الْـحَمْدُ للهِ الذِي أَنْزلَ القُرْآنَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ، واخْتَارَ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا لِتَبْلِيغِه للنَّاسِ أجْمَعِينَ، واصْطَفَى للسَّفَارَةِ فِي ذلك جِبْرِيلَ الأَمِين، أَمَّا بَعْـدُ: فهَذِهِ بَعْضُ الْأسَالِيبِ الْبَلَاغيَّةِ التي تضَمَّنَتْها سُورَةُ الضُّحَى، جَمَعْتُها ورَتَّبتُها، وَاللهَ أَسْأَلُ أنْ يَنْفَعَ بِهَا. أَوَّلًا: سُورَةُ الضُّحَى:(وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) * ثَانِيًا: الْأَسَالِيبُ الْبَلَاغِيَّـةُ فِي سُورَةِ الضُّحَى: 1 *وَالضُّحَى ) والضُّحَى: وقْتُ ارْتِفَاعِ الشَّمْسِ أوَّلَ النَّهَارِ1. وقِيلَ: إنَّ الـمُرادَ -هُنا-: النَّهارُ كلُّهُ، فيكونُ مَجازًا مُرْسَلًا، علاقتُهُ: الْـجُزْئِيَّةُ؛ إذْ أطْلِقَ الجُزْءُ وأُرِيدَ بهِ الكُلُّ2، والْقَرِينَةُ هنا: مُقَابَلَتُهُ باللَّيْلِ3. 2 * وَالضُّحَى ) فيه إيجازٌ بِالْـحَذْف، على قَوْلِ مَن يقُولُ: إنَّ أقسامَ القُرْآنِ على تقْدِيرِ مُضافٍ؛ أي: وربِّ الضُّحَى4. قال الْإِمَامُ الشَّوْكَانيُّ: «ولَا وجْهَ لِـهَذَا، فَلِلَّهِ سبحانَهُ أنْ يُقْسِمَ بما شاءَ مِنْ خلْقِـهِ» 5. 3 *(وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2)فيه: طِبَاقٌ بَيْنَ (الضُّحَى) 6 و (اللَّيْلِ)، نوعُهُ: إيهَامُ التَّضَادِّ7؛ لأنَّ اللَّيْلَ ضِدُّهُ: النَّهارُ. 4وَالضُّحَى ( إِذَا سَجَى ) أي: سكَنَ أهْلُهُ؛ يُقال: ليلةٌ ساجِيةٌ وليلةٌ سَاكِنَةٌ8. فيكون مَـجَازًا عَقْلِيًّا9؛ إذْ فيه إسنادُ الفِعْلِ إلى زمانِهِ10، كقولِـهم: نهَارُهُ صائِمٌ ولَيْلُهُ قَائِمٌ؛ والنَّهارُ إنَّما يُصَامُ فيه، واللَّيْلُ يُقَامُ فِيهِ. 5 * ( مَا وَدَّعَكَ ) مِن التَّوْديع11. ففِيهِ: اسْتِعَارَةٌ؛ لأنَّ التَّوْدِيعَ حَقِيقةٌ في تَشْيِيعِ الْـمُسَافِرِ، فاسْتَعْمَلَهُ هُنا على طرِيقِ الاسْتِعَارَةِ بجامِعِ الفُرْقَة في كُـلٍّ12. وإِجْرَاؤُهَا على هذا النَّحْوِ: شبَّهَ قَطْعَ الوَحْيِ عنه بالتَّوْدِيعِ بجامع الفُرْقَةِ في كلٍّ؛ فحذَفَ الـمُشَبَّه، وصرَّح بالـمشبَّه به، ثُمَّ اشْتَقَّ مِن (التَّوْدِيعِ) -بمعنى الفُرْقَةِ- الفِعْلَ (ودَّعَ)؛ على سبِيلِ الِاسْتِعَارَةِ التَّصْرِيـحِيَّةِ التَّـبَعِيَّةِ. 