الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ > (همســــات قصص وروايات)


قصص قصيرة من الادب الصينى **

(همســــات قصص وروايات)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 16-02-2010, 09:46 PM
wolf
Banned
حمدان العتيبي غير متواجد حالياً
Kuwait     Male
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 43
 تاريخ التسجيل : 13 - 2 - 2010
 فترة الأقامة : 5419 يوم
 أخر زيارة : 10-04-2011 (08:35 PM)
 الإقامة : الكويت
 المشاركات : 578 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : حمدان العتيبي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصص قصيرة من الادب الصينى **



الطفل الأذكى

كان رجل مغتربا يعمل خارج حدود الوطن . وذات يوم بينما كان واحد من أصحابه العاملين معه يهم بالعودة إلى بلدتهم طلب منه أن يوصل لعبة ثمينة رائعة الجمال إلى أهله .

سأله صديقه مستفسرا :
- لمن تريد أن أدفع بهذه اللعبة ؟
كان هذا الرجل يعتني بولده عناية خاصة و يحضنه في قلبه كما نحضن مقلة العين و نحافظ عليها . وكان يعتبر هذا الولد أذكى طفل في البلدة فقال لصديقه بكل افتخار :
- أعط الهدية لأذكى طفل في القرية .
حرك مواطنه رأسه ووضع الهدية في حقيبته و ذهب في حال سبيله .
بعد شهرين رجع الرجل المغترب إلى البلدة . و عندما علم بأن اللعبة لم تصل إلى ابنه ذهب يستفسر من صديقه عن إهماله إيصال الوديعة إلى صاحبها قائلا :
- لماذا لم تعط لولدي هديته ؟
فرد عليه الرجل :
- ألم تطلب مني إيصالها لأذكى طفل في القرية ؟
لقد قدرت أن ذلك الذكي الذي يستحق الهدية هو ولدي فأعطيته إياها ممنونا

سوار الذهب وسوار الفضة

سأل مريد حكيما :
- ما معنى الحكم المسبق ؟
فأخرج الحكيم من جيبه سوارين ، واحد كبير والآخر صغير و أجابه :
- هذا السوار الكبير من فضة و لكننا وضعناه حول معصم رجل غني ، فقال العالم أجمع ، هذا سوار من ذهب .
و هذا السوار الصغير من الذهب الخالص و لكن لو لبسه فقير لظن العالم أجمع أنه من فضة .
هذا هو الحكم المسبق يا بني .
فهل فهمت ؟



المراكبي و طفله الصغير

في يوم شتاء بارد تهاطلت فيه الثلوج ، خرج مراكبي مع ابنه الصغير لقضاء شأن من شؤون الحياة .
بعدما جدف الملاح مدة بعزم و قوة ، أحس بحرارة شديدة تجتاح كامل بدنه فنزع من على كتفيه معطفه ولم يبق على بدنه من الملابس إلا على قميص خفيف.
ثم صاح في الطفل :
- الحرارة شديدة يا ولدي ، انزع عنك معطفك بسرعة
و نزع من على جسم الصغير المعطف ولم يترك له سوى قميص
و عاد إلى المجداف فعاد العرق الغزير يروي كامل بدنه فنزع عنه القميص و بقي عاري الجسد .
- ها نحن نموت جراء هذه الحرارة الشديدة .
و التفت ناحية الصبي ، فنزع عنه القميص تاركا إياه عريان الجسد .
بينما كان بخار كثيف يطير فوق جسم المراكبي الذي عاد إلى التجديف ، كان الطفل الصغير يموت من البرد .


حكاية إبريق شاي

كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان رجل يمتلك إبريق شاي توارثه عن أجداده من جيل إلى جيل . و كان يستعمل كل يوم هذا الإبريق لشرب الشاي فيحمله معه إلى الحقل ليروي عطشه كلما ذهب للعمل .
ما كان هذا الرجل يقدر قيمة إبريقه ، فكان يرمي به بإهمال هنا أو هناك ، ذات اليمين أو ذات الشمال كلما فرغ من الشاي .
و ذات يوم ، مر بائع عاديات في طريق الرجل فعاين الإبريق ليتأكد بعد برهة من الزمن أنه يعود إلى زمن قديم جدا قد يصل إلى أسرة " مينغ " ، فاقترح على الرجل ثمنا مجزيا لاقتناء الإبريق .
فلما تأكد الرجل من أن إبريقه ثمين رفض البيع رغم إلحاح عالم الآثار .
و مضى رجل العاديات في حال سبيله إلا أن صاحب الإبريق ظل واقفا حاملا كنزه الثمين بين يديه لا يدري في أي الأمكنة يضعه .
فوق الطاولة ؟ هو هناك عرضة لأي عابر سبيل فما بالك بسارق مدرب على المهنة .
في الخزانة ؟ قد يدخل فأر وسطه و يتسبب في كسره .
ظل الرجل يدور ويدور في البيت حاملا البريق برفق بين يديه باحثا له عن مكان
هل أضعه فوق هذه الخزانة ؟ يا ويلي . قد يسقط و يذهب في خبر كان .
إذن أضعه هنا . و يدق قلبه رعبا قد أن يضع الإبريق .
إلى أن جن الليل ، فقرر أن يرقد حاملا إبريقه بين يديه ليضمن سلامته .
نام على ظهره مدة ثم استدار على جنبه الأيمن فالأيسر و لكن النوم جافاه . وعند منتصف الليل غفا .
كان في منتصف حلمه حين فتح يديه فانزلق الإبريق وسقط على الأرض فتهشم متشظيا إلى ألف قطعة ...


