الإهداءات | |
{ حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر نزف قلم من وريد الحرف وليدة اللحظة ( يمنع المنقول |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
... محفوفة بالورد ...((( قراءة في نص " ليلة سقوط عناقه " للرائعة / صفصافة حزن ))) عنوان قال الكثير قبل الولوج للمحتوى وكان اختيار موفق في العنوان يجلب القارئ طواعية ويجعله في حالة من الشوق لمعرفة ما سيكون لاحقا أبدعت كاتبتنا اختيار عنوانها بدقة ورفعة فكر غرناطة أنا أستبيحت للحزن ليلة سقوط عناقه أما خنقتك الزفرة الأخيره ؟ ياأخر ملوك الحب !! تخال شفتيك وقد هوت على نحر وحجلين لرؤوم وتستنفر الصمود لصيقا على خاتم بوسط ضامرها وكفيك ممتدين بجغرافية عاشق كمصبات نهر من نبع حنان على مستدق خصر هنا صورة رائعة جدا .. حين صورت الكاتبة نفسها بتلك المدينة العظيمة " غرناطة " لتقول لنا أني كمثل غرناطة المدينة الشامخة بكل ما فيها فعانقته بحسرة مريرة .. وتنهيدات من خاصرة ألم إحساس بفقد / بغياب / برحيلٍ كأنه سيكون رحيلاً دون عودة وهذا في مرآها ونظرها آخر رجالات العصر / عصرها وبعده لن يكون لقلبها مليكاً دونما يلتفت كانت تعانقه كل ليلها ووشمت على كتفيه حين أدار للغياب قبلته روحها أيُّ مسارٍ ستأخذنا اليه كاتبتنا المبدعة هنا حين صورت هذا التصوير الذي لا ينُّم الا على درجة ذكاء الكاتب فيما يريد أن يوصله للمتلقي / القارئ فـ قِبلةٌ كانت هذه الصورة للقارئ الليلة الأولى بعد الفراق كانت مهلكه وليتها منجيه كالاولى بعد الليلة الألف لشهرزاد يقبلها اللظى وتغرق مفارشها بإعتصار نفث من المسامات كدمع قاطرٍ من مياسم خلايا وأنت بفؤادها جنة للحب زاهره تمضي واصفة حرّى ليلتها الاولى بعد الوداع والرحيل الـ كان من ملك نفسها وذاتها وتتلظى وجنتيها بدمعات عينيها الـ تكاد تحرق خديها / ووجنتيها وتذوبُ احتراقاً .. وتغنيه اهزوجة بينها وبينها فباقٍ هو زهر حياتها ودُملج نضارٍ لقلبها وروحها وجدت أناملها خارج حدود مضجعها داستها مهندات الكوابيس حتى بَتَرن أهدابها وقطَّعن أكف ضراعتها وهي بين إختناق في قلب وساده وفضفضة بمحراب ترجو عودته ولا زال الاختناق هنا سيد وسادتها ومرتبتها وكأن تلك الوسادة اصبحت تتقاطر دمعاً من اعتصارات دمعها وتُمني النفس أن لا بد هناك من عودة متواز من أضلاع كانت جدران غرفتها كلما أصابت زاوية من الحنين رُدَّت لزاوية من الشوق .. واخرى من اللهفه ورابعةٌ من الأرق تصوير رائع مُكثفٌ صورت لنا فيه الكاتبة هنا كيف هو حالها في هذه اللحظة من لحظات الفراق التي تستمر معاناتها معها فتلك الغرفة شاهدةٌ بكل زواياها على كل ما ينتابها من هواجس الشوق الثائرة .. والحنين الصاخبة واللهفة المُتعالية الزفرات .. والأرق المُعانى على كتف صدر القدر وما سطره لها من ألمٍ لم تعد تستطيع له إحتمالاً تعرقت .. أماطت أغطيتها وليل كانون زمهرير فجهنم الرابضة من القلق لا تحتاج إلا لبرد يثلج صدر مفارق وفكره بكت باأشد اللوعه غلقت أبوابها وأسرجت مصباحا لها وحبر له يالبؤس السهر ومرض هدها شبقاً لعينيه أهو الفقد !! وتعثر العهد !! تتلعثم هما كل الحروف في الحناجر وتمتطي صهوة قلقٍ وأرق وأنفاسٌ لاهثةٌ نحو الحنين نحو العناق الـ لا منه يكون انعتاق ولا انفكاك مُنهية بتعجبِ كبير حول كيف كان ذاك الفراق وكيف تم وميف صار ؟ متسائلة بينها وبينها ما بين فقدٌ أو نكث عهد !!! غيم الحكايه بالسؤء أمطر ومظلة في السقف تزيد عتمة نفسها ولا ينجلي من وراء ستائرها نور أمل كم سألتك ان لا تفارقني لأني بدونك عمياء لا أبصر تلبس ناظري السواد وتلفع بأوردتي وهنا كانت النظرة السوداوية التي داهمت فكر الكاتبة ووجدانها .. فتذكرت ما كان يدور بينها وبينه وكيف كانت ترتجيه أن لا يُبعد عنها وكيف أنها كانت تقول له كيف يكون حالها بدونه وبعيد عنه فصورت تلك النفس بالنفس العمياء الضريرة التي لا تُبصر من النور شئ دونه وبعيد عنه ساهرت غموض الأتي ووحشة الآن