الإهداءات | |
(همســــات شعر وشعراء) منقول خاص بالشعر النبطي والشعبي المنقول |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-11-2014, 03:14 PM | #71 |
| -70- غَزْوَةُ حُنَيْن وإذ أَعجب المسلمين العَدَدُ فما مثلهم من جموعٍ أَحَدُ فمن ذا سيغلبهم في حُنَيْنٍ وقد كثّرتهم جُيوشٌ جُدُدُ نسوْا أَنَّهُ اللهُ من ينصرهم ومن ذا سواهُ العزيزُ الصَمَدُ..؟! فسرعانَ ما انقضَّ جَيْشُ الأَعادي عليهم كما الرعدُ حتّى ارتعدوا وفرّوا وهم يطلبون النجاةَ بأَرواحهم إذ تهاوى المَدَدُ ولم يبقَ إلاّ النبيُّ الكريمُ يصدُّ الفوارسَ ذاك الأَسَدُ كما الحصنُ يثبت مثلَ الأَشمِّ له عند ضربِ الرقابِ الجَلَدُ إذا ما حَمِيَ الوطيسُ يلوذُ به الصحبُ سدَّاً منيعاً وَرَدُوا وصاح النبيُّ بخيرِ الرجالِ هلُّموا وجنَّاتِ عَدْنٍ ففدوا فعاد القليلُ ولكْن أُسوداً أُباةً بكلِّ شموخٍ صعدوا لنيلِ الشهادةِ رضوانِ ربٍّ كريمٍ أو النصرِ ذا ما وُعِدوا فكان النجاحُ وفوزٌ عظيمٌ وبالحُسْنَيَيْنِ هُمُ قد سعدوا |
كَمّ مِنّ صَريْحّ لَمّ تَفهّمُه العُقّولْ .. مدونتيوَكَمّ مِنّ مُناِفقّ .. كَسّبْ القُلوبّ mes souvenirs دائماً هُناكَ مَنْ يَتَحَدَّثُ خََلْفَكَ ، لأنكَ أَفضلُ مِنه ! |
06-11-2014, 03:14 PM | #72 |
| -71- سجايـا الرسـول أَنا لو ملكتُ القراطيسَ وادا وماءَ السحابِ جَعَلْتُ المدادا وطال بيَ العُمْرُ دهراً طويلاً أُسطِّر فكري، به العقلُ جادا وأَزرعُ من كلِّ نَبْتٍ ووردٍ سجايا الرسولِ سهولاً مِهادا لما كنتُ أُحصي له من خلالٍ ولا أَجمعنْ من هداهُ الحصادا ولا أَعلمنْْ كم له من عطورٍ تفوحُ عبيراً وُحبّاً ودادا فلو قالَ حرفاً لصارَ كتاباً ولو خطّ أَمراً لأَضحى جهادا وإذ أَشرق الوَجْهُ منهُ بنورٍ أَضاءَ الوجودَ وطالَ العبادا فمن ذا سَيُحصي شُعاعَ النفوسِ وفي كلِّ نفسٍ هَدَاها جوادا روى كُلَّ ذي ظمأٍ عَذْبَ ماءٍ وكم بَصَّرَ القلبَ أَجلى السوادا نبيٌّ وبالمؤمنين رحيمٌ كما النورُ بالحبِّ مَلَكَ الفؤادا فقلْ للمضلِّين في كلِّ نادٍ كفاكم جُحوداً وَذُبّوا العنادا وإنْ لا فموتوا بغيظٍ ورعبٍ وأَعينكُمْ فاملأوها رمادا |
كَمّ مِنّ صَريْحّ لَمّ تَفهّمُه العُقّولْ .. مدونتيوَكَمّ مِنّ مُناِفقّ .. كَسّبْ القُلوبّ mes souvenirs دائماً هُناكَ مَنْ يَتَحَدَّثُ خََلْفَكَ ، لأنكَ أَفضلُ مِنه ! |
06-11-2014, 03:14 PM | #73 |
| -72- دينٌ ودنيا سلامٌ على المُصطفى والسراجِ يُحيِّيهِ قلبي بكلِّ ابتهاجِ أَقام على الأرضِ خيْرَ الصراطِ وجاءَ شِفاءً وَحُسْنَ العلاجِ وجاهد في اللهِ حقّ الجهادِ وكم عانقتهُ جميعُ الفجاجِ وقادَ الجيوشَ، وبَعَثَ السرايا يُقاوم أَمواجَ بحرٍ لُجاجِ فكم من غُزاةٍ كليثٍ غزاها ففرَّ الطغاةُ كمثلِ النعاجِ وكم عَرَفَتْهُ الصحاري شُجاعاً وقد كرَّ في الحربِ بين العُجاجِ يردُّ هناك من الكافرينَ جبابرةً قد غَدَوْا من زُجاجِ وفي كلِّ شبرٍ أذلَّ العُصاةَ فَطَهّرها الأرضَ من كلِّ هاجِ ورغم المعاركِ كمِّ الحُروبِ دعا للولائم عندّ الزواج وحضّ على الإحتفال بعيدٍ لفطرٍ وأَضحى، بِحُسْنِ المزاج فأكلٌ وشربٌ وأيّامُ ذكرٍ لربّ السماءِ عظيمِ الخراجِ فعلّمنا كيف نحيا كراماً بلا أيِّ هَمٍّ، ولا إنزعاجِ |
