(( تيجيء نعشق بعض اكثر واكثر//البارت الأول والثاني ))

ومَ يعذبني : بغياابكك غير /*


وشوشة ةَ .. ﺈلحنين ♡ ''(







كانت فيلا آل سيف هادئه في وقت الغروب كاالعاده الأم صاحيه متأخر بعد الظهر وترتاح في قسمها والولد الكبير سيف في ملحقه، والبنت الوحيده ريماس توها راجعه البيت من جامعتها ، سيف في 35 من العمر يشتغل في النيابه العامه رجل وسيم وطويل وشكله جدي وما عنده يمه ارحميني وما تزوج بسبة ابوه ..




جلس سيف على مكتبه وراجع أوراقه وقضاياه بعد ما شاف ان ما عنده شغل طلب له فنجال قهوه




وجلس يفكر بحياته اللي مهي بعاجبته الكل حاسده على مركزه المرموق وكلمته المسموعه ومجلسه المفتوح ليل ونهار وبيته الكبير والخدم والحشم وثرائه




اه واه يا دنيا اخذ له نفس وتذكر ابوه قبل وفاته وش قال له:




بو سيف : اكيد يا سيف بترتاح مني ومن تحكماتي فيك بس ارجوك يا وليدي اعذرني واطلب لي الرحمه




سيف: يبه انا عاذرك من ذاك اليوم ومسامحك انت ابوي جنتي وناري والله يطول بعمرك وتشوف عيالي




الأب:عيالك وينهم ؟انا حرمتك من اللي تحبها بسبة عنادي!




سيف:خلاص يبه لا تذكرني بشي انا ناسيه




الأب:نسيته لا والله لو نسيته كان سمعت كلامي وتزوجت بنت شريكي انت عاندت وانا تمسكت برأيي وعاندتك .. اوصيك خذ بالك من اختك وامك




كلها ايام وتوفي ابوه بعد معاناه بسبب تدهور اوضاعه الماليه في شركته عشان كذا عرض عليه الزواج من بنت شريكه عشان يشيل عنه الهموم ،لكن سيف ما كان يقدر يخون قلبه اللي ما عاد هو ملكه خلاه عندها من سنتين.




دخل عليه الشرطي يذكره بموعده




نرجع لأم سيف تزوجت ابو سيف وهي صغيره ورباها على يده وحرمها من الطلعات والروحات خلاها مثل الخاتم في صبعه وما ترفض له طلب وما كانت تحبه وجابت له ثلاث عيال توفي لها ولدين وانقهرت وصابتها عقده من زوجها وكرهته وصارت في ايامه الأخيره تجاهر بها المشاعر ولا تحاسب على مشاعره من قهرها منه لحد ما سيف ولدها وقفها عند حدها وصار هو الأبو والممرض والدكتور وكل شي لحد ما توفى




ام سيف اسمها لطيفه وعليها جمال فتان وجذاب وريماس خذت من ها الجمال الشي الكثير ،والحين عمرها 53 لأنها يوم تزوجت كان عمرها 16 وجابت سيف وهي في 17 وبعده الولدين اللي توفوا بعدها ظلت فتره طويله لحد ما جابت ريماس(ريماس عمرها 20سنه)




ولطيفه خاطرها تعيش الحياه بالطول والعرض وتعوض اللي فاتها لدرجة انها شطح بها الخيال وش فيها لو احب وانحب واتزوج عن حب وها اللي سووها قبلي مهب احسن مني.




جاء لطيفه اتصال غامض وكانت تعابيرها تنطق بالفرح والسعاده وكانت تبادل الطرف الأخر كلمات كلها عذوبه وتلعب بشعرها ،




إلأ بدخلة ريماس عليها با البيجامه وفي عيونها النعاس وسيده على حضن امها عشان تبي شوية حنان وغلا من امها




هنا لطيفه دزتها خافت من قربها لا تسمع الصوت اللي ع الطرف الثاني




ريماس: يمه اشفيج كل ما قربت منج تبعديني عنج؟




لطيفه وهي تداري لا يسمعها الحب وبنتها تناديه بيمه :بعدين بعدين وراحت صعدت لغرفتها وكملت مكالمتها ،




ريماس وهي قاعده بروحها وحزينه لحالها : ويلومون البنات ليش يدورون الحنان برا البيت..




