الإهداءات | |
(همســــات شعر وشعراء) منقول خاص بالشعر النبطي والشعبي المنقول |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-07-2018, 09:26 PM | #8 |
| قصيدة ابو الطيب المتنبي ( الخيل والليل والبيداء تعرفني ) واحـر قلــــباه ممــن قلبــه شبــم ومن بجسمـي وحـالي عنده سقـم مـــا لـي أكتم حبا قد برى جسدي وتدعي حب سيف الدولة الأمم إن كــــان يجمعــنا حب لغرتــه فليت أنا بقدر الحــــب نقتســـم قد زرته و سيوف الهند مغمـــدة وقد نظرت إليه و السيـوف دم فكان أحسن خلــــق الله كلهـــم وكـان أحسن مافي الأحسن الشيم فوت العــدو الذي يممـــته ظفر في طــيه أسف في طـــيه نعــــم قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت لك المهابــــــة مالا تصنع البهم ألزمت نفسك شيــــئا ليس يلزمها أن لا يواريـهم بحر و لا علم أكلــما رمت جــيشا فانثنى هربا تصرفت بك في آثاره الهمــم عليك هــــزمهم في كل معتـرك و ما عليــك بهم عار إذا انهزموا أما ترى ظفرا حلوا سوى ظفر تصافحت فيه بيض الهندو اللمم يا أعدل الناس إلا في معــاملتي فيك الخصام و أنت الخصم والحكم أعيذها نظـــرات منك صادقـــة أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم وما انتفاع اخي الدنيا بناظـــره إذا استـــوت عنده الأنوار و الظلم سيعلـم الجمع ممن ضم مجلسنا باننــي خير من تسعى به قـــــدم انا الذي نظر الأعمى إلى ادبــي و أسمعـت كلماتي من به صمــم انام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها و يختصم و جـــاهل مده في جهله ضحكي حتى اتتــــه يــد فراســة و فم إذا رايـــت نيوب الليــث بارزة فلا تظنـــن ان الليــث يبتســم و مهجـة مهجتي من هم صاحبها أدركتـــه بجواد ظهره حـــرم رجلاه في الركض رجل و اليدان يد وفعلـــه ماتريد الكف والقدم ومرهف سرت بين الجحفليـــن به حتى ضربت و موج الموت يلتطم الخيل والليل والبيــداء تعرفنــــي والسيف والرمح والقرطاس و القلم صحبـت في الفلوات الوحش منفردا حتى تعجـــب مني القور و الأكــم يــــا من يعز عليـــنا ان نفارقهـــم وجداننـا كل شيء بعدكم عــدم مــا كان أخلقــنا منكم بتكـــرمة لـو ان أمــركم من أمرنـا أمــم إن كــان سركـم ما قال حاسدنا فما لجـــرح إذا أرضاكـــم ألــم و بينــنا لو رعيتم ذاك معرفــة غن المعـارف في اهل النهـى ذمم كم تطلبـــون لنا عيبـا فيعجزكم و يكره الله ما تأتون والكــرم ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي أنا الثـــريا و ذان الشيب و الهرم ليـت الغمام الذي عندي صواعقه يزيلهـن إلى من عنـده الديــم أرى النوى تقتضينني كل مرحلة لا تستقـل بها الوخادة الرسـم لئن تركـن ضميرا عن ميامننا ليحدثن لمـن ودعتهــم نـدم إذا ترحلت عن قـوم و قد قـدروا أن لا تفارقهم فالـراحلون هــم شــر البلاد مكان لا صــديق بــه و شر ما يكسب الإنسان ما يصم و شـر ما قنصته راحتي قنص شبه البزاة سواء فيه و الرخم بأي لفظ تقـول الشعــر زعنفة تجـوز عندك لا عــرب ولا عجم هذا عـتابـك إلا أنـه مقـة قـد ضمـن الدر إلا أنه كلم ابو الطيب |
