انطفى نور الصباح ..!!

الأصيلة ..

مروركِ ينبت في سمائي ( افواهاً ) باسمة ...

وردكِ يشحذ الأقلامَ من اغمادها ..

كوني في مساحاتي قريبه ..

غنوجة الكويت ( الجابرية ) ..

عندما اجد من يكرمني بفيض مروره .. اقدس ذلك ..

ولكن عندما اجد من يضيف لمروره تعليقاً على ماكتبت ..

ويجادل ( النص ) بأحترافية .. كأياكِ صغيرتي ..

أعلم حينها انه ممن يغوصون في قاع ( النص ) ملياً ..

مدركون لكلمة ( اقرأ ) ..

جميلة انتِ في فيض مرورك .. واغداق تعليقك ..

دخلتي هنا .. فاصفر حطب بياض ( النصوص ) وهجاً ...

فكنتي كبائعة الكبريت على قارعة الأنتظار ..

متصفحي .. محراب لكِ .. فطأيه متى شئتِ .. سيدتي .

سكنات بوح تعتلي القمة
وسمفونية ابجدية ينحني لها عرش الحرف
ابداع ومن ثم ابداع
تكللت بهذيان حروف البوح بترنيمة عطرة
امتعتنا بسطور بوحك
اكاليل الورد تعانق شخصك الكريم
والى المزيد من أبجدياتك ننتظر
مع اجمل وارق التحيات
تقيمي

ليليان ...

بصدق لا يفضحني هنا إلاهذا التعليق الوارف الصادق الواضح....!

ياليليان تجيدين تعليق القلائد بصمت كملامح الغيم حين يتوارى خلف الظلام ...!

حين أقرأ ( مروركِ ) ينتابني الغرور وأفتخر بقلمكِ هنا ضمن كوكبة العابرين ...!

وأشعر وكأني معلق بين غيمتين ...غيمة فرح وغيمة حزن لا تمطر إلا جمالاً....!

كيف لا وانتي تحملي إسماً معناه الأعجمي ( ضوء القمر ) ...

ومعناه العربي الخمرة السوداء المعتقة ...

ولا اقتبس من كل هذا إلا ان مروركِ يثمل ( النصوص ) ... فخراً واعتداداً ..

فراشات السماء تجتمع على وقع وهجك .

شكراً كما تحبين .

ورب الكووون عاجزة عن الرد اشكررررررك بحجم السماء
وعدد النجوووم على روووعة ردك
و هاذا الاطراااء الجميل الذي اخجل تواضعي
لك جل الاحتراام سيدي الراقي
تحياتي لسموك

مأراوع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دمت بحب وسعاده ..

مخيل ..

ماروع مروركَ حين يختارُ اين يصولُ ويجول ...

كم تعطشت لمروركَ كنايةً في الجفاف .. سيدي

فأمطر هُنا متى شئت ودونكَ الأبواب قبضاتها رهن لمساتك .