07-03-2016, 12:00 PM
|
|
العرس الشامي الشعبي الدمشقي " القروب الاخضر " الخطوبة في الشام .. عندما يصل الشاب إلى سن الزواج ويكون قد أصبح معتمدا على نفسه وقاد ر على القيام بواجبات بيت الزوجية ...يعطي رب الأسرة موافقته على الخطوبة لأبنه ...
فتنطلق حملة البحث عن العروس المناسبة ...
أول من تتجه إليه الأنظار فتيات العائلة بدءا ببنات العمومة وصولا إلى بنات الخال والخالات ... وإلا استدعيت الداية ( القابلة ) والتي كانت تناط بها عملية البحث عن الفتاة المناسبة وذلك حسب وضع أهل الشاب الأجتماعي ...ودرجة الثراء ...
وتبحث الداية حتى تعثر على عدد من الفتيات وتقوم بوصف حالتهن من لون الشعر إلى لون البشرة أي من رأسهن إلى أخمص أقدامهن لوالدة الشاب وشقيقاته والمقربات من العائلة ... ويلاحظ أن الوصف لاينقل إلى الشاب لآنه من المعيب وصف فتاة بالكامل لشاب غريب عليها...
حين تقتنع والدة الشاب بفتاة ما تنقل الصورة إلى رب الأسرة فإذا وافق عليها يتم أخذ موعد من عائلتها لزيارتها ... وتتم الزيارة فتذهب والدته وشقيقاته لمنزل الفتاة حيث يتعرفون عليها ويجرون لها كشف الهيئة ... ومن الأشياء الظريفة التي كانت تحصل أن يتم دعوة الفتاة ووالدتها إلى حمام السوق للكشف الطبيعي على الفتاة ....
وبعد ذلك فإن نال كشف الهيئة موافقة عائلة الشاب يتقدمون من عائلة الفتاة بطلب خطبتها لأبنهم .... عائلة الفتاة تطلب الأستمهال بالجواب لحين موافقة والدها والسؤال عن الشاب المتقدم وعائلته ....
فإذا كان في المستوى المطلوب والأخلاق الحميدة أرسلت عائلة الفتاة موافقتها على الخطوبة إلى عائلة الشاب ... كل ذلك والرجال لم يتدخلوا بالأمر حتى الآن لأنه منوط بالنساء فقط ...
ولطلب الفتاة يتم تشكيل جاهة ( من وجهاء الحي ) لترافق والد الشاب في الذهاب لمنزل الفتاة وطلب يدها بصورة رسمية ... وفي منزل الفتاة يتواجد والدها وعمومتها وبعض الوجهاء أيضا ... ويتقدم والد الشاب بطلب يد الفتاة لأبنه وتبدأ عملية فصل النقد ( المهر ) وتتم العملية بسرعة إذا كان الطرفين من الموسرين ... و ... من الكرماء فلا يتم التشدد بينهم ولايحصل خلافات تذكر فبقول والد الفتاة لوالد الشاب :
تفضلوا وخذوها بما عليها من الثياب ...ولانريد شيء منكم ...
أو نحن نشتري أبنا وليس زوجا ...أو نحن سنتكفل بكل المصاريف ...
والد الشاب الذي عليه رد الجواب بأحسن منه ...
يقول بل سندفع ثقلها ذهبا وإلى آخر الأمور ...
أما إذا كان أحد الأطراف صعب التعامل أو كليهما فإن العملية تستغرق وقتا طويلا بين الأخذ والرد في أمور مالية وثياب وشروط حول حفلة العرس والضيافة ويبحثون في أدق التفاصيل وقد يحتاج الأمر لتدخل الوسطاء بينهما لإنجاح الخطوبة التي قد تفشل لأتفه الأسباب ....وهذا نادر الحصول ....
بعد الأنتهاء من الخطبة
... يبدأ الإعداد للعرس ...
