#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
نورة وحبها الطاهر بسم الله الرحمن الرحيم اخواني واخواتي اليوم الفت قصة بما اني صرت كاتبة وتسذا يعني بدون تخطيط او تنسيق تدفقت احداثها وكتبتها ولاتمت للواقع بصله فرجاء من الكتاب لايقولون الحبكة الدرمية وتسلسل الاحداث والمدري ايش تراني مااعرف في ادب القصة شي وهذي اول قصة واخر قصة ان ضحكتوا علي القصة يسكن العم أبو خالد في بيت ريفي قديم هو وزوجته وله من الأبناء ثلاث بنات البنت الكبرى اسمها نورة والوسطى منال والصغرى ليلى اما الأولاد الكبير خالد وعايش هو وعيالة وزوجته في بيت مستقل باقي محمد دلوع العيلة يدرس في أمريكا وكان الاب يعتمد اعتماد كلي على نورة لانها فاهمة وعاقلة ومدبرة فقد كانت تساعد أمها في كل شي حتى كبرت أمها فأصبح البيت مسئوليتها الكاملة فهي من يشرف على كل شي واصبح اسمها يتردد طول النهار وكانت تستجيب للجميع بطيب خاطر وخاصة لأبيها حتى احس انها لو تزوجت سينهار البيت فكان يردد ان اعرست نورة ضعنا وكانت نورة فائقة الجمال ومؤدبة وراعية بيت وكل الصفات الزينة فيها مما جعل الناس ينظرون لها بنظرة ان مااحد كفو لها وانها ماراح توافق على أي احد لان مؤهلاتها الجمالية بتجيب لها امير ونسوا ان الزواج قسمة ونصيب والقلب ومايريد وترسخ هذا الاعتقاد عند كل من عرفهم وكأنه شي بديهي فكان كل من أراد ان يخطب منهم يرا نفسة اقل من ان يتقدم لنورة فكانت الاختين منال وليلى اقل جمالاً وشطارة من نورة الا ان كل الخطاب يطلبونهن وهذا يسبب حرجاً شديدا لنورة ولكنها تتحمل من اجل اختيها ولكنهن يرفضن بحجة انهن صغيرات واحياناً بحجة الدراسة ونورة تأسرها في نفسها وتبكي في خلوتها وتتسائل بينها وبين نفسها لماذا لا اخطب كباقي البنات فأنا لاينقصني شي وفي يوم من الأيام حضر مجموعة من النساء لرؤيتها ففرحت كثيرا وتجملت لهن وخرجت لهن فبهرهن جمالها ورأت القبول في محياهن واستبشرت خيراً ولكن ام الخاطب كلمت أمها معتذرة عن إتمام الخطبة وفسألتها ام نورة الم تعجبكن نورة فقالت بل اعجبتنا جدا ولكن نحن الذين لن نعجبها هي وين وولدي وين ياختي بنتك مرة شيوخ وتكررت هالعبارة او اللعنة ان جاز التعبير فكل من رأها احس بانه اقل منها وانها لن توافق عليه مع انهم لو سألوها لما مانعت ولكن الناس اذا اقتنعوا بشي صعبة يغيرونه ومع مرور الوقت صاروا الخطاب او امهاتهم يطلبون اخواتها ولم يعد احد يطلبها فتزوجت منال اما ليلى فكانت ترفض لانها مازالت صغيرة وفي يوم من الأيام قرروا الذهاب لمزرعتهم الواقعة في قرية قريبة من الرياض كانوا يقضون فيها الاجازات وكانت تحيط بها مزارع لعوائل أخرى ولكنها خالية اغلب الأوقات لذلك البنات ماخذات راحتهن وكانت بركة الماء محاذية لاحدى المزارع وكانت نورة تذهب لها لغسل المواعين او الملابس وفي اثناء عملها رأت مالم يكن في الحسبان رأت شاباً ينظر لها من ورا سور المزرعة فخافت وخجلت لانها لم تكن متغطية واسرعت للاستراحة التي يسكنون بها داخل المزرعة وكانت تتعمد الذهاب للبركة