رجلان في الطريق

خرج رجلان " أ " و " ب " معا في رحلة على الأقدام ، وجدا في السير قاصدين الولاية المجاورة .
كان " أ " يتقدم المسيرة و " ب " يمشي وراءه و كانا يسرعان في المشي . لكنهما بعد مدة من الزمن أحسا بأنهما أضاعا الطريق و ابتعدا عن السبيل الموصلة الى المدينة ، فانفجر الرجل " ب " في وجه الرجل " أ " :
- كنت أظن أنك تعرف الطريق معرفة جيدة و أنت السباق فإذا بك تضيع الرشاد و تضيعني معك .
ما كنت أدري أنك تسلك الطريق الخاطئة .
فرد عليه الآخر :
- أنا أيضا ذهب في ظني أنك عليم بالمسالك، فأنت تمشي وراء خطوي .
وما دريت بأنك ستسكت كل هذا الوقت و أنا ذاهب في طريق الخطأ .
من أين أن أعرف أنني على خطأ و أنت ساكت .



أحزان شجرة

في يوم صيف ، كان رجلا جالسا في ظل شجرة حين أطلق طائر جاثما على غصن من أغصان الشجرة زرقه على أم أرسه .
فقام الرجل غاضبا ورمى العصفور بحجر . لكن الطائر فر في لمح البصر .
غادر الرجل المكان ليعود بعد برهة حاملا فأسا . و هم بقطع الشجرة التي صاحت محتجة :
- هذا جزائي إذن يا ابن آدم . أنما من ترتاح تحت ظلها الظليل أيام الصهد الشديد
ماذا جنيت حتى تقطع جذعي ؟
فرد عليها الرجل :
- ألم تري إلى ذلك العصفور الذي رمى بزرقه على رأسي ؟
فقالت الشجرة :
- هي غلطة العصفور . فما دخلي أنا في ذلك ؟
- ألست أنت من أسكن العصفور بين أغصانها ؟
و مهما لججت في الاحتجاج فلن ينفعك ذلك لأنني قررت قطع جذعك الى نصفين
و اندفع الرجل يقطع جذع الشجرة بكل جهده و لم تنه اليوم إلا و الشجرة ملقاة على الأرض. فأنت حزينة :
- كثيرة هي مآسي العالم التي يكون سببها الجهل .
ها أنا ضحية نزوة من نزواتك يا ابن آدم .


السيدة حوت

في المحيط ، كان القرش الرهيب يمضي وقته في إفزاع السمك . و كانت مخلوقات البحر تهابه ، فما أن تراه حتى تهرب في كل الاتجاهات.
كانت السيدة حوت بطبعها اللطيف تساعد الأسماك على الهروب من القرش . فما أن تبدأ المطاردة حتى تفتح فمها وسيعا و تناديها بمحبة :
- أسماكي الصغيرات ، لا تخشين شيئا من هذا المتجبر ما دمت هنا . هيا إلى فمي لأحميكن من خطر هذا اللعين .
فتندفع الأسماك داخل فم الحوت العملاق في سباق محموم لينغلق وراءها بعدما تعلو الرأس نافورة ماء معلنة عن نهاية المعركة قبل أن تبدأ.
و يظل القرش مدة يراقب هذا الخصم الضخم ثم يذهب في حال سبيله مدحورا .
و تفتح السيدة حوت فمها بعد دقائق لتنادي سربا جديدا من الأسماك الخائفة من بطش القرش الفتاك .
كانت سلحفاة بحرية تراقب المشهد من بعيد و تتساءل :
- هذا الحوت يريد أن يظهر نفسه للعالمين وكأنه حامي حمى الضعفاء في هذا اليم الكبير . لكن ، واعجبي ، ما رأيت سمكة واحدة تغادر فمه بعدما يذهب القرش في حال سبيله .
فأين تذهب كل هذه الأسماك يا ترى ؟