وقديما كان في غالب الأمر سكن العريس في منزل العائلة فيتم تجهيز غرفة لائقة وتفرش بالفرش المناسب حسب الأمكانية ...ويبدأ إعداد ثياب الفتاة وأهل الطرفين حيث لم يكن هنالك ثيابا جاهزة فتأتي الخياطة مع عدتها وعاملاتها إلى منزل الخطيبة ليتم إعداد الثياب لها ولوالدتها وشقيقاتها ومن العادات أيضا أن تحضر العروس معها إلى بيت الزوجية بيجاما أو جلابية مع مشاية للعريس .... والأمر نفسه يتم في منزل العريس حيث تبدأ حفلة خياطة الثياب لعائلته ... أما الخاطب فيذهب إلى خياط العائلة لتجهيز نفسه ... ثم تذهب الفتاة مع والدتها ووالدة الخاطب إلى سوق الصاغة لأختيار العلامة ( المصوغات الذهبية ) وحسب الاتفاق المسبق ... والمبلغ المتفق عليه ... إلا أنه أحيانا يتم تجاوزه إذا كان الخاطب موسرا ... أو أن والد الفتاة أراد إهداءها بعض المصوغات الذهبية .. إلى هنا ... والخطيب لم ير خطيبته والعكس صحيح ... ولايراها إلا ليلة العرس ويكون قد ارتبط بها بعيون والدته وشقيقاته ... وغالبا ما يكون أختيارهم صائبا ...
العروس عارضة أزياء
الكثير من التقاليد أصبحت الآن منسية، ومقتصرة على بعض العائلات المحافظة من فئات اجتماعية بسيطة؛ فقد أصبحت الآن حفلة العرس تقام في يومي كَتْب الكتاب والدخلة، وقد يكونان في اليوم ذاته، وإذا كان العريس من عائلة غنية تقام الحفلات في أحد الفنادق الكبيرة، أو في صالة للأفراح موجودة في الحي، أو في أحد الأحياء المجاورة؛ فالمنازل باتت تضيق لمثل هذه التجمعات، بعد أن استثنت الأبنية الحديثة "الليوان" وباحة الدار العربية القديمة، وتأتي العروس إلى الصالة برفقة والدتها وأخواتها دون العريس ، وتبدأ بعرض مجموعة فساتينها أو ما يدعى بالجهاز ، مرتدية فستانًا تلو الآخر، تعرضه لأهل العريس ولصديقاتها وأقربائها، ويتبادر إلى الحاضر أنه في عرض للأزياء، تُظهرفيه العروس مفاتنها وذوقها في اختيار ملابسها، وإلى حد ما سخاءها، وبالتأكيد العروس لا بد أن تجيد الرقص , لتتمايل بفساتينها الجديدة ، ويستمر عرض الجهاز إلى أن تأتي العراضة بالعريس إلى صالة العرس , فتعود العروس لترتدي فستانها الأبيض ، وتستقبله مع أبيه وإخوته وأعمامه ، يرفع العريس الطرحة عن وجه عروسه ، وتبدأ النساء بالتصفيق والزغاريد التي لا ينتهي ...
" أوها يسعد صباحك يا فله إفرنجية..
أوها يا ورد على أمه يا خلقه إلهية..
أوها لو قدموا لي بدلك من الألف للميه..
أوها ما أهوى بدالك ولالي من أحد نيه
لي لي لي ليش "
التلبيسة
ومن بين التقاليد الجميلة والحميمة تلبيسة العريس ، وهي إلباس العريس للألبسة الخاصة (الطقم حالياً) بليلة العرس وإعداده لحفلة العرس ، وتبدأ من الصباح؛ حيث يذهب العريس مع رفاقه إلى الحمام (حمام السوق) للاستحمام ، ويقوم أحدهم بالإشراف على نظافة جسم العريس ، بتفريكه بالليفة والصابون ، وغسل شعره، وتطيبه بالتربة الحلبية ، وخلال الحمام يتناول الشباب طعام الفطور ، وبعد صلاة الظهر يتناول طعام الغداء وينام استعداداً للتلبيسة يوم العرس ليلاً ...
