خربشات على كيبورد عازف

...............................................[.. آلَمْ ..]

.

.
.

أنفاسِي تَوقفَت وَ ألتهمَها الضِيق فَما عَادت تَصعّدُ لِلسمَاء !
أُقسِم بِبارِئ الدمَعاتِ كَان شعورًا - مُهلِك -
بُحت بِما فِي قلبِي, لكِن أتدرِك ذلكَ الشعور !.
ذلِكَ الشعور الذِي حينما يُخالجكَ وَ لاتستطِيع وَصفه وَ بوحه
يَـــــآه كم هُوَ صعَب مُؤلِم يجعلكَ تُقاسِي وَحدكَ فَقط
لم أتألم هكذَا منذُ زَمن !.

....................[.. لازَال هنالِكَ شيءٌ مِن الوَجع ..]

.

.
تُجبِرُنَا الأوجَاعُ للعَودَةِ إلَى بُقَعِنَا القَدِيمَة، وَلا نُجبِرُهَا للعَودَةِ إلى حَاضِرنَا!.
الأمَاكِنُ قَدْ تَنسَى الوَجَع؛ لَكِنّ الذّاكِرَة لا تَنسَى..

...........................[.. * السهرحَالةٌ مُستعصيَة!. ..]

.

.
كَثِيرًا مَا نُجبَرُ لا اِختيَارًا عَلى بَعضِ الأخطَاء عَلى أنَّهَا الصّوَاب.
يَلومنَا مَن أجبَرُونَا عَلى الأخطَاءِ بِاعتِبَار أنّا مُخطِئون فِي حِين أنّا حَاولنَا الإصلاح، لَكنّ الخطَأ مُتأصِّل...
لا أحَدَ يَعِي مَعنَى أنْ تَحمِلَ فِي يَديكَ شَيئًا يُذكِّرُكَ بِمَا أنتَ عَليه.
أنْ تَحمِلَ فِي إصبَعِ يَدِكَ اليُمنَى ذِكرَى الأمَّس وَفِي إصبَعِ يَدِكَ اليُسرَى ذِكرى قبلْ الأمَّس !.
وَفِي حَقِيبتكَ يَقبَعُ ذِكرَى البِدء، أمَّا رَائحَتُكَ فَهِيَ ذِكرَى أنَّكَ تَعِيشُ ذَلكَ كُلَّ يَوم!.

.