لِقَــاء .

ياللرجل الشرقي ..
حينما يُعجب يتملكهه الغرور .
حينما يحب يكتم .
حينما يعشق يهرب .
وحينما يُتجاهل يغضب .
وحينما يغار يقتل .
وحينما يُفضَحْ يكابر .
..
غالباً مايسعد المحب حينما تُفضح مشاعره
سواه , كم يهوى العذاب !
..
في ليلة تبدو فيها السماء كئيبة سيكون اللقاء
فوق منضدة مبطنةٍ بحجر الياقوت والزمرد اللامعين
كان لقائنا .
لقاءٌ عقيم
فقط يشحذ كلانا الآخر الإحساس
أصابنا البكم والصمم والخرس
ألتقينا من بعد سنين طوال
من اتفاقنا .
كان العشق بلا نهاية
فأجبرنا على الفراق .
على أن نلتقي حين
نكون على مشارف هاوية .
نستعيد قوانا
لمجابهة الحياة من جديد
بلا حديث
هكذا فقط .
تحكي العيون .
يحيط بنا الهدوء
انقطاع تام عن الحياة
هذه اللحظات الخاصة بنا
فقط .
يالسخرية الزمن .
..

وقبل أن تبكي السماء
لتعلن الرحيل
أملئ رئتاي
من عطره
حتى لقاء آخر
هذا كل ماسأملكه .


..

لسيدي إن كان يقرأ ولربما هو يقرأ
أتمنى أن تكتئب السمـــاء .
ترف .