الثالوث ( بقلمي ) ..

الثالوث ( بقلمي ) ..

هل أنا متصالح مع نفسي ؟
هل هي تقودني أم أقودها ؟
وإن قادتني فإلى أين ستقودني ؟
وإن قدتها فإلى أين سأقودها ؟
أسئلة تخطر في فكري بين فترةٍ وأخرى ..
صراع بيني وبينها يفتر أياماً ويشتد أياماً ..
مؤمن بأن ( النفس أمارة بالسوء ) ..
وأن من يأمرك بالسوء فهو عدو ..
والمصيبة عندما يكون العدو منك وفيك ..
عدو يلازمك ولا تستطيع الفكاك منه ..
تعيش تحت وطأة أحاسيس متضادة ..
هل ( الإرادة ) قادرة على ترويض النفس ؟ ..
أم هي ( قوة ) السيطرة والإدراك وبُعد النظر
قادرتان على وضعها تحت الإقامة الجبرية
وعدم الانسياق وراء رغباتها إلى تصل إلى حد
( إدمان ) العادات السيئة وإحكام ( القيود )
لعدم التحرر منها والخروج من مستنقعها ؟
الثقة في النفس / أثق في نفسي ..
كيف أثق في نفسي وهي تأمرني بالسوء ؟
( ثالوث ) النفس والهوى والشيطان ..
ثالوث ( متحالف ) يختلفون في الأساليب
والخطط ويتوحدون في تحقيق الهدف ..
فمن يقود من ؟
بقلمي ..

الموضوع الأصلي: الثالوث ( بقلمي ) .. || الكاتب: عبد الله الصالح || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

hgehg,e ( frgld ) >> hgehlkm

ما شاء الله

مقال فاتن ورائع

صراحه ثالوث يأمر ويتآمر

والشيطان هو المسيطر

هو بؤره الانطلاق لكل سوء

لكن اختلف معك في النفس

لانها وفي مقدورها ان تنهي هذا الصراع

والابتعاء عن الأمر بالسوء

والضغط على بؤره واستئصالها

وحتى لو بالقليل

كل الود لك اديبنا وكاتبتا

لن ينجو شخص منهم

لكن العاقل من يُدرك أمرهم

ويتدارك نفسة قبل الوقع في قبضتهم

عدونا الظاهر .. شيطان رجم

نعوذ بالله منهم

ومن شر نفس تأمر بالسوء

وتدعو لأتباع الهوى

أرى أن عملهم واحد

وهدفهم واحد

تدمير الإنسان وابعاده عن مواطن الخير

وكُل الفلاح في عدم اتباعهم

لينال المسلم جنة جزاء جهادة لهم



قال أحدهم: ذنوب الخلوات تهدم الثقة بالنفس

فكيف سيكون الحال لو تمكن هؤلاء من القلب

القابض على دينة

المطبق لتعاليم الإسلام

المتبع لسنة نبينا الكريم

تجده واثقا من نفسة

قال تعالى ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ۝ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى )

من عاش ذاك الجهاد سيشعر بلذة الانتصار

القوة في الخوف من الله

والإيمان باليوم الأخر والجزاء

والعمل للفوز بالجنة



مقال رائع
بورك فيك استاذنا

تم
التقييم والنشر والختم

ابدعت أديبنا القدير عبدالله الصالح

ثالوث مخيف ولكن نستطيع ان نهزمه بقوة ايماننا وعقيدتنا

ومن كان ايمانه راسخاً لن تستطيع أي قوة أن تهزمه

بارك الله بك أديبنا المميز

سلم الله لنا قلمك وفكرك

مودتي وامتناني

وكل التقدير

النفس هي نفس واحدة
ولكن صفاتها تتعدد
فتكتسي اسمها بناءًا على صفتها الحالية
فإن كانت مطمئنة إلى الله
عابدة ومحبة له
ومنيبة إليه
ومتوكلة عليه
راضية به فهي نفس مطمئنة
وإن كانت كثيرة التردد
والتلوم والتلقب ولا تثبت على حال
تارة تذكر وأخرى تغفل
وتارة تقبل ثم تعرض
ثم تنيب وتجفوا
فهي بذلك نفسٌ لوامة
تبغض وتحب
وتفرح وترضى
ثم تحزن وتغضب
وأما حين تأمره بالسوء والشر
وهو من طبيعتها
فهي نفس مذمومة
تسمى بالنفس اللوامة
تتفاوت النفس بين صفاتها الثلاث
وذلك من كمالها وصلاحها
اخى الحبيب
الاديب
عبد الله الصالح
احسنت المقال والنشر
يسلمواااااااااااااااا
القيصر العاشق
البــــ مديح ال قطب ـــــرنس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باربي ما شاء الله مقال فاتن ورائع صراحه ثالوث يأمر ويتآمر والشيطان هو المسيطر هو بؤره الانطلاق لكل سوء لكن اختلف معك في النفس لأنها وفي مقدورها ان تنهي هذا الصراع والابتعاد عن الأمر بالسوء والضغط على بؤره واستئصالها وحتى لو بالقليل كل الود لك اديبنا وكاتبتا

أختي الفاضلة / باربي ..
شكراً لهذا المرور والمداخلة القٌيمة ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواليف البدر لن ينجو شخص منهم لكن العاقل من يُدرك أمرهم ويتدارك نفسة قبل الوقع في قبضتهم عدونا الظاهر .. شيطان رجم نعوذ بالله منهم ومن شر نفس تأمر بالسوء وتدعو لأتباع الهوى أرى أن عملهم واحد وهدفهم واحد تدمير الإنسان وابعاده عن مواطن الخير وكُل الفلاح في عدم اتباعهم لينال المسلم جنة جزاء جهادة لهم قال أحدهم: ذنوب الخلوات تهدم الثقة بالنفس فكيف سيكون الحال لو تمكن هؤلاء من القلب القابض على دينة المطبق لتعاليم الإسلام المتبع لسنة نبينا الكريم تجده واثقا من نفسة قال تعالى ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ۝ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ) من عاش ذاك الجهاد سيشعر بلذة الانتصار القوة في الخوف من الله والإيمان باليوم الأخر والجزاء والعمل للفوز بالجنة مقال رائع بورك فيك استاذنا تم التقييم والنشر والختم

أختي الفاضلة / مواليف البدر ..
أشكركِ جزيل الشكر ع هذه المداخلة الرائعة ..
وشكراً ع التقييم والنشر والختم ..