#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
الأبناء كإشارة حمراء أو خضراء بسم الله الرحمن الرحيم الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً)(الكهف:46) الأبناء كإشارة حمراء أم خضراء "نصائح في تربية الأطفال" وكأنّ الأب ابنٌ والابن أب :- إنّ أكبر مشكلةٍ يعاني منها الآباء اليوم تربية أولادهم ، وقد يغيب عن الأذهان أن في الكتاب والسنّة توجيهات ، لو طبقها الآباء لكان أولادهم قرَّةَ عينٍ لهم .. طبعاً أقول هذا الكلام ولا أُعمّم ، لأن هناك حالات خاصة . مثلاً سيدنا نوح ، ابنه لم يكن على ما يريد ، فهذه حالة خاصة ، وهذه الحالات لا تأخذ الأحكام العامة ، الأصل أن هناك منهجاً في دين الله عزّ وجلَّ وفي كتاب الله وفي سنةِ رسولهِ لو طُبِّق لكان المسلمون بحالٍ غير هذه الحال . إذا سألت الأَب عن ابنه سيتكلم كلاماً تنقطع له نياط قلبه يقول لك: آه.. ابني ليس على ما أريد ، لوجود حواجز كثيرة ، لوجود مطيات كثيرة ، توجد مغريات كثيرة ، انترنت الحد المؤلم من السكين فالسكين يمكن أن تقطع بها اللحم " الدجاج مثلا " ويمكن أن تطعن بها شخص ما ولا أُعمّم على كل الأبناء و فساد عريض وفتن يقظة ، توجد شهوات مستعرة ، يوجد رفقاء سوء كثيرون ، توجد أعمال فنية منحطة ساقطة ، كل شيء يدعو إلى الدنيا ، كل شيء في آخر الزمان يدعو إلى المعصية ، يدعو إلى زينة الدنيا ، وإلى البعد عن الله عزّ وجلَّ وهناك أبناء والله بلاء من الله ، أعرف أباً أقسم بالله : إن مات ابنه فسيقيم مولداً في بيته احتفالاً بموته ، هؤلاء الأولاد أصبحوا كثيرين تجد الولد غيظاً لوالديه ، يتفنن في إغاظة أبيه وأمه (يتفنن) فتارةً يغيظهما في استهلاك الطاقات بلا طائل ، أو بالتهام الطعام بلا مبرر ، بجلب رفاقه إلى البيت ، وتارةً يغيظهما بنظره الذي يشدُّه إليهما ، أو بتطاوله عليهما ، أو بوقوعه في بعض العادات السيّئة ، ولا يبالي ، والويل للأب إذا تكلّم كلمة ، ينبحن عليه ابنه وينفجر وكأنّ الأب ابنٌ والابن أب .فتراه يضرب أخوته وأخواته وعندما يكبر ويتزوج ويصبح له أبناء وبنات فالويل كل الويل لمن يقترب ... ؟ ...؟ ... منهم فهم خط أحمر أحمر أحمر كإشارة المرور الحمراء) قصة حقيقية :- رجل في العقد الأربعين من عمره يجهز شقة ابنه ، أريد أن أزوجك لأفرح بك قبل .... وبعد فترة سمع الأب وزوجته صوت ..... عال... صراخ ... فنزل الأب وزوجته إلى مكان الصوت "شقة ابنه " فشاهد المطبخ الحديث الذي دفع فيه دم قلبه قد تحطم ... ؟ ...؟ فخر صريعا على الأرض جثة هامدة . أين نحن من قوله تعالى :- وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً)(الإسراء:23) الأب والأم في مراقبة دائمة فإذا تكلم الابن بكلمة غير لائقة يجب التوجيه بنعومة، عاد مرة أخرى توجيه ثانٍ، ثمّ عاد مرةً ثالثة؛ يجب أن يكون هناك شيء من العقاب. المرة الأولى توجيه، المرة الثانية توجيه مع تأنيب، مرتان ثم عقاب. وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)(البقرة:179) هناك معلمون إذا اشتكى له طالبٌ على زميله فيضرب الاثنين معاً . الشاكي والمشكو أَرْيَح له ! . فهذا خطأ كبير جداً ، طفل قد علَّق الآمال عليك والتجأ لك وجعلك حَكَماً وقاضياً فتضربه بالإضافة إلى أنَّه قد يكون مظلومٌ ؟ هذا الصغير صغيرٌ في نظر الناس ؛ ولكنه كبيرٌ عند الله ، فهو من عباده الصغار ، فالإصغاء للطفل ضرورة لبناء شخصيته المستقلة الإمام الغزالي :- يوصي في إحيائه بتعليم القرآن للأطفال وتحفيظه ، وأوضّحُ أنّ تعليم القرآن هو أساس التعليم في جميع المناهج الدراسيَّة في مختلف البلاد الإسلامية ، لأنَّه شعارٌ من شعائر الدين يؤدّي إلى تثبيت العقيدة ورسوخ الإيمان . لاحظ أنَّ السور التي قرأتَها وحفظتَها في سنٍ مبكِّرة لا تزال حتّى الآن تحفظها ، لأن العلم في الصغر كالنقش في الحجر ، والعلم في الكبر كالكتابة على الماء ، إن سَمع خطبة يقول : ما شاء الله . وإن سألته : ماذا قال الخطيب ؟ يقول : والله لا أتذكَّر شيئاً منها . ويقول الإمام الغزالي : " الصبيُّ أمانةٌ عند والديه ، وقلبه الطاهر جوهرةٌ نفيسة ، فإن عُوِّد الخير وعُلِّمه نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة ، وإن عُوِّد الشرَّ وأُهمل إهمال البهائم شقيَ وهلك وصيانته بأن يؤدِّبه وأن يهذِّبه وأن يعلِّمه محاسن الأخلاق " . ألا تستمعون لأطفال في الطرقات يتكلمون بكلمات من الوقاحة والبذاءة بحيث إن الإنسان يكاد يخرج من جلده منه ، أين أبوه هذا ؟ أبوه قد شوَّهه الفطرة،في الطريق وسمح له أن يجالس رفقاء السوء فشوَّهه. إذاً فمهمتنا كيف تَسَلَّمنا هذا الطفل ؟ تسلَّمناه على الفطرة ، فمهمَّة الأبِ بادئ ذي بدء أن يحافظ على فطرته ، إذا كان عالماً يرقى بها إلى الصِّبغة ، قال تعالى : صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اله:هِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) (سورة البقرة ) إن أخطر سنٍ في تلقِّي العادات والتقاليد والمبادئ والقيم هو التعليم الابتدائي بل والحضانة . لذا يجب أن نفكر في هذه النصائح في تربية الأطفال 1- الإصغاء إلى الطفل حينما يتحدث. 2- عدم تجاهله عند استقبال أو زيارة الأقارب. 3- ترك الطفل يحدد المكان المناسب لألعابه وعدم إعادة ترتيبها بعده. 4- ترك الطفل يقوم بأعماله لوحده والتدخل في الوقت الضروري فقط. 5- عدم الاستهزاء بقدرات الطفل. 6- اخذ مشورته في القضايا العائدة إليه. 7- عدم تحقير الطفل حتى لو رفض الطاعة. 8- عدم ضربه أمام الآخرين. 9- لا تقل للطفل "لا تفعل" بل قل له "افعل كذا وكذا". 10- عدم ذكر مساوئ الطفل أمام الآخرين. 11- ترك الإصرار لتغيير سلوك الطفل. 12- عدم استخدام أسلوب المنافسة بين طفل وآخر. 13- الغيرة عند الطفل تسبب الكذب والسرقة وعدم الثقة والبكاء لأتفه الأسباب. 14- ينبغي للوالدين عدم استخدام المقارنة بين الأبناء. 15- أهم علاج للغيرة يتركز في إشباع الطفل والحنان والاهتمام بوجودهم. 16- التزام الوالدين خير وسيلة لتعليم الأطفال. مثلا تقول "كم هو جميل أن تحافظ على ملابسك" بدلا من أن تصرخ قائلا:- "من المفروض أن تحافظ على ملابسك" 17- علم الطفل حب الناس واذكر أمامه فضلهم. 18- لا تقل لابنك "إذا خرجت سوف يخطفك الناس"أو "سوف يسرقون نقودك". 19- لا تقص القصص التي فيها العداء وإضمار الحقد بل اتل عليه القصص التي فيها الحب للآخرين. 20- لا تفرض الكرم على ولدك. 21- الطفل قليل الأدب لأنه:- أ- غير محترم في الأسرة. ب- يتعرض للعقوبة القاسية. ت- لا يتمتع بالحرية الكافية. 