الخَامُ .. !!

#1 30-04-2015, 03:11 PM

الخَامُ .. !!

الخَامُ من كلّ شيءٍ : جديدهُ الذي لم يُعالَجْ

الصوف والكتان وخيوط الحرير والخشب والحديد ووووو .. الخ

عالجها البشر حتى تغيرت ملامحها فالكنزة الجميله في الأصل شعر نعجه وفستان السهره

هو من فضالة يد قزه ومكتبك الفخم إحتطاب سدرة معمره وسيفك حديد عالجه الحداد لتقتطع

به رؤوس الناس

ولم نكتفي بمعالجة الخام من الطبيعة حتى هرعنا للبشر فاأرخيت وشدت الشعور ولونت

الثغور وكانت الحدقات بلون الثياب

وتطور الأمر لتجدع الأنوف وتحقن الخدود وتشفط القدود

ومازال الأدمي صاحب الصنعه يعمل جاهداً لتكون حواء بصورة أخرى ولو جئنا للواقع

كم من خامة خربت وكان الأصل فيها هو الأجمل

ومع كل جناية ليد الصناعه أو فضل نسينا العمل على الخامة الأنسانيه التي في أصلها

حب وسلام وصفاء وأخاء ونبل فقتل قابيل هابيل ولغرابة لم أفقهها نسمي باأسم القاتل

الفرق بين العمل على خامات الطبيعه والعمل على الخامة الروحيه

إن الأولى إذا مانالها الخراب لا تعود الفائدة منها متوخااة إلا أحيانا باعادة التدوير والنتيجة

صناعة أقل جوده

أما الخامة البشريه فمن الممكن إعادة ترميمها لتكون بالصورة المثلى

قال سبحانه

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ

هم أولئك اللذين يغيرون ويبدولون كل ماأصاب أرواحهم من ضير للأفضل في سبيل

الله وفي سبيل إن يكونوا مما ينتفع به

المصدر: منتدى همسات الغلا

hgoQhlE >> !! >>

30-04-2015, 03:35 PM

بعد ان قرأته في مدونتك أستاذة صفصافة
جئت إلى هنا لأقرأة مرة أخرى وأستمتع بجمال وروعة مقالك
هكذا أصبح الحال سيدتي تغير في كل شىء حولنا
وأشدها حزناً وإبتلاء التغير في جمال من خلقه الله
يحكى أن سيدنا موسى عليه السلام
مر بجيفة كلب ومعه بعض من قومه
فقال أحدهم ما أبشع منظره
وقال الأخر ما أنتن ريحته
وقالوا إلى أن إنتهوا
فكلم الله سيدنا موسى عليه السلام
وقال له قل لهولاء ... أتعيبوا الخِلقة أم تَعيبوا الخالق ؟

هذا في جيفة كلب قد نفق
فما بالنا إن قُلنا العيوب في البشر
نسأل الله أن يُجنبنا الشر كله ما ظهر منه وما بطن
وأن يحفظنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
أشكرك أستاذة صفصافة لمقالك الرائع
تقيمي لكِ أستاذتنا الفاضلة

30-04-2015, 03:45 PM

ولم نكتفي بمعالجة الخام من الطبيعة حتى هرعنا للبشر فاأرخيت وشدت الشعور ولونت

الثغور وكانت الحدقات بلون الثياب

وتطور الأمر لتجدع الأنوف وتحقن الخدود وتشفط القدود

وكيف لايتم كل هذا التغيير وقد توعد ابليس بذلك
قال تعالي (ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا ( 121 ) )

مقال رااااائع ابدعتي غلاتي
بارك الله بك ويعطيك الف عافيه

30-04-2015, 04:43 PM

مميزه وكفى ياصفصافه

تقديري ومحبتي وتقييمي لج

30-04-2015, 09:14 PM

تلكَ الحروفُ أشتاتاً
وأبخرةً من المـواقدِ ؛
وعلى الِ همسٍ
يُـقْـطر الشهدْ ؛
أيُّ نُـعْـمى حينَ تَـطْـرقُ ابوابنا
مـقـالةٌ مع المســاءِ ؟
…………...
……………
……………
أهذي ليلــتي العَـجَـبُ ؟