ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات




إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 28-03-2016, 07:54 AM
Kassab غير متواجد حالياً
Oman     Male
الاوسمة
الشاهين للمبدعين 
لوني المفضل Chartreuse
 رقم العضوية : 4241
 تاريخ التسجيل : 5 - 12 - 2013
 فترة الأقامة : 4053 يوم
 أخر زيارة : 18-01-2024 (09:54 AM)
 المشاركات : 46,224 [ + ]
 التقييم : 260510243
 معدل التقييم : Kassab يستحق التميز Kassab يستحق التميز Kassab يستحق التميز Kassab يستحق التميز Kassab يستحق التميز Kassab يستحق التميز Kassab يستحق التميز Kassab يستحق التميز Kassab يستحق التميز Kassab يستحق التميز Kassab يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي استجيبوا لله وللرسول



الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى، وآله المستكملين الشرف، وبعد:
فنعيش معًا في رحاب آية كريمة من آيات كتاب ربِّنا جل جلاله، نأخذ منها فوائد؛ علَّنا ننتفع بها.
قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ [الأنفال: 24].

يؤخذ من هذه الآية عدة أمور:
1- أهمية السُّنة، وأن أمر النبي صلى الله عليه وسلم من عين أمر الله:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - طيَّب الله ثراه -: "... وأن لزومَ السنة يحفظ من شرِّ النفس والشيطان بدون الطرق المبتدعة؛ فإن أصحابَها لا بد أن يقعوا في الآصار والأغلال، وإن كانوا متأوِّلين فلا بد لهم من اتباع الهوى؛ ولهذا سُمِّي أصحاب البدع أصحابَ الأهواء؛ فإن طريق السنة علم وعدل وهدى، وفي البدعة جهل وظلم، وفيها اتباع الظن وما تهوى الأنفس " .
وقال الإمام القيِّم ابن القيم رحمه الله: "فإن السنة حِصنُ الله الحصين، الذي مَن دخَلَه كان من الآمنين، وبابُه الأعظمُ الذي مَن دخله كان إليه من الواصلين، تقومُ بأهلها وإن قعدَتْ بهم أعمالُهم، ويسعى نورها بين أيديهم إذا طفئت لأهل البدع والنفاق أنوارُهم، وأهل السنة: هم المبيضَّةُ وجوهُهم إذا اسودَّت وجوهُ أهل البدعة، قال الله تعالى: ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ﴾ [آل عمران: 106]، قال ابن عباس: تبيضُّ وجوهُ أهل السنة والائتلاف، وتسوَدُّ وجوهُ أهل البدعة والتفرق.
وهي الحياة والنور اللَّذان بهما سعادة العبد، وهُداه، وفوزُه؛ قال جل وعلا: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ... ﴾ [الأنعام: 122] " .
"كان الزهري يقول: كان علماؤنا يقولون: الاعتصام بالسنة هو النجاة.
وقال مالك: السنة سفينة نوح ، مَن رَكِبَها نجا، ومن تخلَّف عنها غرق، وذلك أن السنة والشريعةَ والمنهاج: هو الصراط المستقيم الذي يوصل العباد إلى الله.
والرسول: هو الدليل الهادي الخِرِّيتُ في هذا الصراط، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ﴾ [الأحزاب: 46]، وقال تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ﴾ [الشورى: 52، 53]، وقال تعالى: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ﴾ [الأنعام: 153]، وقال عبدالله بن مسعود: خطَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خطًّا، وخطَّ خطوطًا عن يمينه وشماله، ثم قال: ((هذا سبيلُ الله، وهذه سبلٌ، على كلِّ سبيل منها شيطان يدعو إليه) ) .
وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث المقدام بن معدي كَرِب أنه قال: حرَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر أشياءَ، ثم قال: ((يُوشِك أحدكم أن يكذِّبني وهو متكئ على أريكته، يُحدِّث بحديثي، فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألَا وإن ما حرَّم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مِثل ما حرَّم الله)).