لعلها تراه وفعلاً كان يحضر ويختبئ خلف الأشجار ويسترق النظر وتكرر هذا المشهد عدة أسابيع ونورة تعلم بذلك وتتجاهل كأنها لاتدري لكي لايخاف المعجب الخفي فبمجرد انه يحضر أسبوعيا رغم ان اهله أحيانا لايحضرون كان ذلك يرضي غرور نورة وعاشت في خيالاتها الجميلة وشعرت بدقات قلبها كلما رأته وعرفت مشاعر الحب لأول مرة في حياتها وفي احد المرات تجرأ وكتب اسمه وبعض العبارات في ورقة ووضع داخلها حجرة ورماها لها من خلف السور اسرعت نورة والتقطتها وقلبها يكاد ان يتوقف من الخوف والفرحة وهالها ماقرأت رغم ان الكلمات عبارات اعجاب لا اكثر ولكنها لم تتعود على الغزل واستمر الحال عدة أسابيع وفي اخر مرة كتب لها ستحضر امي لرؤيتك يوم الجمعة لانني اخبرت اهلي عنك وفرحوا كثيرا وطارت نورة من الفرحة ولكنها لم تخبر أحدا وانتظرت يوم الجمعة بفارغ الصبر وكانت والدة سعود قد اتصلت على والدة نورة واخبرتها بقدومهم ولكنها لم تخبرها عن سبب الزيارة وفي اليوم الموعود حضرت ام سعود ومعها اختها واحدى بناتها وبعد السلام قالت ام سعود وين البنات ياام خالد بنسلم عليهن فرحت أمها ونادت البنات وكانت نورة في اجمل صورة بهرتهن مرة اما ليلى فلم تتحمس وكانت عادية جدا وبعد الفحص والتدقيق ذهبن النسوة وجلست نورة تعد الدقائق لتعرف رأيهن ولكن الطامة الكبرى حدثت عندما اتصلت ام سعود لتحدد موعد لخطبة ليلى هنا صعقت نورة واغمى عليها وأهلها لايعلمون مابها فليس غريبا ان تخطب ليلى فهذا اصبح روتيناً مملاً ولكن ام خالد قالت بس ليلى الصغيرة قالت ام سعود ادري يااختي نورة مرة شيوخ محنا كفو لها انها اللعنة التي تطارد نورة مرة أخرى وأصبحت يقين عند الناس ولكن نورة لملمت جراحها وبلعت غصتها لانها رأت اختها موافقة وفي يوم الشوفة الشرعية تجهزت ليلى ودخلت على سعود بحضور والدها ولكن سعود هو من صدم هذه المرة فهذه ليست حبيبته وخرج مسرعا وسط دهشة ليلى ووالدها فالمعروف ان البنت هي من تخرج أولا ذهب مسرعاً لوالدته وقال لقد غشوني واخرجوا ليلى لي فصدمته والدته بالحقيقة المرة وهي انها من خطب ليلى لان نورة معروف عنها انها ماتبي الا الشيوخ وماراح توافق عليك ورفض سعود إتمام الخطبة ولكن والده حلف عليه ان يتزوجها لانه اعطى والدها كلمة رضي سعود وتم الزواج لاجل والده ولكنه لم يحب ليلى يوما من الأيام وكانت كثيرة الشكوى لاختها نورة بأن زوجها لايحبها وكانت تصبرها وانه بيحبها مع الوقت وكانت نورة تعلم في قرارة نفسها لما لم يحب ليلى وكانت تتنهد الماً وحسرة على حالها وحال اختها المسكينة التي ليس لها ذنب في هالزواج الفاشل واستمر زواجهم خمس سنوات انجبت خلالها ولد وبنت وكان اسم البنت نورة وكان سعود هو من اقترح الاسم ورحبت ليلى لانها تحب اختها كثيرا وبعد هذه السنين مرض سعود مرضاً شديداً فتركته ليلى واخذت أولادها وذهبت لبيت أهلها لانها لم تحبه ولم تشعر بأنتماء له وبعد مدة طلبت الطلاق فطلقها واصبح اسير وحدته ومرضه اما ليلى فتزوجت وذهبت مع زوجها لامريكا لانه يدرس هناك وتركت أولادها في بيت أهلها