وبعد صلاة المغرب يحضر المزين (الحلاق) إلى دار العريس ، ويقص شعر رأسه ، ويسوي شواربه، ويحلق له ذقنه، ويحضر حفلة الحلاقة بعض أصدقائه المقربين أو إخوانه وبعض الأقرباء لتبدأ التلبيسة ... والتلبيسة تجري في دار العريس أو في دار أخرى , لأن بعض البيوت ضيقة لا تتسع للاحتفالات ، وعند ذلك يقوم أحد الأقرباء أو أحد الجيران الأقربين بتقديم منزله لتجري فيه حفلة التلبيسة ، وغالبًا ما تكون حفلة التلبيسة نقوطًا (هدية) تُقدم من هذا القريب أو الجار ، وترد عند زواج أولاده من قبل العريس أو أهله... وبعد صلاة المغرب تُصف الكراسي والمقاعد في باحة المنزل , حيث تجري حفلة إلباس العريس ملابسه. وتخصص غرفة من غرف المنزل لهذه العملية ، ويتوافد المدعوون إلى المنزل ، ويحضر أبو العريس وإخوانه وأعمامه وأخواله.. إضافة إلى شباب الحارة من الجيران ، وبعد تبادل عبارات الترحيب بالمدعوين وعبارات التهاني ، وبعد ساعة من السمر يتخللها سماع قصة المولد النبوي الشريف (المدائح النبوية) ، وتوزيع "المِلبِّس" على المدعوين ، وكذلك المرطبات والقهوة المرة ينهض صاحب الدعوة إلى والد العريس ، وينادي على العريس من بين جميع المدعوين ، فينهض العريس وبجانبه والده وإخوانه وأعمامه وأصدقاؤه ، ويدخل غرفة تغيير اللباس الخاصة ، وعندها تحضر "بقجة" الملابس الخاصة بليلة العرس ، وتفك بعد البسملة ، وتخرج منها الملابس قطعة قطعة أمام الموجودين الذين يهتفون بهتافات خاصة بتلك المناسبة ، ثم يخلع العريس ملابسه ، ويتقدم أحد الحاضرين –غالبا يكون أباه أو أخاه- فيفتح زجاجة من العطر ويفرغها على جسم العريس بين تصفيق الحاضرين ونداءاتهم وتبريكاتهم ، وهنا تتعالى الأصوات.
"عريس الزين يتهنى ، اطلب علي وتمنى "
ثم يصيح الكل:
"صلوا على محمد .. مكحول العين؟
ونير وغضير.. وعالدنيا السلام..
وهيه ما شاء الله".
السيف والترس
وبعد انتهاء لباس العريس بين ضحكات الفرح من أقربائه ونكاتهم وحركاتهم التشجيعية يخرج العريس ليجلس أمام المدعوين ، وبعد تناول المرطبات تخلو ساحة وسط الدار ، وتجري المبارزة بلعبة السيف والترس ، ويعمد الشباب إلى حركات الخفة بالسيف والترس.
بعد ذلك ينتقل لاعبو السيف والترس إلى الطريق ، ويحمل أصدقاء العريس فانوسًا لينير الطريق ، بينما يحمل البعض الآخر المشاعل ، وفي الوسط يسير العريس وبجانبه أبوه أو عمه وخاله ، وبعض الوجوه في الحي ، وعندما يكتمل الركب يتقدم عقيد الحي أمام الركب ويصيح:
"يأهل العدية يا سامعين الصوت، يا رجال الديرة، الله لا يقطع لكم ذرية بجاه محمد خير البريه ، لمن ها الراية المجلية؟ راية محمد ، راية الأنبياء الصالحين ، وراية كل من صلى على النبي، وهي… ".
وهنا تدور ألعاب السيف والترس، وتبدأ الأهازيج التي تدل على شجاعة الشباب وقوتهم . وعند وصول الركب إلى مقر بيت العروس تعلو أصوات الشباب لتجاوبهم أصوات النساء من الداخل بالزغاريد ، ويدخل العريس وأبوه وبعض إخوانه ، ويبقى الباقون أمام الباب يرددون الهتافات ...
شن كليلة شن كليلة ............ شوهاالليلة شوها الليلة
من ها الليلة حمل السلة ...... ومن ها الليلة صار له عيله
الله يعينه على هاالليله
ياعريس كفك محنى ......... وياعريس كتر ملبس
وياسباع البر حومي ........ أشربي ولاتعومي
أشربي من بير زمزم ...... زمزم عليها السلام
ويا سلام أضرب سلام...... عللي مظلل بالغمام
الغمامة ... غمتو ....... غمتو وما لمتو
غمتو خوفا عليه ....... وعلينا وعليه
وعلى من زار قبره..... وعلى من حج إليه
ويتوقف الموكب بين كل فترة وأخرى ويردد قوال العراضة :
يا أهل العدية .... ياسامعين الندية ....