السلطعون والثعلب

ذات يوم ، بينما كان الثعلب يقتفي أثر بطة سقط في مجرى ماء عميق و كاد يلقى حتفه لولا أنه التقط غصن شجرة كان يتدلى قريبا من المجرى فخرج إلى الضفة غير مصدق أنه نجا من موت محقق .
و منذ ذلك الحين أصبح الماء يعني للثعلب هولا وثبورا .
و ذات مرة ، وبينما كان يغط في نوم عميق أحس بلسعة أفاق على أثرها مذعورا فوجد سلطعونا منهمكا في قرض ذيله .
أعمى من شدة الغضب ، قرر الثعلب أن ينتقم من السلطعون كما لا يكون الانتقام فانقض عليه و حمله إلى مجرى نهر قريب ورماه في الماء قائلا بكبر :
- هذا جزاء من يعتدي على الثعلب .
- ألف شكر سيدي الكريم
هكذا حياه السلطعون الذي ذهب مع المجرى سابحا منعما .
أما الثعلب فمازال إلى حد هذه الساعة غير مدرك لشدة السعادة التي انتابت السلطعون و هو ذاهب إلى حتفه ...



القنطرة و التمثال

في الأزمان الغابرة كانت ثلاث تماثيل كبيرة من الخشب المزخرف منتصبة في مدخل معبد بوذي . وكان المعبد محاطا بخندق عميق من جميع الجهات .
ذات يوم ، وبينما كان مسافران يمران من المكان وجدا أن الخندق يقطع عليهما الطريق فراحا يفكران في حيلة تمكنهما من صنع قنطرة تسهل عليهما اجتياز الخندق . فتذكرا أنهما شاهدا ثلاثة تماثيل من الخشب المنقوش عندما كانا يتجولان داخل المعبد فاتفقا على اختيار واحد منها كقنطرة لاجتياز الخندق .
و لكن أي من هذه التماثيل سيختار الرجلان والثلاثة على قدر بعضها في الطول؟
فبدآ في تأملها واحدا بعد الآخر .
كان الأول على شكل عفريت خبيث مرعب فلم يجدا الشجاعة في الاقتراب منه .
أما الثاني فقد كانت تظهر عليه علامات الهيبة والوقار. وكانت عينا وشق تلمعان تحت جبهته فهابه المسافران وتجنبا ازعاجه.
بينما كان الثالث ذا وجه رحيم ، تطفح أمارات الطيبة على محياه .
- لو استعملنا هذا التمثال الطيب قنطرة هل يلحق بنا الأذي يا ترى ؟
و بدون أن يجدا في البحث عن تعليل يزيد في اقناعهما انقضا على تمثال البوذا الرحيم و جراه خارج المعبد ليضعاه فوق الخندق.
و في لمحة البصر كان الرجلان في الجهة الأخرى .
نائما على ظهره راح البوذا الطيب يحدث نفسه :
- وا حسرتاه على العباد . يكفي أن تكون طيبا حتى تنال منهم ما لا يرضيك . فلن يكتفوا بسبك وإنما ترقب منهم أكثر من ذلك: البهذلة و سوء المعاملة.


منقول





rww rwdvm lk hgh]f hgwdkn **





رد مع اقتباس
قديم 20-02-2010, 02:18 AM   #2


دمعهـ وفا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 22-06-2011 (06:03 PM)
 المشاركات : 3,039 [ + ]
 التقييم :  10
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

لوني المفضل : Cadetblue

افتراضي



يسلمووو على القصص


 


رد مع اقتباس
قديم 20-02-2010, 02:19 AM   #3


الحمادي 511 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  4 - 2 - 2010
 العمر : 34
 أخر زيارة : 15-06-2014 (03:05 PM)
 المشاركات : 15,843 [ + ]
 التقييم :  2627
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Male
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  : ملاحقه القطط

لوني المفضل : Crimson

افتراضي



يعطيك العافيه ولاهنت يالذيب


 


رد مع اقتباس
قديم 20-02-2010, 04:03 AM   #4


التقدير طبعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42
 تاريخ التسجيل :  13 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 11-01-2013 (06:47 AM)
 المشاركات : 3,178 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Male
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

لوني المفضل : Crimson

افتراضي



مبدع الذيب صراحة مبدع


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

جديد منتدى (همســــات قصص وروايات)
كاتب الموضوع حمدان العتيبي مشاركات 3 المشاهدات 528  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التراث الصيني .. ~ ‏غـَـِرآمـكٍ جنـُونـِيْ ! ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) 9 16-06-2014 07:55 AM
فوائد السجود خلف العتيبي ( همســـــات الإسلامي ) 8 11-04-2013 01:30 PM
Free SMS MMS أرسل رسائل قصيرة الى أى جوال مجانا زلباتنانى همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا 1 24-04-2010 06:51 PM
المندي الصيني لا يطوفكم التقدير طبعي (همســـات الصور ) 4 07-04-2010 04:11 PM
طبّاخ يقتل خادمة بعد علاقة حب قصيرة mesho-q8i (همســـــات الحوادث والغرائب ) 4 28-02-2010 09:18 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010