أحتآجَ لحقنةَ شديدةَ التأثيرَ.،
تتمركزَ فيَ أعمقَ الروحَ
مُركبهَ منَ ستونَ ضميرَ وثلآثةَ
حقوقَ
حقٌ شفآفَ يسحقَ جينَ التحكمَ
ب طفولتيَ وبرآءةُ حرفيَ
وحقٌ حآدَ يقتلَ بعضَ اليرقآتَ
المتعلقهَ بِ الأصولَ
وحقٌ يأمرَ بزرعَ الأملَ لينتشر
َ بِ أسرآعَ .، "
يَ حبيبيَ
خذنيَ ألىَ كنفكَ لمَ يعدَ القهرَ
لدنيآيَ أتسآعَ..،
كنَ معيَ وزودنيَ بالصبرَ
لوَ بربعَ
صآعَ /
لأنيَ:
سأبتآعَ لحرفيَ قضيهَ،
وأبتآعَ للمتسلطَ أكوآبَ فرآغَ
وسأهمسُ لخطيئتهُ برويهَ
وأرفعُ أعلآمٌ وأخفضُ شرآعَ
وسأبتآعَ لحآرقَ الحروفُ هديهَ..،
نصفهآ منيَ ونصفهآ طولَ ذرآعَ
ليعلمَ المُتحكمَ أنيَ مُتمردهـَ
ولآ أشتريَ بالرخيصَ صدقَ حرفٍ
وحقيرتهُ عنديَ لآ تسوىَ حتىَ فرآغَ
أعتليَ فوقَ غيومَ السمآءَ علواً
واللهَ أنيَ فوقَ هذآ العلوَ بِ ألفَ ذرآعَ
وخآلقيَ /
ثقلَ و شآخَ الهوآءَ بِ جوفيَ،
وشآبّ الزفيرُ بِ صدريَ
وذآبَ الضلعَ وضآعَ
وَ تذوقيَ لِ الصمتَ يزيدُ منْ مشهدَ
الرؤيآ
فَ المشهدُ سآخنَ، والحديثُ بآآآآردَ
وتجمدّ بينهمآ لظىَ البوحِ والتعبيرَ
حتىَ النخآعَ ...!!
صدقونيَ ليسَ الأمرَ بيديَ بلَ بآتتَ
رغبةٌ عآرمهَ تتشربنيَ منَ رأسيَ ألى
أسفلُ قدميَ،
أحآولَ النهوضَ بِ الصبرُ بِ قلبيَ
وأنآ علىَ يقينَ بأنهُ لآ يقوىَ لأنَ
القلبَ أصلاً بُعثَ لِ جسداً شآبتَ
الروحَ بهِ قبلَ أنَ يُنهكَ ويرهقهُ
صدآعَ
أحآولُ كَ عجوزاً فقدتَ بصرُهآ
وتتحسسَ حنجرتهآ، لُتغني
فيَ جنآزآتَ الطيورَ وهيَ
تأبىَ الطيرآنَ ... لآ جناحَ لهآ
ولكنهآ تمشيَ بدونَ كرآعَ !؟؟
أقسمَ /
لوَ كآنتَ السكآكينَ ذرآعاً
لقطعتَ كفوفهمَ مصآفحةً
فَ تعآلوآ /
تعآلوآ يَ أصدقآءَ الكؤوسَ الأربعهَ
تعآلوآ يَ أتجآهآتَ الألمَ والقهرَ
والوجعَ والحزنَ
تعآلوآ وأصنعوآ منَ مقآبضُ يديَ
دوآمةٌ للفتورَ،
تعآلوآ نتربعُ علىَ الأبجديةَ ونلويَ
كفوفَ النثرَ والقصيدهـَ ونُمسكَ
خآصرةَ القآفيهَ
ونلفُ حُزنهآ ونعصرهآ علىَ روآدَ
الحآنهَ حتىَ نُثملَ ونتخدرَ منَ
شدةَ الصمتَ والخرسَ
لعلنآ نصرخَ أوَ يصنعُ اللهَ بنآ أمراً
قبلَ أنَ تقومَ حرباً ويشآرُ الي
َ بعدهآ تلكَ هيَ منَ قتلتَ الشجآعَ،،
وصلبتَ بنآتَ الضبآعَ وأوأدتَ
سوءَ الطبآعَ..، "
وأخيراً /
ليتهمَ يقرؤنيَ حتىَ يفقدونَ
صوآبهمَ منَ الفهمَ ويتركون
َ ليَ مآ تبقى لأقرأ بهمَ السطر
ُ علىَ الورق قبلَ الضيآعَ ..، "
وليدةَ اللحظهَ ولكنَ
عذراً /
كتبتُهآ بِ مفصلَ سبآبتيَ
فَ ليسَ هنآكَ قلماً ولآ ورقٌ يُبآعَ
تحذيراً /
وأيآكمَ والسقوطَ فيَ فجوآتِهآ
فَ عُمقهآ مليونَ بآع..، "َ
تنبيهاً /
منَ سقطَ فلنَ يكونَ لهُ علآجاً
حتىَ لوَ حُقنَ بِ الأشعآعَ..، "