6 * وَمَا قَلَى ) أيْ: ومَا قَلَاكَ؛ والْقِلَى: الْبُغْضُ13. فِيهِ: إِيـجَازٌ بالْـحَذْفِ14؛ فحُذِفَ الْـمَفْعُولُ بِـهِ، وحذْفُهُ إذَا لَـمْ يَضُرَّ -كما هُنَا- جائزٌ15. واخْتَلَفُوا في تَعْليلِ هذا الْحَذْفِ؛ فوجَّهَهُ الْفَخْرُ الرَّازِيُّ بثَلاثِ عِلَلٍ16: 1 - اكْتِفَاءً بالكَافِ الأُولَى في . 2 - اتِّفَاقُ الفواصِلِ أوْجَبَ حَذْفَهَا. 3 – حذفُ الـمَعْمُولِ الْـمُؤْذِنُ بالعُمومِ؛ والـمَعْنَى: «أنَّه مَا قَلَاكَ ولا قَلَى أحَدًا مِن أصحَابِك، ولا أحَدًا مِـمَّنْ أحبَّكَ إلى قِيامِ القيامةِ، تقْريرًا لقولِه: «الْـمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»17». والْقَوْلُ بأنَّ اتِّفاقَ الْفَواصِلِ أَوْجَبَ الحَذْفَ، ردَّتْهُ الدُّكْتُورةُ عَائِشَةُ عبْد الرَّحْمَن (بِنْتُ الشَّاطِئِ) ردًّا عِلْمِيًّا سَدِيدًا فقالتْ: «وأمَّا تعْلِيلُ الْـحَذْفِ برعايةِ الفاصِلَة، فليسَ مِن الـمَقْبُول عندنَا أنْ يقُومَ البيَانُ القُرْآنِيُّ على اعتبَارٍ لفْظِيٍّ مَحْضٍ، وإنَّما الْـحَذْفُ لِـمُقْتَضًى معْنَوِيٍّ بلاغيٍّ، يُقَوِّيه الأدَاءُ اللفْظِيُّ، دُون أنْ يكُونَ الْـمَلْحَظُ الشَّكْليُّ هو الأصْلَ، ولو كان البيانُ القرآنيُّ يتعلَّقُ بمِثْلِ هذا، لَـمَا عدَلَ عن رعَايةِ الفَاصِلةِ في آخِر سُورَةِ الضُّحَى:(فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)، وليسَ في السُّورةِ كلِّها ثَاءٌ فَاصِلَةً، بل ليسَ فيها حَرْفُ الثَّاءِ على الإطلاقِ، ولم يَقُلْ تعالى: (فَخَبِّرْ)؛ لتَتَّفِقَ الفوَاصِلُ على مذْهَبِ أصحَابِ الصَّنعَةِ ومَنْ يتعَلَّقُونَ بِه»18. 7 *(وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى )) ؛ الْـمُرادُ بـالأولى: الدُّنْيَا. ففيه: طِبَاقٌ19، بينَ وللآخرة) والاولى؛ وهو: طِبَاقُ إِيجَابٍ20. 8 * ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى قال الْعَلَّامَةُ مُحَمَّدٌ الْأَمِينُ الْـهَرَرِيُّ: «الجَمْعُ بينَ لَامِ الِابْتِدَاءِ وحَرْفِ التَّنْفِيسِ فيهَا؛ للدَّلَالةِ على أنَّ الإعْطَاءَ كائِنٌ لا محالَةَ، وإنْ ترَاخَى لِـحِكْمَةٍ، يعنِي: أنَّ لَامَ الِابْتِدَاءِ لَـمَّا تجرَّدَت للدَّلالَةِ على التَّأْكِيدِ، وكانت السِّينُ تدُلُّ على التأخِيرِ والتَّنْفِيسِ.. حصَلَ مِن اجتمَاعِهِما أنَّ العطَاءَ الـمُتَأَخِّر لحِكْمَةٍ كائِنٌ لا محالَةَ، وكانَت اللَّامُ لتأكِيدِ الحُكْمِ الـمُقْتَرِنِ بالاسْتقْبَالِ»21. قال الزَّمَخْشَرِيُّ: «فإِنْ قُلْتَ: ما معْنَى الجَمْعِ بينَ حرْفَي التوْكِيدِ والتَّأْخِيرِ؟ قُلْتُ: معنَاهُ أنَّ العَطَاءَ كائِنٌ لا محالَةَ وإنْ تأَخَّر؛ لِـمَا في التأخِير مِن الْـمَصْلَحَةِ»22. فأُكِّدَ هذا الْـخَبَرُ بِمُؤَكِّدَيْنِ: لَامِ الابْتِدَاءِ، والسِّينِ؛ إذِ السِّينُ مِن الـمُؤَكِّداتِ إذا دخَلتْ على فِعْلٍ يَدلُّ عَلَى وَعْدٍ -كمَا هُنَا- أو وَعيدٍ23؛ والغَرضُ مِن التَّأْكِيدِ: الاِهْتِمامُ والِاعْتِنَاءُ24. 9 * (يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) فِيهِ: إِيـجَازٌ بالْـحَذْفِ؛ حُذِفَ الْـمَفْعُولُ الثَّانِي لـ(أَعْطَى)، وحذْفُهُ جائزٌ إذَا لَـمْ يَضُرَّ. وحذَفَهُ -هُنا- للدَّلالةِ على التَّعْميمِ والتَّفْخِيمِ، أيْ: كُلُّ ما ترْضَى في الدُّنيا والآخرةِ25. قال ابْنُ الْقَيِّمِ: «وهذا يَعُمُّ ما يُعْطِيه مِن القُرْآنِ والْـهُدَى والنَّصْرِ وكثرةِ الأتْبَاعِ ورَفْعِ ذِكْرَاهُ وإعْلَاءِ كلِمَتِه، وما يُعْطِيه بعْدَ مَـمَاتِه وما يُعْطيهِ في موْقِفِ القِيَامَةِ وما يُعْطِيهِ في الْـجَنَّـةِ»26. 10 *( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى)) صِيغَةُ الِاسْتِفْهَامِ -هُنا- خَرَجَتْ عنْ أصلِها الذِي هو: طَلَبُ العِلْمِ بِشَيْءٍ لَـمْ يَكُنْ مَعْلُومًا مِنْ قَبْلُ27؛ والغَرَضُ منهُ: هو التَّقْرِير28، وهو: حَمْلُ الْـمُخَاطَبِ على الْإِقْرارِ.ُ 11 * فآوى فِيهِ: إِيـجَازٌ بالْـحَذْفِ؛ حُذِفَ الْـمَفْعُولُ بِهِ لِعِلْمِهِ مِن الْـمَقَامِ. 12 * ووجدك ضالا فهدى فيه اسْتِعَارَةٌ؛ إذْ شبَّه عدمَ وُجودِ الشَّرِيعَةِ بالضَّلَالِ، فحذفَ الـمُشَبَّهَ، وصرَّحَ بالـمُشَبَّهِ بهِ، «وهو الضَّلَالُ؛ مِنْ: ضَلَّ في طَرِيقِه إذَا سلَكَ طرِيقًا غيرَ مُوصِلَةٍ لِـمَقْصَدِهِ، والْـمَقْصَدُ هُنا هو الـعُلُوم النَّافعةُ التِي تَسْمُو بالعَقْلِ والرُّوح معًا»29، فالِاسْتِعَارَةُ تَصْرِيحِيَّةٌ تَبَعِيَّةٌ. 13 * فهدى فِيهِ: إِيـجَازٌ بالْـحَذْفِ؛ حُذِفَ الْـمَفْعُولُ بِهِ لِعِلْمِهِ مِن الْـمَقَامِ30. 14 * فأغنى فِيهِ: إِيـجَازٌ بالْـحَذْفِ؛ مِثْلُ سَابِقِهِ31. قالَتِ الدُّكْتُورةُ عَائِشَةُ عَبْد الرَّحمنِ: «وفي حَذْف كافِ الْـخِطَابِ مِن: (ﮌ، ﮐ، ﮔ)، قال مُفسِّرُون بالحَذْفِ لِرعايةِ الفَوَاصِلِ، وهو ما لا نَرَى البَيَان العَالِي يتعلَّقُ بِه، وأَوْلَى منْهُ: قولُ مَنْ قَالُوا بالحَذْفِ لدلالةِ صَرِيحِ السِّياقِ على المُخَاطَبِ، ونُضِيفُ إليها فائدةَ الْإِطْلاقِ، فتَحْتَمِلُ: فَآوَاكَ وآوَى بِرِسالَتِكَ اليَتامَى والْـمُسْتَضْعَفِينَ، فهَداكَ وهدَى بِكَ أُمَّتَك، فأَغْناكَ وأَغْناهَا بكَ»32. 