ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 15-03-2015, 11:18 PM
شـوش آلشـريف غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
الاوسمة
وسام الابداع والتميز 
لوني المفضل Gainsboro
 رقم العضوية : 4206
 تاريخ التسجيل : 25 - 11 - 2013
 فترة الأقامة : 4047 يوم
 أخر زيارة : 21-10-2021 (02:11 AM)
 الإقامة : قـلـب مـكـة
 المشاركات : 7,089 [ + ]
 التقييم : 1596503
 معدل التقييم : شـوش آلشـريف يستحق التميز شـوش آلشـريف يستحق التميز شـوش آلشـريف يستحق التميز شـوش آلشـريف يستحق التميز شـوش آلشـريف يستحق التميز شـوش آلشـريف يستحق التميز شـوش آلشـريف يستحق التميز شـوش آلشـريف يستحق التميز شـوش آلشـريف يستحق التميز شـوش آلشـريف يستحق التميز شـوش آلشـريف يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
Post Thanks / Like
Icon26 حبـيبـى المعــآق ّ ..





لا أنكر أنني كنت أنظر بشيء من الاستخفاف إلى اللافتة العتيقة وقد كتب عليها بالرمادي (مدرسة المعاقين)، عبارة تعني حكم قيمة على المعوقين، هؤلاء الذين لا يشبهوننا، ولا يرتقون لمستوى ذكائنا ومشاعرنا، لكنني لم أعرف سبب وقوفي كل مرة مقابل اللافتة، وتحديقي العميق فيها لبرهة، شاعرة أن مشاعر لا هوية لها غامضة ومدفونة عميقاً في روحي يمكن أن تتحرك إذا استمر تحديقي في تلك اللافتة.

فأسرع خطواتي باتجاه معهد اللغة الإنجليزية، خائفة من المواجهة!

كنت قد اتخذت قراراً أن أتقن تلك اللغة، وكنت أنمي قدراتي كافة، وأشذبها كما لو أنني أعتني بنبات، وعلى الرغم من أنني أدّعي التواضع، وأدين نفسي على عشق الذات، فإني أعرف أني أنظر لنفسي كما لو أنني مركز العالم، حتى مواقفي الإنسانية مع من حولي كانت تسعدني لأنها تعطيني إحساساً بطريقة ما بتمجيد الأنا!

ذات عصر اعتذر أستاذ اللغة الإنجليزية عن الدرس، فأحسست بسخط، لكن رفاقي ابتهجوا وقرروا مجتمعين الذهاب إلى مقهى بحري، راقني اقتراحهم، فأنا بحاجة أن أروّح عن نفسي، لكن ما إن سقط نظري على اللافتة الرمادية، حتى تملصت من رفاقي، وأسرعت بقلب مرتعش بهوى غامض أضغط بإلحاح وقلبي يسبقني، جرس «
بيت المعاقين
».

فتح بواب كهل الباب الحديدي العتيق، وسألني من أريد؟ قلت: أريد أن أقابل المدير، لا أعرف لماذا كنت أرتعش، وأشعر أن دموعاً حارقة تتشكل خلف عيني، كأني قررت فجأة أن أدخل عالماً جديداً لطالما ظل منفياً ومغيباً بالنسبة لي.

دلني البواب بحركة متعبة من يده على مكتب المدير، كم كانت الباحة كئيبة وقذرة والبناء قديماً ومهملاً، كأن المشهد يقول إن هؤلاء المعوقين لا يستحقون سكناً جديداً، تجرى صيانته كل فترة.

استقبلني المدير بدهشة، يبدو أنه لا يستقبل زواراً، لم أستطع أن أصارحه أني لا أعرف سبباً لزيارتي، ادعيت أني أعدّ بحثاً عن المعوقين، ابتسم مدارياً سخرية فضحتها ملامح وجهه.

- لا أعرف غاية هذه الأبحاث والدراسات، فهي لن تغيّر من وضع هؤلاء المساكين.

- ماذا تقصد ؟

- سيظلون أسرى تخلفهم.

