الشيخ أحمد الجابر الصباح
[ 1340 – 1370 هـ ] [ 1921 - 1950 م ]
تولى حكم الكويت وعمره خمسة وثلاثون عاما في فترة عصيبة من تاريخ الكويت ، فعالج بحكمة علاقات الجوار مع الآخرين، وسعي إلى تأمين الحدود الكويتية و توثيقها و المحافظة عليها رغم الظروف و المتغيرات السياسية الصعبة في المنطقة مما يشير إلى أنه أعد إعدادا طيبا لإدارة أمور بلاده قبل أن يتولاها، وقد بدأ عهده بإفساح المجال لتأسيس مجلس ينظر في شؤون البلاد ومصالحها ويكون عونا له في إدارة الأمور والأحكام، وعاهد أعضاء المجلس الاثني عشر أن لا يبت في أمر مهم إلا بتصديق المجلس عليه ، ولم يشأ الله لهذا المشروع أن يعمر طويلا لأسباب متعددة
تأسست في عهده المدرسة الأحمدية ، والمكتبة الأهلية ، والنادي الأدبي ، وغادرت الكويت إلى الخارج أول بعثة لطلب العلم ، وكانت مؤلفة من 7 أشخاص ، كما وافقت الكويت على منح امتياز لشركة بريطانية في الأرض المحايدة بين الكويت ونجد للتنقيب عن النفط ، وشهدت الكويت - بالإضافة إلى ذلك - خلال عهده حدثين هامين:
أولهما :تأسيس المجلس التشريعي عام 1938م ، وصدور قانون يحدد صلاحياته ، جاء في مقدمته أن الشعب ممثلا في أعضائه المنتخبين هو مصدر السلطة ، وقد تحول هذا المجلس بعد عام من إنشائه إلى ما يسمي بالمجلس الاستشاري يعين رئيسه وأربعة من أعضائه من الأسرة الحاكمة ، إلى جانب تسعة أعضاء آخرين من أعيان البلد
ثانيهما :اكتشاف النفط بكميات تجارية في شهر فبراير 1938م ، وان كانت الكويت لم تستفد من ذلك إلا في 30/6/1946 نظرا لاندلاع الحرب العالمية الثانية ، فما أن أخذت عائدات النفط تتدفق على البلاد - مع قلتها في البداية - حتى استغل الشيخ أحمد الجابر هذه الثروة في بناء نهضة البلاد التعليمية والصحية والعمرانية ، فأسست مدينة الاحمدي ، وتزايد الاهتمام بتحلية مياه الشرب ، والكهرباء ، وظهرت بشائر الحركة الدستورية التي تابعها من بعد خلفه الميمون الشيخ عبد الله السالم الصباح
الشيخ عبد الله السالم الصباح
[ 1370 – 1385هـ ] [ 1950- 1965 م ]
عم الرخاء الاقتصادي الكويت مع تزايد إنتاج النفط ، واتجهت البلاد إلى نهضة عمرانية شاملة ، كان وراء مسيرتها الواعية شخصية الأمير وحبه الخير لوطنه وشعبه ، ومشاركته في الحياة العامة قبل الإمارة ، حيث تولي رئاسة المجلس التشريعي ، ثم رئاسة مجلس الشورى ، كما ترأس الكثير من الجمعيات الأدبية والعلمية وكذلك الإشراف على مالية الكويت ، ومن ثم قاد حركة النهضة قيادة راشدة
وإن كان الشيخ مبارك الصباح قد حافظ على مكانة الدولة السياسية والدولية ، فإن الشيخ عبد الله السالم الصباح قد أرسي دعائمها داخليا بالمؤسسات الدستورية والقانونية التي انطلقت بها إلى آفاق الاستقلال والديمقراطية والنهضة الحديثة
- في عهده انتشر التعليم وزودت المدارس الحديثة بأحدث الأجهزة والمعامل والأدوات المدرسية ، وقدم الغذاء ، والكساء للطلبة ، وأنشئت معاهد المعلمين ، والمعاهد الخاصة للمعوقين
- وتم تأمين العلاج للمواطنين والمقيمين مجانا ، وأنشئت المستوصفات والمراكز الصحية لرعاية الطفولة والأمومة ، ومستشفي الصباح النموذجي لتوفير الرعاية الصحية الكاملة
- كما أنشئت أكبر محطة لتقطير مياه البحر ومحطة كبيرة لتوليد الكهرباء ، وبنيت المساكن لذوي الدخل المحدود ، ونظمت المساعدات المالية للأرامل ، واليتامى والعجزة
- نشطت التجارة في عهده برا وبحرا وجوا ، ونظمت التجارة الداخلية ، وأصبحت منطقة الشعيبة الصناعية قائمة على صناعة تكرير البترول والإفادة من مشتقاته في الصناعات البتروكيماوية كالأسمدة وغيرها
- شهد عام 1961م في عهده استقلال الكويت ، وإلغاء معاهدة الحماية المبرمة مع بريطانيا عام 1899 ، واستبدلت بها معاهدة صداقة وتعاون ، وأصبحت الكويت دولة مستقلة ذات سيادة ، وعضوا في جامعة الدول العربية يوليو 1961م وأسهمت في جميع مؤتمرات الجامعة منذ ذلك الحين
- كما أسهمت الكويت في التنمية الاجتماعية لشقيقاتها العربيات من خلال صندوق التنمية الكويتي الذي قدم معونات مادية وقروضا ميسرة ليست مشروطة بتوجهات سياسية معينة
- وقامت بإنشاء المدارس في الكثير من إمارات الخليج العربي و اليمن و السودان وزودتها بالمدرسين والكتب اللازمة
- في عهده شكلت أول وزارة في الكويت بعد الاستقلال وإلغاء معاهدة 1899م ، وأجريت انتخابات عامة لاختيار عشرين عضوا يكونون المجلس التأسيسي الذي اضطلع بمهمة وضع الدستور
- أجريت الانتخابات لاختيار أول مجلس أمة بعد الاستقلال في يناير 1963م وتوالت بعد ذلك المجالس النيابية وترسخت المسيرة الديمقراطية في الكويت برعاية الشيخ عبد الله السالم ومؤازرته
- تبادلت الكويت التمثيل الدبلوماسي مع معظم دول العـالم ، وانضـمــت إلـى هـيـئة الأمم المتحدة في 14/5/1963 ، وشاركت في المنظمات الدولية التابعة لها كمنظمة الصحة العالمية ، ومنظمة الأغذية والزراعة الفاو واليونسكو ، والبنك الدولي ، ومنظمة العمل الدولية ، وعملت جاهدة من خلال نشاطها الدولي على نصرة القضايا العربية بعامة ومن بينها القضية الفلسطينية
- صدر برعايته أول دستور كويتي ، وصدق الأمير عليه في 11/11/1962، ويشمل هذا الدستور إلى جانب تحديد شكل الدولة ونظام الحكم بها ، اختصاصات السلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية ، ومبادئ اجتماعية وسياسية تتضمن حقوق الأفراد ، والحريات العامة ، والفصل بين السلطات مع تعاونها لمزيد من المعلومات عن الشيخ / عبد الله السالم الصباح ، إضغط على مؤسس الدولة
الشيخ صباح السالم الصباح
[ 1385 – 1398هـ ] [ 1965 - 1977 م ]
سار على نهج سلفه ، فمضت نهضة البلاد بخطي سريعة في كافة الميادين العلمية والصحية والعمرانية والاقتصادية ، فأنشئ الكثير من المدارس وافتتحت في عهده جامعة الكويت، وأنشئت مجموعة من المستشفيات للرعاية الصحية ، ووضع حجر الأساس لكثير من الصناعات الوطنية ، ونالت مساكن ذوي الدخل المحدود، و الرعاية السكنية للمواطنين عناية خاصة من سموه
