الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > ( همســـــات الإسلامي )


هدآيًــآ بَرزخيّة [القروب الاخضر]

( همســـــات الإسلامي )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-03-2016, 07:42 AM
عَبَقُ الجنّه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
الاوسمة
سلسلة فراشات الاداره 
لوني المفضل red
 رقم العضوية : 4568
 تاريخ التسجيل : 8 - 3 - 2014
 فترة الأقامة : 3937 يوم
 أخر زيارة : 29-08-2024 (11:12 PM)
 الإقامة : نسيــا منسيــا ..!
 المشاركات : 107,750 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : عَبَقُ الجنّه يستحق التميز عَبَقُ الجنّه يستحق التميز عَبَقُ الجنّه يستحق التميز عَبَقُ الجنّه يستحق التميز عَبَقُ الجنّه يستحق التميز عَبَقُ الجنّه يستحق التميز عَبَقُ الجنّه يستحق التميز عَبَقُ الجنّه يستحق التميز عَبَقُ الجنّه يستحق التميز عَبَقُ الجنّه يستحق التميز عَبَقُ الجنّه يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
28 هدآيًــآ بَرزخيّة [القروب الاخضر]



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله حمداًيليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لأشريك له
وأشهد أنّمحمدًا عبد الله ورسوله صلوات الله وسلامه عليه
وعلى اله وأصحابه ومن سار على نهجهإلى يوم الدين ..
فيض عطاء لا ينقطع ، ورسالة رقيقه تحمل بين طياتها الكثير منمعاني الود والألفة
ووسيلة لإطفاء نيران الضغائن ، وسبيل للحب وبريد إلى القلبوشعار تقدير وعنوان تكريم ..
نعم إنهاالهديـــــــــــــــــــــــــــــة
هدايا الناسبعضهم لبعض تولد في قلوبهم الوصال
وتزرع في الضمير هوى وودا وتلبسهم إذا حضرواالجمال
وأثر تلك الهدايا بين الناس واضح وبيّن..
قد تنجي أرواح قتلها اليأس ، وقد ترسم ابتسامة طفل ، وقد تحفز طالبا
وقد تجبر خاطر يتيما ، أثرها المحسوس فيالمشاعر لا نقاش فيه ..

فإن أردنا أن نشعر المحيطين بمدى محبتنا العميقة لهم فنقدملهم الهدايا البسيطة لتكون أبلغ تعبير.
قال حبيبنا صلواتالله وسلامه عليه (تهادوا تحابوا)

لكن الغريب عندما يكون هؤلاءالأشخاص منقطعين تماما عن الحياة
ولا نستطيع الوصول إليهم فكيف سنقدم لهم الهدايا ؟
وهل هناك هدايا تقدم لهم ؟
وما هي تلك الهدايا وما الغرض من وراءها؟



نعم إنها الهدايا البرزخية التي تغافل عنها الكثير وتناساه مع مرور الزمان ..
نعم بالنية الصادقة والعمل الجاد والتسارع في عمل الخيرات ستصل هدايانا لهم
جعلنا الله ممن يهدي اليوم ويهدى غداً ..

وإليك ذِكْر هذه الأعمال ( الهدايا البرزخية )
مُدعمة بالدليل من الكتاب والسُّنة الصحيحة، وهي كالتالي:

أولاً: الصدقات الجارية
والمقصود بها الأوقاف الخيرية
فالأعمال التي تبقَى أعيانها بعد موت العبد، ويستمرُّ انتفاع الناس بها،
يَصِله أجرُها بعد موته، وذلك يشمل الأمور الآتية:

1- طباعة المصحف (القرآن الكريم) وتوزيعه،
ويدخل في ذلك طباعة كُتب السُّنة الصحيحة، كالبخاري ومسلم، وسائر كتب السُّنة الصحيحة...
وكذلك طباعة الأشرطة الإسلامية وتوزيعها،
وكل وسيلة علميَّة يَنتفع الناس بها، ويُنشر الخير بها.

2 - بناء المساجد ابتغاء وجْه الله، ويدخل في ذلك وقْف مصليات العيد،
وبناء المراكز الشرعية، والمعاهد العلمية، ونحو ذلك.

3 - بناء البيوت، وإيقافها على ابن السبيل، وسائر المحتاجين للإيواء.