حدثني أن معظم الإعاقات عقلية، بسبب أمراض خلقية، أو تأذٍ شديد للدماغ بعد الولادة بسبب مرض أو ضرب أو سقوط المعوقين الستة والعشرين الذين تضمهم المدرسة، تتراوح أعمارهم بين الخمس سنوات والخمسة عشر عاماً.

سألته: هل تنصحني أن أركز دراستي على معوق معين؟

فكّر برهة ثم أجاب: الحالات هنا متشابهة كما قلت لك، كلهم مصابون في أدمغتهم، أشار بيده إلى رأسه، لكن هناك طفل يسهل عليك دراسته لأنه مقطوع من شجرة، فلن تحتاجي لاستئذان أحد من ذويه، إذ لا أحد يسأل عنه، فقد أحضرته والدته منذ أربع سنوات وكانت تزوره مرة في الشهر، ثم انقطعت عن زيارته نهائياً.

- لكن، أليس له أقارب؟

- أجل، لدي عناوين بعض أقاربه، لكنهم ينكرونه.

- إذاً لا أحد يزوره أو يسأل عنه.

- أبداً.

- ما اسمه؟

- فادي.


قادني إلى غرفة المعوق، كانت غرفة بائسة تضم ستة أسرّة، سرير فادي يشبه القفص، وقد تكوم داخله كجنين، كان نائماً وجسده النحيل الرقيق متكور كأنه يحتمي من خطر خارجي، قربت وجهي من وجهه حتى سمعت أنفاسه الخافتة، وأدركت بلحظة وبطريقة غامضة، أن ثمة معوقاً في قلب كياني، كانت منامته مهترئة، وجوربه مثقوباً، والغطاء الذي يفرش سريره باهتاً، وفيه بعض الشقوق.

لم تفارقني صورة فادي طوال الوقت، قررت أن أمضي يوماً معه، وحين أويت إلى فراشي وجدتني أتكور مثله، محاولة اكتشاف مشاعره وهو يطوي نفسه بتلك الطريقة، أحسست وأنا أقلّد وضع فادي النائم، أن العالم أشبه بنصل كبير ينغرس في ظهري!

حين التقيته صباح اليوم التالي، كان يتناول إفطاره بمساعدة مربية نزقة متضجرة منه، تشتمه بأبشع الشتائم المهينة، وتدعو له دون ذرة خجل أو إحساس بأن ينقصف عمره ويرتاح ويريح؟!

بدا فادي منهكاً، زائغ النظرات، يطلق صراخاً حاداً متقطعاً، أخبرتني المربية أنها سحقت أدويته وخلطتها مع فطوره، كي لا يختلج، شعرت أنني يجب أن أعتذر له لأن صحتي جيدة، فأنا أبدأ نهاري بتفاؤل ونشاط، أشرب القهوة وأفطر، أستمع لنشرة الأخبار وأنطلق إلى عملي.

أما فادي فكتلة من التشتت والعذاب، كيان معطوب، يكرس إعاقته كل يوم أكثر فأكثر، شعرت أنه يبتلع العذاب والذل مع فطوره، فدواؤه يساعده في إطالة حياة غير مجدية، علا صراخه وأخذ يضرب رأسه بقوة بقبضتيه الصغيرتين أجفلت وحاولت منعه، لكن المربية ضحكت ولم يبدُ عليها أي تأثر، قالت:

- هكذا هو يضرب نفسه دوماً.

- سألتها في فزع: لماذا؟

- لأنه مريض، ومعوق، ربما لأنه عاجز عن التعبير عما يريد كما يقول الأطباء.

مسحت فمه كيفما اتفق، وأحضرت له الكرة، صرخ فرحاً وقام بضربها بيده ورجليه بحماسة ونزق، أنهكه اللعب، لكنه لم يتوقف، لعب مهتاج يهد جسده النحيل هداً، لعب ليس فيه نمو وفرح، مجرد قوة ظالمة عشوائية تتلبس جسد هذا الصغير الذي يُترك لساعات يتصارع مع كرة! كما لو أنه يصارع قدره محتجاً بصراخه الحاد على مصيره.

