نزدادُ قُرْبا من اللهِ ربِّ السماءِ الكريمِ رضينا بهِ مالكَ المُلْكِ رَبَّا فَتَحْتَ لنا بابَ جنَّاتِ عَدْنٍ وفيها الفواكهُ شرْقاً وغرْبا وأشجارُها قد دَنَتْ بالثمارِ وأَنهارُها تجري بالماء عذْبا ويا للنساءِِِ ويا للجمالِ يهيمُ بهِ كلُّ ذي اللبِّ حبََّا ففيها نعيمٌ وفيها خلودٌ وحسنٌ يُنادي ، له القلبُ لَبَّى وَحَذَّرْتَنا من عذابِ الجحيمِ فيا للظلامِ وقد زاد رُعْبا ويا للحرائقِ في كلِّ شبْرٍ صراخٌ، عويلٌ لمن فيهِ كُبَّا أَناسٌ بدَوْا مثل أَكوامِ فَحْمٍ وبعضٌ يُجَرُّ وَيُسْحَبُ سَحْبا وذاَكَ يدور على عقبيهِ ويلعنُ حظّاً ويندبُ نَدْبا يريدون موْتاً فما من مُجيبٍ وذاقوا الوبالَ فحرْقاً وضْربا خلودٌ فبئس الذي كان فيهِ فقامت عليهِ القيامةُ حرْبا |
كَمّ مِنّ صَريْحّ لَمّ تَفهّمُه العُقّولْ .. مدونتيوَكَمّ مِنّ مُناِفقّ .. كَسّبْ القُلوبّ mes souvenirs دائماً هُناكَ مَنْ يَتَحَدَّثُ خََلْفَكَ ، لأنكَ أَفضلُ مِنه ! |
06-11-2014, 02:50 PM | #9 |
| - 9- صانع الرجال بُعِثْتَ إلينا رحيماً ودوداً وكنت بِحُسْنِ السجايا فريدا نَهَضْتَ لتنشرَ ديناً سويّاً وتحملَ عبءَ الجهادِ وحيدا فذاكَ يسبُّ وبعضٌ يصدُّ وأَنت تجوبُ صعيداً صعيدا شهوراً، سنيناً تسلّلْتَ صُبْحاً مساءً تبثُّ الكلامَ المفيدا وتدعو إلى اللهِ لم تبغِ أَجْراً من الناس..كلاَّ..ولم تَرْجُ جودا وَكانَ الصحابةُ خَيْرَ مُعينٍ فمن بعد فَرْدٍ خرجتم عديدا فشيئاً وشيئاً سموْتم شُيوخاً وصرتم سيوفاً وجيشاً عتيدا فللَّه درُّك كنت حكيماً صنعتَ الرجالَ فصاروا حديدا وخضتَ بهم في بحارِ الأَعادي ففرّ الطغاةُ وطاروا بعيدا بَنيتَ المدائنَ شَعَّتْ عُلوماً وفكْراً ونوراً ، وديناً جديدا فعصرك يسمو على كلِّ عصرٍ وفضلك كان عظيماً حميدا وصحبك مثل النجومِ الهُداةِ فكلٌّ مضى بالجهادِ شهيدا |
كَمّ مِنّ صَريْحّ لَمّ تَفهّمُه العُقّولْ .. مدونتيوَكَمّ مِنّ مُناِفقّ .. كَسّبْ القُلوبّ mes souvenirs دائماً هُناكَ مَنْ يَتَحَدَّثُ خََلْفَكَ ، لأنكَ أَفضلُ مِنه ! |
06-11-2014, 02:50 PM | #10 |
| - 10- أكمل الخلق نظرتُ إليك بعقْلي وفكْري بحثتُ كثيراً، فأَجمعتُ أَمرْي فما مرَّ في خاطري أَيُّ فرْدٍ من الناس مثلك في أَيِّ قَدْرِ فلا عبقريٌّ ولا أيُّ فذٍّ ولا قادةُ الحرب في أيِّ عَصْرِ ولا عالِمٌ قد أَفاد كثيراً و أوغل في العلمِ في عُمْقِ بحْرِ ولاحاكمٌ أو رئيسٌ مُفدّىً ولا من خطيبٍ، ولا فحْلُ شعْرِ ولا من طبيبٍ يداوي جراحاً ولا من حكيمٍ وذو اللبِّ يُثري ولا من فصيحِ اللسانِ الذكيِّ ولا من كريمٍ يجودُ بَدرِّ ولا من شُجاعٍ قويٍّ أمينٍ ولا من حليمٍ بعفْوٍ وصبْرِ ولا أيُّ جنٍّ، ولا أيُّ إنسٍ أراهُ كمثلِكَ في أيِّ خيْرِ ركبتَ السجايا الكرامِ أميراً وغيرك إنْ طارَ فازَ بنُذْرِ فصلّى عليك العليُّ القديرُ على الأنبياءِ علوْا كلَّ فَخْرِ وإنّي أُصلّي عليك قياماً قعوداً فطابَ لساني بذكْرى |
