نظرةُ عمقَ

#1 05-11-2014, 11:06 PM

نظرةُ عمقَ

؛،

هلَ ُتنصتُ اليِ قليلا ً
وانا اغنيِ تعال َ واعزفنيِ
لحنً ساحلِ غربي ِ ِ .؟
واخترْ ما يطربكْ منيِ
فـ الغناءَ يطربُ قلبيِ َ
فـ كيف َ لوْ كان َ
شجنُ بـ فميِ ؟

حددَ ادقُ شراينيِ وارسمنيِ
فـ جدارُ الفوادَ لكّ حيطانَ
من ثم اصبغنيِ بلون التينَ
وبروزنيِ بسعفِ النخيلَ
مِنْ ثُمَّ اسقيِ هذيانيِ
شرابُ الجوزُ واليقتينَ

اعزفُ بجنونَ دعني اتمايلُ
كـ وداعُ سنابلُ الغروبّ
وفكَ شِدادُ مئزريِ المعقود
ودع رئتايِ بانفاسُ البحر
تطلقُ الضحكه لـ العنانَ وترتوي..

يا غائبي تقاسمتُ
وحدتيِ نصفً محدقهً
بك ّ يترجمُ ورقِ مشاعريِ
ووقتً ُموسيقاريِ فوةُ فنجانكَ
تتلو ُ أحاسيسِ وغضبِ ينجليِ
واسبحُ في فلكِ الحنينَ
مغدقةً ذاتَ حلمً مخمليِ .

صولجانه

؛،

وليدةُ اللحظه
المصدر: منتدى همسات الغلا

k/vmE ulrQ

05-11-2014, 11:35 PM

وحبك متلفي

وسر عافيتي

مختنقة دونك لا اتنفس

ومختنقة بك حد الفيض. الذي يغرقني بلقائنا

فاغدوا يقطينة لاعدني لك تلك الحلوى التي تحب

انتي يا صولجانه بحر عاطفي مازال موجه ينعشنا

ببشائر شتاء منتظر

عافاكي

05-11-2014, 11:47 PM

أنتي جميله
وشعرت وكأني احلق في فضاء
خارجي بعيد عن البشر
وليس هناك سوى هو وانا
نتبادل همسات العشق المسائيه
وكانت زخات المطر تغطينا ورغم برودة جو همساتنا
لا اني اشعر الدفى يحتويني

سيدتي

اعذري ثرثرتي المتواضعه
وعذري حروفي التي تفتقد جمالها
لما وجدت من جمال حروفك
وعذوبة معانيه

مبدعه وكلمة إبداع قليله بحق حروفك الوريفه

.
.
خيال كانت هنا تستنشق عذوبة احرفك
زهوري لك

06-11-2014, 12:13 AM

أنت ِبحر من المشآعر ... لا جزر له..

أبدعت حقاً " أستاذتي"

شكراً لهذا الجمال

06-11-2014, 12:28 AM

كيفَ لهوتُ عن هذا ..

ولم أكُن من السابقينَ السابقين ..

( نصٌ ) كفيلٌ بتوزيعِ الهواءِ على وتيرةِ أنفاسِه ..

وارتكبَ فينا إثمَ السياطِ بسعف بروازِها ..

والتينةُ دمُها بقايا توت ...

ورُمحُ الخزامى على فوةِ الفنجان ..

ونحنُ جمهورٌ غفير كشفَ عن ذراعيهِ لفراشةٍ تنقُشُ أشواقها برفق ..

ومن ذا يُقرضُ الله قرضاً حسنا ..

فأعيريني ياأبنتي ورقكِ والدواة .

06-11-2014, 12:29 AM

لـِغة فِي هَسـِيسِ اُلأُفْـقْ
شَـجَـرُ اُلْـقَـلْـبِ،
أَيُّ خُـطا لـِها هُـنـَا
اُلْكـَلِمـَاتُ دَمٌ يـَحْـتَـرِقْ؟
ثَلْـجَـةُ اُلصَّـحْـوِ مـِنْ جَـسَـدِها
وَاُلْـمَـدَى غَـسَـمٌ
صَـبَّت حـروفهْـا
فِـي فَـنَـاجِينِ ليُـتْـمِ اُلصَّـبَـاحْ.
وَالِـغٌة فِـي أَزِيـزِ اُلأَرَقْ
شَـجـَرُ اُلْـهَـجْـسِ
أَمْـطَـارُهُا
قُـبَلٌات كَـاُلْـكَوَابِيـسِ
أَوْ رَمَـاهـِ صَقـِيعُ اُلـصَّـدى
بِـرَصَـاصَـةِ حرف صَـمْـتٍ.
تُـسَـرِّبُ أَنْـفَـاسَـهَـا
فِـي شُـقُـوقِ مِـيَـاهِهـا
كَـمَـا أُفْـعُـوَانُ اُلـسَّـمَـاءِ،
تَـلَـمَّـظُ بـنا نَـارِهَـا
حُـلُـمـاً
وَالِـغٌة فِـي يَـقِـيـنِ اُلْـغَـسَـقْ
وَاُلْأَصَـابِـعُ فَـوَّارَةٌ لِـلْأَلَـقْ
هَـلْ لَـهَـا
أَنْ تُـكَـاشِـفَ تَـحْـتَ فَرَادِيـسِ أَزْهَـارِهَـا
فِـي سُـهُـوبِ اُلْـغَـيَـاهِـبِ،
أَيُّ عَمًى لَمْ يَدُسَّ حـروفـهُ بَـيْنَ شِـفَاهِ دِّمَاءْها؟.
. . .
تقييمي