15 * ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ) فِيهِ: الِالْتِزَامُ أو لُزُومُ ما لَا يَلْزَمُ33، فقد لَزِمَت الهَاءُ قبْلَ الرَّاءِ في هَاتيْنِ الفَاصِلَتَيْنِ34. 16 * وبَيْنَ: تقهرو تنهر: جِنَاسٌ غَيْرُ تَامٍّ، ونَوْعُهُ –هُنَا-: جِنَاسٌ لَاحِقٌ35. هَذَا مَا تَيَسَّرَ إِعْدَادُهُ، والْـحَمْدُ للهِ أَوَّلًا وآخِرًا. وصلَّى اللهُ على نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ وسلَّمَ. الهوامش: __________________________ 1يُـنظر: مـفاتيح الـغيب، محمدُ بنُ عمرَ، فخرُ الدِّين الرازيُّ، (31/188). 2 يُـنظر: حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن، محمد الأمين بن عبد الله الْأُرَمي العلَوِي الـهَرَرِي، (31/103)، ط. دار طوق النجاة. 3يُـنْظَر: الـجامع لأحكام القرآن، محمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي، (20/19)، ط . دار عالم الكتب. 4 قال ابن عادل: (وقالَ أهلُ الْـمَعانِي فيه وفي أمثالهِ: فيه إضْمَـارٌ؛ مجازُهُ: ورَبِّ الضُّحَى). يُـنظر: اللباب في علوم الـكتاب، عمر بن علي ابن عادل الدمشقي، (20/380)، ط. دار الكتب العلمية. 5 يُـنظر: فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير، محمد بن علي الشوكاني، (5/457)، ط . دار الـفكر. 6 إذا قُـلْـنَا: إنَّ الـمُرَادَ بـ(الضُّحَى): النَّهارُ كلُّهُ. 7 وَهُوَ بِأَنْ يُوهِمَ لَفْظُ الضِّدِّ أنَّه ضِدٌّ، مع أنَّه لَيْسَ بِضِدٍّ. يُـنظر: بحوثٌ منهجيَّةٌ في علوم البلاغة الـعربية، ابن عبد الله أحمد شعيب، (ص347) ط. دار ابن حزم. * ولبَعْضِ البلاغيين تَفْصِيلٌ في الطِّباقِ؛ فلا يُسَمِّي مثلَ هذا إيهَام التَّضَادِّ. 8 يُـنظر:مجاز الـقرآن، أبو عبيدة معمر بن الـمثنى، (2/302)، ط . دار مكتبة الـخانجي بـمصر. 9 والـمجاز العقلي: إسنادُ الفعل أو ما في معناه إلى غير ما هو له، لعلاقة، مع قرينة مانعة من إرادة الإسناد الأصلي. يُـنظر:الـبلاغة الـواضحة، علي الجارم ومصطفى أمين، (ص98)، ط . دار الفكر. 10يُـنظر: حدائق الروح والريحان للـهَرَرِي، (31/103). 11 يُـنظر: الـمحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي، (5/493)، ط. دار الكتب العلمية. 12 يُـنظر: حدائق الروح والريحان للهَرَرِيِّ، (31/103). 13 يُـنظر: لـسان العرب لابن منظور، (5/3731). 