4 - حفْر الآبار؛ ليشرب منها العباد، ويسقون، ويزرعون.
لِما جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
(إن مما يَلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته، عِلْمًا عَلِمه ونشَره،
وولدًا صالحًا ترَكه، ومُصحفًا ورَّثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه،
أو نهرًا أجْرَاه، أو صدقة أخرَجها منماله في صحته وحياته، يلحقه من بعد موته))
؛ رواه ابن ماجه (242)، وحسَّنه الألباني في \"صحيح الترغيب\"، (77، 112، 275).

ومما يدخل في الصدقات الجارية ( الهدايا البرزخية )
إصلاح الطرق؛ قال ابن عثيمين:
ومن الصدقات الجارية: إصلاح الطرق،
فإن الإنسان إذا أصلَح الطرق، وأزال عنها الأذى، واستمر الناس ينتفعون بهذا،
فإن ذلك من الصدقات الجارية، والقاعدة في الصدقةالجارية:
كلُّ عمل صالح يستمرُّ للإنسان بعد موْته
"شرح رياض الصالحين"، (5/ 438).


ثانيًا: دعاء الولد لوالديه بعد موتهما.




ثالثًا: نشْر العلم الشرعي بين الناس،
ويدخل في ذلك تأليف الكُتب العلمية النافعة، وكتابة الردود العلمية،
وسائر فُنون العلوم الشرعية النافعة
لما جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال:
((إذا مات الإنسانُ، انقطَع عنه عمله إلاَّ من ثلاثة:
إلاَّ من صدقة جارية، أو عِلْم يُنْتَفع به، أوولَد صالح يدعو له))
رواه مسلم (1631).

قال النووي - رحِمه الله -:
"قال العلماء: معنى الحديث أن عمل الميت يَنقطع بموْته، وينقطع تجدُّد الثواب له،
إلاَّ في هذه الأشياء الثلاثة؛ لكونه كان سببَها، فإن الولد من كسْبه،
وكذلك العلم الذي خلَّفه من تعليم أو تصنيف، وكذلك الصدقة الجارية، وهي الوقْف.
وفيه دليل لصحة أصل الوقف، وعظيم ثوابه، وبيان فضيلة العلم والحث على الاستكثار منه،
والترغيب في توريثه بالتعليم والتصنيف والإيضاح، وأنه ينبغي أن يختارَ من العلوم الأنفعَ فالأنفع،
وفيه أنَّ الدعاء يصِل ثوابه إلى الميت، وكذلك الصدقة وهما مجمع عليهما،وكذلك قضاء الدَّين
"شرح النووي على صحيح مسلم" (11/ 85).

فدعاء الولد لوالديه يصل إليهما، وكذا الاستغفار لهما
لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
((إن الله - عزَّ وجلَّ - ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة، فيقول: يا رب أنَّى لي هذه ؟
فيقول: باستغفار ولدك لك))
رواه أحمد (10232)، وابن ماجه (3660)، وحسَّنه الألباني في "مختصر السلسلة الصحيحة" (1598).

ذَكرًا كان أو أنثى، فالولد يطلق عليهما جميعًا؛ كما في قوله:
﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ
[النساء: 11].

قال المناوي - رحمه لله -: "دلَّ به على أن الاستغفار يمحو الذنوب، ويرفع الدرجات،
وأن استغفار الفرْع لأصله بعد موْتهكاستغفاره هو لنفسه
فإنَّ ولدَ الرجل من كَسْبه؛ فعملُه كأنَّه عمله
"التيسير بشرح الجامع الصغير"، (1/ 285).

وأمَّا إهداء ثواب قراءة القرآن له فلا تنفع الميت ولا يَصِله ثوابها
هذه المسألة مختلَف فيها، ولكن ما ذكرناه هو الراجح - لأدلة كثيرة،
منها: قوله - تعالى -: ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى
[النجم: 39].

قال ابن كثير - رحمه الله -:
"ومن هذه الآية استنبَط الشافعي ومَن تَبعه أنَّ القراءة لا يصل إهداءُ ثوابها إلى الموتى؛
لأنه ليس من عملهم ولا كسْبهم؛ ولهذا لَم يَندُب إليه رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أُمَّته،
ولا حثَّهم عليه، ولا أرشدهم إليه بنصٍّ ولا إيماء، ولَم ينقلْ عن أحد من الصحابة - رضي الله عنهم -
ولو كان خيرًا، لسبقونا إليه، وباب القُربات يُقْتَصر فيه على النصوص،
ولا يُتَصرَّف فيه بأنواع الأقيسة والآراء، فأمَّا الدعاء والصدقة، فذاك مُجْمَععلى وصولها،
ومنصوص من الشارع عليها
"تفسير ابن كثير"، (4/ 259).