كَمّ مِنّ صَريْحّ لَمّ تَفهّمُه العُقّولْ .. مدونتيوَكَمّ مِنّ مُناِفقّ .. كَسّبْ القُلوبّ mes souvenirs دائماً هُناكَ مَنْ يَتَحَدَّثُ خََلْفَكَ ، لأنكَ أَفضلُ مِنه ! |
06-11-2014, 02:50 PM | #11 |
| - 11- وإنّكَ لعلى خُلُقٍ عظيم أنا لَسْتُ أَمدحُ فيكَ الجمالا ولا ما اسْتقرَّ على الخدِّ خالا ولا ما أَطلّ من الوجْهِ نوراً فَزدْتَ بهاءً وَزدْتَ جلالا ولا صَفْوَ عيْنينِ أَو شفتيْنِ ولا منكبينِ، ولا الشعرَ طالا ولا الجسمَ منك استقام قويّاً ويرشحُ عطراً وماءً زُلالا ولا ما اتّّسَمتَ بهِ مِنْ وَقارٍ فكُنْتَ مهيباً تسودُ كمالا ولكنّني أَمدحُ العْدلَ فيكَ وَصَبْراً جميلاً يهدّ الجبالا ونفساً سَمَتْ بالسجايا الحسانِ وروحاً أَضاءَت فكانتْ مثالا وقلباً مليئاً حناناً وحُبَّاً فصارتْ لكَ المَكْرُماتُ خِصالا فَمَنْ بَعْدَ ربِّ السماءِ سِوَاكا تَحِنُّ إليك القلوبُ وِصالا وَمَنْ ذا مِن الخلْقِ حجّت إليهِ جُموعٌ من المؤمنين سجالا وذكْرك من بعد ذكْرِ الكريمِ على ألسنِ المسلمين تَوَالى وَمَنْ يَذْكُرِ اللّه لا بدّ يُثني عليك، فصلّى وزادَ ابتهالا |
كَمّ مِنّ صَريْحّ لَمّ تَفهّمُه العُقّولْ .. مدونتيوَكَمّ مِنّ مُناِفقّ .. كَسّبْ القُلوبّ mes souvenirs دائماً هُناكَ مَنْ يَتَحَدَّثُ خََلْفَكَ ، لأنكَ أَفضلُ مِنه ! |
06-11-2014, 02:51 PM | #12 |
| - 12- الصلاة عليه أيا ربِّ إقبلْ صلاتي عليه وَقَرِّبْ فؤادي وروحي إليْهِ ففي قُرْبهِ كم أنال مُرادي وبالحبِّ أزدادُ عزّاً لديْهِ وأنت تُصلّي على من يُصلّي عليهِ بعشْرٍ رَبَتْ في يديْهِ دُعاءً جميلاً، ثناءً كريماً وذاكَ المُنى فاض من راحتْيهِ فزدْ من صلاتي، وزدْ من دعائي فنور الهُدى شَعَّ من وجنتْيهِ ويوم الحسابِ سيأتي البخيلُ من الهمِّ يجثو على ركبتيْهِ سيعرف كم كان فظَّاً غليظاً فما رطَّب الذكرُ من شفتيْهِ فذاك الشقيُّ أما كان أوْلى بهِ أن يُصلّي صلاةً عليْهِ فمن ذا سيشفع يوم اللقاءِ لهُ أو يخفِّفُ عن منكبيْهِ من الوزْرِ صارَ ثقيلاً مُريعاً فيهوي ويجثو على مرفقيْهِ ويا للرسولِ رءوفٌ رحيمٌ يهبُّ يشمِّرُ عن ساعديْهِ فَيَسْقي من الحوْضِ أهلَ الجنانِ ويملأَ رضوانُهُم مُقلتيْهِ |
كَمّ مِنّ صَريْحّ لَمّ تَفهّمُه العُقّولْ .. مدونتيوَكَمّ مِنّ مُناِفقّ .. كَسّبْ القُلوبّ mes souvenirs دائماً هُناكَ مَنْ يَتَحَدَّثُ خََلْفَكَ ، لأنكَ أَفضلُ مِنه ! |
06-11-2014, 02:51 PM | #13 |