التعديل الأخير تم بواسطة تيماء ; 15-07-2018 الساعة 09:29 PM |
15-07-2018, 09:31 PM | #9 |
| رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي .... وناديت قومي فاحتسبت حياتي رموني بعقم في الشباب وليتني .... عقمت فلم أجزع لقول عداتي ولدت ولما لم أجد لعرائسي ................ رجلا وأكفاء وأدت بناتي وسعت كتاب الله لفظا وغاية ............ وما ضقت عن آي به وعظات فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة .......... وتنسيق أسماء لمخترعات أنا البحر في أحشائه الدر كامن ..... فهل سألوا الغواص عن صدفاتي فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني ........ومنكم وإن عز الدواء أساتي فلا تكلوني للزمان فإنني ................ أخاف عليكم أن تحين وفاتي أرى لرجال الغرب عزا ومنعة .................. وكم عز أقوام بعز لغات أتوا أهلها بالمعجزات تفننا ................... فيا ليتكم تأتون بالكلمات أيطربكم من جانب الغرب ناعب .......... ينادي بؤدي في ربيع حياتي ولو تزجون الطير يوما علمتم ................بما تحته من عثرة وشتات سقى الله في بطن الجزيرة أعظما .......... يعز عليها أن تلين قناتي حفظن ودادي في البلى وحفظته ...........لهن بقلب دائم الحسرات وفاخرت أهل الغرب والشرق مطرق .......حياء بتلك الأعظم النخرات أرى كل يوم في الجرائد مزلقا ...............من القبر يدنيني بغير أناة وأسمع للكتاب في مصر ضجة .............. فأعلم أن الصائحين نعاتي أيهجرني قومي عفا الله عنهم ................ إلى لغة لم تتصل برواة سرت لوثة الإفرنج فيها كما سرى ....لعاب الأفاعي في مسيل فرات فجاءت كثوب ضمن سبعين رقعة ............ مشكلة الألوان مختلفات إلى معشر الكتاب والجمع حافل ... بسطت ؤجائي بعد بسط شكاتي فإما حياة تبعث الميت في البلى ...... وتنبن في تلك الرموس رفاتي وإما ممات لا قيامة بعده .............. ممات لعمري لم يقس بمماتِ |
|
15-07-2018, 09:34 PM | #10 |
| السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ فِي حَدهِ الحَدُّ بَيْنَ الجِد واللَّعِبِ بيضُ الصَّفَائِحِ لاَ سُودُ الصَّحَائِفِ فِي مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ والعِلْمُ فِي شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَةً بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافِي السَّبْعَةِ الشُّهُبِ أَيْنَ الروايَةُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ تَخَرُّصَاً وأَحَادِيثاً مُلَفَّقَةً لَيْسَتْ بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ ولاغَرَبِ عَجَائِباً زَعَمُوا الأَيَّامَ مُجْفِلَةً عَنْهُنَّ فِي صَفَرِ الأَصْفَار أَوْ رَجَبِ وخَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَةٍ إذَا بَدَا الكَوْكَبُ الْغَرْبِيُّ ذُو الذَّنَبِ وَصَيَّروا الأَبْرجَ العُلْيا مُرَتِّبَةً مَا