وقال ابن باز - رحمه لله -:
"أمَّا قراءة القرآن، فقد اختلَف العلماء في وصول ثوابها إلى الميت على قولَيْن لأهل العلم،
والأرجح أنها لا تَصِل لعدم الدليل؛ لأن الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -
لَم يفعلها لأمواته من المسلمين،
كبناته اللاتي متْنَ في حياته - عليه الصلاة والسلام - ولَم يفعلْها الصحابة - رضي الله عنهم وأرضاهم - فيما عَلِمْنا،
فالأَوْلَى للمؤمن أن يتركَ ذلك، ولا يقرأ للموتى ولا للأحياء، ولا يُصَلِّي لهم،
وهكذا التطوع بالصوم عنهم؛ لأن ذلك كله لا دليل عليه، والأصل في العبادات التوقيف،
إلاَّ ما ثبَت عن الله - سبحانه - أو عن رسوله - صلَّى الله عليهوسلَّم - شرعيَّته
" مجموع فتاوى العلاَّمة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله، (4/ 348).


ثالثًا: زارعة الأشجار المثمرة:
لِمَا جاء في حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
((ما من مسلم يغرس غَرْسًا، أو يزرع زرْعًا، فيأكل منه طيْرٌ، أو إنسان، أو بَهيمة، إلاَّ كان له به صدقة))
رواه البخاري (2320)، ومسلم (1553).

ولِمَا جاء في حديث جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
((ما من مسلم يغرس غرْسًا، إلاَّ كان ما أُكِل منه له صدَقة، وما سُرِق منه له صدقة،
وما أكَل السَّبُع منه فهو له صدقة، وما أَكَلتِ الطَّيْر فهو له صدقة،
ولا يَرْزَؤه - أي ينقصه ويأخذ منه - أحدٌ، إلاَّ كان له صدقة))
رواه مسلم (1552).

قال النووي - رحمه الله -:
"في هذه الأحاديث فضيلة الغرْس، وفضيلة الزرع، وأنَّ أجْرَ فاعلي ذلك مستمرٌّ ما دام الغراس والزرع،
وما تولَّد منه إلى يوم القيامة
"شرحالنووي على صحيح مسلم"، (10/ 213).

وذلك لِمَا في ذلك من المنافع الدينية والدنيوية؛ قال ابن عثيمين - رحمه الله -:
"أمَّا مصلحة الدنيا، فما يحصل فيه من إنتاج، ومصلحة الغرس والزرع ليستْ كمصلحة الدراهم والنقود؛
لأن الزرع والغرس ينفع نفْس الزارع والغارس، وينفع البلد كلَّه،
كلُّ الناس ينتفعون منه؛ بشراء الثمر، وشراء الحَبِّ، والأكل منه،
ويكون في هذا نموٌّ للمجتمع، وكثرة لخيراته،
بخلاف الدراهم التي تُودَع في الصناديق، ولا يَنتفع بها أحدٌ.
أما المنافع الدِّينية، فإنه إنْ أكَل منه طيْر - عصفور، أو حمامة، أو دجاجة، أو غيرها،
ولو حَبَّة واحدة - فإنه له صدقة؛
سواء شاء ذلك أو لَم يشأ، حتى لو فُرِض أنَّ الإنسان حين زرَع أو حين غرَس لَم يكنْ بباله هذا الأمر،
فإنه إذا أكَل منه صار له صدقة، وأعْجَب من ذلك لو سَرَق منه سارق،
كما لو جاء شخصٌ مثلاً إلى نخْلٍ وسَرَق منه تَمرًا، فإن لصاحبه في ذلك أجْرًا،
مع أنه لو عَلِم بهذا السارق، لرفَعَه إلى المحكمة،
ومع ذلك فإن الله - تعالى - يَكتب له بهذه السرقة صدقة إلى يوم القيامة،
كذلك أيضًا إذا أكَل من هذا الزرع دوابُّ الأرض وهوامُّها، كان لصاحبه صدقة
"شرح رياض الصالحين"، (2/ 195 - 196).


