الإهداءات | |
(همســــات شعر وشعراء) منقول خاص بالشعر النبطي والشعبي المنقول |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
هُزِمَ الْهِلآل.! هُـزم الهلال ُ فكيف لا أبكي !! ألا أبكي وقد هُـزم الزّعيمْ !!!... * * * هُـزم الهلال..؟؟ متى.؟. وكيف.؟. وأين.؟. من هـزم الهلال.؟. ويا دموعي أين أنتِ .؟. لِما خُلقتِ !!.؟. أما علمت بأن مجد زعيمنا جعلته قافلة الهزائم كالرميمْ ... * * * هـُزم الهلال فكيف لا أبكي !! ألا أبكي كما تبكي ملايين (الجماهير) الوفية كيف لا أبكي كما تبكي ملايين (الدراهم) وهي في متناول (الأقدام) رهن إشارة الأوهام والأقلام مُصْلتة ٌ وقاطرة (العـقول) مليئة بروائع والأفكار من أجـل الزعيم ... وصاحب القدح المُعـلّى والعظيم... * * * هُـزم الهلال فكيف لا أبكي !!! متى أبكي ؟؟ أأبكي حين أُبصر منزلاً هدمته جرّا فات إسرائيل فوق رؤوس عشرة أبرياءٍ في (رفحْ)..؟؟ وأنا مع(رؤساء) أمتنا أناقش وضع حلٍ مُقـترحْ... ونعود نرفع باليد اليسرى نتائج كل مؤتمراتنا (الخنثى) إلى الريح العـقيمْ ... * * * هُـزم الهلال فكيف لا أبكي؟!! متى أبكي .؟؟ أأبكي حين أُبصر (صدر إيمان البريئة) مزّقـتهُ قذيفة ٌ عمياء..؟؟ والأشلاء ناطقة ٌ بما لا يفهم الجبناء والأهواء تأسرنا بليلٍ (عجرمي) الأنس من صبحٍ بهيمْ ... * * * هُـزم الهلال فكيف لا أبكي؟!! متى أبكي .؟؟ أأبكي حين أبصر غادة ً حسناء تُسحب من (ضفائرها) إلى غُـرف (الرّذيلة) وهي تجأر : أين قلب (المعتصمْ).. ؟؟؟ وتموت قهرًا خلف قضبان السأمْ.. وتناشد المليار يااااللعار والمليار في خدرٍ أليمْ... * * * هُـزم الهلال فكيف لا أبكي !! متى أبكي ؟؟ أأبكي حين تَمتهِن (المجنّدة) الحقيرة في (السّماوة) ( ِلحية) الشيخ المُسنّ تدوسها(بحذائها) فتسيل دمعته العزيزة وابنة (الخنزير) تضحك ساخرةْ ... ويصيح ياااا( صنعاء) بوحي (للرباط) بما جنته العاهرةْ ... من ياااا( رياض) العدل يوصل زفرتي (للقاهرةْ)؟؟؟... ويموت والسّبابة البيضاء شامخةٌ إلى المولى الرحيمْ... * * * هُـزم الهلال وما درى عن هول فاجعة الزعيم الواقـفون على خطوط الموت في ( فلّوجة) الأبطال لو علموا لألقوا للعدو سلاحهم وبكوا بكاء الفاقدات على ولوج (صفرا من الأهداف) في (مرمى) الزعيم وتساقطوا بين القذائف كالصّرِيم ... * * * هُـزم الهلال فكيف لا أبكي؟!! متى أبكي .؟؟ أأبكي حين أُبصر ( طفلة السودان ) تقضي نحبها جوعاً وتُترك في العراء مريعة المرأى بلا كفنٍ.. ولا لحدٍ تمزّق جسمها العاري وحوش الغاب والأبواب موصدةٌ على إحساسنا الغافي على سرر الخديعة في دجى المجد القديم... * * * هُـزم الهلال فكيف لا أبكي !! متى أبكي ؟؟ أأبكي حين أبصر منظر السجناء في (كوبا) وسجن (أبي غريب).؟؟. ولو درى السّجّان فكّ قيودهم لِيشاركوني في أساي المُرّ : وانطلقوا قـُبيل الفجر في حذرٍ وهم يتخافتون: لا يدخلن إلى جوانحنا انتصارٌ بعد ما هزم الزعيم .. اليوم: لن نبقي دموعا في محاجرنا.. ولن نبقي سرورا في سرائرنا.. وبشرى في ملامحنا .. وعادوا في( سلاسلهم) وقد أرضوا ضمائرهم بما فعلوه من أجل الزعيم * * * ياااااا قوم عذراً إن هول مصيبتي بهزيمة البطل الذي أفنيت في تشجيعه عمري جعلت ملابسي , ومفارشي, وستائري تزهو بلون( شِعاره) : أنساني الهمّ الذي حولي فما هـم ٌّ يعادل هـّم قلبي : عندما هُـزم الزعيم ... حسن محمد الزهراني رئيس النادي الأدبي بالباحه المصدر: منتدى همسات الغلا iE.AlQ hgXiAgNg>! . |
05-11-2014, 03:00 PM | #2 |
| قمة الروعه والإبداع والجمال سلمت لايادي على هذا الطرح لأكثر من رائع ربي يسلمك |
لا اله إلا الله سبحانك اني كنت من الظالمين |
05-11-2014, 03:53 PM | #3 |
| لا لاتبكي دموعك اغلا من كنوز الدنيا. دمت بخير تايقر مر من هنا |
|
05-11-2014, 06:35 PM | #4 |
| قصيدة راقت لي بكل معانيها ابدعت في اختيارك المميز سلمت يمناك على انتقائك الراقي جنائن من ورود الود والتقدير لك ولحضورك الجميل |
وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما _ _ _ _ يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _ اشعر بخيبه مثل ذالك السجين الذي سمحوا له بالزياره مرا واحد في السنه ولم يأتي احد لزيارته |
08-11-2014, 01:10 AM | #5 |
| مشكـور ويعطيك ربـي الف عافيـه ولــآهنــت ع الطـُرح وعــســآك ع القـوه دوم |
|
08-11-2014, 01:51 PM | #6 |
| طرح رآئع وانتقاء مميز للاطروحات لك ذائقه فريده بارك الله فيك وفي جهودك لك منى كل الشكر والتقدير دوماً بشوق إلى كل جديد لك |
|
16-11-2014, 09:34 AM | #7 |
| مراحب على عيونك صباحك // مساؤك .. أمواج سعادة لا تجف تحية محملة بباقة دعوات قلبية أهديك إياها يعطيك الصحة و العافية و يسعد قلبك وروحك طرح رائع و راقي وجميل كجمال تواجدك معنا أنتظر جديدك بكل الشوق و الود ياذوق بالتوفيق الله يحفظك أينما كنت وسرت آمين ـ نُهى |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الْهِلآل.! , هُزِمَ |
| |