13-10-2015, 09:37 PM
|
| | | لوني المفضل Crimson | رقم العضوية : 1 | تاريخ التسجيل : 3 - 2 - 2010 | فترة الأقامة : 5442 يوم | أخر زيارة : اليوم (12:42 AM) | المشاركات :
900,635 [
+
] | التقييم :
2147483647 | معدل التقييم : | بيانات اضافيه [
+
] | شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
| | |
الَـذكاء الاجتماعيَ ودورهَ فىَ التنَمية البشَرية يَستخدم التفكير الإبداعي طرقاً معينة، وبطريقة مقصودة، بهدف كسر أسس التفكير المنطقي الذي يعتبر هو الطريقة الطبيعية التي يعمل بها العقل، من أهم مبادئ التفكير تمييز الأفكار السائدة المستقطبة، والبحث عن رؤية جديدة للأشياء، والتخلص من السيطرة المتزمتة للتفكير التقليدي، وقد سادت بعض المفاهيم المغلوطة في المجال التعليمي لفترة طويلة عن الأنشطة الفكرية للمخ البشري، فقد اعتبرت إن من يتركز نشاطهم في النصف الأيسر من المخ يتسمون بالنشاط والخيال الواسع والمرح والفضول، هؤلاء تصيبهم نوبات من الإفراط في أحلام اليقظة ويعتبرون سيئو السلوك أو فوضويون أو مفرطون في النشاط على نحو مرضي أو بطيئون أو متخلفون، في كتاب قوة الذكاء الإبداعي يقول الكاتب توني بوزان: ( يعتبر البعض إن المفكرين والأكاديميين مثل ” إسحاق نيوتن وألبرت أينشتين” كانا يستخدمان النصف الأيسر من المخ على الدوام، أما الموسيقيون والفنانون أمثال ” بيتهوفن ومايكل انجلوا ” فكانوا يستخدمون ” النصف الأيمن ” على الدوام، وبمعنى آخر أنهم لم يستخدموا جميع إمكانيات مخهم مطلقاً وهذا خطأ كبير، فاستخدام نصفي المخ الأيسر والأيمن اللذين يتمتعان بقدرات خارقة و( إذا كان إبداعنا وذكاؤنا الكلي سيزداد باستخدام نصفي المخ، فإن عباقرة الإبداع العظام بالقطع كانوا يستخدمون نفس العملية الذهنية أي يستخدمون جميع أجزاء مخهم... ) كان ألبرت أينشتين مبدعاً عندما صاغ نظرية النسبية التي غيرت المفاهيم التي استقرت لقرنين، ورغم ضعفه في التحصيل الدراسي، كان يفضل أحلام اليقظة على الدراسة، وتم فصله من المدرسة، ورغم ذلك واصل بحثه وتأثر بالجانب الخيالي في الرياضيات وعلم الطبيعة، وقام بتطوير ألعابه الذهنية الإبداعية، وكانت بداية نظريته عندما تخيل نفسه على سطح الشمس، وانه انتزع أحد أشعتها، ثم سافر مبتعداً عنها بسرعة الضوء إلى نهاية الكون، وكانت المفاجأة عند وصوله المقدر إلى النهاية أنه وجد نفسه قد عاد إلى نقطة البداية، ورغم استحالة ذلك منطقياً، فأنت لا تسير في خط مستقيم إلى الأبد ثم ينتهي بك المطاف من حيث بدأت وبذلك وصل أينشتين إلى أن الكون الذي نعيش عليه منحن ومحدد، لقد توصل إلى ذلك بالمنطق والتحليل مع خياله الخصب، والرؤية المكتملة.. وكان بيتهوفن يكتب موسيقاه على سطور وفي تسلسل، وتقوم على الأرقام، وتوصف الموسيقى عموماً بأنها أقوى أنواع الرياضة البحتة.. كل ذكاء في جوهره يحمل لمعة إبداع، ( بعض البيولوجيين الاجتماعيين يشيرون إلي تفوق القلب علي العقل, في تلك اللحظات الحاسمة, عندما يحاولون تخمين, لماذا أعطي التطور العاطفة مثل هذا الدور الرئيسي في النفس الإنسانية, وهم يقولون إن عواطفنا هي التي ترشدنا في مواجهة المآزق والمهام الجسيمة لدرجة لا ينفع معها تركها للعقل وحده, مثل مواجهة الأخطار, أو خسارة أو فقدان شيء أو شخص عزيز وما يستتبع ذلك من حزن وألم , أو العمل بمثابرة لتحقيق هدف ما، علي الرغم من الإحباط, أو الارتباط بشخص بالزواج, أو بناء أسرة. إن كل عاطفة من عواطفنا توفر استعدادا متميزا للقيام بفعل ما, وكل منها يرشدنا إلي اتجاه أثبت فعالية للتعامل مع تحديات الحياة المتجددة. ولأن تلك المواقف اللانهائية تكررت مرارا علي مدي تاريخنا التطوري، فقد تجلت القيمة لذخيرتنا العاطفية في أنها أصبحت منطبعة في أعصابنا كنزعات داخلية وغريزية للقلب الإنساني. إن أي نظرية للطبيعة الإنسانية تتجاهل قوة تأثير العواطف هي نظرة ضيقة الأفق بشكل مؤسف. والواقع, أن اسم ” الجنس البشري ” ذاته ” Homo Sapiens ” أي الجنس المفكر, يعد تعبيراً خادعا في ضوء الرؤية والفهم الجديدين لموقع العواطف في حباتنا واللذين يطرحهما العلم الآن، وكما علمتنا خبرات الحياة فإن مشاعرنا غالبا ما تؤثر في كل صغيرة وكبيرة في حياتنا بأكثر مما يؤثر تفكيرنا عندما يتعلق الأمر بتشكيل مصائرنا وأفعالنا. ولقد غالينا كثيرا في التأكيد علي قيمة وأهمية العقلانية البحتة التي يقيسها معامل الذكاء (Inteligence Quotient) في حياة الإنسان. سواء كان هذا المقياس إلي الأفضل أو الأسوأ, فلن يحقق الذكاء شيئا لو كبح جماح العواطف. ) ( 1 ) إن العقل والقلب وكل أعضاء الجسم النفسية والعضوية بالتأكيد لا تعمل |
|
|
|
hgQJ`;hx hgh[jlhudQ ,],viQ tnQ hgjkQldm hgfaQvdm hgfaQvdm hgjkQldm hgQJ`;hx tdQ |