/
فاتحةُ المكوث .. غلبُتك فـغلبتني
فـ على الرحب قبلةُ
الصعود على ارجوحةً
تعيدُ صبا ذاكرتي !
جاثِمةً على سرً مكنون متربص
خاشعةُ بصري حيث لا { احد}
غامضةً اودُ تلاشي طاقه الملل َ
متعثرةً أخطف سويعاتي بتمدد
لم أحظى بـ النقطه في اخر السطر
على مر دهوري ..!
ولم أحظى بفاصله ومن ثم اكملُ
ادقِ شعوري ..!
انظر لتلك النافذه اودُ ان تفتح
تؤاسيني بتنفسي قبل احتضاري
بارده أطرافي كـ ثلجِ الشتاء
قاسيةً الارض لم تراعي ظروفي
فلا امتلك حذاء يقيني من صعقةِ بردً
ولا مقاسً لجواربي فـ قدماي
تضخما صبراً..
حتى دائي عجز عنه أطبائي
كلما سألتهم ( هل من دواء استطيب)؛..؟!
جمعً يُثرثرون من ثم فردً فردً ..!
تعجبً فـ استفهامً ملطخ بـ التساؤل ؟!
دائي حبهُ الملعون
أقسمت ان بقي العمر ممتدً
الى اطرافُ الليل لـ اتسلق
كهف الحبيب لـ اغوينهِ بصفاره
حنجرتي المبحوحه شاحبه
نحيله الجسد انهكني حُلمه
اما انْصت اليه او ينصتُ
لي قبل وداعِ
اود يديه بيدي
واسفي مقصوصةً اجنحتي ومكسورً
ساق ثقتي لا لفافه اتقنت شدي
ولا عكازه اشترت رغباتي ..
منتظره بزوغُ الفجريه سـ أروي
حكاياتي لَهُ قبل نفاذ امري ..
ضاحكه فليس الحبُ امرً اجباري
الحب دُميه ذات عينيان زرقاوان
يوما ًاحتضنتها الي صدري
وأسميتها ظلِ وخُدج ِ ورفات
شأني..!
لا استبيحُ القصص ولا اقراء لـ ارتب الصور
يبقون في ذهني ( سالكين ) دروب تختلف
عن دروبي ( تلك صوري وتلك رفاتُ حطامي)..
نسختها من
عقلانيه مُشتتهَ ..تراعي وصفي
خلل ابهام !
/ لا تقرؤوني جَهْرًا اخافُ الانشطار
من ثمِ التكوين مبكرا ً.. /
ولاده مكبره
الثانيه والنصف
ظهر اليوم