وبتوجيهاته وقفت الكويت إلى جانب شقيقاتها العربيات خلال العدوان الإسرائيلي عام 1967م ، وشاركت بجيشها ودماء أبنائها في المعركة
وكان لحضوره مؤتمر قمة الخرطوم أثر كبير في تصفية الأجواء العربية ودعم الدول المتضررة بالعدوان اقتصاديا حتى تزول آثاره ، وساند في المجال السياسي والعالمي القضايا العربية وعلي رأسها قضية فلسطين ، وعمل على وحدة الصف العربي في مواقف كثيرة ، ولا سيما في مواجهة الخطر الصهيوني الذي كان يمثل هجمة استعمارية شرسة على بعض البلاد العربية
الشيخ جابر الاحمد الصباح
[ 1398 هـ ] [ 31/12/1977 ] [ 15/1/2006 ]
تولى الإمارة في 31/12/1977م ، وقاد البلاد مستثمرا خبرته السابقة بالشؤون المالية ، والتدبير المحكم في استثمارات الكويت داخل البلاد وخارجها ، واتصاله الفاعل والمؤثر الذي خدم القضايا الرئيسية للوطن والأمتين العربية والإسلامية
في ضوء سياسته الرامية إلى وحدة الصف العربي ، ودعم القوي السياسية والاقتصادية بمنطقة الخليج والجزيرة العربية انعقد مؤتمر القمة الأول لدول مجلس التعاون الخليجي بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1981م لتحقيق التكامل السياسي والأمني والاقتصادي بين دول المنطقة ، ودعم مواقفها تجاه قضايا الحق والتنمية والسلام ، ولا يزال هذا المؤتمر حتى يومنا هذا يعقد في موعده سنويا في دولة من دول الخليج ، ويمثل الخطوة الواعدة على طريق التكامل العربي ، ووحدته الاقتصادية والسياسية المأمولة
وفي عهده عقد مؤتمر القمة الإسلامي بدولة الكويت ، واختير رئيسا لمنظمة المؤتمر الإسلامي خلال دورة كاملة الدورة الخامسة أسهم خلالها بإبراز دور المنظمة على المستوى العالمي ، وعمل على ترسيخ الكثير من قانون تنظيمها
كان له دور فعال ومؤثر في حشد القوى العالمية والدولية لنصرة الحق الكويتي ، وإعادة الكويت دولة حرة مستقلة ذات سيادة على أرضها ، حين فاجأ النظام العراقي العالم باحتلال الكويت عام 1990
عمل مــع الأشـــقـاء والأصــدقــاء من دول العــالم على تحرير الكويت وتطهير أرضها من براثــن العـدوان ، الذي اجتمعت على ضرورة القضاء عليه بإرادة المجتمع الدولي وبشكل لم يسبق له نظير في التاريخ المعاصر وكان لقدرته على استثمار الكفايات والقوي الوطنية خارج الوطن آنذاك ، وإرسال الوفود الشعبية والرسمية إلى دول العالم كافة - الأثر الواضح في شرح قضية الكويت وبيان عدالتها في مواجهة الإعلام العراقي الزائف ، والدعاوي الباطلة
استطاع أن يقود من خلال تنظيم محكم العمل السياسي خارج البلاد ، و المقاومة الكويتية داخلها ، وتوفير الأموال اللازمة لدعم النشاط المكثف والمتصل لكل منهما ، فضلا عن رعاية المواطنين الكويتيين داخل الكويت وخارجها على نحو حفظ لهم كرامتهم ، ووفر لهم متطلبات الحياة ، أعانهم على الصمود وتحمل آلام البعد والفراق عن الأهل والوطن في الخارج ، وقسوة الاحتلال وبشاعة جرائمه في النفس والمال والممتلكات العامة والخاصة في الداخل