كَمّ مِنّ صَريْحّ لَمّ تَفهّمُه العُقّولْ .. مدونتيوَكَمّ مِنّ مُناِفقّ .. كَسّبْ القُلوبّ mes souvenirs دائماً هُناكَ مَنْ يَتَحَدَّثُ خََلْفَكَ ، لأنكَ أَفضلُ مِنه ! |
06-11-2014, 03:15 PM | #74 |
| -73- خير القرون لقد كان قرنك خيرَ القرونِ فأَنت الذي كنت نورَ العُيونِ وهذَّبتَ في الناسِ ما ساءَ طبعاً وحرّرْتهم من ظلامٍ، سُجونِ هو الجهلُ كم فيهِ من ظُلُماتٍ وحقدٍ وبغضِ، وَفُحْشٍ الظُنونِ ففيهم نَهَضْتَ تُعَلِّمُ عَمْراً طريقَ النجاةِ بغيرِ شُجونِ وَسَعْداً رَقَيْتَ فأَضحى هُماماً وقادَ جيوشاً لدكِّ الحُصونِ وَزَيْداً هَدَيْتَ فصار شهيداً ولم يخشَ في اللهِ سيفَ المنونِ وذاكَ الذي رام فُحْشاً فقلتَ أَترضاهُ..؟! ثُمَّ نجا من فُتونِ فكم من دواءٍ وَصَفْتَ لقومٍ وكم من هُدىً جئتَ في كلِّ حينِ ولامستَ نُصْحاً شغافَ القلوبِ فشُدَّت إليكَ بنوطِ الحنينِ وما رَغِبَتْ عنك نفسٌ جُفاءً فكنت لها مثلَ ملءِ الجُفونِ فأَخْرَجْتَ للعالمين هُداةً بنوْا أُمةً بالكتاب المصونِ فأَنعمْ بما قد هَدَيْتَ فَفُزْتَ ومن ذا كمثلِ النبيِّ الأَمينِ..؟! |
كَمّ مِنّ صَريْحّ لَمّ تَفهّمُه العُقّولْ .. مدونتيوَكَمّ مِنّ مُناِفقّ .. كَسّبْ القُلوبّ mes souvenirs دائماً هُناكَ مَنْ يَتَحَدَّثُ خََلْفَكَ ، لأنكَ أَفضلُ مِنه ! |
06-11-2014, 03:15 PM | #75 |
| -74- خير أُمّة مَلأُتَ الورى أُمةً ورجالا فكانوا هُداةً، وزادوا جلالا وصاروا علي الأَرضِ مثلَ الشُموعِ تَُضيءُ الليالي، وتسمو جمالا فمن مثلهم حازحُسْنَ السجايا وفازَ علي العالمين خلالا وربُّ السماءِ أَحلَّ عليهم رضاهُ مَديحاً، ففاقوا مثالا فأُنْتَ الذي قَدْ بنَيْتَ الرجالَ هَدَيْتَ النفوسَ، تطولُ الجبالا فما نمتَ في ذاتِ يومٍ خُمولاً ولا ارتحتَ في البيتِ مثَلَ الكُسالى نَشَرْتَ تعاليمَ دينٍ حنيفٍ بقولٍ كريمٍ يفيض كمالا وبالسيفِ أَدَّبتَ من جاءَ يغزو وَخُضْتَ مع الكُفرِ حَرْباً سجالا وكم كُنْتَ تَرْغبُ أَن يستنيروا بهدْيِ الكتابِ- سنيناً طوالا ولكنّهم قاوموكَ بعنفٍ وثاروا عليك بحقْدٍ جهالا وَمِنْ ثَمَّ قد أخرجوك طُغاةً أَذاقوكَ مُرَّ العذابِ جِدالا أَما جالدوكَ بسيفٍ بُغاةً وهم أرغموكَ- وراموا- القتالا..؟! |
كَمّ مِنّ صَريْحّ لَمّ تَفهّمُه العُقّولْ .. مدونتيوَكَمّ مِنّ مُناِفقّ .. كَسّبْ القُلوبّ mes souvenirs دائماً هُناكَ مَنْ يَتَحَدَّثُ خََلْفَكَ ، لأنكَ أَفضلُ مِنه ! |
06-11-2014, 03:15 PM | #76 |