ويرد الشباب : هييييييييييه
فيقول : راية وراية عريسنا وبيض الله ....
ويرد الجميع : وججججججججججووووه
ومع وصول موكب العريس إلى أمام منزل العروس ترتفع أصوات الشباب :
جينا ...وجينا ...وجينا ...جبنا العريس وجينا ....
وهنا تختلط أهازيج الشباب بزغاريد النسوة .........
أوها ..... العريس ياواحد
أوها ..... وعروسته يا اتنين
أوها ...... وياخرزة زرقا
أوها ..... ترد ... عنهن العين ....
وليليليليليـــــــــــــــــــــــــــــش
الصمدة
أما العروس فمسيرتها تبدأ من بيت أهلها؛ حيث ترتدي بذلة "السيرما" -نسبة إلى نوع من حرير السيرما الذي تشغل منه البذلة وهو خاص بهذه المناسبة- ، وتصمد في بيت أهلها ، وتقوم النساء بالغناء ونقر الدربكة ، مرددات أغنيات شعبية مثل:
"يا مال الشام ياله يا مالي طال المطال يا حلوة تعالي"
ومثل:
"أوها مين قال عنك سودا..
أوها يا قمر بدري..
أوها يا قنينة قرنفل..
أوها ليلة البدري..
لي لي لي ليش ".
وفي منزل العروس أو المنزل الذي أقيم فيه الفرح يستقبل العريس بالزغاريد ورش الورد وماء الورد وماء الزهر عليه ... وترافقه والدته وشقيقاته إلى الأسكي ( عبارة عن كنبة عالية مجهزة بمواصفات فخمة ومزينة بالورود واللمبات الكهربائية ) وتقف العروس لتستقبله ويجلس على يسارها للحظات قبل أن يقوم ويضع مااشتراه لها من ذهب في يديها ثم ينقل خاتم الخطبة من اصبع يدها اليمنى إلى اليسرى فتقوم العروس أيضا بنفس العملية ... وبين الرقص والغناء من الفتيات والنسوة الحاضرات أو من مطربة الفرح إن وجدت تقوم قريبات العريس والعروس بتقديم الهدايا إلى العروس وغالبا ما تكون مصوغات ذهبية وتبتدىء والدته بذلك ثم والدة العروس والشقيقات والصديقات .... ويسمى: النقوط وهو عبارة عن دين يبقى في ذمة العريس وعليه رد
مثيله أو أحسن في المناسبات القادمة لمن قدم النقوط ....
حفلة العرس تستمر في الغالب حتى الصباح وتقدم فيها المرطبات في الصيف (بوظة ) أو ( إيمع باللهجة الشامية ) وشتاء تقدم المحلاية أو كشك الأمراء مع الكاتو ...
وعند الأنتهاء يأخذ العريس عروسه إلى منزل الزوجية المعد سلفا أو إلى شهر العسل داخل أو خارج الوطن ....
وعند القادرين تستمر الأفراح سبعة أيام بلياليها ويستضيف أهل العريس الضيوف القادمين من أماكن بعيدة عندهم مع مؤازرة تامة من الجيران في تقديم المأوى والطعام للضيوف ....
.
.
.
.
من أغاني الأعراس الشامية الشائعة ...
" اسم الله اسم الله يازينة ....
ياوردة من جوا جنينية ...
زهر القرنفل ياعروسة
ياورد خيم علينا ....
قومي العبي بحبل اللولو
وافردي شعرك على طولو
خليهم يحكوا ويقولوا
آه ...ياحلاوة شامية ...
قومي العبي بعرق المضعف
وأنا لأجلك راح بضعف
ولو حلفوني عالمصحف
مابفوت هواكي يازينة ...
قومي العبي بحلقاتك
رايات البيض راياتك
الله يخليلك حماتك
آه ياحلاوة عسلية ....
أومي العبي بقميصك
كل العرسان على كيسك ...
الله يخليلك عريسك
أبوعيون عسلية .....
ولازالت الأفراح ساطعة في دياركم ...وعقبال العزابية "
الزفة
عند دخول العريس بالزفة الى حيث العروس بالزغاريد
هنا .. كانت تقوم اشكالات أحياناً
فهل يتقدم نحوها وهي جالسة أم تقوم فتستقبله من الباب أم يلتقيان في منتصف الطريق .. مشكلة عويصة
ويحل الاشكال غالباً على حسب حال الفريقين والمداخلات
ثم يجلسان معاً على ( الأسكي ) وهو شبه سرير للجلوس فقط مزين بالزهور في صدر المكان .. وقد يجلس أبو العريس معه أو لا .. حسب الوضع الاجتماعي .. ولكن لفترة قصيرة ..