راحت لغرفتها تمارس لعبتها المفضله




ريماس في جامعة قطر تخصص تربيه فنيه وتداوم نص دوام والباقي تقضيه في المجمعات والبيت اكثر من الجامعه وعلى المغربيه طلعت طلعتها اليوميه لأحدى المجمعات




وعند بابهم شافت اكره شخص في حياتها (صديق اخوها تركي) .. وولد جيرانهم والمعجب فيها من يومها صغيره




سلم عليها




تركي : السلام عليكم




ريماس ماردت عليه السلام




وهو يناظرها باستهزاء ودوم ينظر لها ها النظره بسبة لباسها المكشوف وهو متأكد ان اخوها ما يعرف عنها شي وراحت ركبت السياره وسكرت الباب بأقوى ما عندها




تركي عمره 30 سنه ويشتغل محامي وعايش مع ابوه وامه وهم كبار في السن وله اخت وحده متزوجه وساكنه قريب منهم




وسبب نظرة التعالي من قبل ريماس لتركي : بسبة فقره ومسكنهم المتواضع المقابل لبيت ريماس الفخم




وكانت ريماس حاسه بإعجاب تركي لها وتقول في نفسها هذا السخيف التافه الفقير وشلون ينظر لي !




لكن سيف يعتز في معرفته بتركي ويعتبره اخو دنيا ودايما مع بعض وسيف يرتاح لما يكون في بيت تركي ويقعد مع ابو وام تركي يحس معهم بدفء العائله اللي مفتقده في بيتهم




في بيت شاهين(اخو لطيفه وخال سيف وريماس)




متزوج من خلود اخت تركي وشاهين عمره 40 سنه اصغر من اخته لطيفه ام سيف




خلود في ال 35 ومن كانت وهي صغيره وهي تلعب مع سيف وتعتبره مثل اخوها تركي وكان شاهين يشوفها وتعود عليها ويوم كبرت بغاها للزواج وقربوه يوم انه خطبها وعندهم الحين ولدين وبنت والبنت سماها على اخته لطيفه والعيال واحد عبد الرحمن والثاني محمد




وشاهين هذا طيب وايد وفي نفس الوقت عصبي ولا عصب ما يشوف اللي قدامه واكثر شي يحبه في دنيته من بعد زوجته وعياله واخته وبا الذات (ريماس) اللي رباها وشلها وهي صغيره




وكانت لطيفه معارضه زواجه من خلود لأنهم فقراء ومن طبقه دونيه نفس نظرة بنتها لتركي لكن شاهين برغم حبه لأخته بس انه ما سمع كلامها وتزوج خلود ولا تندم على قراره لأنه سعيد في حياته




وخلود مدرسه في مدرسه مستقله وشاهين له منصب محترم في الجمارك وله هيئه وشكل جميل عشان كذا استخسرته لطيفه في خلود الشابه المتواضعه




خل نتكلم عن ريماس..




كانت ها البنت تمتلك جمال واضح للعيان وكانت تتفنن في ابرازه من لبس ومكياج وما شاء الله لقد اغدق عليها الباري ولم يبخل عليها من نعمة الجمال،وكانت ريماس في هذا اليوم في احسن حالاتها النفسيه لأنها مواعده الحب الجديد انها تشوفه ويشوفها من بعد تعارف مدة شهرين




(ريماس ما لقت اللي يوجهها ولا يهتم فيها ويوجهها التوجه الصحيح وانقلب مسار حياتها وبتعرفون ليه مع تسلسل الأحداث)




وكانت تنتقل من علاقه لعلاقه مع احتفاظها باسمها الحقيقي واسم عائلتها طي الكتمان .. وكانت تلقب نفسها كل مره بلقب وتغير ارقام تليفوناتها مع كل تغيير للجوها الخاص




ريماس وهي تكلم رفيقاتها:




شوفيه هذا هو جاي صوبنا ،التفت مها وانصدمت هذا غانم محطم قلوب العذارى وهي من ضمنهن وكانوا هله ساكنين جنب اهل مها




وصدت وهي منقهره




قرب غانم منهن وسلم غانم : السلام عليكم




ريماس:هلا غانم كيف الحال؟




غانم: بخير يسرج الحال وانتوا وشحالكم ان شاء الله بخير




اقول تعالوا نروح كوفي بدل وقفتنا كذا ،




ومشوا وياه وكانت مها بتنفجر منه ومن تصرفاته




وجلسوا وهات يا ضحك بين غانم وريماس ومها كانت ساكته فسألها غانم :




غانم ما كان يعرف انها متولعه فيه:وشفيها الحلوه ساكته ؟!