14 وقدْ يُقال فيه: مجَازٌ بالـحَذْفِ، يُـنظر: حدائق الروح والريحان للهَرَرِيِّ، (31/103). قال أَبُـو الـمُظفَّرِ السَّمْعَانِيُّ في: قواطع الأدلة في الأصول، (1/257)، ط. دار الكتب العلمية: «ومِن الْـمَجَازِ حذْفُهم بعضَ الكلامِ على وجْهٍ لا يُؤَدِّي إلى الالْتِبَاسِ؛ قال اللهُ تعالى: (وَاسْأَلِ الْـقَرْيَةَ) أيْ: أهْلَ القريَـةِ». 15قال ابْنُ مَالِكٍ: وَحَذْفَ فَضْـلَةٍ أَجِـزْ إِنْ لَـمْ يَضِرْ كَحَذْفِ مَا سِيقَ جَوَابًا أَوْ حُصِــرْ يُـنظر: شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، عبد الله بن عقيل العُقيلي، (1/543)، ط . نشَره: الـمكتبة التجارية الكبرى. 16 يُـنظر: مـفاتيح الـغيب للرازيُّ، (31/190). 17 أخرجه البُخاريُّ في صحيحِه، كتاب الأدب، باب علامة حب الله عز وجل، (رقم: 6168)؛ ومُسلمٌ في صحيحِه، كتاب البر والصلة والآداب، باب الـمرء مع من أحب، (رقم: 6888). 18يُـنظر: التفسير البياني للقرآن الكريم، عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، (1/35). 19 يُـنظر: حدائق الروح والريحان للهَرَرِيِّ، (31/103). 20وهُوَ: مَا صُرِّحَ فيه بإِظْهارِ الضِّدَّينِ، أو هُوَ: مَا لَمْ يَخْتلِفْ فِيه الضِّدَّانِ إيـجابًا وَسلبًا. يُـنظر: البلاغة الـواضحة، (ص233). 21يُـنظر: حدائق الروح والريحان للهَرَرِيِّ، (31/103). 22يُـنظر: الـكشَّاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، محمود بن عمر الـزمخشري، (4/772)، ط . دار إحياء التراث العربي. 23يُـنظر: بحوثٌ منهجيَّةٌ في علوم البلاغة الـعربية، (ص232 [الـهامِش]). 24يُـنظر: حاشية الشهاب الخفاجي على تفسير البيضاوي، (8/370). 25يُـنظر: حدائق الروح والريحان للهَرَرِيِّ، (31/103). 26يُـنظر: التبيان في أقسام القرآن، محمد بن أبي بكر الزرعي، الـمشهور بـ: ابن القيم، (ص73)، ط . دار الـمعرفة. 27 يُـنظر: البلاغة الواضحة، (ص162). 28يُـنظر: الـتحرير والتنوير، محمد الطاهر بن عاشور، (30/399)، ط. دار سحنون للنشر والتوزيع. 29يُـنظر: حدائق الروح والريحان للهَرَرِيِّ، (31/103-104). 30يُـنظر: الـمرجع نفسه، (31/103). 31يُـنظر: الـمرجع نفسه، (31/103). 32يُـنظر: التفسير البياني للقرآن الكريم، (1/51). 33وهو: أَنْ يُلْتزمَ قبلَ الفَاصلةِ شَيْءٌ يَتِمُّ السَّجْعُ بدونِهِ. يُـنظر: علوم البلاغة، أحمد مصطفى الـمراغي، (ص306). 34يُـنظر: حدائق الروح والريحان للهَرَرِيِّ، (31/104). 35يُـنظر: علوم الـبلاغة للمراغي، (ص299). |