فكرت وأنا أتأمل هذا الصغير البريء من إعاقته أنه لن يتعلم شيئاً طوال حياته، ومن بعيد لمحت الأطفال يحملون حقائبهم المدرسية، بينما فادي لن يتعلم القراءة ولا الكتابة، ولن يعرف الصداقة، سيظل وحيداً، وستمر أيامه بلا جدوى، وسيعبر الحياة دون أن يترك بصمة.

ابتكرت تعريفاً جديداً للإعاقة: الإعاقة الحقيقية هي الوحدة.

اقتربت منه وقبّلته، لم يبدُ عليه أنه أحس بتلك اللمسة الإنسانية، ناديته باسمه مراراً، فانتبه لي أخيراً، حدّق في وجهي برهة ثم أشاح بنظره عني، وعاد إلى لعبه المجنون بالكرة. ومن وقت لآخر كان يتوقف عن اللعب ليضرب رأسه بقوة وهو يطلق صراخاً حاداً، لم أميّز أهو صراخ غضب أم فرح؟! كنت أتفرج عليه، وقلبي يختنق بـألم يائس، أي حياة يعيشها هذا الصغير! حياته ليس فيها شيء من حياة، حتى أمه تخلت عنه، لأن الأولاد يجب أن يكونوا مصدراً للتباهي وليس للخجل، حاولت أن أخلق أي معنى لحياة هذا المعوق، وتمنيت وأنا أتأمله لو أقنع نفسي أن الشر هو الخير، وأن الطعم المرّ هو ذاته الطعم الحلو.

سألت المدير إن كان يسمح لي أن اصطحبه في مشاوير قصيرة خارج تلك المصحة الكئيبة.

ضحك قائلاً بأن كل الأمكنة متساوية لديه، لأنه لا يدرك شيئاً، ونظره ضعيف.

- لكنه يلعب بالكرة؟

- إنه يميز الحركة فقط، أما الرؤية الدقيقة فهو عاجز عنها، فهو لا يستطيع متابعة برامج التلفاز الخاصة بالأطفال.

سألني المدير لماذا أنا مهتمة بهذا الصغير؟

وحين هممت بالإجابة، خانتني الكلمات، لم أستطع أن أصوغ جملة، ما أعرفه أني متكهربة بحب هذا المعوق، كما لو أن ثمة سراً بيننا... أحسست بطريقة ما أن فادي يحفظ سر وجودي.

صرت أصحب فادي بنزهات قرب الشاطئ، فأتعلم رؤية سحر البحر، لأن عينيه الكفيفتين نبهتاني لنعمة الرؤية.. كم كنت أفرح حين تتورد وجنتاه، كنت أصحبه إلى البيت، أقص أظافره، وأغسل جسده النحيل، اكتشفت أنه يحب الاستحمام، إذ كان يصدر أصواتاً حادة أشبه بالزقزقة ويضرب رأسه بيديه الصغيرتين علامة النشوة، لكن أياً من أفراد أسرتي لم يقربه كأنه وباء، بل نظروا إليّ نظرات موبخة كأنني أضيّع وقتي سدى.

أعطتني أختي ثياب صغيرها العتيقة الذي يقارب فادي في السن، فكرت أنه لم يخطر لها أن تعطي المعوق ثياباً جديدة! لكن لم ألمها، ألم أفكر في البداية أن أشتري للمعوق ثياباً رخيصة لمجرد أنه معوق؟!

نبهني هذا الصغير المتخلف لقسوة البشر، جعلني أنظر لنفسي وللعالم من منظور آخر، إنه يهديني إعاقته لأفهم جوهر الحياة، لأدرك معنى الصحة، ومعنى الذكاء لأحس بالجمال، يهديني عماه، لأستمتع بروعة الغروب وسحر الشروق وجمال الطبيعة، إنه الضريبة التي يدفعها للقدر نيابة عني كي أعيش حياة مرفهة وبصحة ممتازة.