رابعًا: الدعوة إلى الله بالحِكمة والموعظة الحسنة:
لِمَا جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال:
((مَن دعا إلى هدى، كان له من الأجْر مثل أجور مَن تَبعه، لا يَنْقص ذلك من أجورهم شيئًا،
ومَن دعا إلى ضلالة،كان عليه من الإثم مثل آثام مَن تَبعه، لا يَنقص ذلك من آثامهم شيئًا))
رواه مسلم (2674)
وفي الحديث الآخر يقول - عليه الصلاة والسلام -:
((مَن دلَّ على خير، فله مثل أجْر فاعله))
رواه مسلم (1893).

ومعنى قوله: ((مَن دعا إلى هدى))، "يعني: بيَّنه للناس، ودعاهم إليه،
مثل أنْ يُبيِّن للناس أن ركعتي الضحى سُنَّة، وأنه ينبغي للإنسان أن يصلي ركعتين في الضحى،
ثم تَبِعه الناس وصاروا يصلون الضحى، فإنَّ له مثلَ أجورهم مِن غير أن ينقصَ مِن أجورهم شيئًا؛
لأن فضْلَ الله واسع،
أو قال للناس مثلاً: اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وِتْرًا، ولا تناموا إلا على وِتْرٍ،
إلاَّ من طَمِع أن يقوم من آخر الليل، فليجعل وِتْره في آخر الليل،
فتَبِعه ناسٌ على ذلك، فإن له مثل أجْرهم؛
يعني: كلما أوْتَر واحد هداه الله على يده، فله مثلأجْره، وكذلك بقيَّة الأعمال الصالحة
"شرح رياض الصالحين"، (2/360).

وهكذا كل مَن دعا الناس إلى هدى - بقوله أو بفعْله - فله مثل أجْر مَن اتَّبعه إلى يوم القيامة،
ويأتي في مقدمة الدُّعاة إلى الله نبيُّنا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم -
فأجُر هذه الأمة المباركة كلها يصل إليه، ويناله ثواب ذلك كله؛
قال ابن عثيمين: "فعمل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - نفسه بعد موته لا يمكن،
لكنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُكتب له أجْر كل ما عَمِلته الأمة، كلُّ ما عَمِلْنا من خيرٍ وعمل صالح - مِن فرائض ونوافل -
فإنه يُكتب أجْرُه للرسول - عليه الصلاة والسلام - لأنه هو الذي علَّمنا
"شرح رياض الصالحين"، (2/ 258).

فهذه الأعمال الصالحة يستمر أجْرُها لفاعلها بعد موته،
ما دامت هذه الأعمال يُنتفع بها؛ قال المناوي - رحمه الله -:
"أي هذه الأعمال يجري على المؤمن ثوابُها من بعد موته، فإذا مات انقطَع عمله إلاَّ منها
"فيض القدير"، (2/540).

فهنيئًا لِمَن قدَّم لنفسه عملاً صالحًا في حياته، واستمرَّ له أجرُ ذلك بعد موته،
وهنيئًا ثم هنيئًا لِمَن أسهَم في جميع تلك الأعمال الخيرية النافعة، مُبْتغيًا بذلك وجْهَ الله،
فذاك قد حاز على أعلى المراتب، وذلك فضْلُ الله يؤْتِيه مَن يشاء،
ولكنَّك أخي لن تُحْرَم الخير، فينبغي أن يكون لك سهمٌ ونصيبٌ في فعْل الخير،
فإذا كنتَ ثريًّا غنيًّا ذا مال، فابذُلْ مالَك في وجوه البرِّ؛ ابْنِ مسجدًا، احفر بئرًا للمسلمين،
اطبعْ كُتبًا علمية، أو أشرطة إسلامية نافعة، أَسْهِمْ في جميع أعمال البر التي تَبْقى آثارُها بعد موتك،
وإن كنتَ عالِمًا فابذل عِلْمك بين الأنام، وقُمْ بالدعوة إلى الله على الوجْه المطلوب شرعًا،
وإن كنتَ أبًا أو أُمًّا، فاحرِصْ على تربية أولادك تربية حسنة؛ حتى يدعوا لك بعد موتك،
وإن لَم تكن من هؤلاء جميعًا، فلتكن لك نيَّة حسنة، فإنك تؤْجَر على ذلك؛
لحديث أبي كبشة الأنماري، وفيه أنه سَمِع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول:
((إنما الدنيا لأربعة نفرٍ: عبد رزَقه الله مالاً وعِلمًا، فهو يتَّقي فيه ربَّه، ويَصِل فيه رَحِمه،
ويعلم لله فيه حقًّا، فهذا بأفضل المنازل،
وعبد رزَقه الله عِلمًا ولَم يرزقْه مالاً، فهو صادق النيَّة،
يقول: لو أنَّ لي مالاً، لعملتُبعمل فلان، فهو بنيَّته، فأجْرهما سواء...))
الحديث رواه الترمذي (2325)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح"،
وأحمد (18031)، وقال الألباني: "صحيح لغيره"؛
كما في "صحيح الترغيب والترهيب" (16).