مها:لا ابد سلامتك .. وهي تكلم ريماس : اقول ريماس قومي خلينا نروح ترى تأخرنا




ريماس:لا تأخرنا ولا شي وانتي وش وراج؟




غانم كان مأخوذ بجمال وجرأة ريماس،كانت عبايتها ضيقه والشيله وضيعتها وضعيه ملفته للنظر ونص الشعر طالع والنظاره الماركه ع الطاوله واخذهم الوقت با السوالف




وعلى الساعه 11 طلعوا ريماس ومها كانوا في السياره يتناقشون باللي صار




مها:ريماس اخذي بالج من غانم تراه راعي سوالف بطاليه وإسئلي من بغيتي




ريماس:شوفي مها انا ما يهمني راعي سوالف ولا لا ،كل اللي يهمني اني اقضي وقت ممتع معاه




مها:ريماس وش نهاية اللي قاعده تسوينه؟




ريماس:مهوي من متى حل عليج الطوع؟




مها:لا بس فكري بمركز اخوج والله لو درى عنج إنه يعلقج بمروحه ولا يقدر احد يخلصج من يده وخصوصا ان شغله حساس وهو يحبج ومربيج وبمثابة ابوج.




ريماس:مها سكري ها الموضوع لأنه ينرفزني




بعد ماوصلت مها لبيتهم...




في اليوم الثاني




كالعاده ريماس كل صباح تروح لجامعتها مع مها واجتمعت مع شلتها الجازي ونوف وراحوا الأربع لكافتيريا الجامعه وتركواالدراسه ..




ريماس راحت لأحدى المولات وكانت مواعده غانم




ويوم شافنه الجازي ونوف انعجبن في وسامته وكشخته ولا معاملته للوحده اللي قدامه انها ملكة زمانها ويدلعها ويلبي كل طلباتها.




واثناء اندماج البنات مع غانم في السوالف مر عليهم واحد ووقف




على راس طاولتهم




ونظر لهن نظره كلها سخريه وبا الذات ريماس




ومن بعده شاف غانم ........... !




انقهر تركي من اللي شافه




(كان يعرف غانم بمغامراته ولعبه وطيشه)




قال لريماس وهو يصر على ضروسه: قومي انقلعي قبل لا يوصل اخوج لا بارك الله فيج .




ويوم ما شافها تحركت من مكانها مسكها من يدها وقومها، ريماس وهي تسحب يدها منه




ريماس:وانت وشدخلك فيني وخر عني.




تركي:اقولج قومي اخوج جاي وراي ومعه ناس عازمهم هنا




والتفت صوب تركي وقال له :ابيك شوي تعال،




جاه غانم :خير تركي امر بغيت شي؟ بعدين وش عرفك بهند؟




تركي انتبه ان ريماس اسمها عند غانم هند




تركي:غانم خل عنك اللعبه بسمعة بنات الناس وانت ما تخاف الله كل يوم مع وحده؟




غانم : وانت وشدخلك فيني ولا في سمعتي ولا في هند اصلا!!




تركي: هذه البنت لها اهل كباريه واخوها منصبه حساس ولو درى عنك ولا عنها رحت ملح




غانم:والله اذا هي ماحاسبت على سمعة اهلها احاسب انا عليها وبعدين خل عنك التعقيد وتعال اقعد معنا وانبسط ترى معها رفيقتها




تركي رماها بذيك النظره وراح لريماس




تركي :وانتي عادج هنيه؟؟ قومي اذلفي ابرك لج واحتشمي لا يصادفج اخوج عند الباب




كانت سفور وفالتها




مر تركي على غانم وقد طلعت هند وقاله : انصحك نصيحه اخويه اترك ها البنت عنك وانا اخوك




غانم:لا والله ما اتركها لعنبو غيرك انت ما شفت جمالها يذبح وبعدين هي ميته فيني




تركي ترك المكان بكبره ما قدر يستحمل لا كلام غانم عن ريماس ولا منظر ريماس وحركاتها الغبيه شلون هانت عليها نفسها وسمعتها وسمعة اخوها ولا منظرها اللي هي طالعه به فظيع وشهي استرت من نفسها ،،اه لو ان له سلطه عليها كان كفخها وسنعها عدل ..




◄انتهى البارت ►

..............................