ففي غيابك ثمة فقيدين أنت والصبر وهنا تُقفل الكاتبة جُلِّ الحكاية والرواية وتُمعن النظر كثيراً في قفلتها لتحقق فيها دهشةٌ للقارئ / المُتلقي وتُكمل الصورة التي بدأت برسمها من تلك النقطة التي بدأ فيها السقوط سقوط الحب .. وألم الهجر / والبُعد / والرحيل ولا زالت متسمرة من على وسادتها تناجي وحشة ليلها وظلام نفسها من جرّاء ما حققه وجع الفراق في نفسها واخيراً لعلها قالت او ناجت ذاك الفقيد أن لم يعد فيها صبراً على هذا البعد والابتعاد . . . صفصافة الحزن . . بداية أرجو ان اكون قد وُفِقت في قرائتي لما كتبتِ من سامق حروف وأرجو أن تكون هذه القراءة حققت شئٌ من توضيح لدى القارئ وأن تنال اعجابك ورضى حروفك . . حقيقة وقفت مرات ومرات امام هذا النص وشدني كثيراً وكثيراً .. ولم أرِد أن اعقب عليه بالتعقيب المعتاد ولم أرِد أن أُثني عليكِ وعلى الحروف بكلمات اطراء وثناء فهي وحدها تجعل كل كلمات الاطراء مُنحنية امامها ولا تحتاج لمن يُطري ويُثني ويمتدح فكنتِ فعلاً صفصافة حروف .. لانت امامها الابجد وابدعتِ في تطويع الصور والتصوير ووضعتي قارؤكِ أمام لوحة بانورامية / أو امام مشهدٌ درامي واجدت التصوير وبلاغة اللغة ورصانتها لن اقول اكثر .. فمهما قلت لن استطيع أن اقول ما تستحقين فعلياً وانتظر الجديد منكِ بشغف ايتها الراقية الرقيقة ودي وقوافل وردي .. .. المصدر: منتدى همسات الغلا >>> lpt,tm fhg,v] >>>((( rvhxm td kw " gdgm sr,' ukhri ggvhzum L wtwhtm p.k ))) ((( ))) ggvhzum gdgm p.k wtwhtm sr,' ukhri td |
23-01-2015, 03:27 PM | #2 |
| السحر بعطائك الا متناهي فتنثره بتلك النسمات المصوره بصورة احرف ... كم تعجبنــا ... وتسحرنا ... وتغمرنا كلماتك الرائعة بالسعادة ... ومهما يكتب قلمي .. فانه يعجز حتى عن الشكر والتعبير .. |
|
23-01-2015, 03:30 PM | #3 | |
| . . ما عندي هو فقط بعضٌ من شذرات نقاء ارواحكم . . دمتِ نقية الروح .. بهية الحضور .. عابقة المرور . . مودتي وجنائن زهر ولـ روحك أنفاس التوليب | |
|
23-01-2015, 08:25 PM | #4 |
| ابداع رسمته هنا وتألق توهج بعذب الكلام كل أحترآآم وتقديـــــــر لشخصك آلســآآمي اتمنى لك مزيداً من الإبداع والتألق تقيمي وختمي |
|
23-01-2015, 08:28 PM | #5 |
| كانسياب الماء من الشلال’’ لا اجد سوي الصمت أمام هذة التحفةالجمالية من مشاعر واحاسيس استوقفني كثيرا لأتذوق طعم أحرفها ومعانيه الجذابة ابدعت تقبل مروري لك احترامي |
|
23-01-2015, 08:31 PM | #6 |
| ترويض القلم بـ طريقةة إحتــرآفيهـ لآ يجيدهــآا إلآ الكبـــآار دآآآم نبضكـ وأعتـــلآ حرفكـ أجمل تقييم |
|
23-01-2015, 08:47 PM | #7 |
| كثلج هذا الشتاء أتى كريما بحلة بياضه يعمر روح ساخنه أقسم بربي تحليلك أحل دمعي حتى كانت شاشة جهازي جفنه قراءتك المستفيضه ووردك المحفوف بالورد ردني ليقين أننا لا نكتب عابثين لمجرد التنفيس مادام هناك من يعالج العله كطبيب نفسي ،فضفضة مريضه تهيئه لإيجاد علاج ناجع أسقطت من عنفوان روحي تلك الكلمات كما كان الوداع ساأخبرك سرا سيدي أحمد أغفاءة متعبه من ادبار رجل أحبه جلبت لي كابوسا وكأن أحدهم بتر أصابعي ثم أوصاني بكتابة خمسين كلمة حسب وأنا به أصرخ وكيف الكتابة وانا بتلك الحال فزعت وانا باكيه ورتبت الخاطرة دون كتابه ولم أنسى منها حرفا بعدما وضعتها وليال الفراق تباعدن عن مفزعي يشرفني وجودك وردك السامق أدبا وحنان أنسانيه حفظك الرب لي ولقراءك وشكري لا يفيئك حق ماقدمت |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
" , ((( , ))) , للرائعة , ليلة , حزن , صفصافة , سقوط , عناقه , في , وش , قراءة |
|
|
كاتب الموضوع | احمد حماد | مشاركات | 32 | المشاهدات | 392 | | | | انشر الموضوع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التفسير الصوتي للمصحف كاملا للشيخ بن سعدي | سابين | (همسات الصوتيات والفلاشات الاسلاميه ) | 30 | 17-06-2014 06:20 AM |