2- أن في الاستجابة لأمر الله حياة للروح:
فالحياة كل الحياة في الاستجابة لأمر الله وأمر نبيِّه صلى الله عليه وسلم، فالاستجابة لشرع الله حياة، وفي الطاعة حياة، وفي الجهاد حياة، وفي نصرة المظلوم حياة.
﴿ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾: "إن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم إنما يدعوهم إلى ما يُحيِيهم، إنها دعوةٌ إلى الحياة بكل صور الحياة، وبكل معاني الحياة.
إنه يدعوهم إلى عقيدة تحيي القلوب والعقول، وتطلقها من أوهاق الجهل والخرافة، ومن ضغط الوَهم والأسطورة، ومن الخضوع المُذلِّ للأسباب الظاهرة، والحتميات القاهرة، ومن العبوديَّة لغير الله، والمذلَّة للعبد أو للشهوات ...
ويدعوهم إلى شريعةٍ من عند الله تُعلِنُ تحرُّرَ الإنسان، وتكريمه بصدورها عن الله وحده، ووقوف البشر كلِّهم صفًّا متساوين في مواجهتها، لا يتحكَّمُ فرد في شعب، ولا طبقةٌ في أمَّة، ولا جنس في جنس، ولا قوم في قوم، ولكنهم ينطلقون كلهم أحرارًا متساوين في ظل شريعةٍ صاحبُها الله ربُّ العباد " .

3- التحذير من مغبة عدم الاستجابة لأمر الله وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم:
فذلك سبب في أن يحول الله بين العبد وقلبه فلا يستطيع أن يعود، ولا أن يرجع عن غيه؛ فيطبع على قلبه - نسأل الله العافية.

قال ابن القيم رحمه الله في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ [الأنفال: 24]: "فأمرهم بالاستجابةِ له ولرسولِه حين يدعوهم إلى ما فيه حياتهم، ثم حذَّرهم من التخلُّف والتأخُّر عن الاستجابة، الذي يكون سببًا لأَنْ يَحُولَ بينهم وبين قلوبهم، قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [الصف: 5]، وقال تعالى: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14]، فأخبر سبحانه أن كَسْبَهم غطَّى على قلوبهم، وحال بينها وبينَ الإيمان بآياته " .
4- ثم تذكير بيوم الميعاد والحشر:
فكلُّ إنسان إلى الله راجع ومحشور إليه، وواقف بين يديه، وسيحاسبه الله على القليل والكثير، والنَّقير والقِطمير.




hsj[df,h ggi ,ggvs,g lNY hsj[df,h ,ggvs,g





رد مع اقتباس
قديم 28-03-2016, 08:30 AM   #2


ملكة الاحاسيس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3938
 تاريخ التسجيل :  23 - 8 - 2013
 أخر زيارة : 31-07-2021 (03:05 PM)
 المشاركات : 51,700 [ + ]
 التقييم :  242325442
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياحبيبي حبك فدمي وسط قلبي والشراييني يوم أشوفك ينجلي كن هذاا اخر
لوني المفضل : Blue
افتراضي



جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه
سررت لتواجدي هنا في موضوعك
لا عدمناك


 

رد مع اقتباس
قديم 28-03-2016, 09:01 AM   #3


هدهد الشرق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3108
 تاريخ التسجيل :  26 - 6 - 2012
 أخر زيارة : 31-10-2018 (11:42 PM)
 المشاركات : 41,781 [ + ]
 التقييم :  448967206
لوني المفضل : red
افتراضي



اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

تسلم الايادي كساب
دوم تتحفنا بكل شي
جميل ورائع
ابدعت وتميزت
لاحرمنا الله منك
ومن عطاءك
تقديري لك



 

رد مع اقتباس
قديم 28-03-2016, 07:57 PM   #4


همس الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5280
 تاريخ التسجيل :  23 - 8 - 2014
 أخر زيارة : 02-11-2021 (07:52 AM)
 المشاركات : 53,582 [ + ]
 التقييم :  61338847
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


لوني المفضل : Honeydew
افتراضي





 

رد مع اقتباس
قديم 29-03-2016, 10:58 AM   #5


мℓєєτ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5216
 تاريخ التسجيل :  6 - 8 - 2014
 أخر زيارة : 24-11-2016 (10:16 AM)
 المشاركات : 46,410 [ + ]
 التقييم :  755491968
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
زلات واجد تجي بالمزح والهذره
لا تحتفظ بالصغاير ياقفص صدري
إن ماعرف قدري اللي منتظر عذره؟
يكفيني اني كبيره وعارفٍه قدري
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



طرح قيم
بارك الله فيك
والله يجزاك خير
لاحرمك الاجر ان شاء الله


 

رد مع اقتباس
قديم 29-03-2016, 10:52 PM   #6


ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 944,599 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



جزـآك ـآلله خير
وًجعلة ـآلله بميزـآن حسنآتك
وً بآرك الله فيك على طرحك القيم
دمت بخير وًسعآآآدهـ


 
مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
قديم 29-03-2016, 11:15 PM   #7


ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,947 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



جزاك الفردوس الأعلى من الجنــــــــــان
لروعة طرحك القيم والمفيد


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مآإ , استجيبوا , وللرسول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010