اندفع في الجنون احرث العقل
ازرع اعواد الكرمه مطعمه بنكهة التوت
احببتك وما كنت ِ مختلفه عن كل ذات اثمد
تدفقتي في وريدي ستة اشهر واكتمال بدر
ترتقين الى النضج ليولد نبض ٌ آخر
احن الى طفولتي كلما تنادين
كل هذا العالم على ما قلته شهود
ربما لو بقي سرا ما استوجب الحسد
ومن استبدل النقاط ممحاة اقلامك
وفي عينيك ِ فقير وفي جيبك الامير
ما اروع تلك الانامل التي خطت اولى الرسائل
مسحتي بها جبيني يوما عن معانات ووصب
لمَ اراها الآن واقفةٌ امام الزناد
سيئة حتى حين تطلقين رصاصة الرحمه
وما كنتُ قبلك للحياة معجب
فهي من قبلك ومن بعدك ِ لا شيء
تجاهلت ُ كل النساء واستطعتي اجتياحي
ورسائلي المحملةُ في النبض
حين لا تسمع ُ همسك ِ تعود مقتوله
ما انكرتك ِ في الروح وكنت ِ لها الامل
ما كنتِ بأفضل النساء واختارك ِ الاعمى
ها هنا اعني قلبي الذي مازال يذكرك
رغم سوء الظن وقسوة الغياب
فالاسباب ما استطاعت لتجبرني الهجران
وفي المستحيل قناعة وما على وجهي ونبضي من قناع
مشرع الاروقة ولن اكترث في الدبيب
وانا اعلم في النساء مثل الزهور والمواسم
زهرة الوحواح بعمرها القصير
لا ينبت ُ على سوقها سوى زهرةٌ بنفسجية
ارجوانيه الكحل وما لديها اظافرٌ خضراء
ونوء الخريف كالكذب يعمق الجرح
تعديت مراحل الخوف من الفقد
كنت ُ استعذبك ِ ولو قلتي عليكَ اللعنه
ربما من دق آخر مسامير النعش صراحتي
الآن علقت ُ على ابواب آذار معطفي
يذكرني بشتاء تدفىء بجلدك الاسمر
ما زالت اردانه تعبق من اريج ثدييك ِ وجيدك
فاستبدلي روبك الشتوي فالحر قادم
ستبقين الورود في بساتين الذكرى
إني وعناقيدي سكارى فامتزجنا