الآثار بعد الموت
1 - علمٌ علّمه ونشره:
إن الإسلام حث على العلم ورغّب فيه، وجعل طلبه فرضا على التعيين أو الكفاية،
وهذا يقتضي أن يكون هناك علماء يعلمون، وطلاب علم يتعلمون.
وقد أخذ الله الميثاق على العلماء أن يعلّموا العلم ولا يكتموه، قال تعالى:
{إِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ } آل عمران:187.

وتوعّد الذين يكتمون فقال: {إنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى
مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}
البقرة:159-160.

ولقد كان صلى الله عليه وسلم يُرغِّب في نشر العلم وتعليمه، فكان يقول :

(( بلِّغُوا عَنِّي ولَوْ آيَةً )) رواه البخاري .
(( نَضَّرَ اللَّه امْرءاً سمِع مِنا شَيْئاً ، فبَلَّغَهُ كما سَمعَهُ فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أوْعى مِنْ سَامِع )) .


رواهُ الترمذيُّ وقال : حديثٌ حَسنٌ صَحيحٌ


.

((منْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ منْتَبِعَهُ لا ينْقُصُ ذلِكَ مِنْ أُجُورِهِم شَيْئاً))
رواه مسلم
(( أَلاَ إِنَّ الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ ، مَلعون مَا فيها ، إِلاَّ ذِكْرَ اللَّه تعالى ، ومَا وَالاَه وَعالماً وَمُتَعلِّماً )) .
رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ

.

((إنَّ اللَّه وملائِكَتَهُ وأَهْلَ السَّمواتِ والأرضِ حتَّى النَّمْلَةَ في جُحْرِهَا
وحتى الحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلى مُعلِّمِي النَّاسِ الخَيْرْ))
رواهُ الترمذي وقالَ : حَديثٌ حَسنٌ .
فيا شباب الإسلام، تعلّموا وعلّموا، فإن هذا والله جهاد عظيم،
قال الله تعالى:
{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ
لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ }
التوبة122
وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه :
"تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد،
وتعليمه من لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة".
والله – يا طالب العلم –
((لأن يهدي الله بك رجلا واحداً خير لك من حمر النعم))
متفقٌ عليهِ،
وهنيئا لك تموت ويظلّ أجر ما قدّمت من التعليم، وما أخرت من العلم، يأتيك إلى يوم القيامة.


2 - ولدٌ صالح تركه:
وهذا الإطلاق يفيد انتفاع الوالد بولده الصالح سواء دعا له أم لا.
كمن غرس شجرةً فأكل منها الناس، فإنه يحصل له بنفس الأكل ثواب،
سواءً دعا له من أكل أم لم يدع.
فالوالد ينتفع بصلاح ولده مطلقاً، وكل عملٍ صالح يعمله الولد فلأبويه من الأجر مثل أجره،
من غير أن ينقص من أجره شيء،
لأن الولد من سعي أبيه وكسبه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
((إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وإن ولده من كسبه))،
والله عز وجل يقول: { وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى }النجم:39.
وهذا يوجب على الآباء أن يجتهدوا في تربية أبنائهم، وإصلاح أحوالهم، حتى ينتفعوا بصلاحهم،
وإلا فمجرد وجود الولد بعد الوالد لا ينفعه في آخرته، فإن لم يكن الولد صالحاً لم ينفع أباه ولم يضره،
لأنه لا تزر وازرة وزر أخرى، لكن إن صلح انتفع أبوه بصلاحه، وذلك فضل الله، والأول عدله.
ومن ذلك تربية الأجيال وفق شرع الله .

