الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
فتاوى وشبهات إبداء النصح لزوجك وحثه على الصلاة واجب السؤال: أنا متزوجة من رجل أحبه ويحبني والحمد لله. أنجبت منه 3 أولاد والمشكلة أنه لا يصلي، أو لا يحافظ على الصلاة يصلي يوما ويترك الصلاة يوما، ولقد حذرته من أن الله لن يغفر له وأن مكانه جهنم ولكن دون جدوى فما هو الحل؟ الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد: فإن من أعظم الأمور وأهمها في حياة المسلم محافظته على الصلاة فهي دليل إيمانه وتقواه وخوفه من الله. فمتى ما كان الشخص محافظاً على صلاته ومهتماً بها وبأدائها أول الوقت كان على ما سواها من الفرائض أشد محافظة ومتى ما كان مضيعاً لها كان لما سواها أشد تضييعاً فينبغي تذكير هذا الزوج بالتي هي أحسن بأنّ عليه مسؤوليات كبيرة وأن الله سبحانه سيسأله عنها فكما أمره أن يهتم بأمر أسرته من زوجةٍ وأولاد فيوفر لهم حاجياتهم المتعلقة بمنفعة أبدانهم كذلك يجب عليه أن يهتم بما يعود بالنفع على أرواحهم وقلوبهم وهذا إنما يتم بمتابعتهم وسؤالهم عن الصلاة وعن الأخلاق الحسنة وتجنب الأخلاق السيئة إلى غير ذلك، فكيف سيتابعهم في أمرٍ هو مقصرٌ فيه وهذا الزوج ينبغي أن يعلم أنه قدوة لأسرته في الخير وفي الشرعلى السواء، فالحلال عند أولاده ما يفعله والحرام مالا يفعله … ففي الخير سيثيبه الله على كل عمل عملوه خيراً لأنه دلهم عليه وكما إذا دلهم على شر ففعلوه فإن عليه من الإثم بقدر ما يفعلونه ـ وهو بتركه الصلاة قد يتأثر أولاده منه في المستقبل تأثيراً سلبياً فلا يحافظون على صلاة ولا يرجون لله وقارا. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته» (متفق عليه). وعن عبد الله بن عمرو قال قال عليه الصلاة والسلام: «كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت» (رواه أحمد وهو صحيح). وهل هناك تضييعاً أشد من تضييع أخلاقهم ودينهم عفا الله عن الجميع. ولا تنسي هذا الزوج من الدعاء له ولأولاده بالهداية والصلاح. على أنه يجدر التنبيه أن في سؤالك خطأ ولعله زلة قلم وهو أن قولك "إن الله لن يغفر له" "وأن مكانه جهنم" فهذا أمر لا يجوز القطع به لأننا لا نستطيع أن نحكم على شخص أن الله لا يغفر له أو أنه من أهل النار ما دام مسلماً. ولكن لعل هذا زلة قلم ما كنت تقصدينها ولكنك أحسنت في تذكير زوجك بأهمية هذا الركن العظيم من أركان الإسلام وخاصة مع تفشي هذا الأمر ألا وهو التهاون في الصلاة وكأن كثيراً من المسلمين لا يقرؤون أو لا يسمعون الآيات والأحاديث المحذرة من فعل هذا الأمر. فالله عز وجل قد توعد الذين يؤخرون الصلاة عن أوقاتها فقال جل شأنه: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيـَّا . إلا من تاب} [ مريم: 59،60] والغي: وادٍ في جهنم. عافانا الله من ذلك. وقال سبحانه: {فويل للمصلين . الذين هم عن صلاتهم ساهون} [ الماعون:4ـ 5 ]. فهذا في الذين يؤخرونها عن أوقاتها فكيف بتاركها وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر». فهذا الزوج يحذر من التهاون في الصلاة فإن عاد وتاب إلى الله فبها ونعمت وإلا فمن كان لدين الله مضيعاً فهو لما سواه أشد تضييعاً. ونخشى مع الأيام أن يؤثر عليك فتصبحين مثله مضيعة للصلاة أو متهاونة فيها نسأل الله السلامة والعافية فإذا لم يتب ولم يستجب للنصائح فمحافظتك على دينك أولى من البقاء مع مثل هذا الرجل ولكننا نؤكد أنه ينبغي عليك أن تناصحيه وتستمري بالنصيحة والدعاء له. فإذا يئست من عودته إلى صوابه فلك الأخذ في وسائل التخلص من الاستمرار معه على الزوجية فهدديه بالرفع إلى المحاكم إن لم يفارقك فإن فارق فبها ونعمت وإلا فارفعي شأنك إلى المحاكم الشرعية ولن يضيعك الله تعالى، وعيك أن تعلمي أن هذا العلاج بمثابة الكي وآخر الدواء الكي. والله تعالى أعلم. المصدر: منتدى همسات الغلا tjh,n ,afihj Yf]hx hgkwp g.,[; ,pei ugn hgwghm ,h[f hgwghm hgkso ugn tjh,n Yf]hx ,h[f kpfi آخر تعديل ميارا يوم
28-04-2015 في 02:07 PM. |
28-04-2015, 02:07 PM | #2 |
| جزـآك ـآلله خير وًجعلة ـآلله بميزـآن حسنآتك وً بآرك الله فيك على طرحك القيم دمت بخير وًسعآآآدهـ |
|
28-04-2015, 05:04 PM | #3 |
| جزاك الله خيرا وبارك فيك على هذا الموضوع الرائع |
|
29-04-2015, 01:15 AM | #5 |
| جزاك الله خير وجعله الله في ميزان حسناتك وجزاك الله الفردوس إن شاء الله ودمت بحفظ الله ورعايته |
|
01-05-2015, 12:10 PM | #6 |
| جزاك الله خير ورفع الله قدرك وربي يعطيك العافيه على الجلب تحياتي وتقديري لك |
|
01-05-2015, 01:06 PM | #7 |
| جزاكـ الله خيراً ونفع بكِ ورفع قدرك في الدنيا والاخره وملأ قلبك بالنور وجعل حياتك من حياة الصالحين الابرار ورزقك جنات الفردوس من أوسع أبوابهآ |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لزوجك , الصلاة , النسخ , على , فتاوى , إبداء , واجب , نحبه , وشبهات |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بحث كامل عن الصلاة | همسات حبك | (همسات الجامعة والطلبه والطالبات) | 31 | 30-03-2015 05:14 PM |
سيرَة أمّهات المُؤمنين /السيدة خديجة | ابراهيم دياب | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 12 | 26-03-2015 09:16 PM |
سيرَة أمّهات المُؤمنين /السيدة عائشة | ابراهيم دياب | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 13 | 26-03-2015 09:14 PM |
الحيض مسائله وأحكامه | جواهر الإمارات | ( همســـــات الإسلامي ) | 18 | 11-05-2014 08:48 PM |
لفظ الصلاة في القرآن | سفير الشوق | ( همســـــات الإسلامي ) | 16 | 29-04-2014 02:59 AM |