| -75- الوحْـي أجبريلَ جئت بنعْيِ الرسولِ.. بقرآنِ ربِّ السماءِ الجليلِ..؟ نَزَلْتَ بآياتِ ذكْرٍ حكيمٍ كلاماً يُنيرُ جميعَ العقولِ إذا ما انجلى الكُفْرُ عن كلِّ قلبٍ فتهفوا النفوسُ إلى خيْرَ قيلِ عَرَفْتُكَ أَنْتَ أَمينُ السماءِ أَخاً للحبيبِ الأَمينِ النبيلِ فكم زُرْتَهُ في أمانٍ سلاماً نَضَحْتَ له الودَّ نُصْحَ الخليلِ فأَشرقتما مثلَ بدريْنِ نوراً وبلّغتما خَيْرَ وَحْي النُزولِ فيا خيرَ صحبِ النبيِّ صلاةً عليهِ، عليك بشوْقٍ جميلِ غَدَتْ من صفائكما الأَرضُ ورداً ففاحَ الربيعُ بعطرٍ أَسيلِ وحبُّكما قد سرى في عروقي كما الشهدُ بات شِفاءَ العليلِ فَمَنْ بَعْدَ ربِّ السماءِ هدانا لنورِ الكتابِ، جلاءَ السبيلِ..؟! لك الحمدُ يا ربّنا ما حيينا على ذا العطاءِ بشكرٍ جزيلِ فحسبي رضاك فأَنت الكريمُ وأَنت الحكيم، ونعمَ الوكيلِ |
كَمّ مِنّ صَريْحّ لَمّ تَفهّمُه العُقّولْ .. مدونتيوَكَمّ مِنّ مُناِفقّ .. كَسّبْ القُلوبّ mes souvenirs دائماً هُناكَ مَنْ يَتَحَدَّثُ خََلْفَكَ ، لأنكَ أَفضلُ مِنه ! |
06-11-2014, 03:16 PM | #77 |
| -76- العام الأخير وفي حُجّةٍ للوداعِ الأَخيرِ على عرفاتٍ ،ويَوْمَ النفيرِ خَطَبْتَ جُموعَ الحجيجِ حكيماً وَوَضّحْتَ للناسِ خيْرَ الأُمورِ وَقُلْتَ لعلّي أنَا لا أَراكم ومن بعد عامي..بحكمِ القديرِ وَوَصَّيْتَ بالمؤمنين رؤوفاً وصايا غَدَتْ مثلَ نبعٍ غزيرِ كما الدرُّ يُحْفَظُ فَوْقَ الرؤوسِ وذي حفْظُها في خبايا الصدورِ وبّينتَ هَدْيًا، وَنَهْجاً قويماً ومن كلِّ أَمرٍ عظيمٍ خطيرِ وَشَيَّدْتَ للدينِ حصناً منيعاً بَلَغْتَ الذُرى للبناءِ الكبيرِ وأَتْمَمْتَ رسمَ طريقِ النجاةِ من الُموْبقاتِ بشرعٍ مُنيرِ فأَكملتَ ما جئتَ تدعو إليهِ سنيناً مَضَتْ بعذابٍ مريرِ وكلّلتَ بالغارِ نصراً مُبيناً وفزتَ الأَمينَ، وخيرَ النصيرِ على أُمّةِ المسلمين خشيتَ عذابَ الجحيمِ، ونارَ السعيرِ خَتَمْتَ ألا هَلْ وَعَيْتُمْ بلاغي..؟ أَياربِّ فاشهدْ بلاغَ النذيرِ |
كَمّ مِنّ صَريْحّ لَمّ تَفهّمُه العُقّولْ .. مدونتيوَكَمّ مِنّ مُناِفقّ .. كَسّبْ القُلوبّ mes souvenirs دائماً هُناكَ مَنْ يَتَحَدَّثُ خََلْفَكَ ، لأنكَ أَفضلُ مِنه ! |
الكلمات الدلالية (Tags) |
البشر , بأبيات , سيد , شجرة , شعر |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لـًﭑ وربّي ما انخلق مثلي شبيـْﮧ * أنا ڪِلي في هدوئِي في جُنوني في صفاتي [ مُعجِـﮋة ] | جمالي باخلاقي | (همسات مدونات الأعضاء [ blog ] ) | 3937 | 15-08-2017 10:47 PM |
إشتقت لك يا مطر لتغسلْ قلوب البشر | عاشق الغاليه | ( همســـــات العام ) | 14 | 26-09-2014 11:12 AM |
المعاق إنسان كسائر البشر له احساسه و كيانه | محمدعبدالحميد | همسات ذوي الاحتياجات الخاصة | 14 | 19-05-2014 06:03 PM |
يوجد تعاملات البشر ..! | بوح ! | ( همســـــات العام ) | 15 | 23-11-2013 01:52 AM |
آه من ظلم البشر | ميارا | (همســــات شعر وشعراء) منقول | 17 | 19-08-2013 08:18 AM |