3 - مصحفٌ ورَّثّه:
فمن اشترى مصحفاً ووضعه في البيت ليقرأ فيه أولاده
أو وضعه في المسجد ووقفه لله تعالى، فإنه يأتيه من ثواب ذلك المصحف بعد موته
ويلحق بالمصحف كتب العلم الشرعي، ككتب العقيدة الصحيحة،
والتفسير، والحديث، والفقه، ونحوه ذلك من العلوم الشرعية،
فإذا اشترى الرجل كتباً منها ووضعها في بيته ليقرأ فيها أولاده،
أو وضعها في المسجد ووقفها لله تعالى،
فإنه لا يزال يأتيه من ثواب هذه الكتب إلى يوم القيامة.
فاحرصوا – رحمكم الله – على إنشاء مكتبات في بيوتكم وفي مساجدكم،
وساهموا فيها بشراء المصاحف والكتب، فإنها مما ينفعكم بعد موتكم
.
4 - مسجدٌ بناه:
إن الله تعالى اتخذ في الأرض بيوتاً لعبادته

:

{يسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِِ رجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ
وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ}
النور:36-37
ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغّب في بناء المساجد فيقول:
((من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة)).
البخاري : في الصلاة ، باب من بنى مسجدا 648 / 1.
فجودوا – رحمكم الله – على بيوت الله ولا تبخلوا،
فما تضعونه في بيوت الله من أموالكم يأتيكم ثوابه بعد موتكم، وتجدون بره وثوابه يوم الدين.
ويلحق بالمساجد المدارس ونحوها مما يعود نفعه على المسلمين.


5 - بيتٌ لابن السبيل بناه:
فمن بنى بيتاً ووقفه على ابن السبيل يأوي إليه وينزل فيه في سفره
فإنه يأتيه من ثواب ذلك بعد موته.
ومعنى ذلك أن الإسلام يُرغِّب في بناء بيوت المسافرين – التي تُعرف بالفنادق – تطوعاً،
لينزل فيها المسافرون مجاناً، لأن الغالب على المسافرين الحاجة وقلة المال،
ولذا كثر في القرآن الكريم الوصية بابن السبيل.

6 - نهرٌ أجراه:
إنَّ أهمية الماء في الحياة لا تخفى على أحد، فقد جعل الله من الماء كل شيء حي.
والإسلام يُرغِّب في العمل على توفير الماء للمحتاجين ,
وسقاء العطشى فمن أجرى نهراً يشرب منه الناس ويستقوا، فإن له الجنة،
كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((من حفر بئر ذرومة فله الجنة)).
وكانت لرجلٍ من بني غفار عين في المدينة ، وكان يبيع منها القربة بمد،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
(( تبيعنيها بعين في الجنة؟ فقال: يا رسول الله! ليس لي ولا لعيالي غيرها.
فبلغ ذلك عثمان بن عفان فاشتراها بخمسة وثلاثين ألف درهم
ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
أتجعل لي فيه ما جعلته له؟
فقال: نعم، قلل: قد جعلتها في المسلمين ))
فمن استطاع منكم أن يُجري نهراً، أو يحفر بئراً , ويجعلها للمسلمين فليفعل
وله مثل ذلك في الجنة.


-7 صدقة أخرجها من ماله:
حالة كونه يخشى الفقر ويأمل الغنى، فإن هذه الصدقة يأتيه من ثوابها بعد موته ما شاء الله .
صدقة جارية ومنها المشاريع الاقتصادية التي ينفع الله بها الأمة.

فالبدار البدار..
والمسارعة إلى أن تدَّخر لك أخي الكريم عند الله ما ينفعك غداً
{يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ اِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَبِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
الشعراء89-88

نسير إلى الآجال في كل لحظةٍ --- وأعمارنا تطوى وهن مراحلُ
ترحل من الدنيا بزاد من التقى --- فعمرك أيـام وهن قلائـلُ

فالأيام تطحن الأعمار طحن القمح في الرحى..
ثم تذرى الأعمال أدراج الرياح؛ ولا يبقى إلا ما رضيه الله سبحانه،
وأحبه من الأقوال والأفعال.

إنا لنفرح بالأيام نقطـعها --- وكل يوم مضى يدني من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً --- فإنما الربح والخسران في العمل


الخاتمة :
موتانا ينتظرون منا أجمل الهدايا فلنتكاتف سوياً ونهتف لهم سراً وعلانية
فقد يكون دُعائنا وصَدقاتنا كخرير ماء يسقي قبر عزيز أو كغيمة مبلله تبرد عليهم
فـ لا تنسوهم
ولا تنسوا أن الله تعالى سيسخر من يدعو لك ما كنت تفعل لغيرك ..

