الإهداءات | |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
تأملات قرآنية 66 الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6); 7 وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7) خلل العقيدة يتبعه خلل في الأخلاق ..! اذا تولاّك الله عزّ وجل سخّر لك كلّ شيء ولو كان في نظرك مستحيلاً : " يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ" ربّ تولّنا برحمتك . اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) والمراد أنهما لا يفتران في ذكر الله ، بل يذكران الله في حال مواجهة فرعون ، ليكون ذكر الله عونا لهما عليه قال تعالى: ( وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي ) إن ضاق وقتك عن نافلةأو تلاوة، فالذِّكر أعظم العبادات..سبِّح مع كل نفَس، وإياك والتواني فيه، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ [الحشر: 23] حظ المؤمن من اسم الله المهيمن طالما أن الله سبحانه وتعالى هو الشاهد على خلقه بما يصدر منهم ولا يعزب عنه مثقال ذرة سبحانه وتعالى ولا يغيب عنه من أفعالهم شيء وهو سبحانه وتعالى له الكمال فلا يضل ولا ينسى ﴿وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ فهذا يوجهك إلى: 1-مراقبة الله تعالى فهذا أول ما تستفيده من هذا الاسم، فطالما أنه مهيمن رقيب إذًا فواجب عليك مراقبته سبحانه وتعالى في السر والعلن ﴿فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى﴾[ طه/7] 2-الرضا قلنا أنه يعلم الصالح ويعلم الفاسد بالنسبة لك فسلم له أمرك وارض بما قسمه لك..فدوما الخير بين يديه. ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ﴾ [الملك/14]. 3-الاستقواء به . إذا كنت مع ( المهيمن ) فلن يخيب مسعاك، ولن تشعر بالإحباط، و لن تشعر بالإخفاق، أنت مع ( المهيمن )، ليس شيئاً سهلاً أن يكون خالق السماوات والأرض يدعمك، ويؤيدك، وينصرك، ويحفظك، ويوفقك. المستقبل لمن كان مع ( المهيمن )، والشقاء والخزي والعار لمن كان مع عبد من عبيد المهيمن . إن كنت مع ( المهيمن ) فأنت أيضاً مهيمن في عملك، في أسرتك، في اختصاصك، في راحة نفسك، في سلامة صدرك. قال ابن القيم عن الذكر: كما ختم به عمل الصيام بقوله: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185] وختم به الحج في قوله: {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} [البقرة: 200] وختم به الصلاة كقوله: {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ} [النساء: 103]. وختم به الجمعة كقوله: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الجمعة: 10] ولهذا كان خاتمة الحياة الدنيا وإذا كان آخر كلام العبد: أدخله الله الجنة وأما اختصاص الذاكرين بالانتفاع بآياته وهم أولو الألباب والعقول فكقوله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 190- 191] وأما مصاحبته لجميع الأعمال واقترانه بها وأنه روحها: فإنه سبحانه قرنه بالصلاة كقوله: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي} [طه: 14] وقرنه بالصيام وبالحج ومناسكه بل هو روح الحج ولبه (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) . هذه الآية لا يقصد بها التهاون بتقوى الله ، وإنما يقصد بها الحث على التقوى بقدر المستطاع. آية التغابن تأمرنا بتقوى الله بمقدار الوسع والاستطاعة: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}، ويوضح المراد بقوله: {مَا اسْتَطَعْتُمْ} قولُه في آل عمران: {حَقَّ تُقَاتِهِ}، فلا يحقق المسلم التقوى بقدر الاستطاعة، إلا إذا كانت هذه التقوى حق التقوى. فكل من الآيتين توضح الثانية وتفسر معناها، وهما متلازمتان متكاملتان، لا بد أن تُقرآ معًا، وتُفهما معًا، وتُؤخذ دلالتهما مجتمعتين؛ حتى يكون المعنى صحيحًا مقبولاً. ومما يوضح المراد من الآيتين حديث رسول الله ، حيث روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي قال: "دعوني ما تركتكم، إنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم، واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم" اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان:73 روى ابن جرير عن عبد الله بن مسعود قال: (اتَّقُوا اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ)، أن يُطاع فلا يُعصى، ويُذكر فلا يُنسى، ويُشكر فلا يُكفر. سُئِل الإمام الشافعي: أنَدْعو الله بالابْتِلاء أم بالتَّمكين ؟ فقا ل: لن تُمَكَّن قبل أن تُبتَلَى قال تعالى: ﴿وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ(124)﴾ [سورة البقرة] ما جعَلَه إمامًا إلا بعدما ابْتَلاهُ ونَجَح في الامْتِحان،. المصدر: منتدى همسات الغلا jHlghj rvNkdm 66 jHlghj |
15-11-2015, 12:46 AM | #2 |
| جمل الله قلبك بنور الإيمان ومتعك بروعة الجنان يعطيك ربي الف عافيه ع الطرح الأكثر روعه كتب لك الأجر والثواب جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه ع هذا الطرح المفيد لنا بارك الله فيك |
|
15-11-2015, 12:25 PM | #3 |
| بارك الله فيك خيتي ملكه ،،، وجعلها ربي في ميزان حسناتك ،،، وربنا ما يحرمنا من جديدك المفيد ،،، |
|
16-11-2015, 01:20 AM | #4 |
| جزاك الله خير وجعله الله في ميزان حسناتك وجزاك الله الفردوس إن شاء الله ودمت بحفظ الله ورعايته |
|
16-11-2015, 01:51 AM | #5 |
| جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء وَجَعَل مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَسنَاتك وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِـي الْدُنَيــا وَالْآخــــــرَّة وَأَجْزَل لَك الْعَـــــــطـاء وَدُي قبَلْ رَديُ |
|
16-11-2015, 02:02 AM | #6 |
| جزاك الله خير وجعله الله في ميزان حسناتك وجزاك الله الفردوس إن شاء الله |
|
16-11-2015, 11:24 PM | #7 |
| هامة الشموخ اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه وردكم المفعم بالحب والعطاء دمتم بخير وعافية |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
66 , تأملات , قرآنية |
|
|
كاتب الموضوع | ملكه | مشاركات | 17 | المشاهدات | 119 | | | | انشر الموضوع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أملات قرآنية قصيرة | ميارا | ( همســـــات الإسلامي ) | 12 | 05-10-2015 02:28 PM |
زيت الزيتون إشارة قرآنية رائعة | بتي | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 23 | 09-03-2015 10:32 AM |
أكثر من مائة كلمة قرآنية قد تفهم خطأ** | فجر الورد | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 21 | 18-06-2014 06:14 AM |
فتاة عربية تلبس فستاناً عارياً عليه آيات قرآنية! | بسمتي الم | (همســـــات الحوادث والغرائب ) | 14 | 11-06-2014 05:29 AM |
تأملات قرآنية... | عَبَقُ الجنّه | ( همســـــات الإسلامي ) | 20 | 29-03-2014 09:44 PM |