احبتي اتمنى ان تعجبكم قصتي الاولى
وترى انا بانتظااااااااااار تعلقاتكم على كل بارت
وانا اليوم بنزل بارتين لكم
وبيكون موعد طرحي لقصتي كل يوك
(( أثنين وو خميس))
ارحب بأي سوؤال وبأي انتقاااااااد
..............
دقايق وبنزل البارت الثاني
واذا تبوني انزل بارتين كل مره ما عندي مانع ولكن شرطي انكم تقولون لي رأأأأأايكم بكل صراحه
اتفقنااااااا حبايبي..
وحابه اخلص قصتي الأولى معكم قبل شهر رمضان الفضيل..

.

ツ】ઇ需البارت الثاني需ઇ【ツ

ღbcღ

كلي اممل :

آن ، بَ يجي ذآكك - آليوم !

آلليي فيه ة آفقد ؛
آحسآسسي بَ [آلآلممم] </3

في بيت تركي



كانت ام تركي وابوه قاعدين يتقهون إلأ بدخلة تركي عليهم وكان باين عليه الغضب والقهر من شي



الأب:وش فيك يا ولد عسى ما شر ؟



تركي:لا مابه شي قضيه من قضاياي معكره علي مزاجي



جا وقعد جنب امه وباس راسها ويدها وصب لعمره فنجال قهوه وقعدت الأم تدعي له بكل الخير وان تشوفه معرس وتشوف عياله



الأب:ما ودك تعرس ياولد وتفرحنا قبل لاياخذ ربك امانته؟



تركي:اسم الله عليكم ليش تتفاولون على عماركم توكم صغار وانا بعد وبعدين ما بعد لقيت نصي الثاني



الأم:يمه انت اشر بس وشوف النتيجه والله اني ازوجك خلال شهر يا امك



تركي:اوعدج يمه بس ابي لي شوية وقت



الأب:تركي ترى العمر يركض يبه ويمكن اللي في خاطرك انت مهب في خاطره وغمز لزوجته بعينه هم عارفين ان تركي يموت بريماس وهي ما تبيه



وكمل لتركي



الاب :اقول خلنا نقوم نصلي يا ولد وفكر عدل ابي اشوفك معرس وابي اشوف عيالك



تركي : ان شاء الله يالغالي



في مكتب سيف



كان سيف كعادته الصباحيه في مكتبه مداوم وجاه اتصال قلب كيانه فوق حدر قام يركض وطلع من المكتب راح لبيته وواجه اخته ريماس توها بتطلع تروح لجامعتها مسكها من يديها



سيف : ريمو اسمعي انا عندي سفره مفاجئه وما اقدر اطول انتبهي لروحج وعلى الوالده وطمنيها علي وطمني خالي



ريماس:انزين انت وين بتروح قول لي



سيف :اول ما اوصل بتصل فيكم لا تحاتين وفرك خدها وحب راسها



وصعد لغرفته يجهز شنطته على عجل من بعد ما حجز على اول طياره لوحده من الدول الاوربيه وهو طالع مر على غرفة امه لقاها نايمه ولا هي بحاسه بشي هز راسه وطله وهو يتنهد



توجه للمطار مباشره ..



وهو في الطياره قعد يفكر وش صاير وليش متصلين عليه البوليس يبونه في قضيه مصيريه..غمض عيونه وقعد يتذكر شي عمره ما نساه وكل ليل قبل لاينام يسمي عليه ويزفر ذيك الزفرات اللي من قوها خطر ان تشق قلبهنصين



عوده للذكريات اللي كانت من اربع سنين :



كان سيف في اجازته السنويه وفي لندن با الذات راح يتمشى في الهايد بارك ، شاف له عجوز تعبانه وجالسه على كرسي وكانت تكح بشده فقرب منهايسألها:



سيف : خالتي وش فيج اقدر اساعدج بشي ؟



نظرت بكل حنان الدنيا الموجود في العجايز وقالت له:لا يبه ما تقدر تسوي لي شي هذه كحه مزمنه ومالها علاج إ لأ المسكنات



قعد يسولف معها فتره لحد ما اقبلت عليهم بنت مملوحه مهي با الجميله بس لها جاذبيه خاصه فيها بس وكلها رقه ونعومه



سلمت على سيف على استحياء .. ومسكت الكرسي بتمشي إ لأ سيف يسألهم اذايحتاجون شي ولا أي مساعده