22- لا تعاقب طفلك حين يعاندك ولكن اسأل نفسك عن خطاك بحقه. 23- أن عقوبة الإيذاء الجسدي وربط الطفل إلى احد أركان المنزل أو شتمه أو القول له بأننا لا نحبك من العقوبات الخاطئة. 24- المربي الإسلامي يدعونا لإظهار الخطأ بشكل لطيف بدون أذى جسدي أو نفسي. 25- روي عن الإمام الرضا عليه السلام:- "شكا له رجل ابنا له فقال:- لا تضربه..واهجره ..ولا تطل". 26- حينما يأتي الطفل باكيا لان لعبته ان**رت فلا يصح من الأم أن تعاقبه، فبكاؤه دليل معرفته بالخطأ فعليها أن تبدي أسفها معه وحزنها لما يحدث له. 27- التهديد عقوبة خاطئة .. لان الأم إذا نفذت تهديدها فانه يدخل ضمن عنوان الإيذاء الجسدي أو النفسي وهو غير صحيح، وإذا لم تنفذ تهديدها فانه يضعف شخصيتها أمام الطفل. مثل تخويفه بالشرطة أو الحيوان المفترس. 28- تأهيل الطفل من 1-4 سنوات ب:- أ- توفير الفرص المنسبة للعمل مع الوالدين. ب- عدم التدخل أكثر مما ينبغي في عمله. ت- مساعدته في إنجاز الأعمال الصعبة. ث- لا يمنع من الأعمال التي يقدر عليها مثل ارتداء ملابسه أو حمل الأطفال أو سقي أخيه الأصغر الماء فان مثل هذا المنع يؤثر على ترويضه في السنوات القادمة، وحينما يعجز عن ارتداء السروال (مثلا) فعلى الأم أن تبادر إلى مساعدته بمقدار عجزه وتتركه يكمل عمله. 29- على الوالدين ابتكار الأساليب لحمل الطفل على إنجاز الأعمال باللعب دون (الفرض). 30- أن الغضب والعبوس وتقطيب الحاجبين لا يجوز استعمالها مع الطفل في السنة الرابعة من عمره إلى السنة السادسة. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين المصدر: منتدى همسات الغلا hgHfkhx ;Yahvm plvhx H, oqvhx hgHfkhx plvhx oqvhx - بشعّور عميق : يارب راحهّ من كُل شي .. |
26-01-2015, 10:37 PM | #2 |
| بارك الله فيك موضوع اكثر من رائع تقبلي مروري المتواضع |
|
26-01-2015, 10:42 PM | #3 |
| موضوع رائع احسنت الاختيار والنقل حفظك الرحمن |
|
27-01-2015, 01:15 AM | #4 |
| لآحرمنيٍ الله روعةً هذآ الْ حضورْ لٍ تلك ًالْ روحٍ الرآئٍعةً بٍ دآخلكْم طًوقً يآسمينْ |
- بشعّور عميق : يارب راحهّ من كُل شي .. |
27-01-2015, 11:24 AM | #6 |
| طرح في قمة الجمال مجهود مميز اختيار رائع ابداع جميل يعطيك العافيه وما قصرت سلمت يداك |
انا عراقي كلـہم ذوووق ومآ يملـهم مخلوووق بس عيبـهم حرآميـة قلــــوب يسرقونـ آلقلب بآلشووق انا عراقي وافتخر |
27-01-2015, 06:02 PM | #7 |
| يَعطِيك ألعَآفِيةَ شُكرَاً أقطِفُهَآ مِن قَلبْ ألجَمَآل لِتُلِيق بِ حَجمَ جَمَآلِ طَرحِك دَآمَت ألسَعَآدَةَ رَفَيقَةَ حَيَآتِكْ طَوقُ يَآسَمِينْ لِروحِك كَانتْ هُنآآالأصِيلهْ ❤️ |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أو , الأبناء , حمراء , خضراء , كإشارة |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أي الشخصيات الستة عشر أنت ؟؟ نظرية mbti | هايم | (همسات تطوير الذات ) | 14 | 16-06-2014 02:02 AM |
الشجار الزوجي .. كيف يفهمه الأبناء | درر | ( همسات عالم حواء) | 15 | 27-05-2014 02:42 AM |
نارٌ تحت الرماد»! هي التفرقة بين الأبناء. | الفاتنة | (همسات الطفل ) | 13 | 25-04-2014 06:28 AM |