برعاية نورة فكانت توديهم لابيهم لرؤيته اما في البيت او في المستشفى وفي احدى المرات ادخلتهم على ابيهم وجلست في صالة الانتظار القريبة فأرسل سعود الخادمة لها لاستدعائها فجائت مسرعة وخائفة ان يكون أصابه مكروها او أصاب الأولاد ولكن سعود تبسم عند رؤيتها ودعاها للجلوس فجلست بكامل حجابها ونقابها وقالت خير سعود بغيت شي قال كما تعلمين انا اعزك واكن لك مشاعر صادقة ولكن لا اعلم الان هل مازلتي تبادليني المشاعر ام لا ولن الومك فانا الان رجل مريض وعندي أولاد ولا اطلب رأيك الان فكري جيداً لاني لااريد شفقة من أي احد خرجت مسرعة واخذت الأولاد ورجعوا للبيت ولم تنم ليلتها تفكر في كلام سعود مع ان جوابها كان حاضرا من اول مافاتحها في الموضوع وفي اليوم التالي استجمعت شجاعتها واتصلت على رقمه لانها كانت تتواصل معه سابقاً من اجل الأولاد وعندما رأى رقمها تهلل وجهه مماجعل من حوله يندهش من هالتغير الفجائي فرد وهو منقبض القلب لانه خاف الا توافق ولكنه لم يسمع سوى بكاء فانتظر حتى هدئت وسألها مابك فقالت انا موافقة ففرح ولكنه تذكر مرضه فقال ولكن انا مريض فقالت سنعيشه معاً وسنقاوم المرض سويا حتى يشفيك الله باذنه اخبر سعود اهله بقراره الزواج من نورة فقالت امه بس نورة ماتبي فقاطعها وقال نورة موافقة ياامي وتم الزواج واستمر سعود في رحلة علاجه ونورة تقوي من عزيمته حتى شفاه الله ورزقوا بثلاثة أولاد مع أولاده السابقين وكبر الأبناء وسعود ونورة لم ينقص حبهم بل يزيد حتى اصبحوا مضرب مثل في الوفاء والإخلاص بقلمي المصدر: منتدى همسات الغلا k,vm ,pfih hg'hiv kpfih آخر تعديل مها الرياض يوم
13-04-2016 في 09:05 AM. |
13-04-2016, 09:07 AM | #2 |
| يعِطًيِك الًفْ عآًفيه َعلىً الطّرْح مآننَحْرًم مِن جَْديِدٍكْ الممٌَيزِ إٍَحترًِْآمي وتًقديْرٍِي... |
|
13-04-2016, 10:15 AM | #5 |
| مها الرياض انا من وجهة نظري صفتين كفيلتين باانجاح اي شئ نكتبه سواءا شعر او قصه او مقال .........الخ وفي وجهة نظري ايضا انك تتحلين بهما وهما الاحساس المرهف والخيال الواسع تسلم ايدك بنت بلادي انا اهد معجبي ابداعاتك تحت اي امسمى تحياتي و احترامي |
|
13-04-2016, 12:21 PM | #6 |
| وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهنيك ع الذوق إبداع في الطرح وروعة في الإنتقاء وجهداً تشكرين عليه دمت بروعة طرحك أكاليل الزهر أنثرها في متصفحك طاب لي المرور ساره الطنايا |
حتى النجوم العاليه تنوح من غاب.. من اعتلاها في السما كالسحابه.. الورد ذبل والمطر دمع سكاب.. والصبح يعلن ايابه؟؟ يرجف بضلعي قلب يدعي للاحباب.. يالله تحفظ من ذبحنا غيابه.. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الطاهر , نحبها , نورت |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحب النقي الطاهر لآ يأتي الا بـ المعآشره | ابولؤي | (همســـــات الحوار والنقاش الجاد) | 7 | 09-12-2013 09:30 AM |
نحبها قول | جواهر الإمارات | (همسات الوطن والعالم العربي ) | 20 | 27-05-2013 11:19 AM |