#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
اهتزازات / حلم هل وسبق شاهدتم لاعب السير وهو يمشي على حبل السير ؟؟ كيف اتته تلك القدره في المشيء على الحبل دون ان يسقط مع ان حجمه يفوق الحبل بعشرات المرات ! ولو سألتموه لأخبركم انه في الحقيقة انه ليس بثابت تماماً على الحبل . بل تاتيه خطوات عاثرة توشك ان تسقطة لكنه يتدارك الاهتزاز بتعديل خطواته من جديد وخطوه تلي خطوه حتى ينجز مسيرته .. منظر ذلك الاعب وهو يعارك خطواته ويجاهد في تثبيتها يذكرني بحياتنا بشكل عام مهما كانت حياتنا في وضعها الظاهر مرتبة ومنظمة وتسير على نهج معين الا انه في الداخل تجد كمية هائلة من الاهتزازات توشك ان تنهي حياتنا فلولا تداركنا لتلك الازمات وتقلب الاحوال لما استطعنا المضي قدماً للخطوة الاخيرة غير ان هناك من يكون اسير خطوة عاثرة لم تكن في الحسبان عجز ان يداركها اما ضناً ان الحياة تمشي كيفما يريد , فخالف سنة الكون التي قدرها بمشيئة الله " دوم الحال من المحال " فتوكل غير مبالي لتقلب الاحوال وكان من نصيبة افراط حتى جزع عن الاستمرار وتقلب في موجهاتها واما ضعيفاً متشائماً اخذ الدنيا " تصيب او تخيب " وان صابت خير وبركة وان خابت ركل المستقبل وركن على حطامه اجد ان الحياة عملة ذو وجهين مختلفين ان احسست الوجه الحسن منها توقع ان لوجهه الاخر قبع يعكس حسن الاول ويستحيل ان يستقر الوجهان في نفس الاتجاه وبنفس الوضعية تذكرني بمشهد " الاسطوانة " دائرية الشكل تتحرك بحسب المؤثرات التي تسيرها قدرة السماء هل وسبق تتبعتم سيناريوا الضربة !! التي يتلاقها الجسد في لحظتها الاولى كمية الالم والوجع لحظتها , وكيف ان جميع خلايا الجسد تتصلب لتجاهد في تخفيف شدة الالم وبشكل تدريجي ثم يبدا يصغر حدة التشنج حتى تبدا الخلايا في التمدد والرجوع لوضعها الطبيعي ذلك هي ذاتها سيناريوا الصدمة على الانسان تشد تاثيرها في لحظتها الاولى ثم تصغر وتصغر حتى يبدا العقل في استيعابها او تقبلها اما مسايرة او استسلام او ان يدعها تهدا في نفسة ثم يبدا بمعالجتها لم تكن غايتي تصغير حجم ابتلاءات الدنيا او ان اسخر من عقباتها التي تحيركم لكن انا مع " ما بعد الصدمة " الاولى وما تليها من تراخي في " الا معقول " والجزع في تقبل الصدمة في اولها والذكي من يجعل للمصائب رفوف ما ان ينتهي من معالجتها حتى يرتبها امامه ليسترجعها ان لزم الامر في ازمة لاحقه كـلاعب السير اخذ من اهتزازاته السابقة فن يتقنه في الخطوات القادمة .. وليدة اللحظه واعذروني ان لم اوفق في سرد غايتي حلم المصدر: منتدى همسات الغلا hij.h.hj L pgl |
27-04-2016, 08:46 AM | #4 |
| |
تشكرات ᏗᏂᏕᏗᏕᏕ ᏦᏂᏝᏋᎴ " تشكرات عذب المشاعر" |
27-04-2016, 08:58 AM | #5 |
] | مقال رائع وطرح يستحق التأمل لك خالص تحياتي واحترامي |
صوتك ومن بعدك على الدنيا السلام |
27-04-2016, 09:38 AM | #6 |
| يعِطًيِك الًفْ عآًفيه مآننَحْرًم مِن جَْديِدٍكْ الممٌَيزِ إٍَحترًِْآمي وتًقديْرٍِي... |
|
27-04-2016, 09:46 AM | #7 |
| سيدة القلم الجرئ الكاتبه المتألقه حلم اعذريني لتأخر بالرد لحين عودتي لبيتي داخله من الجوال ولا أستطيع أن ارد بشكل يتناسب مع فكرة موضوعك لي عوده ي انيقه |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
اهتزازات , حمل |
| |