كَانَ مُنْقَلِباً أَوْ غيْرَ مُنْقَلِبِ يقضون بالأمرِ عنها وهْيَ غافلةٌ مادار فِي فلكٍ منها وفِي قُطُبِ لو بيَّنت قطّ أَمراً قبْل مَوْقِعِه لم تُخْفِ ماحلَّ بالأوثانِ والصُّلُبِ فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِ نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ فَتْحٌ تفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لَهُ وتَبْرزُ الأَرْضُ فِي أَثْوَابِهَا القُشُبِ يَا يَوْمَ وَقْعَةِ عَمُّوريَّةَ انْصَرَفَتْ مِنْكَ المُنَى حُفَّلاً مَعْسُولَةَ الحَلَبِ أبقيْتَ جِدَّ بَنِي الإِسلامِ فِي صَعَدٍ والمُشْرِكينَ ودَارَ الشرْكِ فِي صَبَبِ أُمٌّ لَهُمْ لَوْ رَجَوْا أَن تُفْتَدى جَعَلُوا فدَاءَهَا كُلَّ أُمٍّ مِنْهُمُ وَأَب وَبَرْزَةِ الوَجْهِ قَدْ أعْيَتْ رِيَاضَتُهَا كِسْرَى وصدَّتْ صُدُوداً عَنْ أَبِي كَرِبِ بِكْرٌ فَما افْتَرَعَتْهَا كَفُّ حَادِثَةٍ وَلا تَرَقَّتْ إِلَيْهَا هِمَّةُ النُّوَبِ مِنْ عَهْدِ إِسْكَنْدَرٍ أَوْ قَبل ذَلِكَ قَدْ شَابَتْ نَواصِي اللَّيَالِي وهْيَ لَمْ تَشِبِ حَتَّى إذَا مَخَّضَ اللهُ السنين لَهَا مَخْضَ البِخِيلَةِ كانَتْ زُبْدَةَ الحِقَبِ أَتَتْهُمُ الكُرْبَةُ السَّوْدَاءُ سَادِرَةً مِنْهَا وكانَ اسْمُهَا فَرَّاجَةَ الكُرَبِ جَرَى لَهَا الفَألُ بَرْحَاً يَوْمَ أنْقِرَةٍ إذْ غُودِرَتْ وَحْشَةَ السَّاحَاتِ والرِّحَبِ لمَّا رَأَتْ أُخْتَها بِالأَمْسِ قَدْ خَرِبَتْ كَانَ الْخَرَابُ لَهَا أَعْدَى من الجَرَبِ كَمْ بَيْنَ حِيطَانِهَا مِنْ فَارسٍ بَطَلٍ قَانِي الذَّوائِب من آني دَمٍ سَربِ بسُنَّةِ السَّيْفِ والخطي مِنْ دَمِه لاسُنَّةِ الدين وَالإِسْلاَمِ مُخْتَضِبِ لَقَدْ تَرَكتَ أَميرَ الْمُؤْمنينَ بِها لِلنَّارِ يَوْماً ذَليلَ الصَّخْرِ والخَشَبِ غَادَرْتَ فيها بَهِيمَ اللَّيْلِ وَهْوَ ضُحًى يَشُلُّهُ وَسْطَهَا صُبْحٌ مِنَ اللَّهَبِ حَتَّى كَأَنَّ جَلاَبيبَ الدُّجَى رَغِبَتْ عَنْ لَوْنِهَا وكَأَنَّ الشَّمْسَ لَم تَغِبِ ضَوْءٌ مِنَ النَّارِ والظَّلْمَاءُ عاكِفَةٌ وَظُلْمَةٌ مِنَ دُخَانٍ فِي ضُحىً شَحبِ فالشَّمْسُ طَالِعَةٌ مِنْ ذَا وقدْ أَفَلَتْ والشَّمْسُ وَاجِبَةٌ مِنْ ذَا ولَمْ تَجِبِ تَصَرَّحَ الدَّهْرُ تَصْريحَ الْغَمَامِ لَها عَنْ يَوْمِ هَيْجَاءَ مِنْهَا طَاهِرٍ جُنُبِ لم تَطْلُعِ الشَّمْسُ فيهِ يَومَ ذَاكَ على بانٍ بأهلٍ وَلَم تَغْرُبْ على عَزَبِ مَا رَبْعُ مَيَّةَ مَعْمُوراً يُطِيفُ بِهِ غَيْلاَنُ أَبْهَى رُبىً مِنْ رَبْعِهَا الخَرِبِ ولا الْخُدُودُ وقدْ أُدْمينَ مِنْ خجَلٍ أَشهى إلى ناظِري مِنْ خَدها التَّرِبِ سَماجَةً غنِيَتْ مِنَّا العُيون بِها عَنْ كل حُسْنٍ بَدَا أَوْ مَنْظَر عَجَبِ وحُسْنُ مُنْقَلَبٍ تَبْقى عَوَاقِبُهُ جَاءَتْ بَشَاشَتُهُ مِنْ سُوءِ مُنْقَلَبِ لَوْ يَعْلَمُ الْكُفْرُ كَمْ مِنْ أَعْصُرٍ كَمَنَتْ لَهُ العَواقِبُ بَيْنَ السُّمْرِ والقُضُبِ تَدْبيرُ مُعْتَصِمٍ بِاللهِ مُنْتَقِمٍ للهِ مُرْتَقِبٍ فِي اللهِ مُرْتَغِبِ ومُطْعَمِ النَّصرِ لَمْ تَكْهَمْ أَسِنَّتُهُ يوْماً ولاَ حُجِبَتْ عَنْ رُوحِ مُحْتَجِبِ لَمْ يَغْزُ قَوْماً، ولَمْ يَنْهَدْ إلَى بَلَدٍ إلاَّ تَقَدَّمَهُ جَيْشٌ مِنَ الرعُبِ لَوْ لَمْ يَقُدْ جَحْفَلاً ، يَوْمَ الْوَغَى ، لَغَدا مِنْ نَفْسِهِ ، وَحْدَهَا ، فِي جَحْفَلٍ لَجِبِ رَمَى بِكَ اللهُ بُرْجَيْهَا فَهَدَّمَها ولَوْ رَمَى بِكَ غَيْرُ اللهِ لَمْ يُصِبِ مِنْ بَعْدِ ما أَشَّبُوها واثقينَ بِهَا واللَّهُ مِفْتاحُ بَابِ المَعقِل الأَشِبِ وقال ذُو أَمْرِهِمْ لا مَرْتَعٌ صَدَدٌ للسَّارِحينَ وليْسَ الوِرْدُ مِنْ كَثَبِ أَمانياً سَلَبَتْهُمْ نُجْحَ هَاجِسِها ظُبَى السُّيُوفِ وأَطْرَاف القنا السُّلُبِ إنَّ الحِمَامَيْنِ مِنْ بِيضٍ ومِنْ سُمُرٍ دَلْوَا الحياتين مِن مَاءٍ ومن عُشُبٍ لَبَّيْتَ صَوْتاً زِبَطْرِيًّا هَرَقْتَ لَهُ كَأْسَ الكَرَى وَرُضَابَ الخُرَّدِ العُرُبِ عَداكَ حَرُّ الثُّغُورِ المُسْتَضَامَةِ عَنْ بَرْدِ الثُّغُور وعَنْ سَلْسَالِها الحَصِبِ أَجَبْتَهُ مُعْلِناً بالسَّيْفِ مُنْصَلِتاً وَلَوْ أَجَبْتَ بِغَيْرِ السَّيْفِ لَمْ تُجِبِ حتّى تَرَكْتَ عَمود الشرْكِ مُنْعَفِراً ولَم تُعَرجْ عَلى الأَوتَادِ وَالطُّنُبِ لَمَّا رَأَى الحَرْبَ رَأْيَ العين تُوفَلِسٌ والحَرْبُ مُشْتَقَّةُ المَعْنَى مِنَ الحَرَبِ غَدَا يُصَرفُ بِالأَمْوال جِرْيَتَها فَعَزَّهُ البَحْرُ ذُو التَّيارِ والحَدَبِ هَيْهَاتَ ! زُعْزعَتِ الأَرْضُ الوَقُورُ بِهِ عَن غَزْوِ مُحْتَسِبٍ لاغزْو مُكتسِبِ لَمْ يُنفِق الذهَبَ المُرْبي بكَثْرَتِهِ على الحَصَى وبِهِ فَقْرٌ إلى الذَّهَبِ إنَّ الأُسُودَ أسودَ الغيلِ همَّتُها يَومَ الكَرِيهَةِ فِي المَسْلوب لا السَّلبِ وَلَّى، وَقَدْ أَلجَمَ الخطيُّ مَنْطِقَهُ بِسَكْتَةٍ تَحْتَها الأَحْشَاءُ فِي صخَبِ أَحْذَى قَرَابينه صَرْفَ الرَّدَى ومَضى يَحْتَثُّ أَنْجى مَطَاياهُ مِن الهَرَبِ مُوَكلاً بِيَفَاعِ الأرْضِ يُشْرِفُهُ مِنْ خِفّةِ الخَوْفِ لامِنْ خِفَّةِ الطرَبِ إنْ يَعْدُ مِنْ حَرهَا عَدْوَ الظَّلِيم ، فَقَدْ أَوْسَعْتَ جاحِمَها مِنْ كَثْرَةِ الحَطَبِ تِسْعُونَ أَلْفاً كآسادِ الشَّرَى نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ قَبْلَ نُضْجِ التينِ والعِنَبِ يارُبَّ حَوْبَاءَ لمَّا اجْتُثَّ دَابِرُهُمْ طابَتْ ولَوْ ضُمخَتْ بالمِسْكِ لَمْ تَطِبِ ومُغْضَبٍ رَجَعَتْ بِيضُ السُّيُوفِ بِهِ حَيَّ الرضَا مِنْ رَدَاهُمْ مَيتَ الغَضَبِ والحَرْبُ قائمَةٌ فِي مأْزِقٍ لَجِجٍ تَجْثُو القِيَامُ بِه صُغْراً على الرُّكَبِ كَمْ نِيلَ تحتَ سَناهَا مِن سَنا قمَرٍ وتَحْتَ عارِضِها مِنْ عَارِضٍ شَنِبِ كَمْ كَانَ فِي قَطْعِ أَسبَاب الرقَاب بِها إلى المُخَدَّرَةِ العَذْرَاءِ مِنَ سَبَبِ كَمْ أَحْرَزَتْ قُضُبُ الهنْدِي مُصْلَتَةً تَهْتَزُّ مِنْ قُضُبٍ تَهْتَزُّ فِي كُثُبِ بيضٌ ، إذَا انتُضِيَتْ مِن حُجْبِهَا رَجعَتْ أَحَقُّ بالبيض أتْرَاباً مِنَ الحُجُبِ خَلِيفَةَ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْ جُرْثُومَةِ الديْنِ والإِسْلاَمِ والحَسَبِ بَصُرْتَ بالرَّاحَةِ الكُبْرَى فَلَمْ تَرَها تُنَالُ إلاَّ على جسْرٍ مِنَ التَّعبِ إن كان بَيْنَ صُرُوفِ الدَّهْرِ مِن رَحِمٍ مَوْصُولَةٍ أَوْ ذِمَامٍ غيْرِ مُنْقَضِبِ فبَيْنَ أيَّامِكَ اللاَّتي نُصِرْتَ بِهَا وبَيْنَ أيَّامِ بَدْرٍ أَقْرَبُ النَّسَبِ أَبْقَتْ بَني الأصْفَر المِمْرَاضِ كاسْمِهمُ صُفْرَ الوجُوهِ وجلَّتْ أَوْجُهَ العَرَبِ |
|
15-07-2018, 09:37 PM | #11 |
| هلا سألت الخيل يا ابنـة مالـك إن كنت جاهلة بما لـم تعلمـي يخبرك من شهد الوقيعـة أننـي أغشى الوغى وأعف عند المغنمي ولقد ذكرتـك والرمـاح نواهـل مني وبيض الهند تقطر من دمي فوددت تقبيـل السيـوف لأنهـا لمعت كبـارق ثغـرك المتبسـم ومدجـج كـره الكمـاة نزالـه لا ممعـن هربـا ولا مستسلـم جادت له كفـي بعاجـل طعنـة بمثقف صـدق الكعـوب مقـوم فشككت بالرمـح الأصـم ثيابـه ليس الكريم على القنـا بمحـرم لما رآنـي قـد نزلـت أريـده أبـدى نواجـذه لغيـر تبـسـم فطعنتـه بالرمـح ثـم علوتـه بمهنـد صافـي الحديـد مخـذم في حومة الحرب التي لا تشتكي غمراتها الأبطال غيـر تغمغـم ولقد هممـت بغـارة فـي ليلـة سـوداء حالكـة كلـون الأدلـم لما رأيت القـوم أقبـل جمعهـم يتذامرون كـررت غيـر مذمـم يدعون عنتـر والرمـاح كأنهـا أشطان بئر فـي لبـان الأدهـم ما زلت أرميهـم بثغـرة نحـره ولبانـه حتـى تسربـل بالـدم فازور مـن وقـع القنـا بلبانـه وشكـى إلـى بعبـرة وتحمحـم لو كان يدري ما المحاورة اشتكى ولكان لو علـم الكـلام مكلمـي ولقد شفى نفسي و أبـرا سقمهـا قيل الفوارس ويك عنتر أقدمـي والخيل تقتحـم الغبـار عوابسـا ما بين شيظمة وأجـرد شيظـم |
|
15-07-2018, 09:39 PM | #12 |
| عش أنت ، إني مت بعـدك ..وأطل إلى ما شئـت صـدك مـا كان ضرك لـو عـدلت ..أمـا رأت عـيـنـاك قدك وجعلـت مـن جفنـي متكـأ ..ومـن عـيـنــي مـهدك بـي عـرش الهـوى ..ورفعت فوق العرش بنـدك أغـضـاضـة يـا روض إن ..أنا شاقني فشممت وردك أنقى مـن الفجـر الضحوك ..فهـل أعـرت الفجـر خـدك وأرق مـن طبـع النسـيم ..فهـل خلعت عليـه بـردك وألـذ من كـاس النـديـم ..فهل أبحت الكأس شهدك مـا قلب أمـك إن تفارقهـا.ولـم تـبـلـغ أشـدك فهـوت عـليك بصدرهـا .يـوم الـفراق لتسـتردك بأشـد مـن خفقـان قلـبـي .يـوم قيـل : خفـرت عهـدك |
|
15-07-2018, 09:41 PM | #13 |
| صاحب هذه الأبيات غير معروف يقيناً قمر تكامل في نهاية حسنه ......... مثل القضيب على رشاقة قده فالبدر يطلع من ضياء جبينه..... والشمس تغرب في شقائق خده ملك الجمال بأسره فكأنما .............. حسن البرية كلها من عنده يا من حوى ورد الرياض بخده ..... وحكى قضيب الخيزارن بقده دع عنك ذا السيف الذي جردته ... عيناك امضا من مضارب حده كل السيوف قواطع ان جردت .... وحسام لحظك قاطع في غمده ان شئت تقتلني فانت محكم ........... من ذا يطالب سيد في عبده |
|