وكان لهذه الجهود أثرها في دعم وحدة المواطنين وإكسابهم الصلابة والقوة والصمود ، فاجتمعت كلمة أبناء الكويت خلف قيادتها الشرعية على نحو أذهل العدو والصديق ، وكشف عن معدن الشعب الكويتي وتلاحمه في الشدائد والأزمات ، وظهر ذلك واضحا في أمرين:
- رفض الصامدين في الداخل أي مظهر من مظاهر التعاون مع سلطات الاحتلال ، والتضحيات البالغة التي قامت بها المقاومة الكويتية ضد المحتل
- تكاتف القوي الوطنية بفئاتها المختلفة خلف حكومتها الشرعية في مؤتمر جدة ، ومساندتها في نضالها المشروع لتحرير البلاد من المعتدي الآثم
وبعد تحرير الكويت قاد الجهود المكثفة ، لإعادة إعمارها وإزالة آثار العدوان عليها في فترة قياسية لا تقارن بأي حال مع التقديرات العالمية التي وضعتها وتوقعتها المؤسسات المتخصصة العالمية
واستمر جهده بعد تحرير الكويت في حركة دائبة تستهدف الإعمار والبناء وتنشد الأمن والسلام ، و تؤمن بالتعاون الدولي وسيلة لحياة إنسانية كريمة حتى توفي عام 2006 رحمك الله ياجابر الخير .
الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح
[ 15/1/2006 ] [ 24/1/2006 ]
امير الكويت الرابع عشر ، وهو الابن الأكبر لحاكم الكويت الحادي عشر الشيخ عبدالله السالم الصباح.
ولد عام 1930 وتوفي عام 2008 رحمه الله .
درس في المدرسة المباركيه.
أصبح أميرا على الكويت في 15 يناير 2006 و تنازل عن الحكم لأسباب صحية في 24 يناير 2006 في أقصر مدة للإمارة في تاريخ الكويت.
حياتة السياسية
بعد ان تلقى تعليمه الاول بالكويت سافر إلى بريطانيا والتحق بكليه هاندن العسكرية وذلك بعام 1951.
تولى منصب نائب رئيس الشرطه والأمن العام وذلك سنه 1959.
اصبح رئيسا للشرطة والأمن العام بعام 1961.
بعام 1962 عين وزيرا للداخلية وذلك بعهد المجلس التأسيسي.
بعام 1963 اعيد تعينه وزيرا للداخلية بعد انتخابات مجلس الأمة الأول.
بتاريخ 3 يناير 1965 عين وزيرا للداخلية والدفاع.
اعيد تعينه كوزير للداخلية والدفاع في 4 ديسمبر 1965 وذلك بالحكومة الاولى بعد وفاه الشيخ عبدالله السالم الصباح وتولي الشيخ صباح السالم الصباح الحكم ، واستمر بهذا المنصب بكل الحكومات المتعاقبه طوال فترة حكم الشيخ صباح.
بتاريخ 31 يناير 1978 اختارة الشيخ جابر الأحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء.
بتاريخ 8 فبراير 1978 اصدر الشيخ جابر الأحمد الصباح ولياً للعهد.
شكل جميع الحكومات الكويتيه منذ عام 1978 حتى عام 2003 عندما اعتذر عن هذا المنصب بسبب ظروفه الصحية.
رأس بحكم منصبه كرئيس للوزراء
مجلس الدفاع الأعلى.
المجلس الأعلى للبترول.
مجلس الخدمة المدنية.
المجلس الأعلى للإسكان.
المجلس الأعلى للتخطيط.
حياته العائلية
متزوج من ابنة عمه الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح
أبنائه
الشيخة مريم سعد العبد الله الصباح (توفيت ببدايه التسعينات).
الشيخة حصة سعد العبد الله الصباح (رئيسة مجلس سيدات الاعمال العرب).
