فارس والاميره ـــ حصرياً

مساكم وصبحكم الله بالخير
.
,

فارس والاميره

مواطن سعودي يدعى فارس لم يكن متعلماً وظروفة صعبة ولكنه يمتلك قلباً مسلماً
كله أيمان وعزيمة وأصرار ويتمتع بالشجاعه والعطف < وهل يخفى القمر
وبليلة من ليالي السهر النتعود عليها فارس < ماقدامه ولا وراءه شي
وكان يتمنى ان يمتلك المال لعمل مشروع وبناء مستقبل له
وفي ليله وهو يتسمع ويناظر الى التلفاز لفت انتباه خبر عن اختفاء شابة عند زيارتها مع اهلها
إلى غابة الامازون ( يبدو ان الفسحه والتمشية قلبت نكد ع اعائلتها )
وعائلة الشابه المختفيه بوسط الغابات متريشه < يعني غنية ومقتدره مادياً
وهو( فارس ) محتاج الى المادة باي شكل كان لكي يبدأ بمشروعه
وباخر الاعلان عن فقدان الصبية الشابه يوجد رقم لوالدها

فكر فارس عن امكانيته بالبحث عن الشابة ولو اضطر للسفر لو سط الغابات
ولابد عليه من الاتصال ع والد الصبيه والاستفسار عن القضية الصعبة
وهل في مكأفاة لو وجد الصبية الشابه وارجاعها لأسرتها
اتصل فارس وقال / يا عم انا مستعد بالمغامرة لأحضار أبنتك ولكن بشرط
الأتفاق عن المبلغ المادي
رد والد الفتاة المختفيه / أبشر ياولدي ( ولك 10 مليون ريال لو نجحت بأرجاع أبنتي
وأنتفض فارس عند سماع المبلغ وقرر لامغامره ولو ع حساب نفسه < راح فيها
وطلب من والد الفتاة مرافقته للبرازيل واحضار مستلزمات تنفعه برحلته
من اكل وسلاح وكذا
بداية الرحله
سافرووو فارس ووالد الصبية المختفيه بوسط غابات الامازون
وعند الوصول لمطار برازيليا العاصمه
قال فارس لوالد الفتاة / ياعم انت خليك بالفندق ولاتشيل هم كلها أيام وارجع
بأبنتك اليك وحط ببطنك بطيخه صيفي

أنها الفتاة مغمى عليها ( قربت منها ورشيتها بالماء لحد مافاقت وهي منهاره
من شدة الخوف والتعب ( عما تتمتم بالكلام أنا خائفه وابي ارجع لاهلي
واعطيتها مويه لتشرب وتريح شوي من التعب والارهاق الظاهر عليها
وتسألني / أنت عربي
قلت لها / أنا سعودي مثلك وابوك ارسلني للبحث عنك
حقيقه عجبتني أوصافها حليوه بس قصيره ولايجي راسها لصدري
وأسمي فارس ومكاوي وانتي من اهل نجد بالاصل صح او لا
قالت / أنا قصيميه وعايشه بالغربيه وتحديداً جده لعمل الوالد
قلت لها / طيب انا ابي اريحك من الارهاق ( ليس مساجاً او تديلك بل
أبيها تغطس وتتسبح بالشلال ولو بطرفه
قالت لي / اوك يافارس بس غطي وجهك او روح الناحية التانيه
قلت لها / أوك ( هز رأسه مثل الهندي اللي يجي لبلدنا
وبعد ان خلصت من الترويش والسباحه مشينا انا وأميره للخروج من نفق الغابات
والنهار طلع والجو غائم وممطر
تفأجانا برجل وهو هندي أحمر والريش فوق رأسه تقول ديك رومي
يشهر علينا السهم ويتكلم بلغة الهنود الحمر ( وقتها أحسست لابد من وجود جماعته
واكيد كلهم ماعندهم تفاهم ( وانا ابي اهرب ببنت بلدي وارجاعها الى والدها
وحنا واقفين وهو مشهر الاسهم بأتجاهنا صدر صوت من خلف الهندي الاحمر
التفت هو للوراء وبسرعه اخرجت السلاح واصبته برصاصه هتكت رجوله
واخذت الفتاة بيدي وهي خائفه مرتعشه وحنا نجري بسرعه ناحية حبل طويل تركته
لمسافة لمعرفة سر الخروج من الغابة ( وكنت مخطط بهالطريقه سواء معي الفتاة او لا
المهم الخروج وعدم التوهان بوسط الغابات
ولحد ماوصلنا لمخرج الغابة انا وهي

ركبنا باص مع رجل يحمل بعض السياح وهم يأتون للسياحه وقضاء بعض الوقت
بطرف الغابة وليس داخلها
وصلنا العاصمه واوصلت الفتاة لوالدها ورجعنا سوياً لبلدنا
وحنا بالمطار قال لي والدها /
أخترتك زوجاً لأبنتي يافارس الشجاع
وأعطيتك شيكاً بالعشرة ملايين
والفتاة تقترب مني :
أحببتك وتمنيت الزواج منك وقت ما فقت وناظرت عيني عينك < ياويلي
تزوج فارس منها وخلف صبيان وبنات
وترك السهر والملل اللي عايشه وهو عازب
وعاش حياة كلها سعادة
الى الملتقى مع حصريات أخر الليل