شارت الصحافة الإسبانية الصادرة اليوم الاثنين إلى أن المهاجم الأرجنتيني ليونيل
ميسي فتح
الطريق أمام فريقه
برشلونة الإسباني
للتويج بالثلاثية هذا الموسم (الدوري والكأس المحليين ودوري الأبطال الأوروبي).
وكان
ميسي قد أحرز أمس الهدف الوحيد للبرسا
أمام أتليتكو مدريد في الجولة قبل الأخيرة بالليجا، مما جعل أبناء المدرب لويس إنريكي يضمنون لقب البطولة.
"ليجا ميسي" كان هذا عنوان صحيفة (ماركا) المدريدية التي قسمت غلاف عددها اليوم إلى نصفين أحدهما يحمل صورة
ميسي والآخر للاحتفاء بتتويج ريال مدريد بلقبه التاسع في دوري أوروبا لكرة السلة.
وقالت الصحيفة "هدف رائع من ليو
يفتح الطريق أمام برشلونة نحو الفوز بالثلاثية"، مبينة أن
ميسي استعاد عرشه وأحرز هدفا أكد تتويج الفريق الكتالوني الكبير بالليجا.
ووصفت الصحيفة
ميسي بأنه أكثر لاعب صنع الفارق على مدار الليجا هذا الموسم، مبرزة الـ54 هدفا التي أحرزها خلال الموسم الذي استعاد فيه أداءه الأفضل.
كما أشارت إلى أن
ميسي كان حاسما في الليجا والكأس المحليتين ودوري الأبطال الأوروبي، وأن الفريق بات على بعد مباراتين من تحقيق ثاني ثلاثية في تاريخه.
أما (أس) فقالت إن
ميسي "يصنع الفارق، لا يمكن انتظار شيء آخر من أفضل لاعب في العالم"، موضحة أنه توج البرسا بالليجا ووصفته بأنه لاعب لا يقبل التشكيك بمستواه.
وجاء عنوان (سبورت) "على طريق العظماء"، وذكرت بأن
برشلونة تفوق على منافسيه طوال الموسم وأن هدف
ميسي كان بمثابة تمديد لنجاح البرسا.
وأشارت إلى أن الفريق الكتالوني فاز بسبعة ألقاب في الليجا خلال آخر 11 موسما، مبينة أن الموسم الحالي سيكون موسم الأحلام إذا تمكن الفريق من التويج بلقب بطولتي كأس الملك ودوري أبطال أوروبا.
وأضافت "هدف البطولة" أحرزه
ميسي الذي سجل 41 هدفا في الليجا، كما وصفته بأنه "محرك البرسا وداعمه".
واستهلت (الموندو ديبورتيفو) صدر صفحتها بعنوان "البطل" مصحوبة بصورة للاعبي البرسا وهم يحفلون بالتتويج بلقب الليجا على ملعب "فيسنتي كالديرون" معقل أتليتكو مدريد.
وأبرزت أن هدف
ميسي جعل الفريق الكتالوني على بعد مباراتين من التتويج
بالثلاثية في موسم رائع، مبينة أن اللعب بوجود
ميسي يعني اللعب بـ12 لاعبا "إنها ميزة لا ينبغي على البرسا التفريط بها".
وقالت إن "هدف المجد" لميسي أمس كان مختلفا عن المواسم السابقة، لأن الأرجنتيني لم يسجل هدفا حاسما في المواسم التي توج بها الفريق بالدوري المحلي سابقا.
وينافس
برشلونة يوفنتوس الإيطالي على لقب دوري الأبطال، بينما سيواجه في نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا فريق أتليتك بلباو.