ردت عليه العجوز:عساك على القوه يبه احنا بيتنا قريب من هنا وشرايك تجي معنا تتقهوى وياي يا امك اذا منت مشغول ؟



سيف وهو يناظر البنت :لا يا خالتي ما عندي مانع بس اذا مابه كلافه معليه بجي معكم



العجوز :لا يبه تعال معنا والله اني احس اني ما فارقت قطر ولا اهلها يوم شفتك انا ام خالد وهذه بنت ولدي البندري



وقد لنا كم سنه وحن هنا وما لنا عد بقطر إ لأ من خلال شوفة هل قطر لقدهم هنيه تعال يمه تعال



البندري تركت الكرسي لسيف عشان يدزه وهي خذت اغراض كانت لهم ومشت قدامهم



قعد سيف يسولف مع الجده وهو يتحاشى النظر للبندري عشان ما يحرجها وخاصه انها ما تبادلت الحكي وياه من عرفتهم الجده واول ما وصلوا للشقه دخل سيف وقعد هو والجده في الصاله وراحت البندري وسوت قهوة جدتها الخاصه فيه وقدمت لهم القهوه واستأذنتهم وراحت لغرفتها



سيف :ام خالد وش فيها البندري به شي مضايقها ولا هي كذا طبيعتها؟



الجده:لا والله مابها شي بس هي طبعها كذا ما تامن للناس بسرعه من اللي شافته بدنيتها



سيف وهو يناظر صوب غرفة البندري ولا عاد طلعت منها :



الله يعينها والحين اسمحي لي يا يمه بروح وهذا كرتي وعنواني واعتبريني بمكان ولدج واي شي انا با الخدمه



الجده :جعل والديك الجنه يبه ما تقصر واحنا كل يوم العصر اروح اطلق ريولي وامشي في الهايد بارك



سيف :يصير خير يمه اشوفج على خير،،وطلع



مر كم يوم



وتصادف وجوده مع البندري في المايفر.. وسلم عليها وسئلها عن احوالها وعن جدتها



البندري:الحمدالله طيبه وجدتي موجوده هنا تبي تشوفها



سيف وهو يطالعها ويقول في خاطره زين والله تبادلت معاي كم كلمه:أي نعم من يشوف جدتج ولا يحب يقعد معها ما عنده ذوق



كان يبي يسولف معهاويسمع صوتها ،لان له رنه ووقع خاص في اذن سيف



كانت تمشي وهي مهي ملتفته عليه ومسرعه لين وصلت لجدتها



البندري: هذه جدتي اخليك الحين شوي بجيب لي حاجه وراده



سيف:على راحتج انا بقعد مع الجده لين تجين



وراحت وهو يناظرها،وسولف مع العجوز اللي سوالفها ترد الروح .. ويوم ردت سلمها جدتها وراح وهو وده ما يروح منهم



وووقبل لا يسافر بيومين



جاه خاطر انه يمرهم يسلم عليهم ويشوف اذا ناقصهم شي ... واول ما وصل صوب شقتهم دق الجرس وابطا ما جاه رد وقعد يدق لين فتحت له البندري وعيونها متنفخه من الصياح،خاف من شكلها وحس ان جدتها صار لها شي



سيف : وش فيج البندري عسى ما شر؟



البندري: مدري وش صار لجدتي ضاق عليها التنفس ولا اعرف شسوي لها



سيف :قومي جهزيها بنوديها للمستشفى



وهناك نوموا العجوز ولا ارتاح لين تطمن عليها وطمن البندري



وحاول إنه يوصلها للشقه بس هي رفضت وقالت انها بتقعد بتقعد عنده جدتها



وبعد ما رتب امورهم راح على وعد انه يمرهم بكره الصبح



سيف أجل سفرته للدوحه ليت يتطمن على ها العجوز وحفيدتها



وصار بين سيف والبندري الفه وود وسوالف ومواضيع مشتركه خلال نومة الجده بالمستشفى(تنومت 5 ايام)



وكان سيف خلال ها الخمسة ايام ما يفرقهم إ لأ وقت النوم



وبعد ما طلعت الجده من المشفى ورتب امورهم إستأذنهم بإنه بيرد للدوحه وراه شغل وأهل ومسؤوليات كثيره تنتظره



عطاهم أرقام تليفوناته واخذ كل ارقامهم للتواصل وقبل لا يروح طلب من البندري إيميلها وقال:



سيف : الله الله بروحج وبجدتج انا خاطري أعرف إنتوا مالكم أهل في الدوحه وش مقعدكم هنيه؟



البندري:في يوم بتعرف ليش حنا هنيه الحين روح تيسر وما تشوف شر



سيف:مدري والله إن قلبي ناغزني حرمه عجوز وبنت في بلاد غربه ولا احد عندكم يباريكم والله مشكله !!