لم أفهم نوب البكاء المفاجئة التي كانت تنتاب فادي، بكاء مفجعاً، لم يعرف أحد سببه، يبكي ويبكي، والحزن يرسم خطوطاً عميقة على وجهه الجميل، على وجه طفل لم يكمل السادسة من عمره.

لا تجدي معه محاولات التهدئة، ترى ماذا يشعر في تلك اللحظات وهو يبكي بكل جموح روحه المعذبة؟ لعله يدرك بطريقته الخاصة ما أصعب أن ينبذه العالم ويكرهه ويتخلى عنه، ما معنى أن يحتقره الناس في إعاقته ويتمنون موته، انظر إلى عينيه الواسعتين الجميلتين وهما تذرفان الدموع بغزارة، يذهلني حزن عيني الطفل... أعجر عن وصف مشاعري في تلك اللحظات، هناك لحظات للتأمل الذي يستحيل أن يتحول إلى كلام، تأمل أشبه بالخشوع، أشبه بالارتماء في حضن غامض حنون.

تنتهي نوب البكاء بالنوم، ينام فادي متكوراً على نفسه ووجهه مبلل بالدموع، من وقت لآخر يطلق تنهدات عميقة خارجة من صدره الصغير، تنهدات فيها نفاد صبر، كأن روحه تريد أن تتحرر من سجن الجسد.

كل من حوله يكلمه بفظاظة، ولا يجد أي حرج في صفعه على خده ليخففوا من هياجه المزعج، الكل يتمنى له الموت.

حتى أهلي ما عادوا يتحملون أن أحضره إلى البيت، وأعتني به، اكتشفت أنه يحب الذرة المسلوقة والشوكولا، ثم وجدتني أعلمه القبلة، لم يكن فادي يعرف ما القبلة، صار يقبلني كلما أعطيه شوكولا، أو كرة جديدة قبلة مضحكة، قبلة على سذاجتها ورداءتها، تجعل الدموع تتزاحم في عيني، ينظر إليّ أهلي وأصدقائي بشفقة ممزوجة بسخرية، يقولون لي صراحة: اتركيه لمصيره، لا تخدعي نفسك بأنك تمارسين إنسانيتك بشكل عظيم. فهو معوق لدرجة لا يميز شيئاً، ولا يحس بشيء، إنه مثل قطعة خشب. تختنق غصات القهر في حنجرتي وأهمس لهم: لكنه يبكي!

فيضحكون.

حاولت أن أقسو مثلهم معتقدة أنني أحكم صوت العقل، مرت أسابيع أجبرت نفسي على تجاهل فادي، تركته لعزلة إعاقته، كنت أنخرط في فعاليات الحياة، أعمل بنشاط، ألتقي أصدقائي، أرسم المشروعات والخطط، لكن شبح الصغير المعوق كان يلحقني دوماً، يسكنني هذا المعوق بطريقة غريبة! يسكنني كما لو أنه يريني إعاقة البشر المدفونة في أعماقهم، الإعاقة الأكبر هي القسوة.

فادي يعلمني تلك الحقيقة، ينبهني بأسلوبه الخاص، أننا بشر ناقصون مخجلون بقسوتنا وأنانيتنا وغرورنا التافه.

كنت أحاول أن أفسر وجود المعوقين في حياتنا، كأمر عادي يجب تقبله مثل الشجرة التي تحمل ثماراً صحيحة وأخرى مريضة.

بعد أسابيع من إجبار نفسي على تجاهل فادي، أحسست أن كياني يتداعى، إثر هزة قوية أصابتني، عرفت أنها هزة الحب التي لا يمكن تجاهلها، لم يعد في إمكاني تجاهل هذا الصغير، إنه يعنيني كثيراً، أسرعت إلى السوق، اشتريت له ثياباً جديدة من أحسن الأنواع، عارفة أنه لن يقدر ما يلبس.

وملأت كيساً بأنواع الشوكولا، وآخر بالذرة المسلوقة، انهمرت دموعي وأنا أستعيد بذاكرتي صوت المربية تدعو له بالموت مع كل لقمة طعام تدسها في فمه.