ومن هذه اللحظة سنقدم لموتانا أعظم وأجل الهدايا التي تبرد عليهم في حياتهم البرزخية
وبعد أن قدمنا اليسير في هذا المجال الواسع آملين أن ينال القبول ويلقى الاستحسان
وصل اللهم وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

هدآيًــآ بَرزخيّة [القروب الاخضر]




i]NdWJJN fQv.od~m Fhgrv,f hghoqvD fQv.od~m Fhgrv,f





رد مع اقتباس
قديم 09-03-2016, 11:11 AM   #2


النازف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  4 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 09-11-2024 (08:29 PM)
 المشاركات : 617,673 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  : موظف

 الاوسمة
انجازات ضخمه 
لوني المفضل : red

افتراضي



فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
يعطَيكـًم العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـًم
بإنتظَآرَجَديِدكًـم بشغفَ




 


رد مع اقتباس
قديم 13-03-2016, 03:01 AM   #3


البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,077,227 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
اللمسه المذهبه 
لوني المفضل : red

افتراضي



جزاك الله خير
وجعله الله في ميزان حسناتك
وجزاك الله الفردوس إن شاء الله
ودمت بحفظ الله ورعايته


 


رد مع اقتباس
قديم 13-03-2016, 03:30 AM   #4


الاداره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 07-12-2024 (09:16 PM)
 المشاركات : 901,389 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

لوني المفضل : Crimson

افتراضي



جمل الله قلبك بنور الإيمان ومتعك بروعة الجنان
يعطيك ربي الف عافيه
ع الطرح الأكثر روعه
كتب لك الأجر والثواب
جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه
ع هذا الطرح المفيد لنا
بارك الله فيك


 


رد مع اقتباس
قديم 13-03-2016, 09:14 AM   #5


ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 944,887 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  : طالبه

 الاوسمة
وسام المجد 
لوني المفضل : Crimson

افتراضي



جزـآك ـآلله خير
وًجعلة ـآلله بميزـآن حسنآتك
وً بآرك الله فيك على طرحك القيم
دمت بخير وًسعآآآدهـ


 
مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
قديم 14-03-2016, 02:43 PM   #6


мℓєєτ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5216
 تاريخ التسجيل :  6 - 8 - 2014
 أخر زيارة : 24-11-2016 (10:16 AM)
 المشاركات : 46,410 [ + ]
 التقييم :  755491968
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
مصمم محترف ملكي 
لوني المفضل : Aliceblue

افتراضي



طرح قيم
بارك الله فيك
والله يجزاك خير
لاحرمك الاجر ان شاء الله


 


رد مع اقتباس
قديم 19-03-2016, 02:25 PM   #7


ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 185,297 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  : معلمه

 الاوسمة
فخر المنتدى 
لوني المفضل : Darkorange

افتراضي



بارك الله فيك ونفع بك
اسال الله العظيم
ان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنان
وان يثيبك البارى على ما طرحت خير الثواب
فى انتظار جديك المميز
دمت بسعاده مدى الحياه


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاخضر] , بَرزخيّة , [القروب , هدآيًــآ

جديد منتدى ( همســـــات الإسلامي )
كاتب الموضوع عَبَقُ الجنّه مشاركات 10 المشاهدات 96  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاذان من برج خليفه [القروب الاخضر] عَبَقُ الجنّه (همســـات الــ YouTube) 9 30-03-2016 11:30 AM
انـي أحبـكَ بكُـل أنفاسـي [القروب الاخضر] عَبَقُ الجنّه همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا 13 28-03-2016 11:15 AM
غاب طيفك عني ضاق القلب وزعل [القروب الاخضر] عَبَقُ الجنّه همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا 13 28-03-2016 11:12 AM
لايزال الحنين يحتطب قلوبنا ... حتى ينعم ب الدفىء [القروب الاخضر] عَبَقُ الجنّه همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا 11 19-03-2016 03:55 PM
تعآل لما تزعلك الدنيآ آنآ دنيتك آلثآنيه ورضآك [القروب الاخضر] عَبَقُ الجنّه همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا 12 19-03-2016 03:45 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010