| - 13- الطمـوح أنا مَنْ أكونُ .. أنا يا تُرى..؟ أنا لست شيئاً بدا مَنْظرا أنا قد ظَنَنْتُ بأنّي امْرؤٌ أكادُ بفكري أطولُ الورى فقلتُ أعلِّمُ أطفالَنا صُعودَ الجبالِ .. بلوغَ الذُرى وَلَمّا رضيتُ بها فكرةً خشيتُ الوقوعَ وأنْ أُكسرا تحيّرتُ .. ماذا أنا صانعٌ ..؟ فحبل ذكائي بدا أقْصرا ولاحت لعقلي خيوطُ السنا فهبَّ الفؤادُ لها وانْبَرى تَخَيَّلْتُ أنّي لذو قُدرةٍ على فعلِ أمرٍ بما قَد أرَى فقلتُ لعلّي أداوي الأُلى يتيهون أو فعلوا المُنْكَرا أُبَصِّرهُم خيرَ ما يُرتجى من الصالحاتِ وحُسنِ القِرى أقودُ الجموعَ لها داعياً إلى الدين أرْغبُ أنْ يُنشرا فطوبى لمن للرحيمِ دعا وجاهد فيهِ، بهِ استنْصَرا فذاكَ الذي للعُلا إن مضى كريماً وبالغيثِ إنْ أمْطَرا |
كَمّ مِنّ صَريْحّ لَمّ تَفهّمُه العُقّولْ .. مدونتيوَكَمّ مِنّ مُناِفقّ .. كَسّبْ القُلوبّ mes souvenirs دائماً هُناكَ مَنْ يَتَحَدَّثُ خََلْفَكَ ، لأنكَ أَفضلُ مِنه ! |
06-11-2014, 02:51 PM | #14 |
| - 14- الإمتحان فأَجْمعتُ أَمْري لكي أَرتقي مُتونَ الصعابِ وأَنْ أًقْهَرَا فيا للدعاةِ كما الأَنجمُ أَسيرُ على الهدْىِ مُستَبْشِرا فكيف السبيلُ إلى غايتي وَمِنْ أَيْنَ أبدأُ مُسْتَيسِرا..؟ فقلتُ من الأهل من صبيةٍ لخمستهم قُدْتُ لا أكْثرا وفجراً مضينا إلى المسجدِ وكلٌّ لهمَّتهِ اسْتَنْفرا فلمّا رجعنا بلغتُ المُنى وأَحْسَسْتُ بالهمَّ قد أَدْبرا ورابطتُ حين انتظرت الضُحى ووقت الظهيرةِ أَن يَظْهَرا بفارغِ صَبْرٍ، فلمّا دِنا قلقتُ على اثنينِ لم يَحْضُرا ولّما خرجنا نحثُّ الخُطى رأّيْنا شِجاراً علا مُنْفرا وكم فاجأَتْني به محنةٌُ فيا للفؤادِ وما أَبْصَرا هُما مَنْ هَدَيْتُ وقد غادرا أَثارا عراكاً، فكيف جَرى..؟ أَبَعْدَ الصلاةِ ونورِ الهُدى لقد ضاعَ جُهْدي وما أَثْمرَا |
كَمّ مِنّ صَريْحّ لَمّ تَفهّمُه العُقّولْ .. مدونتيوَكَمّ مِنّ مُناِفقّ .. كَسّبْ القُلوبّ mes souvenirs دائماً هُناكَ مَنْ يَتَحَدَّثُ خََلْفَكَ ، لأنكَ أَفضلُ مِنه ! |
الكلمات الدلالية (Tags) |
البشر , بأبيات , سيد , شجرة , شعر |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لـًﭑ وربّي ما انخلق مثلي شبيـْﮧ * أنا ڪِلي في هدوئِي في جُنوني في صفاتي [ مُعجِـﮋة ] | جمالي باخلاقي | (همسات مدونات الأعضاء [ blog ] ) | 3937 | 15-08-2017 10:47 PM |
إشتقت لك يا مطر لتغسلْ قلوب البشر | عاشق الغاليه | ( همســـــات العام ) | 14 | 26-09-2014 11:12 AM |
المعاق إنسان كسائر البشر له احساسه و كيانه | محمدعبدالحميد | همسات ذوي الاحتياجات الخاصة | 14 | 19-05-2014 06:03 PM |
يوجد تعاملات البشر ..! | بوح ! | ( همســـــات العام ) | 15 | 23-11-2013 01:52 AM |
آه من ظلم البشر | ميارا | (همســــات شعر وشعراء) منقول | 17 | 19-08-2013 08:18 AM |