ركضت إلى مدرسة المعوقين بقوة الشوق لفادي، دموعي تنهمر وأنا أسرع إليه، أعرف أنه وحده يقيني من الغرور الزائف، والانتفاخ بعشق الذات، أعرف أنه يهديني إعاقته كي أنمو وأكبر في الإنسانية.

وما إن فتحت لي البوابة الحديدية لمدرسة المعوقين، حتى ركضت إلى غرفة فادي، ذهلت، كان رأسه معصوباً بضماد كبير على الرأس الطفولي.

قال لي المدير: إنه سقط أرضاً في إحدى نوب اختلاجاته.

حملته، وأمطرت وجهه قبلات مشتاقة.. وفي عينيه اللتين بالكاد تميزان الضوء والحركة، حدّق في وجهي، ثم ألصق فمه المبلل باللعاب في خدي.. قبلة معاقة، هي وسام شرف لي.


هيفاء بيطار





pfJdfJn hgluJJNr ~ >> hgluJJNr





رد مع اقتباس
قديم 15-03-2015, 11:21 PM   #2


حلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3382
 تاريخ التسجيل :  12 - 12 - 2012
 أخر زيارة : 09-01-2023 (08:33 AM)
 المشاركات : 35,616 [ + ]
 التقييم :  821991511
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
إنَــزواء روح وقلب .. لأحاول أن أسمو بروحي للسمـاء ,, وأنقي قلبي من كل داء
لوني المفضل : Beige
Post Thanks / Like
افتراضي



جميل جداً اختيارك للموضوع احسنت النقل والطرح حفظك ربي


 

رد مع اقتباس
قديم 15-03-2015, 11:47 PM   #3


هدهد الشرق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3108
 تاريخ التسجيل :  26 - 6 - 2012
 أخر زيارة : 31-10-2018 (11:42 PM)
 المشاركات : 41,803 [ + ]
 التقييم :  448967206
لوني المفضل : red
Post Thanks / Like
افتراضي






عاشت الايادي التي طرزت تلك الكلمات


وعطرت أحرفها بالورد والريحان

فهي بحد ذاتها قمة في المثالية الواقعية

سلمت يداك.سيظل قلمك علامة بارزة
في منتدى همسات الغلا


دائماً انت على قمة الحرف تتربع
تقديري لك



 

رد مع اقتباس
قديم 16-03-2015, 12:12 AM   #4


ذابت نجوم الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (08:46 PM)
 المشاركات : 3,287,376 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
Post Thanks / Like
افتراضي



يسسلم ايدك
ع الطرح النآآيس

نتظر جديدك ي ذووق



 

رد مع اقتباس
قديم 16-03-2015, 12:18 AM   #5


حنين الروح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5786
 تاريخ التسجيل :  11 - 1 - 2015
 أخر زيارة : 08-01-2022 (11:42 PM)
 المشاركات : 137,226 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
Post Thanks / Like
افتراضي



دام التالق.. دام العطاء كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقدير ...!


 

رد مع اقتباس
قديم 16-03-2015, 01:58 AM   #6


البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,076,460 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
Post Thanks / Like
افتراضي



سلمت يداك غلاتي
دمتِ ودام تميز عطاائك
لروحك النرجس


 

رد مع اقتباس
قديم 16-03-2015, 04:56 PM   #7


برواس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4431
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 09-01-2021 (05:10 PM)
 المشاركات : 1,584 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Coral
Post Thanks / Like
افتراضي



يَعطِيك ألعَآفِيةَ
شُكرَاً أقطِفُهَآ مِن قَلبْ ألجَمَآل
لِتُلِيق بِ حَجمَ جَمَآلِ طَرحِك
دَآمَت ألسَعَآدَةَ رَفَيقَةَ حَيَآتِكْ
طَوقُ يَآسَمِينْ لِروحِك


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.. , المعــآق , حبـيبـى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Feedback Buttons provided by Advanced Post Thanks / Like v3.3.2 (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team