ليلة حزينه تنتهي بطلوع فجرا جديد

اخذت دموعي تتساقط
كما تتساقط دموع طفل يتيم
فقد لتوه اعظم حب وحنان بالعالم
فتملكني الم عميق وشعرت بمرارة حزن
لقد ارعبني ذلك الالم واصبحت خائفا من
ان تعود لي تلك الذكرياتي الحزينه مرة اخرى
وان افقد من احببت واصبح وحيدا
فشعرت بحراره شديده في راسي
كادت تقتلني وصرخت من شدة الالم
واخذت بالصراخ .........
قائلا لا ..لا ..لا اريد ان ابقى وحيدا
فأقتربت مني يدا شعرت بدفئها على كتفي
لم استطع الالتفات لارى من صاحب هذه اليد
التي هداءة من روعي وكبتت نيران حزني والمي
كان هناك سبب يمعني من رؤية صاحب ذلك الوجه
فأخذت بالتسائل في نفسي.........من يكون يا ترى من هذا الشخص
وشعرت برغبه شديده لرؤيته
وقد قال لا تفكر في ذلك فأنت تعرفني
شعرت بدهشه من قوله
فقال اعطني يدك وقم
ودع الليل يمضي وانظر
الى روعة الليل وهو ينجلي ويختفي
وتخرج من خلاله تلك الخيوط الذهبيه وتنير ما حولها
لم اعد افكر في تلك الامور وقد جفت دموعي
وارتسمت علىوجهي ضحكة تحمل معنى التفائل
بيوم جديد
وقال لي يجب ان تعلم ما تفعله ولا تندم على قرار
اتخذته
فعش يومك بحريه وانسى ما مضى
ولايهم ما تواجه من صعاب
لا تدعها تحنيك فقف شامخا
لا يمكن لاي شيء ان يوقف نبضات قلبك
فارد جناحيك وانطلق
فهناك من ينتضرك
ولا تخف من المضي قدما فأنا جنبك
فشعرت بسعاده لاني
وجدت من يساندني
وفجاة شعرت بأختفاء الدفىء الذي كان على كتفي
وذهب ذلك الشخص
فالتفت وقلته له من تكون ولماذا فعلت هذا معي
فأبتسم ضاحكا
اني ارادتك وتفائلك بالحياة والتي فقدتها
فها انا قد عدت لك
فأنهض من جديد
لا شي يمكن ان يوقفك الان
ولا تنسى بأننا نقاتل معا في هذا الحياة
والان حان وقت الوداع
القاك في ليله اخرى
وداعا