اكتبها واتبراء منها وانساها
مافعلت شيء سوى الاحساس بالذنب
وكأنني اجبركم على القراءه
استحيت وبت اتدثر بقشور جلدي
ولاشيء يخرجني من قمقم الوحده
ولم تعد تهز مسامعي همساتك ايتها الجميله
ومفاتنك ايتها الحسناء باتت لا تجذب بؤبؤ عيني
الآن عرفت انك تشبهين وجودي
تفاهة العيش ودندنات تسليه
ما استطعت جمع من القطر حفنه
اشد آزار وريدي لعله ينقطع
اغتسلت بالثلج حين تنفس الفجر
واستحالة القشور دون الارتجاف
لاشيء احس به سوى خفقان قلبي
يتصاعد ولا يستر صمتي ضجيجه
والاشعار الجميله باتت قديمه
ها انا اسحب من روحي فتيل لتسهرين
ولكن الوانك قرمزيه وانت ِ تختنقين بأحلامي
وقوس المطر يتسرب الى جلدك الناعم
تعودين للبروده وانا احترق
مازلت ِ انتِ الملهمه وما عدتِ مبهمه
ولن انسى وانا سجلت الوانها على جفني
ايضا واحتفظت في جسدي خنجرك المتشدد
غمرته باشلائي التي رتقتها
فقط ليبقى آخر اشياءك الجميله