وتبدأ البنات يزغردن للعروسين ..
ثم تجري التفتيلة والعروس بين الصبايا حاملات الزهور والشموع في أرض الديار وحول بحرة الماء المزينة بالورود وهن كالنجوم حول القمر ..
" و ......
أويييييها باللعلعي باللعلعي
أويييييها ويا صبايا اتجمعي
أويييييها ويا ليل طول طول
أويييييها ويا شمس لا تطلعي
لي لي لي لي لي لي ليش
أويييييها حصنتك بياسين
أويييييها يا زهر البساتين
أويييييها ويا مصحف صغير
أويييييها على روس السلاطين
لي لي لي لي لي لي ليش
أويييييها ويا جماعة كلكم
أويييييها ما نسينا فضلكم
أويييييها واليوم الفرح عندنا
أويييييها وبكرا الفرح عندكم
لي لي لي لي لي لي ليش "
وغيرها .. وغيرها .. من الزغاريد التي تعرفها النساء ..
لصق الخمير
ومن المظاهر التي ما زالت موجودة إلى يومنا هذا أنه عندما تصل العروس إلى بيت العريس ، تتوقف أمام الباب للصق ورقة خضراء لنبات مثل الشمعة أو الهوا ، وبعض الأسر تضع شقفة زريعة خضراء ؛ وذلك تفاؤلا بأن تكون أيام الزواج نضرة سعيدة ، ويوضع للعروس كرسي لتصعد عليه ، وتلصق قطعة من الخميرة فوق باب البيت ؛ وذلك تفاؤلاً بوفرة الخير والبركة في منزل الزوجية ، وتلصق قطعة النقد على تراب البيت فوق الدار ؛ تفاؤلاً بأن يغدو العريس غنياً موفوراً. وتنتظر "العراضة" التي توصل العريس إلى عروسه ، وتجتمع النساء حول العروسين يطلقن الزغاريد ، وبعدها يأخذ العريس عروسه إلى غرفة الزوجية. ومن ثم ينفض الجميع ، مهنئين ومباركين الزواج
فعادة ينقسمن النسوة الى مجموعتين تتولى كل منها الرد على الاخرى و من الهتافات الشائعة ايام زمان :
" اوووها يا عريس لا تعبس
اوووها فريد البقجة و البس
اوووها شواربك عروق الريحان
اوووها و سوالفها عروق النرجس
لي لي لي ليش
*****
اوووها ببيتنا رمانة
اوووها حامضة و لفانة
اوووها حلفنا ما منقطفها
اوووها ليدخل عريسنا بالسلامة
لي لي لي ليش
*********
اوووها عاللعلعي عاللعلعي
اوووها يا صبايا تجمعي
اوووها و يا ليل طول طول
اوووها و يا شمس لا تطلعي
لي لي لي ليش
*************
اوووها حصنتك بـ ياسين
اوووها ويا زهر البساتين
اوووها يا مصحف صغير
اوووها على روس السلاطين
لي لي لي ليش
******
اوووها شو هانهار اللايق
اوووها و فرحتلنا الخلايق
اوووها و طقت قلوب الاعادي
اوووها و لمن حقت الحقايق
لي لي لي ليش
*********
اوووها يا عريس ريتو مبارك
اوووها يا عريس السبع بركات
اوووها و انشالله لما يجيك الصبي
اوووها و بتكمل الفرحات
لي لي لي ليش
********
اوووها يا جماعة كلكن
اوووها و ما نسينا فضلكن
اوووها و اليوم عنا
اوووها و انشالله بكرا عنكن
لي لي لي ليش "
ويصطف أصدقاء العريس على شكل قطار ممسكين بظهور بعضهم وهم يدورون إما حوله أو على جانبه[/FONT] |
|
|
|
hguvs hgahld hgaufd hg]lard " hgrv,f hghoqv hghoqv hg]lard hgahlo hgaufd لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ. إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
ربي مايحرمني منك ياميورتي |