البندري:انا وجدتي قدلنا سنين وحنا بروحنا



سيف:أي بس شفتي ذاك اليوم يوم طاحت جدتج إحتستي بها وما عرفتي وشلون تتصرفين!!



البندري هزت راسها بمعنى لنا الله



ودعها وراح وخلا قلبه عندها بدون تصريح من أي منهم



رجع سيف للدوحه وانشغل بشغله وكان ليليا يتواصل مع البندري وياخذ كل أخبارها أول بأول وظلوا على ها المنوال شهرين



بعدها كلم سيف أبوه يبيه يخطب له حبيبته اللي إختارها وشرح كل شي عنهاوإنها يتيمه ومالها أي احد



ابو سيف قعد يسأل سيف عن أدق التفاصيل وشلون ان بنت وعجوز في لندن بروحهم في النهايه ما اقتنع بكلام ولده ورشح له بنت شريكه في الشغل وانها غنيه ووو



بس سيف رفض الفكره كلها وحاول كذا مره إنه يقنعه بالبندري بس هو رافض الفكره من أساسها



سيف :يبه هذه حياتي ولازم أنا إللي أختارها وأبغي رضاك علي ومباركتك



الأب:لا با الله ماني براضي وما به عرس إلأببنت شريكي ولا والله اني ازعل عليك زعل ليوم الدين



هنا أيقن سيف إن أبوه مهب موافق لو وش ما كان وخلال سنه كامله وهو كل شووي يحن على أبوه بس الأبو ميبس الراس



ومن ناحيته سيف كان يكلم البندري ويصبرها وإنه بيجيها ومجهز لها مفاجئه حلوه وفي وقت موعد إجازته السنويه المعتاده سافر سيف للندن وزار عجوزه الغاليه وكحل عيونه بشوقة غزالته مثل ما هو مسميها



وبعد كم يوم كلم ام خالد وطلب منها إنه يتزوج البندري



الجده:يا ولدي الخطبه لها أصول وين هلك ما يجون يخطبونها مني ولا احنا ما نستاهل العنوه منكم



سيف قام وحب راسها وشرح لها موقف أبوه وانه يبيه يتزوج زواج مادي وإنه ولين أقنع العجوز والبندري إنه بيتزوج البندري زواج رسمي ولا هو مخبي على هله وأول ما يروح لبلاده بيحطهم قدام الأمر الواقع .. وإنه عنده بيت مستقل وانه بياخذ العجوز معاه



وبعد مشاورات وحب خشوم من سيف والبندري وافقت ام خالد وهي مهب مقتنعه كان عمر سيف 31 ومتحمل مسوؤلية روحه وبكذا العجوز مشت الحال



تزوجوا في جو احتفالي بسيط وغايه في الرومانسيه



سيف حجز في أرقى الفنادق ومن بعد ما ملك وباركت لهم جدتهم راحت لشقتها وهي سعيده ومبسوطه انها ارتاحت على حفيدتها قبل لا ياخذ الله امانته



وجلس سيف مع عروسه اسبوع في الفندق بعدين راح وسكن معهم وقضى معهم أحلى الأوقات



ويوم جاء وقت سفرته



ودعهم وقال إنه مهب مطول ها المره بيروح يجهز البيت ويقنع ابوه اذا وافق كان بها واذا ما وافق خلاص هو سوا اللي عليه



رجع سيف للدوحه وخلا قلبه عند البندري امانه



ورتب اموره عشان يكون قد الكلمه اللي عطاها ام خالد وتوه بيفاتح ابوه إلأ ابوه جاته سكته قلبيه ما واهلته إ لأ يومين وبعدها انتقل للرفيق الأعلى



انشغل سيف في جنازة ابوه واستقبال المعزين وبعد كم يوم انتبه انه ما كلم غزالته دق عليها ما ترد مره مرتين ما فيه رد اتصل على تليفون الشقه بعد ما فيه مجيب



راح لأيميلها وكان يترك لها نداء ولا يجيه رد منها .. هنا شوط وطار عقله وينها وش صار لها اكيد فيها شي !!




◄انتهى البارت ►