الشيخة جمايل سعد العبد الله الصباح.
الشيخة شيخة سعد العبد الله الصباح (توفيت عام 2002).
الشيخة فادية سعد العبد الله الصباح.
الشيخ فهد سعد العبد الله الصباح
حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الصباح
ولد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عام 1928م، وهو الابن الرابع لسمو الشيخ أحمد الجابر الصباح الذي تولى حكم البلاد خلال الفترة من 1921م- 1950م، وشهدت الكويت خلال فترة حكمه المعالم الأولى لنهضتها الحديثة.
- بدأ سموه في العمل العام في التاسع عشر من يوليو 1954م، ولم يكن قد جاوز الخامسة والعشرين من عمره.
- عين عضوا في اللجنة التنفيذية العليا التي عهد إليها بمهمة تنظيم مصالح الحكومة ودوائرها الرسمية.
- أسندت إليه دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل، ثم دائرة المطبوعات والنشر عام 1957م.
- في 19 من يونيو 1961م، كان بحكم منصبه عضوا في المجلس الأعلى الذي كان بمنزلة مجلس الوزراء، وعضوا في المجلس التأسيسي الذي عهد إليه بمهمة وضع دستور الكويت.
- تولى سموه وزارة الإرشاد والأنباء، ثم عين رئيسا لوفد الكويت إلى الأمم المتحدة وإلى الجامعة العربية.
- في التشكيل الوزاري الثاني في فبراير عام 1963م، تولى وزارة الخارجية ورئيس الجمعية الدائمة لمساعدات الخليج العربي، وبحكم صفته الوزارية كان عضوا بمجلس الأمة عام 1963م.
- كانت حياة سموه خلال أربعة عقود تعد المثل والقدوة في التناغم والانسجام مع القيادة السياسية الرائدة للكويت، إنجازاً وعطاء، كما تمكن من إبراز صورة الكويت المشرفة أمام العالم الخارجي بما حباه الله من ذكاء سياسي ونظرة عميقة في تقدير مصلحة الكويت على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
- تمرس سموه بشؤون الكويت الخارجية والداخلية قد أكسبه الكثير من الخبرات وجعله موضع تقدير أهل الكويت أميراً وحكومة وشعباً فتولى رئاسة مجلس الوزراء بعد تفرغ سمو الشيخ سعد العبدالله الصباح لولاية العهد في 13/7/2003م.
- بعد وفاة المغفور له سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح وإعلان سمو الشيخ سعد العبدالله الصباح أمير للكويت في الخامس عشر من يناير 2006م، قررت كل من السلطتين التنفيذية والتشريعية المتمثلتين في مجلس الوزراء ومجلس الأمة، أنه تقديراً منهما للظروف الصحية لصاحب السمو الشيخ سعد العبدالله الصباح، ورعاية للمصلحة العليا لدولة الكويت، أن يكون الشيخ صباح الأحمد الصباح أميراً للبلاد وفقاً للمادة (3) من القانون الصادر عام 1964م، بشأن توارث الإمارة.
وانطلاقاً من مبايعة أسرة آل الصباح وقرار مجلس الوزراء، عرض الأمر على مجلس الأمة الذي وافق بالإجماع على مبايعة سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أميراً للبلاد بصفة نهائية ودستورية خلال جلستين عقدهما مجلس الأمة يوم الأحد الموافق 29 من يناير 2006م.
ومن ثم بدأت المرحلة التاريخية الجديدة لسمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي تلاقت على محبته الكويت جميعها حكومة وشعباً جزاء وفاء لما قدم من العطاء الوطني خلال ممارسة مسؤولياته السابقة على مدى ما يزيد على أربعة عقود من تاريخ الكويت الحديث.
وقد كان في انتقال اتصال السلطة على هذا النحو الدستوري ما أثار إعجاب العالم وتقديره لدولة الكويت أميراُ وحكومة وشعباً ..