15-07-2018, 10:17 PM | #14 |
| سائِلُوا الَّليْلَ عنهمُ والنَّهارَا ..........كيف باتَتْ نِساؤُهُمْ والعَذارَى كيف أَمْسَى رَضِيعُهُمْ فَقَدَ الأ....... مَّ وكيف اصْطَلَى مع القَوْمِ نارَا كيف طاحَ العَجُوزُ تحتَ جِدارٍ ...............يَتَداعى وأسْقُفٍ تَتَجارَى رَبِّ إنّ القَضاءَ أَنْحَى عليهم ........فاكشف الكَربَ واحجُبِ الأَقْدارَا ومُرِ الَّنارَ أنْ تَكُفَّ أَذاها ................ومُرِ الغَيْثَ أَنْ يَسِيلَ انْهِمارا أينَ طُوفانُ صاحِبِ الفُلكِ يَروي ......هذِه النّارَ؟فهي تَشْكُو الأوَارا أَشْعَلَتْ فَحْمَة َ الدَّياجِي فباتَتْ....... تَملأ الأرضَ والسَّماءَ شَرارا غَشِيَتْهُمْ والنَّحْسُ يَجْرِي يَميناً..... ورَمَتهُم والبُؤْسُ يَجري يَسارا فأَغارَتْ وأوْجُهُ القَومِ بِيضٌ.............. ثمّ غَارَتْ وقد كَسَتْهُنَّ قارا أَكَلَتْ دُورَهُمْ فلّما استَقَلَّتْ ............لم تُغادِرْ صِغارَهُم والكِبارا أخرَجَتهُم من الدِّيارِ عُراة ً ..............حَذَرَ الموتِ يطلبونَ الفِرارا يَلْبَسُونَ الظَّلامَ حتَّى إذا ما ..........أقبلَ الصُّبحُ يَلبَسون النَّهارا حُلَّة لا تَقيهِمُ البَردَ والحَـ................... ـرَّ ولا عنهُمُ ترُدُّ الغُبارا أيها الرَّافِلون في حُلَلِ الوَشْـ............ ـي يجُرُّونَ للذُّيولِ افْتِخارا إنّ فوقَ العَراءِ قوماً جِياعاً................... يَتوارَونَ ذِلَّة ً وانكِسارا ايُّهذا السَّجينُ لا يمْنَع السِّجْـ ........ـنُ كريماً مِن أنْ يُقيلَ العِثارا مُرْ بِأَلْفٍ لهم وإنْ شِئْتَ زِدْها .........وأجِرْهُم كما أجَرَتَ النَّصارى قد شَهِدْنا بالأمسِ في مِصرَ عُرساً ......مَلأَ العَينَ والفُؤادَ ابْتِهارا سالَ فيه النُّضارُ حتى حَسِبنا........ .. أنّ ذاك الفِناءَ يجري نُضارا باتَ فيه المُنَعَّمونَ بليلٍ................َخْجَلَ الصُّبْحَ حُسْنُه فَتَوارَى يَكْتَسُون السَرورَ طَوْراً وطَوْراً ........في يَد الكَأسِ يَخْلَعُون الوَقارا وسَمِعْنا في ميت غَمْرٍ صِياحاً .............مَلأ البَرَّ ضَجّة ً والبِحارا جَلَّ مَن قَسَّمَ الحُظوظ فهذا............ يَتَغَنَّى وذاكَ يَبكي الدِّيارا رُبَّ لَيْلٍ في الدَّهْرِ قَدْ ضَمَّ نَحْساً ......وسُعوداً وعُسْرَة ً ويَسارا |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
آلشعر , لا , العرب , شوق , عكاظ , قالت |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تاريخ النضال الفلسطيني ( القدسُ منارة العرب ) فعاليات التضامن مع القدس | عازف الليل مونامور | (همسات الوطن والعالم العربي ) | 14 | 21-12-2017 08:41 PM |
تقرير سياحي عن شارع العرب في سنغافوره أجمل بقاع الدنيا تطوراً عمرانياً وسياحياً وصناع | مبارك آل ضرمان | (همسـات السياحة واشهر الفنادق) | 7 | 14-08-2017 05:10 PM |
التراث اليوناني والحضارة العربية الإسلامية | NaWaL | ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) | 27 | 16-05-2014 01:08 PM |